اعجبتني اللعبة
بينما كنت أعد الملوخية بالأرانب، رنّ الهاتف وطلب مني التوجّه لبيت العائلة،ركبت السيارة وانطلقنا نحو مدينتي في طريقنا شدني مشهد راعٍ يسقي قطيع خرفانه من بئر، تحيط به الحقول الخضراء.
هههه الملوخية بالارانب مالقيتش وين نوظف كلمة أرانب حطيتها مع الملوخية
جميلة قصتك عزيزتي
إن شاء الله اختي اذا بقي في العمر
.
هههه عجبني نصك هند
هههه شوفلو كاش حاجة كيما الأرانب هههه لي حطيتهم في طبخ الملوخية للعلم ولا مرة دقتهم الارانب لكن بزاف يربطوهم مع الملوخية.
يا جماعة الخير
احذفوا هذا الدرج اللي مسبب مشكلة كل شوية
انا مش لاقي حاجة اكتبها
الدرج واقف في وسط النص وحالف يوقعني
.
.هههه شوفلو كاش حاجة كيما الأرانب هههه لي حطيتهم في طبخ الملوخية للعلم ولا مرة دقتهم الارانب لكن بزاف يربطوهم مع الملوخية
ما شاء الله على الابداع والله الفقرة جميلة جدا و لجمالها قريتها عدة مرات..
استيقظت هذا الصباح
مبكرا على غير العادة
وجدت السجاد قد زحف إلى المطبخ
قال إنه تعب من صمت الصالة التي لا تفهم ثرثرته
ويريد أن يتعلم شيء عن الطهي
في الزاوية رفوف تتشاجر
الرف العلوي يصرخ بأنه الأذكى
لأنه يحمل كتب الفلسفة
بينما السفلي يرد بعصبية :
أنا أحمل الأدب
فلا تتفلسف ..
الفنجان المسكين كالعادة
بدأ الصراخ :
كفى نظرا في قهوتي
أنا لست مرآة
ثم ألقى بنفسه من فوق الطاولة
على السجاد الذي صرخ :
أنا لست مفرشا لجرائمك ..
حاولت الهروب
ركضت نحو الدرج
كان يتلو قصيدة عن الوحدة
كل درجة تنوح على الدرجة التي فوقها
قال لي :
لا تصعدني إذا كنت تهرب من نفسك
أنا درج لا معالج نفسي ..
خرجت إلى الشارع
جاءتني حافلة بلا سائق
صعدت ..
جلست بجانب أرنب
يشرب الحزن بالشفاطة
يكتب مذكراته
ويدون أنه كان في حياته السابقة رجل مرور
وفي اخر الحافلة
لوحة اعلانية مكتوب عليها :
كيف تربي خيبة أمل صحية بالمجان ..
ثم تذكرت أنني نسيت إطفاء الغلاية
عدت راكضا
عند الباب أوقفني السجاد غاضبا
قال لي :
مرحبا بك
نحن جميعا هنا
نحاول أن نفهم من بدأ هذه الفوضى
ونظنه أنت ..
وفنجانك الذي يتظاهر بالحكمة..!
.
@سحائب الشوق
تم اضافة الارنب مرة اخرى لكن رجاء المرة دي بدون ملوخية
.
