التفاعل
9.1K
الجوائز
660
- تاريخ التسجيل
- 15 أوت 2009
- المشاركات
- 2,869
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
- الأوسمة
- 19


عيد السلام عند طوارق الصحراء الجزائرية هو مناسبة تقليدية ذات طابع ثقافي واجتماعي عريق يُحتفل بها بعد نهاية موسم النزاعات أو الغزوات القبلية خاصة في الأزمنة القديمة وحضارة عمرها مئات القرون وهو متجذر في التقاليد الطارقية التي تقدّس السلم والتعايش بعد الصراعات.
ما هو عيد السلام؟
عيد السلام هو طقس احتفالي كان يُقام احتفاءً بعودة السلام بين القبائل بعد فترات من التوتر أو الصراع. يرمز إلى نهاية الحرب أو الخصومة ويُجسّد قيم الصفح و المصالحة والكرامة.
أبرز ملامحه:
اجتماع القبائل في مكان رمزي غالبًا تحت خيمة كبيرة أو مساحة واسعة يقومون باستعراض جماعي تمثل الحروب والمباراة بالسيوف بطريقة ساحرة مع الموسيقى الطرقية والحركات المبهرة وكأنك عبرت بوابة الزمن لتجد نفسك أمام غزوة من غزواتهم

تجد بالخيم ذبائح جماعية خاصة الجمال أو الماعز تقرّبًا وتعبيرًا عن النية الطيبة.
إلقاء الخُطب من شيوخ القبائل تتضمن الدعوة إلى التسامح ونبذ الفتن.
اللباس التقليدي الأزرق الجميل الراقي ويُكثر استخدام "الملحفة" أو "التاقلموست" (اللثام).

أشعار وتمثيليات شفوية تمجّد السلام وتروي قصصًا عن الماضي القبلي.
موسيقى التيندي وهي الغناء الجماعي النسوي المصحوب بضرب الإيقاع على هاون تقليدي.


الرمزية الثقافية:
عيد السلام لا يعبّر فقط عن وقف العنف بل هو إعادة إحياء للهوية الطارقية المبنية على الضيافة الفروسية والنبل وغالبًا ما ترتبط به طقوس فيها طابع "تصالحي" بين الأجيال


المرفقات
آخر تعديل: