تـَمٰـتَـمـَاتٰ سِيِلِينٔ

[الامين محمد]

كانت لي احلام كثيرة وأهداف لكن بعد وفاة امي مات كل شيئ بداخلي ..أصبحت اعيش كالآلة وانا فاقدة الرغبة في كل شيئ..أتمنى أن يمر يومي بسرعة واعود من الثانوية لغرفتي لأنام لعلي أرى امي الحبيبة في المنام والمح ابتسامتها أو تكلمني أو اشم رائحتها.اشتقت لها شوق وكأنه نار تحرق صدري أريد أن يتركوني أنام هناك في المقبرة واحتضن قبرها لعل نار الشوق تنطفئ...لكن لو أخبر ابي أن نذهب لننام هناك سيظن اني فقدت عقلي. أعرف اني لست بخير بعدها لكن فقدت الرغبة في أحلامي أهدافي حتى في طعم الأكل لم اعد احس بذوق الطعام. .اريد فقط النوم لعل امي الغالية تزورني في احلامي فاضمها وتعود لي الحياة ...

الحمد لله مؤمنة بالقضاء والقدر ومؤمنة بالموت واننا خلقنا من تراب وسنعود للتراب والموت حق لا مفر منه
ولا يوم قلت يا رب لماذا توفت امي ولا يوم تسخطت على القضاء والقدر..
لكن الله وحده يعلم ما بي افتقد امي واشتاق لها يوم بعد يوم اذبل ..حياتي مستمرة لكن دون نكهة..اشتاق لها ربي وحده القادر على إطفاء جمرة شوقي لها فيا رب اربط على قلبي لأن ذاك الفسوق يؤلم ..موجع .. ..ربي يرحمها ويغفر لها .

وجزاك الله خيرا استاذي الطيب على مواساتك لي دوما. ربي يحفظك لنا ويطيل في عمرك على الطاعة وربي يحفظ لك كل اهلك وإحبتك

اساندك بنتي و كل اهل اللمة يساندوك
نعرفك قوية و نعرف ان والدتك رباتك تربية سليمة و صحيحة
راح نتجاوز الازمة مع بعض أيد بإيد معاك
و باذن الله تنجحي و تكوني ولد صالح يدعوا له اي بنت صالحة ترسل الحسنات لوالدتها
و ترفع درجاتها و تسعدها و تنور عليها قبرها

 

[فاتن سيلين]

اساندك بنتي و كل اهل اللمة يساندوك
نعرفك قوية و نعرف ان والدتك رباتك تربية سليمة و صحيحة
راح نتجاوز الازمة مع بعض أيد بإيد معاك
و باذن الله تنجحي و تكوني ولد صالح يدعوا له اي بنت صالحة ترسل الحسنات لوالدتها
و ترفع درجاتها و تسعدها و تنور عليها قبرها

جزاك الله الجنة بغير حساب
فعلا كل ما يشتد شوقي لأمي ادخل هنا لأكتب في مدونتي فالكتابة تخفف عليا ..لاني لا اريد ان أجعل ابي يحس بحزني فهو أيضا حزين..والحمد لله على كل حال
وربي يجازيكم خيرا جميعا

 

[الامين محمد]

جزاك الله الجنة بغير حساب
فعلا كل ما يشتد شوقي لأمي ادخل هنا لأكتب في مدونتي فالكتابة تخفف عليا ..لاني لا اريد ان أجعل ابي يحس بحزني فهو أيضا حزين..والحمد لله على كل حال
وربي يجازيكم خيرا جميعا

راكي بنتنا و هذا واجبنا و من غير مزية
اللمة كلها في خدمتك و بلا مزيتنا نحن نعزوك بزاف
و حاطينك انت العزيزة تاع الجميع

كلنا معاك فاتن بنتي

 

[فاتن سيلين]

راكي بنتنا و هذا واجبنا و من غير مزية
اللمة كلها في خدمتك و بلا مزيتنا نحن نعزوك بزاف
و حاطينك انت العزيزة تاع الجميع

كلنا معاك فاتن بنتي

راكي بنتنا و هذا واجبنا و من غير مزية
اللمة كلها في خدمتك و بلا مزيتنا نحن نعزوك بزاف
و حاطينك انت العزيزة تاع الجميع

كلنا معاك فاتن بنتي

اعزك الله ورفع مقامك في الدنيا والآخرة

 

[فادي محمد]

الأحلام لا تموت اختي الكريمة الموت حق تقدر الله سبحانه و تعالى عليك التمساح بالصير والايمان حتى لا تتدمر حياتك لأن ما تاع لا يمكن استرجاعه فكوني قوية حتى تحقيق احلامي وهي احسن هدية تقدمينها لأمك رحمها الله

 

[space-cowboy]

كانت لي احلام كثيرة وأهداف لكن بعد وفاة امي مات كل شيئ بداخلي ..أصبحت اعيش كالآلة وانا فاقدة الرغبة في كل شيئ..أتمنى أن يمر يومي بسرعة واعود من الثانوية لغرفتي لأنام لعلي أرى امي الحبيبة في المنام والمح ابتسامتها أو تكلمني أو اشم رائحتها.اشتقت لها شوق وكأنه نار تحرق صدري أريد أن يتركوني أنام هناك في المقبرة واحتضن قبرها لعل نار الشوق تنطفئ...لكن لو أخبر ابي أن نذهب لننام هناك سيظن اني فقدت عقلي. أعرف اني لست بخير بعدها لكن فقدت الرغبة في أحلامي أهدافي حتى في طعم الأكل لم اعد احس بذوق الطعام. .اريد فقط النوم لعل امي الغالية تزورني في احلامي فاضمها وتعود لي الحياة ...

أمرّ بنفس التجربة والله المستعان. ولا زلت أتمنى رؤيتها في المنام. ولا زلت ادعوا الله اي يبقي خيطا بينها وبين ابنائها حتى تطمئن قلوبهم. ومن "عجائب" رحمة الله عز وجل أنني رأيتها قبل وفاتها رحمها الله بساعتين في ما يُشبه الجنّة. ووقعت ما يُمكن ان احسبه "كرامات" قبل وإبّان وبعد وفاتها كأن يسمع ابناءها وصاياها وهي في التابوت.

كانت أمي رحمها الله تعيش معي، وكنتُ الوحيد من أبنائها الخمسة الذي يُصاحبها تقريبا في كل شيء. وقبل يومين فقط نسيتُ الـ hotte مشتعلة ونِمت، وبعد ساعاتٍ استيقظتُ فوجدتها ما تزال تعمل. حينها شعرتُ بحرقة الغياب ما لم اشعر به منذ وفاتها رحمها الله، لأن أمي لو كانت معي لأطفأتها كما كانت تفعل دائما مع المصابيح التي أنسى إطفاءها.

لا زالت نعالها، وملابسها، والمكان الذي كنت أفرشه لها يذكرونني بها. والناس يتعجبون من صبري، لكن أغلب البشر لا يُجيد فن المُواساة، بل يفتح الجرح من جديد من حيث لا يدري... حين نمتُ ليلةً بجانب تابوتها، عابوا عليَّ وقالوا: "ستُصاب بمسّ كما وقع لفلانة مع تابوت فلان". ولا أدري كيف يُخافُ على شخص من المسّ أو الجنون بجانب تابوت أمّه.


جاء الخريف، وبدأ المطر يهطل، فتذكّرت كيف كنتُ أُغطيها عند البرد، وكيف أنّ المطر الآن ينزل على قبرها، والبحر بيني وبينها...

هذه أحزان لا بدّ أن نمرّ بها جميعاً، ولا يُعاب على الإنسان أن يحزن. فقد سُمّي العام الذي فقد فيه النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها "عام الحزن". ولسنا بأصبر منه صلى الله عليه وسلم، ولكن كما واصل هو رسالته بعد الفقد، علينا نحن أيضاً أن نُواصل. وهذا بالضبط ما تُريده منك أمك يقينا.


أما عن الأحلام… فأنا أفهمك تماما. من كان يحلم بطابق إضافي أو بسيارة فاخرة، تزهد نفسه او تقتصد في ملذّات الدُنيا حين يعضّه الموت من أقرب الأبواب. على الأقل حين يكون حديث عهد بوفاة عزيز.

لكن هذا لا يعني أن نزهد في الحياة نفسها. فالله خلقنا خلفاء في الأرض، وأمرنا بالعمل، والإعمار، والمضي. ومن رحمته أنه يشفي الصدور مهما اشتدّ فيها الوجع. ومهما بدى ألم الفقد موجعا فالله أعلم بحالك ولا يُكلّف نفسا إلا وُسعها.

فلن اقول لك "لا تحزني". فهذا مُنافي للفطرة. لكن اثبتي ولا توغلي في الحزن. وبدل أن ندفن أحلامنا، فلنراجعها، ونغربلها، ونعيد ترتيبها… لعلّ ما يبقى منها، هو ما يجعل أمهاتنا فخورات بنا من حيث هنّ الآن.

 

[فاتن سيلين]

أمرّ بنفس التجربة والله المستعان. ولا زلت أتمنى رؤيتها في المنام. ولا زلت ادعوا الله اي يبقي خيطا بينها وبين ابنائها حتى تطمئن قلوبهم. ومن "عجائب" رحمة الله عز وجل أنني رأيتها قبل وفاتها رحمها الله بساعتين في ما يُشبه الجنّة. ووقعت ما يُمكن ان احسبه "كرامات" قبل وإبّان وبعد وفاتها كأن يسمع ابناءها وصاياها وهي في التابوت.

كانت أمي رحمها الله تعيش معي، وكنتُ الوحيد من أبنائها الخمسة الذي يُصاحبها تقريبا في كل شيء. وقبل يومين فقط نسيتُ الـ hotte مشتعلة ونِمت، وبعد ساعاتٍ استيقظتُ فوجدتها ما تزال تعمل. حينها شعرتُ بحرقة الغياب ما لم اشعر به منذ وفاتها رحمها الله، لأن أمي لو كانت معي لأطفأتها كما كانت تفعل دائما مع المصابيح التي أنسى إطفاءها.

لا زالت نعالها، وملابسها، والمكان الذي كنت أفرشه لها يذكرونني بها. والناس يتعجبون من صبري، لكن أغلب البشر لا يُجيد فن المُواساة، بل يفتح الجرح من جديد من حيث لا يدري... حين نمتُ ليلةً بجانب تابوتها، عابوا عليَّ وقالوا: "ستُصاب بمسّ كما وقع لفلانة مع تابوت فلان". ولا أدري كيف يُخافُ على شخص من المسّ أو الجنون بجانب تابوت أمّه.


جاء الخريف، وبدأ المطر يهطل، فتذكّرت كيف كنتُ أُغطيها عند البرد، وكيف أنّ المطر الآن ينزل على قبرها، والبحر بيني وبينها...

هذه أحزان لا بدّ أن نمرّ بها جميعاً، ولا يُعاب على الإنسان أن يحزن. فقد سُمّي العام الذي فقد فيه النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها "عام الحزن". ولسنا بأصبر منه صلى الله عليه وسلم، ولكن كما واصل هو رسالته بعد الفقد، علينا نحن أيضاً أن نُواصل. وهذا بالضبط ما تُريده منك أمك يقينا.


أما عن الأحلام… فأنا أفهمك تماما. من كان يحلم بطابق إضافي أو بسيارة فاخرة، تزهد نفسه او تقتصد في ملذّات الدُنيا حين يعضّه الموت من أقرب الأبواب. على الأقل حين يكون حديث عهد بوفاة عزيز.

لكن هذا لا يعني أن نزهد في الحياة نفسها. فالله خلقنا خلفاء في الأرض، وأمرنا بالعمل، والإعمار، والمضي. ومن رحمته أنه يشفي الصدور مهما اشتدّ فيها الوجع. ومهما بدى ألم الفقد موجعا فالله أعلم بحالك ولا يُكلّف نفسا إلا وُسعها.

فلن اقول لك "لا تحزني". فهذا مُنافي للفطرة. لكن اثبتي ولا توغلي في الحزن. وبدل أن ندفن أحلامنا، فلنراجعها، ونغربلها، ونعيد ترتيبها… لعلّ ما يبقى منها، هو ما يجعل أمهاتنا فخورات بنا من حيث هنّ الآن.

مرحبا بك اخي نورت المدونة،وجزاك الله خيرا على كلامك الذي أثلج صدري فرحم الله أمي وامك وكل موتى المسلمين.
الحمد لله هناك من يفهمني،، لما قلت لن اقول لك لا تحزني فهذا منافي للفطرة،،الكثير يريد أن لا احزن ولا يعلمون أن الحزن شعور لا إرادة لي في ولا إرادة لأحد على مشاعره.،فالحمد لله لست ساخطة على اقدار الله ولا اعصي الله بحزني على فراق حبيبة قلبي ونور
حياتي،،واما كلامك الاخير ،انا اعيش حياتي مثل السابق لكن فقدت لذتها والرغبة،،لم تتوقف حياتي ختمت كتاب الله بعد وفاة امي ،،احضر لشهادة البكالوريا فأنا ادرس سنة ثالثة ثانوي،،اقوم بأشغال البيت احاول ان أجعل ابي يبتسم فهو حزين أيضا،،اصبحت جدة لاحفاد الذين يأتون يوميا للعب مع الجدة والجد حتى شرحبيل الصغير ابن اختي المتعلق بامي كثيرا قال لي أصبحتي نانا سيلين فبعد وفاة نانا انت الان نانا فهل تناديك خالتي أو نانا؟،وأقوم بدور ربة البيت وانا في هذا السن مؤخرا فقط بلغت سن 17.استقبل الضيوف اطبخ اجلس معهم ازور المرضى من الأقارب في مكان امي اذهب لتهنئة أصحاب الافراح في مكان امي،اقوم بكل هذا كما علمتني امي وهي حية ،،يعني انا اعيش عادي مثل السابق،لكن فقدت اللذة هل تفهمني؟؟انت جربت!؟ هل تفهم معنى الانطفاء؟أن تقوم بكل شي لكن لا تحس بالرغبة والشغف ؟!؟انت الان تعيش حياتك بشكل عادي لكن ليس بنفس النفس،،احلامي سادرس طب أو ذكاء اصطناعي باذن الله وفعلا سافعل ذلك لكن فقدت اللذة سادرس واتفوق مثل الان لكن ليس بنفس الشغف لما كانت امي تضيئ حياتي،،والله يا اخي بيتنا مظلم رغم الاضاءة وبارد رغم المدفاة،،لا اعرف كيف اشرح ما احس به،الله وحده يعلم،احس بثقب كبير في قلبي وكلما اشتاق لامي يتسع ذاك الثقب مع ألم موجع لا اعرف كيف اترجمه بالكلمات،لكن هو شعور مؤلم،،انا مثلك كنت متعلقة بامي وابي كثيرا فهي انجبتني وهي جدة لاحفاد يكبرونني سنا فنشات بينها وبين أبي بعيدا عن بقية اخوتي وحتى ابي يذهب للعمل فكل وقتي معها،،كانت هي الصديقة وهي المعلمة وهي المرشدة وهي المربية ،،كانت كل شيئ في حياتي،فربي يرحمها ويثبتها ويرحم والدتك وجميع موتى المسلمين.

 

[فاتن سيلين]

الأحلام لا تموت اختي الكريمة الموت حق تقدر الله سبحانه و تعالى عليك التمساح بالصير والايمان حتى لا تتدمر حياتك لأن ما تاع لا يمكن استرجاعه فكوني قوية حتى تحقيق احلامي وهي احسن هدية تقدمينها لأمك رحمها الله

ربي يبارك فيك اخي وربي يحفظ والدتك

 

[فادي محمد]

ربي يبارك فيك اخي وربي يحفظ والدتك

اللهم أمين يا رب العالمين

 

[فاتن سيلين]

ما المرء لولا حسن ظنِّه بالله ودعاؤه؛ إلا هباءة تبتلعها أعاصير اليأس، وسافيات القنوط، وعواصف الخذلان.

راقت

 

[فاتن سيلين]

يَا مُنزِلَ السَّكينَة فِي قُلوبِ المُتعَبين أدركنِي