إذا صنعت معروفاً مع إنسان فلا تتذكره و إذا صنع معك إنسان معروفاً فلا تنساه
أحياناً لا ينتظر منك صاحب المعروف سداداً
و لكن من العيب أن تنسى
لهذا اكتب معروفك مع الناس على الرّمل لتخفيه الريح
و احفر معروف الناس معك على الصخر لتقرأه دوماً .....
اللهم دبر لي ما عجزتُ عن تدبيره و أصلح لي ما فسَد من أمري
و يسر لي طريق الخير أينما كان
و اجعل في تدبيرك لي الخير كله
فإني أثق أن تدبيرك أجمل من أحلامي
و ألطف مما أرجو
.....
سلّمتُ أمري لمن لا تُخطئ تدابيره
و وقفتُ على عتبة الصبر أترقب فرجًا من حيث لا أحتسب
ما خابَ من لجأ إلى الله
و لو خذلته القلوب
و ما ضاعَ من صدق في نِيته
و لو افترقَت السُبل
قد يكون الصمتُ جوابًا رحيمًا
و قد يكون الغيابُ سترًا من الله عن ألمٍ لا يُحتمل فالحمدُ لله على ما مضى
و على ما هو آتٍ
و على ما لم يأت
الحمدُ لله دائِمًا و أبدًا
....
نمضي في دروب الحياة كمن يعبر غابة من الأسرار نحمل في قلوبنا أحلامًا تتأرجح بين التحقق و الإنكسار
نضحك رغم الألم و نبكي رغم الأمل
نلتقي بمن يشبه أرواحنا و نودّع من تركوا بصمة لا تُنسى
أحيانًا
نُغلق أبوابًا ظنًا أنها النهاية
ثم نكتشف أنها بداية لحكاية أجمل
و أحيانًا
نُطفئ شموعًا ظنًا أن النور قد رحل
ثم نُبصر فجأة وهجًا جديدًا من نافذة القدر
الحياة لا تمنحنا دائمًا ما نريد
لكنها تُعلمنا
كيف نُحب
كيف نصبر
كيف ننهض من جديد
فلا البدايات تُشبه توقعاتنا
و لا النهايات تُشبه أحلامنا
لكننا نستمر رغم كل شيئ لأن في الإستمرار حياة ......
نعمة لا تُرى
في زحمة الحياة
نبحث عن الجديد
عن المفاجآت
عن لحظة تُكسر فيها الرتابة
لكننا نغفل عن أجمل ما نملك
أن نعيش يومًا آخر دون ألم
أن نفتح أعيننا على صباحٍ هادئ
أن نغلقها ليلًا و نحن بخير
التشابه ليس دائمًا مللًا
بل أحيانًا هو حضن الأمان
هو تكرار النعمة دون أن نشعر
هو رسالة خفية تقول
أنك مازلت بخير
و ما زالت الحياة تمنحك فرصة أخرى
فلا تستهِن بيومٍ يشبه سابقه
فربما هو حلمٌ لغيرك
و واقعٌ جميل لك
....