التفاعل
34.8K
الجوائز
5.2K
- تاريخ التسجيل
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 27,719
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر
1
- الأوسمة
- 52

ما الفرق بين البصر و النظر ؟
لماذا أمرنا الله تعالى بغض البصر ، ولم يأمرنا بغض النظر؟
قال الله تعالى في سورة الأعراف
{وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون}
من هذه الآية نلاحظ أن هناك فرق بين (النظر) و (البصر).
فالنظر هو: رؤية الأشياء بدون استخدام العقل والتركيز ، وبالتالي عدم الإحاطة بالشيء المرئي .
وهذا يحدث معنا كثيراً ، فإنّك ترى شخصا ما ، وَلَو سألك أحدٌ بعد ذلك عن لون قميصه فلا تعرف .. [ هذا هو النّظر ]
أمّا البصر فهو: رؤية الأشياء مع استخدام العقل والتركيز ؛ للإحاطة الكاملة بالشيء المرئي .
ولذلك نحنُ مأمُورون بغض البصر
ولذلك أيضاً ؛ فإنّه يُمكِنُ النظرُ إلى المرأةِ في حالات كثيرة ؛ ، ولكن لو زاد النظرُ عن المطلوب وتحرَّكت الأحاسيسُ الفِطريّة فإنَّ النّظر يتحوّلُ إلى بَصَر ، وهُنا يأتي الأمرُ بالغضّ ...
قال تعالى: {قل للمؤمنين يَغضُّوا من أبصارهم}
ولذلك أيضا ؛ فإنّا نجِدُ مِن أسماء الله تعالى البصير ولانجد من اسماءه الناظر
قال تعالى: {إنه كان بعباده خبيراً بصيراً}
فالبصر أقوى وأعمق وأشمل من النظر ، واللهُ بصيرٌ ؛ أيْ يُحيطُ بكلّ شؤون عِبادِه مِن الداخل والخارج .
ولاحظ معي مدى دِقّةَ نظام كلمات القرآن ، فعندما يأمرُنا الله تعالى بالتدبُّرِ فى خَلقه ؛
فإنّه يأمرنا [ بالنظر لا بالبصر ]
فيقول سبحانه وتعالى
{أفلا ينظرون إلى الإبل}
{أفلا ينظرون إلى السماء}
{فلينظر الإنسان مما خلق}
(وَفِى ٱلْأَرْضِ ءَايَٰتٌ لِّلْمُوقِنِينَ وَفِىٓ أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ)
فى كل هذه الآيات استخدم النظر ، لأن هذه الآيات معجزة ولا يستطيع أحدٌ الإحاطةَ بها والإلمام بمكوناتها ، فالنظر هنا أَوْلى من البصر.
فسُبحانك ربّي ما أعظمك
لماذا أمرنا الله تعالى بغض البصر ، ولم يأمرنا بغض النظر؟
قال الله تعالى في سورة الأعراف
{وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون}
من هذه الآية نلاحظ أن هناك فرق بين (النظر) و (البصر).
فالنظر هو: رؤية الأشياء بدون استخدام العقل والتركيز ، وبالتالي عدم الإحاطة بالشيء المرئي .
وهذا يحدث معنا كثيراً ، فإنّك ترى شخصا ما ، وَلَو سألك أحدٌ بعد ذلك عن لون قميصه فلا تعرف .. [ هذا هو النّظر ]
أمّا البصر فهو: رؤية الأشياء مع استخدام العقل والتركيز ؛ للإحاطة الكاملة بالشيء المرئي .
ولذلك نحنُ مأمُورون بغض البصر
ولذلك أيضاً ؛ فإنّه يُمكِنُ النظرُ إلى المرأةِ في حالات كثيرة ؛ ، ولكن لو زاد النظرُ عن المطلوب وتحرَّكت الأحاسيسُ الفِطريّة فإنَّ النّظر يتحوّلُ إلى بَصَر ، وهُنا يأتي الأمرُ بالغضّ ...
قال تعالى: {قل للمؤمنين يَغضُّوا من أبصارهم}
ولذلك أيضا ؛ فإنّا نجِدُ مِن أسماء الله تعالى البصير ولانجد من اسماءه الناظر
قال تعالى: {إنه كان بعباده خبيراً بصيراً}
فالبصر أقوى وأعمق وأشمل من النظر ، واللهُ بصيرٌ ؛ أيْ يُحيطُ بكلّ شؤون عِبادِه مِن الداخل والخارج .
ولاحظ معي مدى دِقّةَ نظام كلمات القرآن ، فعندما يأمرُنا الله تعالى بالتدبُّرِ فى خَلقه ؛
فإنّه يأمرنا [ بالنظر لا بالبصر ]
فيقول سبحانه وتعالى
{أفلا ينظرون إلى الإبل}
{أفلا ينظرون إلى السماء}
{فلينظر الإنسان مما خلق}
(وَفِى ٱلْأَرْضِ ءَايَٰتٌ لِّلْمُوقِنِينَ وَفِىٓ أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ)
فى كل هذه الآيات استخدم النظر ، لأن هذه الآيات معجزة ولا يستطيع أحدٌ الإحاطةَ بها والإلمام بمكوناتها ، فالنظر هنا أَوْلى من البصر.
فسُبحانك ربّي ما أعظمك