مواقع التواصل وخطاب الكراهية

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع sami44
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

sami44

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
هل كفت مواقع التواصل الاجتماعي عن " وظيفة" التواصل والحياة التشاركية من خلال تبادل الأفكار وتوسيع رقعة أنوار وأضواء الفن والفكر والمحبّة. ما الّذي جعل موازين الخير والجمال فيها تختل إلى درجة تدعو للتساؤل، والخوف على مستقبل العلاقات الإنسانية ومساحة الحوار التواصلي في فضاءات الميديا. وبأي أدوات تحليل نقرأ ما أصبح ماثلا في صفحات التواصل الاجتماعي، وبخاصّة الفيسبوك، ونقصد طبعًا، "خِطاب الكراهية" الّذي أصبح واضحًا ومباشرا ومُقلِقًا ومُزعجا جدا. خِطاب كراهية غير مسبوق في وسائل التواصل التقليدية. لكنّه انتشر وبشدة من خلال وسائل ووسائط التواصل الحديثة. ومساحته آخذة في الانتشار والاتساع أكثر يومًا بعد يوم. فما الّذي أخرج خِطاب الكراهية بين أبناء الشبكة الواحدة. ما الّذي جعله يتصاعد ويتمادى في الانتشار والاتساع. هل يمكن الجزم الآن أنّ الفيسبوك أو مواقع التواصل بصفة عامة ما هي إلاّ بيئة خصبة وفضاءً مُتاحًا وحاضنًا لخِطاب الكراهية؟.

حملات تنمر بين ابناء الوطن الواحد
حملات تخوين على كل من يمجد الجيش وحماة الوطن
انقسام شعبي كبير بسبب المنتخب الوطني وما يعيشه منذ رحيل المدرب السابق وحملات التخوين من كل طرف الاخر
اما في المجال السياسي فحدث ولا خرج

1 هل نعتبر هذا حرية تعبير ام نشر للفتنة والتفرقة

2 هل ان الالوان للضرب بعيد من حديد وتدخل الدولة و مراقبة هذه الوساىط الحد من الضاهرة

3 هل قانون مكافحة الكريمة الالكترونية كتف لمعالجة الضاهرة ام أنه مجرد حبر على ورق ويطبق وفق الاهواء

وأخيرا ما قولكم في هذا وتقبلو تحيات اخوكم ناصر
 
توقيع sami44
مااشااء الله خويا ناصر موضوع في الصميم

التنمر خصوصا لما يجي فصل الصيف ترتفع اسهمه و يغلب على المواقع
فنجد العنصرية حول لون البشرة تحت مسميات القهوي و غيره
و يصل الى التنمر عن مناطق معينة من الوطن
و كمثال عن ذالك ان البعض ينسب إليه البحر بقول بحرنا و غيره من نعوت التمييز العرقي

و هذا مخالف للقانون و الحقيقة الدولة كل مرة تضرب بيد من حديد
بواسطة اجهزتها الرقابية و الامنية لتقلل او تكبح هته الظاهرة
لكن للاسف كل مرة تستفحل اكثر

انا ارى ان القوانين غير كافية و ارى ان العقوبات ماتزال اقل من مستوى الجرم
فالسجن القليل او حتى الغرامات لم تمنع الامر و يجب اصدار
قوانين جديدة تواكب التطور التكنولوجي الحاصل

شكرا حبيبي ناصر
 
توقيع الامين محمد
العودة
Top Bottom