" عُزلة " ..

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع ناي . .
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
  • مميز
.

البعض لا ينجو
ولا يموت
فقط يتعود أن يبتسم أكثر
كلما ازداد غرقا ..!


.
 
.



أحتاج إلى صدر آخر غير صدري
احفظ فيه ذكرياتي
دون أن يصدر ذلك الصرير الفاضح
في منتصف الليل ..!


.
 
.


عقلي ..
جلس على حافة السلم
ينتظر أفكاري أن تنزل
لكنها استقلت المصعد بدونه ..!

.
 
.


خانتني الجاذبية هذا الصباح
سقطت من سريري مباشرة
في حضن أغنية .. !

.
 
.



يا امرأة خُلقت
" لتكون أمنية "
على شفاتك يبتهل الهمس
وتكفر على شفاتي
كل ابتسامة لدونك
كوني اليوم عاقلة
تنازلي عن جنونك
وأحبيني ..
كما تحبين فساتينك الدانتيل
التي تمارس طغيانها في وضح انبهار
بالتواطؤ مع الياسمين المزهر في القشطة
وعلبة مكياجك حين تغادرين كآبتك
فيغار الوردي من خديكِ
" والرمش حين مسكرة
ما أسكره .."
أحبيني ..
كما تحبين عطرك الذي ..
لن أفوح به
ويفوح بكِ !
ومرآتك التي تتجمل بكِ على انفراد
واعتني بي قليلا
كما تعتنين بشعرك
أو قطك المدلل حين يموؤ جائعاً
لحضنك الدافيء
كوني عاقلة واشتاقي لي ..
كما تشتاقين ليوم الـ " Free "
على قائمة ريجيمك
وتناوليني كما قطعة لحم حريفة المذاق
كوني اليوم عاقلة جداً
وارقصي معي ..
استغلي حالتي الرومانسية
وانتزعي مني ما تشتهين من اعترافات
هاك أولها ..
كل اللواتي نكزن قلبي .. قبلك
ذهبن فارغات مني
والثاني ..
" شكراً لكل الذين غادروكِ
مهدوا طريقي إلى الجنة "
هاتِ يدكِ سيدتي
فقد أخبرني حظي في جريدة اليوم
أني سأغادر صمتي
وأرتاح من وجهي الحزين
وسأكتب عن أشياء جديدة
وأحلام لم تراود مخيلتي
وحورية بفستان قرمزي
تغافل وحدتي
وتراقصني ..!



.
 
.


أعرفها
إنها ساااااحرة ..
تستطيع إقناع البحر بأنه يابسة
فتصبح الأمواج جبالا شاهقات
وإقناع النهر بأن مكانه في الفضاء
فتصبح النجوم زهورا
والغيوم أشجار
تستطيع إعفاء بركان من منصبه
ليصبح موظفا لديها مسئولا عن مرفقعات العيد
الم أقل لكم انها ساحرة .. !


.
 
.


أيها الحزن الحقير
إزاي أطير ..؟
وكل ريشة في جناحي
موجوعة بتستجير ..
إزاي أطير ؟

وأنا كل ما انظر للسما
ترميني في حضن بير ..
أنا قلبي لسة أخضر
وحلمي مش قصير ..

أيها الحزن الحقير
أنا مش أسير
علمني إزاي أسير ؟
وكل خطوة بجرح
من يوم ميلادي
لنهاية المصير ..

يرد صوت الحزن :
أيها الجاهل
وتدعي إنك بصير
تسير أو تطير
ليه حزين ؟
طالما الكون راح ينتهي
بنفخة نفير ..!




.
 
.


من وحي " لا تصالح " لـ أمل دنقل

.....

يا سيدي ..
ثمانون عارا
أو أخذل قليلا وهو يصالح
معترفا بالكيان وحدوده المقفلة ..
ثمانون مهزلة ..
لم يجلب الحوار سوى جدار
وأمة تهدهد مهد اللقيط
وأمه المدللة ..
ثمانون عارا
ثمانون الف وعد
والسلام كلام والفعل حنجلة ..
أين السلام
أين السلام ونحن نحمل الأسى
في كل يوم
طريقا وقافلة ..
ما عاد في الحلم متسع
ولا في الرجاء مسألة ..

يا سيدي ..
قد صالح
بعدما شجب وندد
هيهات يعطي الشجب والتنديد منزلة ..
قد صالح
صافح باليمين
عانق بنيامين وقبله ..
ابتلع ذله وذل أخيه
وعاش سبهللة ..!

يا سيدي ..
كل شيء تغير
ما عاد في الصبر متكأ
ولا في العدل نافذة مؤهلة ..
كل شيء تغير
إلا وجع الأرض
ما زال يحتفظ بالقضية كاملة ..!


.
 
.

الوقت يا صديقي لا يرمم أحد
هو فقط يعلمنا أن نعيش بكسرنا كأنه زينة ..!



.
صدقت يا صديقي
فالوقت لا يرمم بل يهذب الألم
يجعلنا نعتاد الصدى بدل الصوت
والظل بدل الحضور
ويعلمنا أن نحمل كسرنا كما يحمل المحارب ندبه...
لا خجلا بل فخرا أنه نجا
 
توقيع Oktavio_hinda
صدقت يا صديقي
فالوقت لا يرمم بل يهذب الألم
يجعلنا نعتاد الصدى بدل الصوت
والظل بدل الحضور
ويعلمنا أن نحمل كسرنا كما يحمل المحارب ندبه...لا خجلا بل فخرا أنه نجا
.

نعم يا صديقتي
نعتاد حمل كسرنا كـ وسام
ودليل على النجاة

.

لقلبك السعادة كلها 💐

.
 
.



لم أكن أبحث عن أنثى " تحب "
بل عن أنثى
تفهم أن في قلبي متسعا للصدق
لا للمواعيد المؤجلة
لا للخذلان المعقود على أطراف الوقت
وحين أكتب إليكِ
أنقذ اللغة من جفافها
أفرغ الحبر من غروره
لأقول : إن بين أنفاسك
يكمن المعنى
الذي ظلت تبحث عنه القصائد
أتعلمين ؟
ليس العطر فقط من يتبعك
بل الوقت
والأمكنة
وأنا
وطفل كان يجلس في قلبي
ينتظر أن تفتحي له النافذة
ليطل على اسطورة
شيء أعمق من الجمال
و أقوى من عاصفة
ويدي التي مددتها إليكِ
كمن وجد شجرة الفرح
لم تكن دعوة للرقص فقط
كانت استقالة من الوحدة
وهدنة بين قلبي وخرائط الغياب
" يا امرأة خلقت لتكون أمنية
تقف الحياة على أطراف أصابعها
تتأملك ..!"



.
 
.




" فواتير البقاء "



الكل يبيع ما تبقى منه
لا أحد يعترف أنه باع نفسه أولا
تجار الحنين يوزعون أنصاف مواجع
يُسعرون الحب
وصار للخذلان عملة
لا تصرف إلا بوجه مألوف
أمس ..
مر بي صديق قديم
كان يحمل في عينيه
فاتورة صداقة لم تُدفع
ابتسمت له
رفع حاجبيه كأنني أطلب منه سلفة
فأدركت متأخرا
أن المودة إن لم تُقدر بسعر السوق تُعد وقاحة
في المقهى المجاور
وقفت أبيع ضحكاتي بالتقسيط
أًهرب نكات من بين شفتيي
وأرهن حزني عند أول إبتسامة زبون
سألني أحدهم : ماذا تبيع ؟
قلت : كل شيء للبيع حتى الوجع
ركض مسرعا وقال : إلا وجع الشاعر
يا صديقي ..
عندما فكرت أن أبيع ما تبقى مني
وجدت روحي بلا بطاقة سعر
ولا تاريخ صلاحية
ورأيت أن أنام جائعا
خير من أن أستيقظ وقد بعت قلبي خصما لأحدهم
لم أعد أرى وجها إلا وكان خلفه إعلان :
" للبيع : ضمير مستعمل قليلا و بحالة ممتازة "
فإن مررت بأحدهم يبتسم بلا سبب
فاحذر ربما تكون تلك ابتسامة مستأجرة
فهذا العالم لا يمنح شيء بالمجان
حتى الدموع أصبحت تطلب إذنا لتسقط
والأحضان توزن بالكيلو
تسعيرتها تختلف حسب المزاج
وحسب الطقس أحيانا
أعرف امرأة ..
تؤجر قلبها في المساء
وتستعيده عند الفجر
بذريعة أن الحب عبء
وهي لا تريد أكثر من وسادة
لا تحكي عن أحد
وأعرف رجلا ..
يشتري كل يوم علبة صبر فاسدة
ويبتلعها قبل النوم
كي يحلم بسلام
لكن الأرق كان أذكى
سرق وصفته واستوطن فراشه
حاولت مرة أن أبيع جزءا من ذاكرتي
لكن المشتري قال : " لا زبائن للحقيقة
أعطني كذبة مرتبة وسأدفع لك مضاعفا "
صرت أشك في إنسانيتي
كلما صافحت أحدهم شعرت أنه يفتش جيبي
وكلما كتبت شيئا
خفت أن يكون ثمنه صمتي المقبل
بعضهم استطاع بيع كله في ثوان
أحلاما رديئة
قيما معطوبة
وصداقة بنصف نية
حتى أنت يا صديقي
إن أحببت يوما
سيطلبون منك أن تكتب " أحبك " على ورقة رسمية
مختومة بختم ندمك
وموقعة باسمك المستعار
يا صديقي ..
الحنين ليس مجانا
والكلمات البسيطة لها ضريبة عاطفية باهظة
حتى لو قلت فقط " أنا بخير "
هناك من يسجلها عليك دينا مؤجل الدفع
وفي نهاية هذا المزاد الكبير
حيث القلوب تُعلق كتعويذات على أبواب المصالح
والدفء يباع
كأننا في سوق التوابل القديمة
أصفق ..
لوجع حفظ اسمه في دفاتر الفواتير
ولأحلام جُردت من جلدها
وأُهديت للنجاة على هيئة عذر
أصفق ..
لوجوه تدعي النقاء
ثم تنحني للكذب عند كل تصفيقة وهم
وتترك على المرآة أثر طلاء مزيف
أصفق ..
لمن باعوا الخسارة على أنها نصر
ولمن قايضوا الكبرياء بصك غفران رخيص
أصفق ..
لي أنا
لأنني ما زلت
أحمل صدقي كـ عيب وراثي
وأجر خيبتي في عربات الكلام المسكوت عنه
كأنها حقائب لا أستطيع تركها
في صالة الوصول
ثم أنحني أخيرا
كي ألتقط ما تبقى مني
قبل أن يُعرض في المزاد القادم
والآن ..
إن كنت قرأت هذا النص
لا تخف ..
فلست مدينا بشيء
لكن تذكر فقط
أن الصمت غالٍ
وأن كل كلمة لم تقلها اليوم
ربما تُطالب بثمنها غدا ..!



.
 
.

@la lune rose

فضاء الـ " عزلة " ممتن لمرورك
باقة ورد لسموك 💐

.
 
.

@سحائب الشوق
أدام الله عليكِ السعادة وراحة البال
مرور يبث البهجة
لسموك 💐

.
 
.


أراد عقلي أن يستقيل من التفكير
فكتب طلبا بخط الرجفة
ووقعه باسمي وأنا نائم ..!

.
 
.




ستحبين رجلا ..
يضع مفاتيحه على الطاولة
ويظن أن قلبكِ باب خزانة
رجل لا يرى في عينيكِ نجمتين
بل ممرا ضيقا لسهرة روتينية
في تقويم الأسبوع
سيقرأ ملامحك ..
كما يطالع إعلانا قديما عن مسحوق غسيل
لا يفهم لغة الرموش
ولا أسرار ارتفاع حاجبكِ الأيسر
حين تكذبين بيقين العاشقات
رجل يمر بكِ ..
كما تمر الحافلة بصوتها المزعج
ولا ينتبه أن روحك
كانت تجلس في المقعد الأخير
ترفع نصف يدها
كأنها تطلب نجدة
سيسخر من حزنك
وينسى أن نساء هذا الكوكب
يربين جروحهن كما يُربي الفلاح دجاجه
بصبر وبقليل من الخبز القديم
سيضحك من استعاراتك
ولا يعرف أن المجاز
هو طريق الأنثى إلى النجاة
ستحصل المقارنة ..
حين تتذكرين كيف كنت أفسر لكِ صمتكِ
كما لو أنه نبوءة
وكيف كنت أضع رأسي
تحت ظل خصرك وأتلو الشعر
كما يتلو الناس اعترافاتهم في نهاية العالم
ستحبين رجلا ..
لكنه سيجعلك تشتاقين لرجل
كان يراكِ قمرا لا يحتاج اكتمالا
وستفهمين متأخرة
أن بعض القلوب
لا يجدر بها أن تقرأ قصائدها
إلا على مسامع من يعرف
أنكِ القصيدة لا القارئة
ستحبين رجلا ..
لا يعرف أن حزنكِ له رائحة
كالمطر حين يسقط على ذاكرة متعبة
ولا يفرق بين دمعة نزلت لأن عينيكِ تتعب
وأخرى خرجت لأن قلبكِ
لا يجد من يربت على انكساره
سيظن أنكِ قوية
لمجرد أنكِ لم تنهاري أمامه
وينسى أن النساء
يُتقن انهيارات سرية
لا تلتقطها الكاميرات
ولا يلحظها رجل يشبه الجدار
وكلما تلعثمتِ
ظن أن لسانكِ تعب
لا أن قلبكِ يريد أن يتكلم قبله
فيخونك الترتيب
سيضحك كثيرا
لكنه لا يفهم
أن المرأة التي لا تبكي أمام الرجل
هي التي بكت عليه ألف مرة
وهو لا يعلم
ستمر السنوات ..
وربما تضحكين من كل هذا
وتدعين أن الأمر لا يعنيكِ
لكن قلبك سيقف قليلا
كلما سمعتِ اسمي
كأنه يتذكر اللغة الأولى
وما قبل الأبجدية
ستجبرين نفسك
على حب رجل يشبه القفل
وتنسين أنني
كنت المفتاح الوحيد
الذي فُقد منكِ
قبل أن تفهمي معنى الأبواب ..!

في النهاية ..
سيمر كل شيء كما يمر الخريف
على شجرة لا أوراق لها
بلا صخب
بلا وداع لائق
فقط فتات الذكرى على حافة الوقت
وغبار الكلمات التي لم تُنطق
ستجلسين ذات ليل
تقلبين ألبوما من التفاصيل المنسية
تبحثين عن ملامحك القديمة
عن ضحكة كانت تشبهك أكثر
عن ظل كان يليق بكِ .. " أنا "
ستدركين متأخرة جدا
أنني لم أكن فقط رجلا يكتب
بل كنت مرآتك حين كنتِ أجمل " بي "
وصمتكِ حين كنتِ أصدق " بي "
وبكاؤكِ الذي لم تجدي له حضنا بعدي
ستحاولين الضحك
لكن حتى ضحكتكِ
ستحاول العودة إليّ
كأنها تعرف أن لا شيء بعدي
يتقن العبور في صوتكِ دون أن يتكسر
وحين يسألك أحدهم : هل نسيتيه ؟
ستجيبين ببساطة ممسرحة
" نعم كانت مجرد قصة "
لكن داخلك سيتمتم :
" بل كان النص الوحيد الذي كتبني بصدق "



.
 
.



بالأمس ابتعت مرضا جديدا !
يقول الطبيب : أعصابك واهنة
وقد تحيا باقي أيامك بخدر في اليد اليسرى
خرجت من العيادة
أحمل في جيبي وصفة
وفي رأسي خطة لتجاهل الحياة ببراعة
منذ ذلك الحين
وأنا أصافح الجميع بيدي المخدرة
كي لا أشعر بثقل نواياهم
وأُشير إلى أحلامي بالأصبع الأوسط
فقد تخلى السبابة عن الإيمان بالاتجاهات
اشتريت قبعة كي أبدو عميقا
ونظارة طبية لأحدق في الفراغ
كما يفعل المثقفون
أحتسي القهوة ببطء
لأبدو مفكرا
وأُدخن القصائد التي لم أكتبها
لأبدو شاعرا
وأقرأ النشرات الجوية
لأبدو مواطنا صالحا
يخطط لإجازة لن تأتي
الناس يطلبون مني الأمل
وأنا بالكاد أتمكن من ربط حذائي
دون أن أجادله !
أعلق أمنياتي على حبل غسيل
تطير مع الريح
ولا أحد يعيدها
قالوا لي : تمسك بالحياة
فمسكتها من معصمها
لكنها كانت ترتدي
سترة واقية من العاطفة
أكتب وصيتي كل ثلاثاء
وأرسم وردة على المغلف
لأبدو متفائلا
وكل مساء ..
أُدرب وجهي على البقاء حيا
رغم أنه يريد أن يصبح قناعا
في متحف للنجاة القديمة
فيا أيها العالم
لا تهتم ..
اليد المخدرة لا تشكو
هي فقط نسيت كيف تلوح
أو كيف تغلق الباب بهدوء ..!




.
 
حين تخدرنا الخيبات لا نكره ولا نحب
فقط ننسى كيف نشعر
 
توقيع Oktavio_hinda
حين تخدرنا الخيبات لا نكره ولا نحب
فقط ننسى كيف نشعر

.

تغمرني السعادة كلما وجدت من يقرأ الكاتب وليس النص
وأنتِ يا صديقتي تقرأين حتى النبض
دمتِ في سعادة لا تنتهي 💐

.
 
.


" رسائل للسيد جرح "
رسالتى الأولى

.



عزيزي السيد جرح ..
كيف حالك هذا المساء ؟
ما زلت تقيم في زاوية القلب
تمضغ الذكرى بهدوء قاتل
وترتب الألم
كنت أظن أنك عابر
زائر تسرب من كسر صغير
في جدار الحنين
لكنك بنيت لك وطنا
علقت صور الفقد
وسجلت عنواني على خرائط الوجع
عزيزي السيد جرح ..
أتذكر أول لقاء بيننا
كنت خفيفا مثل نسمة شك
تمر على شرفة القلب
ثم صرت إعصارا
تهدمني كلما حاولت الترميم
أكتب إليك الآن ..
ولست طامعا في رحيلك
أعلم أنك آخر من يغادر
لكنني أريد أن أفهم
كيف للوجع أن يتكاثر
من صورة
من صوت
من ذاكرة كانت تبتسم ؟
هل تعرف أنني بت أراك
في انعكاس المرايا ؟
في ارتجاف يدي ؟
في صمت القصائد ؟
في ضحكتي التي تشبه بكاء مؤجلا ؟
عزيزي السيد جرح ..
أعدك أن أترك لك النافذة مشرعة
والمكان دافئا بما يكفي لبقائك
فقط ..
علّمني كيف أعيش معك
دون أن أموت كل ليلة ..!



.
 
العودة
Top Bottom