منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما **** يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
 
أحببت ُخضراءَ عين ٍما بها علل * مكسوّة ٌبحجاب ساتر نجع ِ

جميلة ٌهي دنيانا بها عجب ٌ * في كل واجهة ٍ لون ٌمن المتع ِ

تحوي الحياة ُ جميلَ الخلق منتظما ً* كالشمس والبدر والأغصان والبجع ِ
 
1 عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ === وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
2 وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها === وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
3 يُكـلّفُ سَـيفُ الدَولَـةِ الجَـيشَ هَمّـهُ === وقـد عَجَـزَتْ عنـهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ
4 ويَطلـب عِنـدَ النـاسِ مـا عِنـدَ نَفسهِ === وذلِــكَ مــا لا تَدَّعِيــهِ الضَـراغِمُ
5 يُفــدّي أَتـمُّ الطَّـيرِ عُمـرًا سِـلاحَه === نُســورُ الفَــلا أَحداثُهــا والقَشـاعِمُ
6 وَمــا ضَرَّهـا خَـلْقٌ بِغَـيرِ مَخـالِب === وقــد خُــلِقَتْ أَســيافُهُ والقَــوائِمُ
7 هَـلِ الحَـدَثُ الحَـمراءُ تَعـرِفُ لَونَها === وتَعلَـــمُ أَي الســـاقِيَينِ الغَمــائِمُ
8 سَــقَتها الغَمــامُ الغُـرُّ قَبـلَ نُزولـهِ ===فَلمــا دَنــا منهـا سـقتها الجَمـاجِمُ
9 بَناهــا فــأَعلَى والقَنـا يَقـرَعُ القَنـا === ومَــوجُ المَنايــا حَولَهــا مُتَلاطِـمُ
10 وَكـانَ بِهـا مِثـلُ الجُـنونِ فـأَصبَحَت === ومِــن جُـثَثِ القتَـلَى عَلَيهـا تَمـائِمُ
11 طَرِيــدةُ دَهــرٍ ســاقَها فرددْتهــا === عـلى الـدِينِ بـالخَطّيِّ والدَهـرُ راغِمُ
12 تُفِيــتُ الليـالِي كُـلَّ شـيءٍ أَخذتَـهُ === وهُــنَّ لِمــا يَـأخُذنَ مِنـكَ غَـوارِمُ
13 إذا كـانَ مـا تَنوِيـهِ فِعـلاً مُضارِعًـا === مَضَـى قَبـلَ أن تُلقَـى عَلَيـهِ الجَوازمُ
14 وَكـيفَ تُرَجِّـي الـرُومُ والروسُ هَدمَها === وَذا الطَعــنُ آسَــاسٌ لهــا ودَعـائِمُ
15 وقــد حاكَمُوهــا والمَنايــا حَـواكِمٌ === فمـا مـاتَ مَظلُـومٌ ولا عـاشَ ظـالِمُ
16 أَتَــوكَ يَجُــرُّونَ الحَــدِيدَ كأنّمــا === سَــرَوْا بِجِيــادٍ مــا لَهُـنَّ قَـوائِمُ
17 إِذا بَرَقُـوا لـم تُعـرَفِ البِيـضُ مِنهُـمُ === ثِيـــابُهُمُ مــن مِثلِهــا والعَمــائِمُ
18 خَـمِيسٌ بِشَـرقِ الأرضِ والغَربِ زَحفُهُ === وفــي أذُنِ الجَــوزاءِ منـهُ زمـازمُ
19 تَجَــمّع فيــهِ كُــل لِســنٍ وأَمُّـةٍ === فمــا يُفهِــمُ الحُــدَّاثُ إِلا التَراجِـمُ
20 فلِلّـــهِ وَقـــتٌ ذوَّبَ الغِشَّ نــارُهُ === فلــم يَبــقَ إِلا صـارمٌ أو ضُبـارِمُ
21 تَقَطــع مـا لا يَقطَـعُ الـدِرعَ والقَنـا === وفَـرَّ مـنَ الفُرسـان مَـن لا يُصـادِمُ
22 وَقَفـتَ وَمـا فـي المَـوتِ شَكٌّ لِواقِفٍ === كـأَنكَ فـي جَـفنِ الـرَّدَى وَهْـوَ نـائِمُ
23 تَمُــرُّ بِـكَ الأَبطـالُ كَـلْمَى هَزِيمـةً === ووَجــهُكَ وَضَّــاحٌ وثَغْــرُكَ باسِـمُ
24 تجــاوَزتَ مِقـدارَ الشَـجاعةِ والنُهَـى === إلـى قـولِ قَـومٍ أَنـتَ بـالغَيب عـالِمُ
25 ضَمَمـتَ جَنـاحَيهم عـلى القَلـبِ ضَمّةً === تَمُــوتُ الخَــوافِي تحتَهـا والقَـوادِمُ
26 بِضَـربٍ أَتَـى الهامـاتِ والنَصرُ غائبٌ === وَصـارَ إلـى اللبَّـاتِ والنَصـرُ قـادِمُ
27 حَــقَرتَ الرُدَينيَّـاتِ حَـتَّى طَرَحتَهـا === وحَــتى كـأنَّ السـيف لِلـرُمحِ شـاتِمُ
28 ومَــن طَلَـبَ الفَتـحَ الجَـلِيلَ فإنَّمـا === مَفاتيحُـهُ البِيـض الخِفـافُ الصَـوارِمُ
29 نَــثَرتَهُمُ فَــوقَ الأُحَــيدِبِ كُلِّــهِ === كَمـا نُـثِرت فَـوقَ العَـرُوسِ الـدَراهِمُ
30 تَـدُوسُ بِـكَ الخـيلُ الوُكورَ على الذُّرَى === وقـد كَـثُرَت حَـولَ الوُكـورِ المَطاعِمُ
31 تَظُــنَّ فِــراخُ الفُتـخِ أَنـكَ زرتَهـا === بِأُمَّاتِهــا وَهْــيَ العِتــاقُ الصَّـلادِمُ
32 إِذا زَلِقَـــت مَشَـــيتَها بِبُطُونِهــا === كَمــا تَتَمشَّـى فـي الصَعيـد الأَراقـمُ
33 أَفِــي كُـلِّ يـومٍ ذا الدُّمسـتُق مُقـدِمٌ === قَفــاهُ عــلى الإِقـدامِ لِلوَجـهِ لائِـمُ
34 أَيُنكِــر ريــحَ اللّيـث حـتّى يَذُوقَـه === وقـد عَـرفَتْ رِيـحَ الليُـوث البهـائِمُ
35 وقــد فَجَعَتـهُ بِابنِـهِ وابـنِ صهـرِهِ === وبـالصِهرِ حَـملاتُ الأَمـيرِ الغَواشـمُ
36 مَضَـى يَشكُرُ الأَصحابَ في فَوتِهِ الظُبى === لِمَــا شــغلتها هــامُهُم والمَعـاصِمُ
37 ويفهَــمُ صَــوتَ المَشــرفيَّةِ فيهِـمِ === عــلى أَنَّ أَصـواتَ السُـيُوفِ أَعـاجِمُ
38 يُسَــرُّ بمـا أَعطـاكَ لا عَـن جَهالـةٍ === ولكِــنَّ مَغنومــاً نجـا مِنـكَ غـانِمُ
39 وَلســتَ ملِيكًــا هازِمًــا لِنَظِــيرِه === ولكِــنكَ التَّوحِــيدُ لِلشِــرْكِ هـازمُ
40 تشَــرَّفُ عَدنــانٌ بِــهِ لا رَبيعــةٌ === وتَفتخِــرُ الدُّنيــا بِــهِ لا العَـواصِمُ
41 لَـكَ الحَـمدُ فـى الـدُرِّ الَّـذي لِيَ لَفظُهُ === فـــإِنَّكَ مُعطيــه وإنِّــيَ نــاظِمُ
42 وإِنِّـى لَتَعـدو بـي عَطايـاكَ في الوَغى === فَــلا أَنــا مَذمُـومٌ ولا أَنـتَ نـادِمُ
43 عــلى كُــلِّ طَيَّــارٍ إليهـا بِرِجلِـهِ === إِذا وَقَعَــتْ فــي مِسـمَعَيهِ الغَمـاغِمُ
44 أًلا أَيُّهــا السَّـيفُ الَّـذي لَيسَ مُغمَـداً === وَلا فيــهِ مُرتــابٌ ولا مِنـهُ عـاصِمُ
45 هَنِيئـا لِضَـربِ الهـامِ والمَجـدِ والعُلَى === وَراجِــيكَ والإِســلامِ أَنــكَ سـالِمُ
46 ولِـم لا يَقِـي الرَّحـمنُ حَـدّيكِ ما وَقَى === وتَفلِيقُــهُ هــامَ العِــدَى بِـكَ دائِـمُ
المتنبي
م
 
توقيع KimoB
ملأنا البر حتى ضاق عنا ..................... وظهر البحر نملأه سفينا
اذا بلغ الفطام لنا صبي ......................... تخر له الجبابر ساجدينا
من معلقة عمر بن كلثوم
حرف النون
 
إن الحياة لرحلة والكل فيها عابرون .... فاحجز مكانك يا أخي إن الجميع مسافرون
 
نَـقَـدَ المهـر ، ثمّ وَجَــاهــا،
فجَرَتْ كالعَقِيقِ و الْجُلّنارِ
في أباريقَ، من لُـجينٍ حِسـانٍ،
كظـباءٍ سَكَـنّ عـرْضَ القِـفـارِ
أو كراكٍ ذُعـرْنَ من صَـوْتِ صَقرٍ
مُفزَعاتٍ، شواخصَ الأبصارِ
قد تحسّيْتُها على وجْهِ ساقٍ
خالـعٍ في هـوايَ كـلّ عِـــذارِ
قـمـر يقْـمُـرُ الــديباجي بـوجْـهٍ ،
ضـوؤهُ في الدجى صبـاحُ النهارِ
يتثَـنّى كـأنّـه غـصْـنُ بــانٍ ،
مـيّـلَـتْــهُ الـر‍ّيـــاحُ بــالأسْـحـــارِ
بأبي ذاكَ من غَــزَالٍ غـريـرٍ،
في قباءٍ محلَّل ِ الأزْرَارِ
كم شمَمْنا من خدّه الورد غضّاً
و مزَجْنَا رُضَابَهُ بعُقارِ !

ّّّّ~~~~~~~~
أبو نواس
ّّّّ~~~~~~~~
ر
 
توقيع KimoB
ربااااااااه ساحزن......
سأحزن كثيرا كى انساك
وسأبكى كثيرا كى أنساك
وسأختنق كثيرا كى انساك
وسأنام كثيرا كى انساك
وسأمشى كثيرا كى انساك
وسأقاوم كثيرا كى انساك
وساثرثر كثيرا كى انساك
وسأتخبط كثيرا كى انساك
وسأموت كثيرا كى انساك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله على عودة منتدانا والله يدوم لمتنا.

سأعود للمناظرة فيما بعد
 
ربااااااااه ساحزن......
سأحزن كثيرا كى انساك
وسأبكى كثيرا كى أنساك
وسأختنق كثيرا كى انساك
وسأنام كثيرا كى انساك
وسأمشى كثيرا كى انساك
وسأقاوم كثيرا كى انساك
وساثرثر كثيرا كى انساك
وسأتخبط كثيرا كى انساك
وسأموت كثيرا كى انساك

كأَنَّما الفضةُ الــبـيضاءُ سائلــةً .... من السبائكِ تجَرْي في مــجاريهـــا

فرَونَقُ الشمسِ أحياناً يُضاحِكُها .... وَرَيِّقُ الغَــيــْثِ أحياناً يُبَاكِيـــهـــا

إذا الــنّجومُ تراءَتْ في جوانبهـــا .... ليلاً حَسِبْتَ سمـاءً رُكِّبَت فيهـــا

لا يبلغُ السَّمَكُ المحصورُ غايتَهـا .... لِبُعد ما بَـين قاصـيهـا و دانـيـهـا

صورٌ إلى صورة الدُّلفين يؤنسهـا .... مـنـه انـزواءٌ بــــينه يـوازيـهـا

مَحفـوفةٌ برياضٍ لا تـزالُ تَرَى .... ريشَ الطّواويسِ تَحكيه و يحكـيهـا

أ



 
كأَنَّما الفضةُ الــبـيضاءُ سائلــةً .... من السبائكِ تجَرْي في مــجاريهـــا
فرَونَقُ الشمسِ أحياناً يُضاحِكُها .... وَرَيِّقُ الغَــيــْثِ أحياناً يُبَاكِيـــهـــا

إذا الــنّجومُ تراءَتْ في جوانبهـــا .... ليلاً حَسِبْتَ سمـاءً رُكِّبَت فيهـــا

لا يبلغُ السَّمَكُ المحصورُ غايتَهـا .... لِبُعد ما بَـين قاصـيهـا و دانـيـهـا

صورٌ إلى صورة الدُّلفين يؤنسهـا .... مـنـه انـزواءٌ بــــينه يـوازيـهـا

مَحفـوفةٌ برياضٍ لا تـزالُ تَرَى .... ريشَ الطّواويسِ تَحكيه و يحكـيهـا

أ




أهلا وسهلا بيك اخي الحبيب // جمال
نورت المنتدى و نورت ركن المناظرة

هذه القصيدة لأبي فراس الحمداني:

أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ:
أيَا جَارَتَا، هَلْ تَشعُرِينَ بِحَالي؟

مَعاذَ الهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى
وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ

أتَحْمِلُ مَحْزُونَ الفُؤادِ قَوَادِمٌ
عَلى غُصُنٍ نَائِي المَسَافَةِ عَالِ؟

أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا!
تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!

تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَةً،
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي

أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ،
وَيَسْكُتُ مَحزُونٌ، وَيَندبُ سالِ؟

لَقد كنتُ أوْلى مِنكِ بالدّمعِ مُقلَةً،
وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!

ل

 
توقيع KimoB
لا تأمن الدهر الخؤون لأنـــــــــــــــــــه "=" ما زال قدماللرجال يهــــــــــــــــــذب



وكذلك الأيام في غصاتهـــــــــــــــــــــا"="مضض يذل له الأعز الأنجــــــــــــب



ويفوز بالمال الحقير مكانـــــــــــــــــــة "="فتراه يرجى ما لديه ويرغــــــــــــــب



ويسر بالترحيب عند قدومــــــــــــــــــه"="ويقام عند سلامه ويقــــــــــــــــــرب
 
بانَتْ سُــعادُ فقَلْبِي اليــومَ مَتْبُولُ
مُتَيَّـمٌ إثْرَهــا لَم يُفْـدَ مَكْبـولُ

وما سعادُ غَــدَاةَ البَيْنِ إذ رَحَلُــوا ‍
إلا أَغَنُّ غَضِيـضُ الطَّرْفِ مَكْحـولُ

هيفــاءُ مُقْبِلَـــةً عَجْزَاءُ مُـدْبِرَةً
لا يُشْـتَكَى قِصَرٌ مِنهـا ولا طـولُ

تَجْلو عَوَارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابتَسَـمَتْ
كأنَّـهُ مُنْهَــلٌ بالرَّاحِ مَعلُــولُ

شُجَّتْ بِــذِي شَبمٍ مِن مــاءِ مَعْنِيَةٍ
صافٍ بـأَبْطَحَ أَضْحى وَهْوَ مَشمُولُ

تَنْفِي الرِّيَــاحُ القَــذَى عَنهُ وأَفْرَطُهُ ‍
مِن صَوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعَـاليـلُ

أَكْــرِمْ بها خُلَّةً لـو أَنَّهَــا صَدَقَتْ ‍
مَوعودَهـا أَو لَو انَّ النُّصْحَ مَقبولُ

لكنَّهَـــا خُلَّةٌ قَد سِيطَ مِن دَمِهَــا ‍
فَجْـعٌ وَوَلْـعٌ وإخلافٌ وتَبديـلُ

فما تدومُ على حـالٍ تكونُ بِهـــا ‍
كَمـا تَلَوَّنُ في أثـوابِهـا الغـولُ

ولا تَمَسَّـكُ بالعَهدِ الــذي زَعَمَتْ
إلا كَما يُمسِـكُ المـاءَ الغَرابيـلُ

فلا يَغُرَّنْكَ مـــا مَنَّتْ وَما وَعَدَتْ ‍
إنَّ الأَمـانِيَّ والأحـلامَ تَضليـلُ

كــانَت مَواعيـدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلا
ومـا مَواعيدُهـا إلا الأَبـاطيـلُ

أرجو وآمُــلُ أنْ تَدنو مَوَدَّتُهــا
وما اخَـالُ لدينـا مِنكِ تَنويــلُ

أمسَتْ سُــعادُ بأرضٍ لا يُبَلِّغُهــا
إلا العِتـاقُ النَّجِيباتُ المَـرَاسـيلُ

ولَنْ يُبَلِّغَهَـــا إلا غُـــذَافِرَةٌ
لها على الأيـنِ اِرْقـالٌ وتَـبْغيـلُ

مِن كُـلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ
عُرْضَتُهَا طامِسُ الأعـلامِ مَجهـولُ

تَرمِي الغُيُـــوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ ‍
إذا تَـوَقَّـدَتِ الحَـزَّازُ والمِيــلُ

ضَخْمٌ مُقَلَّدُهـــا فَعْمٌ مُقَيَّدُهــا ‍
في خَلْقِها عَن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضِيـلُ

غَلْبـاءُ وَجْنـاءُ عَلْكــومٌ مُذَكَّرَةٌ
في دَفِّـهَا سَـعَـةٌ قُدَّامَـهَا مِيـلُ

وجِلْدُهــا مِن أُطُومٍ لا يُؤَيِّسُــهُ
طَلْـحٌ بضـاحِيَـةِ المَتْنَيْنِ مَهْـزولُ

حَرْفٌ أَخُوهـا أَبُوهــا مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَمُّـهَا خالُـهَا قَوْدَاءُ شِـمْلِيـلُ

يَمشِي القُرَادُ عليهـــا ثُمَّ يُزْلِقُـهُ ‍
مِنهـا لِبَـانٌ وأَقْـرَابٌ زَهَـالِيـلُ

عَيْرَانَـةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْـضِ عن عُرُضٍ
مِرْفَقُهَـا عَن بَنَـاتِ الزُّورِ مَفْتُـولُ

كـأنمـا فـاتَ عَيْنَيْهـا ومَذْبَحَهـا
مِنْ خَطْمِهَـا ومِنَ اللَّحْيَيْنِ بِرْطِيـلُ

تَمُرُّ مِثلَ عَسِـيبِ النَّخلِ ذَا خُصَـلٍ
في غَـارِزٍ لَم تُخَـوِّنْـهُ الأَحاليـلُ

قَنْـوَاءُ في حَرَّتَيْهَــا للبَصِيرِ بِهــا ‍
عَتَقٌ مُبِينٌ وفي الخَــدَّيْنِ تَسْـهِيلُ

تُخْدِي على بَسَــرَاتٍ وَهِيَ لاحِقَـةٌ ‍
ذَوَابِـلٌ مَسُّـهُنَّ الأرضَ تَحْلِيـلُ

سُمْرُ العَجَاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَمَــا
لَم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأَكْـمِ تَنْعِيـلُ

كَــأَنَّ أَوْبَ ذِرَاعَيْهــا إذا عَرِقَتْ ‍
وقَــدْ تَلَفَّعَ بالكُـورِ العَسَاقِيـلُ

يَومَــاً يَظَلُّ بِهِ الحِرْبَــاءُ مُصْطَخِدَاً
كَــأَنَّ ضَاحِيَهُ بالشمسِ مَمْلُـولُ

وقالَ للقَوْمِ حَـادِيهِم وَقَــدْ جَعَلَتْ
وُرْقَ الجَنَادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا

شَدَّ النَّهَــار ذِرَاعَــا عَيْطَلٍ نَصِفٍ ‍
قامَتْ فَجَاوَبَـهَـا نُكْدٌ مَثَاكِيــلُ

نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْـنِ ليـس لهــا
لَمَّا نَعَى بِكْرَهَـا النَّاعُونَ مَعْقُــولُ

تَفْرِي اللُّبَانَ بِكَفَّيْهـــا ومَدْرَعُهـا
مُشَـقَّقٌ عَن تَرَاقِيهـا رَعَـابِيــلُ

تَسعَى الوُشَـاةُ جَنَـابَيْهَا وقَوْلُهُــمُ ‍
اِنَّكَ يـا ابنَ أبي سُـلْمَى لَمَقْتُـولُ

وقالَ كُــلُّ خَلِيـلٍ كُنْتُ آمُلُــهُ
لا أُلْهِيَنَّـكَ إني عنــك مَشـغُولُ

فقُلتُ خَلُّـوا سَـبيلِي لا أبا لَكُــم ‍
فَكُـلُّ ما قَـدَّرَ الرَّحمَنُ مَفعُــولُ

كُلُّ ابْنِ أُنْثَى واِنْ طالَتْ سَـــلامَتُهُ ‍
يومـاً على آلَـةٍ حَدْبَاءَ مَحمُـولُ

أُنْبِئْتُ أَنَّ رسُـــولَ اللهِ أَوْعَـدَنِي
والعَفْوُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُــولُ

وقَدْ أَتَيْـتُ رَسُــولَ اللهِ مُعْتَـذِرَاً
والعُذْرُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبُــولُ

مَهْلا هَدَاكَ الذي أَعْطَـاكَ نَافِلَةَ الـ
قُرْآنِ فيهـا مَوَاعِيـظٌ وتَفْصِيـلُ

لا تَأْخُذَنِّي بـأَقْوالِ الوُشَــاةِ ولَمْ ‍
أذْنِبْ وقَد كَثُرَت فِيَّ الأَقـاوِيـلُ

لَقَد أَقُومُ مَقَامَـاً لَو يَقُــومُ بِــهِ
أرى وأَسـمَعُ ما لَم يَسـمَعِ الفِيلُ

لَظَـلَّ يَرْعُدُ إلا أَنْ يَكــونَ لَــهُ
مِنَ الرَّسُـولِ بـإذنِ اللهِ تَنْوِيــلُ

حَتَّى وَضَعْتُ يَمَيني لا أُنـــازِعْـهُ
في كَفِّ ذِي نَغَمَـاتٍ قِيلُهُ القِيـلُ

لَــذَاكَ أَهْيَبُ عِندي إذ أُكَـلِّمُـهُ ‍
وقِيـلَ اِنَّكَ مَنْسُـوبٌ وَمَسـؤُولُ

مِن خادِرٍ مِن لُيُوثِ الاسْدِ مَسْــكَنُهُ
مِنْ بَطْن عَثَّـرَ غِيـلٌ دُونَهُ غِيـلُ

يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُـهُمَــا
لَحْمٌ مِنَ القَـومِ مَعـفُورٌ خَرَاديـلُ

إذا يُســـاوِرُ قِرْنَاً لا يَحِلُّ لَــهُ
أَنْ يَتْرُكَ القِـرْنَ إلا وَهْـوَ مَغلُـولُ

مِنهُ تَظَلُّ سِــبَاعُ الجَوِّ ضــامِرَةً ‍
ولا تَمَشَّـى بِوَادِيــهِ الأرَاجِيـلُ

ولا يَـزَالُ بِـوَادِيهِ أخُــو ثِـقَةٍ ‍
مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسَــانِ مَأكُـولُ

إنَّ الرَّسُولُ لَسَيْفٌ يُسْتَضَــاءُ بِهِ
مُهَنَّـدٌ مِن سُيوفِ اللهِ مَسْــلُولُ

في فِتْيَةٍ مِن قُرَيْـشٍ قالَ قـائِلُهُـم ‍
بِبَطْنِ مَكَّــةَ لمَّـا أَسـلَمُوا زُولُوا

زالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُــفٌ ‍
عِنـدَ اللقـاءِ ولا مِيـلٌ مَعَازِيـلُ

شُمُّ العَرَانِينِ أَبْطَــالٌ لَبُوسُــهُمُ ‍
مِن نَسْجِ دَاوُدَ فِي الهَيْجا سَرَابِيـلُ

بِيضٌ سَوَابِغُ قَد شُكَّتْ لَهَا حَلَــقٌ ‍
كأنَّهـا حَلَقُ القَفْعــاءِ مَجدُولُ

يَمشُونَ مَشْيَ الجِمَالِ الزُّهْرِ يَعصِمُهُم
ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّـودُ التَّنابِيـلُ

لا يَفرَحُونَ إذا نـالَتْ رِمـاحُهُـم
قَوْمَـاً ولَيسـوا مَجَازِيعَاً إذا نِيلُوا

لا يَقَـعُ الطَّعْنُ إلا في نُحُورِهِــمُ
وما لَهُم عن حِيَاضِ المَوتِ تَهلِيـلُ

كعب بن زهير
ل
 
توقيع KimoB
لا تحرصن فالحرص ليس بزائــــــــــــد"="في الرزق بل يشقى الحريص ويتعب



كم عاجز في الناس يأتي رزقـــــــــــــه"="رغدا ويحرم كيس ويخيــــــــــــــــــب



فعليك تقوى الله فالزمها تفـــــــــــــــــز"="إن التقي هو البهي الأهيبــــــــــــــ



واعمل بطاعته تنل منه الرضـــــــــــــا"="إن المطيع لربه لمقــــــــــــــــــــــرب
 
بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا ,,,,,,على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ
على أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ ليسَ بِنافِعٍ ,,,,,,إذا كان مَنْ تَهْواهُ ليس بِذي وُدِّ
الدال
 
دع المقادير تجرى فى أعنتها *** ولا تبيتن إلا خالى البال
مسفر بن مهلهل الينبغي
ل
 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
لا تـحاول فـي لـحم مـاهو إلك
ولا تـمد ايـديك شروات الضرير
والـمـعاني بـالـتجارب تـنملك
وحـد مـنها مـغتني وحـدٍّ فقير
مـن خـبر غـابه ولا فـيها ملك
والأسـود تـسود والـسايد كـبير
إســأل الـعرّاف الـلى يـجهلك
قـبل تـوقع في وسط هيمٍ غزير
كـيـف تـفكيرك لـهذا وصّـلك
والـذي مـاحس مـاعنده ضمير

محمد بن راشد آل مكتوم

(رااااااء)


 
رَأَيْتُ ابنَ لَيْلَى يَعتَرِي صُلْبَ مالِهِ ... مَسَائِلُ شَتَّى من غَنِىٍّ ومُعْدِمِ
مسائِلُ إنْ تُوجَدْ لَدَيْكَ تَجُدْ بها ... يَدَاكَ وإنْ تُظْلَمْ بها تَتَظَلَّمِ
زهير بن ابي سلمى
 
توقيع أبو العبــــاس
********************


ملأت سماء البيد عشقـــــــــا وأرضها *** وحملت وحدي ذلك العشق يا رب

ألم على أبيـــــــــات ليلى بين الهـــوى *** وما غير أشـــواقي دليل ولا ركب

وباتت خيامي خطوة من خيامهــــــــا *** فلم يشفني منها جـــوار ولا قرب

إذا طاف قلبي حولهـــــــــا جن شوقه *** كذلك يطفي الغلة المنهــل العذب

يحن إذا شطت، ويــصبوا إذا دنت *** فيا ويح قلبي كم يحن وكم يصبوا


********************


أحمد شوقي
ب

 
توقيع KimoB
مرحبا السيد جبران اتمنى انك بخير ...
بعَثَتُكَ مُشْتَاقاً فَفُزْتَ بِنَظْرَةٍ ... وأَغْفَلْتَني حتَّى أَسَأْتُ بِكَ الظَّنَّا
ونَاجَيْتَ مَنْ أَهْوَى وكُنْتَ مُقَرَّباً ...فَيَالَيْتَ شِعْرِي عَنْ دُنُوِّكَ ما أَغْنَى
ورَدَّدْتَ طَرْفاً في مَحَاسِنِ وجْهِهَا ... ومَتَّعْتَ باسْتماعِ نَغْمتِهَا أَذُنَا
أَرَى أَثَراً مِنْها بِعَيْنَيْكَ لَمْ يَكُنْلقد سَرقَتْ عَيْنَاكَ مِنْ وجْههَا حُسْنَا
 
توقيع أبو العبــــاس
مرحبا السيد جبران اتمنى انك بخير ...
بعَثَتُكَ مُشْتَاقاً فَفُزْتَ بِنَظْرَةٍ ... وأَغْفَلْتَني حتَّى أَسَأْتُ بِكَ الظَّنَّا
ونَاجَيْتَ مَنْ أَهْوَى وكُنْتَ مُقَرَّباً ...فَيَالَيْتَ شِعْرِي عَنْ دُنُوِّكَ ما أَغْنَى
ورَدَّدْتَ طَرْفاً في مَحَاسِنِ وجْهِهَا ... ومَتَّعْتَ باسْتماعِ نَغْمتِهَا أَذُنَا
أَرَى أَثَراً مِنْها بِعَيْنَيْكَ لَمْ يَكُنْلقد سَرقَتْ عَيْنَاكَ مِنْ وجْههَا حُسْنَا
اهلا باخي الحبيب // السيد الكريم // أبو العباس
أنا بخير و السؤال إلا عنكم
تحياتي لك وللجميع.

*******************
إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم


تك بـيــني وبيـنهـا اشْــــــــــيـــاءُ


نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســــلامُ


فكلام ، فموعــد ، فـَلـِـــــــــــقــاءَ


يـــوم كنا ولا تســـــل كيف كـنـــا


نـتهادى من الـهـوى مـا نشــــــاءُ


وعلينــا من العفـــــــــاف رقـيــــبُ


تــعـبـت في مـراسه الاهْــــــــواءُ


جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ


أنتــم النــاس أيهــا الشـــــــعـراء


فَاتّقوا اللـه في قُلـــوبِ اَلْـعَـــذَارَى


فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَـــــــــــــــواءُ

*******************
احمد شوقي

*******************
أ


 
توقيع KimoB
العودة
Top Bottom