لا تستسلم للأحزان فإنها عابرة و إن طالت و قلوب الطيبين و إن إنكسرت تبني من الألم نورًا جديدًا إبتسم ليس لأن كل شيئ بخير بل لأن الأمل أقوى من كل إنكسار و لأن الطيبين لا يضيعهم اللّه أبدا سامح و امضِ و دع قلبك يظل نقيا كما إعتاده الناس فالنقاءُ لا يُشترى و هو أغلى ما تملك .......
كبرت المنازل و صغرت الأُسر
تطوّر الطب و ساءت الصحة
بلغنا القمر و جهلنا الجار
زاد المال و تلاشت راحة البال
إرتفع الذكاء و قلت الحِكمة
زادت المعرفة و تناقصت المشاعر
تنوعت الساعات و لا نجد الوقت
.......
لبيك اللّهم توبة نصوحة لبيك اللّهم عفوًا و عافية
لبيك اللّهم إجابة وراء إجابة
لبيك اللّهم رضًا و حسن خاتمة
لبيك ربي و إن لم أكن بين الزحام ملبية .......
اللّهم إني أسألك برحمتك التي وسِعت كل شيئ أن تغفر لي اللّهم إجعلنا من الذين تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم ربّ إفدغفر لي و تُب عليّ إنك أنت التواب الرحيم .......
لا تندم أبدًا على خير فعلته و لا تلوم نفسك أبدًا إذا كنتَ طيبًا مع شخص لا يستحق طيبتك و لا تندم على أمر أو فعل كانت فيه نيتك خير و الناس فهمتك خطأ
......
أنت تعاملت معهم بقلبك النظيف الذي لا يعرف الحسابات أو المصلحة و تصرفت معهم بناءًا على الأصول التي تربيت عليها و هم لا يعرفونها
فكن كما أنت
......
عندما يتأمل الإنسان حياته يتعجب من دقة اللّه للأحداث ففي توقيته حِكمة و في تعجيله رحمة و في تأخيره رّد أذى و بعد مرور فترة من الزمن تُدرك فِعلا أن الأقدار لن تكون أفضل مما قدّر اللّه لها أن تكون فالحمد للّه على تدابيره الرحيمة و ألطافه الكريمة
.......
اللّهم في هذه الأيام المباركة
بدِل أقدارنا إلى أجملهافإنك القادر الذي لا يعجزه شيئ
يا رب بك تطيب الخواطر و من عندك تتحقق الأمنيات
يا رب إستودعناك أمورًا في خواطرنا فحققها لنا يا اللّه
يا رب دربًا لا تضيق به الحياة
اللّهم كن لدعواتنا مجيبًا و لضعفنا سندًا و لإنكساراتنا جبرًا
......
اللّهم قرِب لنا الخير و ابعد عنا الشر
و اغفر ذنوبنا
اللّهم أروي قلوبنا بفيض كرمك
و حقق لنا ما كنا نظنه مستحيلا
و اجبر خواطرنا
و اجعلنا في ودائعك
.......
لبيك و إن قست القلوب لبيك و إن فاضت الذنوب لبيك و إنا عابدون و تائبون و نادمون لبيك ما شقي قلبٌ لجأ إليك لبيك اللّهم عفوا و عافية لبيك اللّهم إجابة وراء إجابة .......
اللّهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته
و لا همًا إلا فرجته
و لا دَينًا إلا قضيته
و لا مريضا إلا شفيته
و لا مُبتلى إلا عافيته
و لا ضالا إلا هديته
و لا غائبا إلا رددته
و لا مظلوما إلا نصرته
و لا أسيرا إلا فككته
و لا ميتا إلا رحمته
و لا حاجة لنا فيها صلاح و لك فيها رِضًا إلا قضيتها و يسرتها
بفضلك يا أرحم الراحمين
........
اللّهم إني أعوذ بك من فعل يتبعه ندم
و من قرار يتبعه ضياع
و من قول تتبعه حسرة
و من تعب بلا مقابل
و من إبتلاء لا طاقة لي به
و من هم يسلب راحتي
و من خوف يُضعف إرادتي
و من حُزن يسرق سعادتي
و من كل شر أنت أعلم به مني
يا رب ساعدني و إجعل حياتي سهلة
و ظروفي مُيسرة
و ارفع عني حمل القلق و التوتر
و هم التفكير و الترتيب
يا رب نوِر بصري و بصيرتي
و دلني على أهدافي
و لا تجعلني في حيرة من أمري
......
الحياة لا تعِد أحدًا بطريقٍ مُستوٍ فهي مزيج من النعومة و الخشونة و من الفرح و العناء من فهِم هذا التوازن مشى بثبات حين يلين الطريق و بصبرٍ حين يشتّد الحِكمة أن نُعِد أرواحنا لكل الفصول لا أن نُطالب الحياة بأن تكون ربيعًا دائمًا .......
الحياة ميزان دقيق و من إختل توازنه سقط و إن ظن نفسه مُرتفعًا فالنجاح بلا تواضع بداية الإنحدار
و القوة بلا رحمة ضعف يتنكر في ثوب الصلابة
و الغضب بلا حِكمة سقوط قبل أن يكون إنتصار
كُن ضوءًا يُهتدى به لا نارًا تأكل كل ما حولها
.........