إذا إرتاح الضمير
إرتفع المقام
و إذا عرفت نفسك
فلا يضرك شيئ
فقط احمل همًا واحدًا و هو كيف تُرضي اللّه
لأنك لو أرضيت اللّه
رضي اللّه عنك و أرضاك اللّهم الرضا الذي بعده راحة لا مثيل لها
.........
و في ليلة الجمعة اللّهم إنا نسألك اللطف فيما قضيت و المعونة على ما أمضيت اللّهم سهل لنا الأسباب و كثر من حولنا الأحباب و لا تول علينا الأغراب و لا تغلق أمامنا الأبواب و اجعل دعاءنا مستجاب ......
التوبة وظيفة العمر جددوا التوبة دائما و أكثروا من الإستغفار و اسئلوا اللّه من فضله فاللّه كريم اللّهم اعطنا و لا تحرمنا و زدنا و لا تُنقصنا و احفظنا من كل سوء و مكروه و ابعد عنا كل يريد لنا مكروه .........
أغلى الأثمان التي يدفعها الإنسان
هي كونه صادقًا و حقيقيًا
المُتلون لا تعز عليه نفسه و لا يعز عليه أحد
و لا يندم على شيئ
لأنه يُبدل جلده حسب هواه
إن اللّه إذا أحب عبدا كشف له حقيقة الناس من حوله
فالحمد لله الذي نطيعه بصفاء النوايا
فيُجازينا بنور بصيرته
......
من الذوق أن لا تنتقذ إهتمامات الآخرين لمجرد أنها ليست في حيّز إهتماماتك و أن لا تستخف بأحزانهم لأنك تراها لا تستحق و أن لا تستصغر أفراحهم لأنك تراها ضئيلة فلكل إنسان عالمه الذي يراه الأهم و الأجدر لديه و الوعي بذلك يُكسبك حِكمة التعامل مع البشر بإختلافهم ........
لم أكن ضعيفة...
حين قررت أن أساير الظروف و أصبر كثيرا ....
و لم أكن غبية حين قررت أن أقف صامتة أحيانا من دون رد فعل حتى أرى ما خلف المواقف و الأشخاص بشكل واضح .... و لم أكن قاسية القلب حين قررت الإبتعاد عن من إستنفذوا فرص السماح لدي ..... و لم أكن باردة الشعور حين قررت الإعتزال و إبقائي فقط على الأشياء التي تستحق البقاء بحياتي ..... بل أنا إنسانة في أتم الإستعداد أن أكون وطنًا و ملجأً لمن يعطيني قدر قيمتي لا أكثر و لا أقل ..... صحيح القلب كان يتغاضى لكنه لم يكن أعمى ......
كن أنت مصدر النور أينما ذهبت و لا تنتظر للظروف لتكون مثالية بل اصنع من كل لحظة بداية جديدة الإيمان بنفسك و بقدرتك على تجاوز التحديات هو سر الطاقة الإيجابية التي تغير حياتك إنهض كل يوم بعزيمة أنك قادر على مستعد و أنك تستحق الأفضل ابتسم و أحسن الظن بنفسك و امض بثقة نحو أحلامك فالحياة تفتح أبوابها لمن يملك الشجاعة و الأمل ........
أنا أؤمن بوجود الخير في أي موقف
حتى في المواقف السيئة
و أؤمن بأن جميع الأمور السيئة التي قد تحدث لي
جاءت لتحميني من أمور أشد سوءا منها
و أؤمن أيضا بأن اللّه ما أخذ مني إلا لعطيني الأفضل
و ما أخر عليا أمرًا تمنيته و حملته كل أدعيتي
إلا و سيأتيني به في الوقت المناسب
........
لا نحن الرّياح
و لا نحن البحر
و لا نحن السُفن
نحن بشر نحاول أن نُرقع ما تمزق من أشرعتنا
و نستمر في الإبحار رغم الظروف السيئة
و ليس من العار أن تمر علينا لحظات نشعر
فيها بقلة الحيلة
طالما أننا لا نستسلم لمشاعر الضعف هذه
و لا نجعلها تضع وشمها التابث على أرواحنا
.......