" عُزلة " ..

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع ناي . .
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
  • مميز
.



أللنسيان باعة ؟
وكم ثمن النسيان
ساعة ..!


.
 
.



بعدك ..
لم يبق لي سوى وجع
يهرول داخل رأسي
كنت أحسبه صداعاً
وعندما تكرر وجعي
في غيابك
زرت طبيباً وكان فيلسوفاً
نصحني أن أبتلع الفقد
على ذاكرة خاوية
ثلاث جمرات في اليوم
حتى أعتاد غيابك
أو أفقد ذاكرتي
وها أنا بعد عام من وصفته
على قيد وجع
وقلم أهش به على قصائدي
لعل إحداهن تنجو
من عضة حزن ..!


.
 
جميل هذا الحرف..
وكانني اعرفه

متابعة
 
توقيع Oktavio_hinda
جميل هذا الحرف..
وكانني اعرفه


متابعة
.

متفق معكِ أن هنا شيء " جميل "
لكنه ليس الحرف
إنه تواجدكِ المبهج
دمتِ في سعادة وراحة بال 🌹

.
 
.



أنا لست بخير ..
الشرفة تفتح أزرار ستائرها
تتهجىء وجه الصباح
لكن ..
كل الصباحات التي لا تطل عليكِ
مجرد ليل ساهر أرقه الحنين ..
وقلبي مرتدياً صقيع غيابك
تتسلقه رعشة شوق
أنا
لست
بخبر ..
منذ لقاؤنا الأخير
وأنا مشتاق جداً
وأحتاجك جداً
ولأنكِ لا تأتين ..
أحترق وحيداً كشمعة
في كوخ مهجور
أبتدع من الأغاني كل حزين
وسبباً وجيهاً للبكاء ..
كل شيء في غيابك
يشير إلى اغترابي
بإنكسار..
أنا لست بخير
ترهقني مهنة " البعيد عن مدارك "
فأركض بكامل صراخي
خارجي إليكِ !
متعلق بكِ
وعالق بخوفي
ومعلقاً بينكما بقشة حلم
وحيداً بطريقة مثالية
يلوكني الوقت بين جفافه
تسحقني طاحونة المسافات
فهل تأتي .. ؟
كي ينفضني اليأس من كفه
ويبرئني الحزن من ذمته
عودي ..
فأنا لن أبتعد
سوف أحملني فوق ظهري إليكِ
لن أترك مجالاً لتجربيني في غيابي
لن أبتعد ..
فقد اكتشفت أني طيلة عمري
كنت باباً موصداً
لم يطرقني أحد لأفتح وأهرب
من هذا الأنا الداخلي
الوحيد والمخيف جداً !
عودي ..
فأنا أحتاجك
كي أكون
كي أبتسم
كي أقاطع صديقي الحزن
وتغادر رئتي ضيفتي الكآبة
كي تحدث معجزة
وأحبني ..
عودي ..
كي لا أضمني كل ليل
إلى صدري
وأبكي ..!



.
 
.



كان على الحب
أن يعلمني ..
أن الهواء الذي دفعني للأعلى
سيختل توازنه ذات فقد
وأني سأسقط يوماً
دون أن يلحظ أحد أو يهتم
ولن تكون هناك رياح قادرة
أن تعيد قواربي الشاردة
لشاطئها البعيد
وسأذهب لسريري
منتصف الويل خاسراً
عارياً من الحلم
تطمع بي الوساوس
وتعانقني الهموم
وأني سوف أستيقط كثيراً
أتأكد من وجود الوجع في مكانه
ثم أسحب حزني عليه
وأعود للنوم ..!
كان عليه أن يعلمني
أني حين أموت فيها
لن أعود كما كنت
وأني سأصبح يوماً
قبر قديم لقلب فقد نبضه ..!
كان عليه أن يعلمني
أن الوحدة كانت حصاني الرابح
ورهاني الذي خسرت
لكن لا عليك أيها الحب ..
لست ناقماً عليك
أيها المعلم الكبير
سأمتطي غصة الفراق
وأغادرني قليلاً أو ربما كثيراً
وسأرقص وحدي ثمالة من جرحي
وأتقن الصمت
كـ مانيكان ..
مرسوم على وجهه البلاستيكي
إبتسامة باردة أبدية ..!
أو أن أمارس الغرق
وأجرب أحساس السقوط الثقيييييل
لأسفل لا ينتهي ..!
أو أترك نفسي يقضمها فم النسيان ..
أو أبيعها على عتبة يأس
لندم غائر يخز شهية الهزائم
اااااااااهـٍ منك يا حب
كم أنت عظيم
نكزت مخيلة البكاء ..!




.
 
.


أيها الراحلون
أهناك عنواناً يستلم بطاقات أشواقي ..!


.
 
.


الخذلان ليس شعوراً عادياً
إنه كـ قنبلة
وأنا أكتب الآن
حاولت حساب خذلاني
يا الله ..
كل هذه القنابل
على الأرض ذاتها ..؟!!


.
 
.


كما كنت .. أعود
رجل من طحين الوحدة
وخميرة صمت ..
معجون بالدمع " أحياناً "
وغالباً بالصبر
منشور بصحراء غربة
تحت وطأة وجع قائظ
أتلظى فوق رمال عزلتي
وقبل كل غروب
أكون جاهزاً
رغيف حزن ..!
تفضلوني إن إستطعتم ..
Hum .. Hum
هل من أحد يرغب
بوجبة هم ..؟!


.
 
.

بعض الذكريات كالديناميت
يشتعل فتيلها في الرأس
وتنفجر في القلب ..!


.
 
.


خبئوا الفرح
أغلقوا عليه لا تظهروه
نوم الحزن خفيف
لا تزعجوه ..!


.
 
.


الأنثى لص محترف ..
لا حاجة لها في سبق الإصرار
أو تعقب ضحاياها
ترتكب جريمتها الكاملة
حتى وهي تتسوق
يكفي بعد نظرة أن تتحسس قلبك
لتجد نفسك ضحية ..!


.

 
.



علي جذع شجرة قديمة
قلبين ..
مازال أحدهما ينبض
متكئاً علي ماضيه ..!


.
 
.


لـ اللذين رحلوا بلا مبررات تسد جوع الأسئلة
ما تركتموه من فراغ أوصلني لحقيقة
أن بعض الضياع .. هُدى !


.
 
.



أنا الغريب بكل ما أوتيت من لغتي .." محمود درويش "

و أنا الغريب
بكل ما أوتيت من وطن ..
لا تختلف قدس عن بغداد
ولا دمشق عن عدن ..
لا تختلف قاهرة المُعز
عن بيروت تئن ..
يا سيدي تختلف غربتنا
و لكن كل أوطاننا محن ..!


.
 
.



لم تعلم كم من الوقت مر عليها وهي علي هذه الحال..
افاقت لتجد نفسها وسط الكثير من بني جنسها ..هي لا تختلف عنهن كثيرا ..
نفس الملامح والتكوين , تذكرت بصعوبة أخر لحظات لها قبل أن تفقد الوعي
حين انتزعوها نزعا من وسط بيتها ليس لسبب الا أنها أصبحت جاهزة تماما ..لشيء لا تعلمه !
تذكرت أيضا كيف ألقوها مع أخريات في ذلك السجن الكبير
وإحساسها لأول مرة بهذا البرد القاتل حتي كادت تتجمد .
بعدها تم نقلهن لمكان آخر . وكما ظنت بالفعل , كانت ومثيلاتها في هذا المكان لمن يدفع الثمن ..!
زال خوفها لحظة بعد لحظة حتي اعتادت علي المكان الجديد ..تملكها الرعب حين رأت لأول مرة
هؤلاء الذين يتحركون جيئة وذهابا أمامها .. حتي أنهم في بعض الأحيان تمتد أصابعهم تتحسس إحداهن
وتقلبها علي كل جنب متفحصين بعيونهم الكبيرة كل جزء منها.
حتي وقع عليها الاختيار !
وعلي تلك الحال حتي تمنت أن يدفع أحدهم الثمن لترتاح من هذا العذاب المهين
أحست من التعب بأن جسدها الغض بدأ يتراخي ولا تستطيع الصمود أكثر من ذلك
ثم امتدت يد أحدهم بعنف وبدأت تضغط عليها بقوة وعلي كل جزء منها فتأكدت أن نهايتها أوشكت
سلمت نفسها بلا مقاومة .. وكلما استسلمت زاد الضغط عليها حتي انفجرت
وتناثر اللون الأحمر في المكان...
لم ينفعها في لحظاتها الأخيرة ذلك الصوت الصادر من خلفها محذراً المشتري :
( شوية شوية يا ست ...فعصتي الطماطم ) !



.
 
.


قديماً ..
كانوا يحجزون للمجنون مكاناً في مستشفى المجانين
ومع التطور السريع جداً
أصبح المجنون يحجز بنفسه ولنفسه مكاناً على الإنترنت ..!

إنتبهوا أعزكم الله
اللهم باعد بيننا وبين مجانين هذا العصر .


.
 
آخر تعديل:
.



أيها السادة ..
هل نسينا قِبلتنا الأولى
وأول تفاصيل العبادة ..؟
كم من الوقت نزهقه
في التذكير والإعادة ..
نحزن أعواماً على موت فرد
فكم يكفي من الحزن
على وطن مسلوب الإرادة ..
وكم من الوقت يكفي
حتى يلفظنا النعاس
أو نمل الوسادة ..
إنهم يقتلون الفرح فى غزة
وفي دروب القدس
فلا عيد فيها ولا عساكم من عوادة ..
كم من الوقت يكفي
ليمحو من ضميرنا البلادة ..
نحن نقف دقائق للحداد على موتهم
فكم يكفي من الوقت حداداً
على قتل وطن وموت السعادة ..!



.

 
.


وحدث يا صاحبي أني
لوحت لها من خلف نافذتي
ومن خلف نافذتها البعيدة
لوحت لي
ولوحت لي
ثم لوحت لي
ثم....

  • ثم ماذا ؟
ثم تباً لتنظيف النوافذ .. !


.

 
.


كنت معطفاً لكِ ذات برد
فلماذا حين بردي
كنتِ زمهرير ..!

.
 
العودة
Top Bottom