منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

إذا مولاك كان عليك عوناً ... أتاك القوم بالعجب العجيب
فلا تخنع إليه ولا ترده ... ورام برأسه عرض الجبوب
فما لشآفةٍ من غير ذنبٍ ... إلا ولى صديقك من طبيب
 
توقيع أبو العبــــاس
قصة الثعلب و الديك

برز الثعـــــــلب يوما *** في شعــــــار الواعظــــــــــــينا

فمشى في الأرض يهـــذي *** ويســـب المـــــــاكرينا

ويقول: الحـــــــمد لله *** إلـــــــــه العــــــالـمــــــــــينا

يا عــــــــــباد الله توبوا *** فهو كهــــــــــف التــــــائبينا

وازهدوا في الطير إن الـ *** عيش عيش الزاهـــدينــــا

واطلبوا الديـــك يؤذن *** لصـــلاة الصــــــــــــبح فينــــا

فأتى الديك رســــــول *** من إمــــــــــام الناســــكينا

عرض الأمر عليــــــه *** وهـــــو يرجــــــــــو أن يلينــــا

فأجـــــاب الديـك عذرا *** يا أضـــل المهـــــتدينـــــــــا

بلـــــغ الثعلب عنـــي *** عن جـــــــدودي الصالحـــينا

عن ذوي التيجان ممن *** دخــــــل البطــــــــن اللعينا

إنهم قــــــــــالوا وخير الـ *** قــــــول قــــول العـــارفينا

" مخطـــئ من ظن يومــــا *** أن للثعــــــــلب ديـــــنا "

أحمد شوقي
نون

 
توقيع KimoB
نموووووووووت في خاطر l'algerie
حرف الكااااااااااااااااف
 
نَعْلٌ بَعَثْتُ بها لتَلْبَسها ... تَسْعَى بها قَدَمٌ إِلى المَجْدِ
لَوْ كان يَحْسُنُ أَن أُشَرِّكَها ... خَدِّى جَعَلْتُ شِرَاكَها خَدِّى
أبو العتاهية
 
توقيع أبو العبــــاس
مساء الخير جميعا
*******

يا هل الزور ان حلفتوا زور وبوجه الكـــريم
فاح ريح مْن الكذب .. والكذب له ريحٍ يفوح

حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
(ح)
 

أمــــــــــــــــــــــــــي...

حبها يسري كالدم في العروق ِ ...... قلبها منبع الدفء ِ والحنان ِ
لها شكري وإحساني .........لها عظيم الشأن ِ والمقام ِ العالي
ترويني بعطائها .......تذهب أحزاني وآلامي بقياها
تسهرٌ لترعاني وتداويني ..... تؤن لأنيني
فداها روحي بكل مافيها ........ اسمها في القلب محفور
الكلمات في وصفها تحتار

أمي وطنٌ يؤويني ....... وشمعة تضيء دربي
أمي كلمة لآ أمل من تكرارها
أمي كلمة رائعة بكل معانيها
ادعو البارىء أن يحفظها ويرعاها

منقول
هــــ
 
توقيع KimoB
هات لي الصبر أعيريني إياه.........فبعدك عني فوق كل إحتمال........بعدك نار أحرق مني الحشا........وسرق مني كل جميل........*****حرف اللام*/*******
 
هو الصُّبحُ إلاَّ أنَّه حان ليلهُ ... فقسَّمهُ شطرين في جلدِ أدهمِ
إذا لاحَ في حيزومِهِ فكأنَّهُ ... عليه نظامٌ فوقَ جيدٍ ومِعصمِ
إذا مرَّ لم يدخلْ ممرّاً كأنَّما ... سقوهُ مُداماً بالكبيرِ المُفدَّمِ
الميــــم..... يحي بن هذيـــــل
 
توقيع أبو العبــــاس
أهلا وسهلا بيك اخي الحبيب // جمال
نورت المنتدى و نورت ركن المناظرة

الله ينور طريقك اخي الغالي //كمال
والحمد لله الذي جمعنا من جديد
تقبل اخلص التحية والتقدير



 
مــا كان أخلقــنا منكم بتكـــرمة **** لـو ان أمــركم من أمرنـا أمــم

إن كــان سركـم ما قال حاسدنا **** فما لجـــرح إذا أرضاكـــم ألــم

و بينــنا لو رعيتم ذاك معرفــة **** غن المعـارف في اهل النهـى ذمم

كم تطلبـــون لنا عيبـا فيعجزكم **** و يكره الله ما تأتون والكــرم

ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي **** أنا الثـــريا و ذان الشيب و الهرم

ليـت الغمام الذي عندي صواعقه **** يزيلهـن إلى من عنـده الديــم

أرى النوى تقتضينني كل مرحلة **** لا تستقـل بها الوخادة الرسـم

لئن تركـن ضميرا عن ميامننا **** ليحدثن لمـن ودعتهــم نـدم

إذا ترحلت عن قـوم و قد قـدروا **** أن لا تفارقهم فالـراحلون هــم

شــر البلاد مكان لا صــديق بــه **** و شر ما يكسب الإنسان ما يصم


و شـر ما قنصته راحتي قنص **** شبه البزاة سواء فيه و الرخم


بأي لفظ تقـول الشعــر زعنفة **** تجـوز عندك لا عــرب ولا عجم


م
 
ما زال في صحونكم بقية من العسل
ردوا الذباب عن صحونكم
لتحفظوا العسل !


ما زال في كرومكم عناقد من العنب
ردوا بنات آوى
يا حارسي الكروم
لينضج العنب ..


ما زال في بيوتكم حصيرة .. وباب
سدوا طريق الريح عن صغاركم
ليرقد الأطفال
الريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب ..


ما زال في قلوبكم دماء
لا تسفحوها أيّها الآباء ..
فإن في أحشائكم جنين ..


مازال في موقدكم حطب
و قهوة .. وحزمة من اللهب ..
 

بيْتٌ، بَنَتْه ليَ الحياة ُ من الشذَى ،
والظلّ، والأَضْواءِ، والأنغامِ
بيتٌ، من السِّحرِ الجميلِ، مشَيَدٌ
للحبِّ، والأحلامِ، والالهامِ
في الغابِ سِحْرٌ، رائعٌ متجدِّدٌ
باقٍ على الأَيامِ والأعْوامِ
وشذًى كأجنحة الملائكِ، غامضٌ
سَاهٍ يُرفرف في سُكونٍ سَامِ
وجداولٌ، تشْدو بمعسول الغِنا
وتسيرُ حالمة ً، بغيرِ نِظَامِ
ومخارفٌ نَسَجَ الزمانُ بساطَها
من يابسِ الأوراقِ والأكمامِ
وَحَنَا عليها الدّوّحُ، في جَبَرُوتِهِ
بالظلِّ، والأغصان والنسام
في الغاب، في تلك المخارف، والرُّبى ،
وعلى التِّلاع الخُضرِ، والآجامِ
كم من مشاعرِ، حلْة ٍ، مجْهولة ٍ
سَكْرَى ، ومِنْ فِكَرٍ، ومن أوهامِ
أبو االقاسم الشابي
ميم
 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
مُسْتَقْبِلاً جِدَّةَ الدُّنْيَا وبَهْجَتَها ... أَيَّامُها لك نَظْمٌ في لَيَالِيها
الْعِيدُ والعِيدُ والأَيَّامُ بَيْنَهُمَا ... مَوْصُولَةٌ لك لا تَفْنَى وتُفْنِيهَا
وَلْيَهْنِكَ النَّصْرُ والأَيَّامُ مُقْبِلَةٌ ... إِليك بالفَتْح مَعْقُوداً نَوَاصِيها
 
توقيع أبو العبــــاس
هذه الدنيا كتاب انت فيه الفكرُ
هذه الدنيا ليال انت فيها العمرُ
هذه الدنيا عيونٌ انت فيها البصرُ
هذه الدنيا سماءٌ انت فيها القمرُ

الهادي آدم
ر

 
توقيع KimoB
رأيت القناعة رأس الغنى * فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه * ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم * أمر على الناس شبه الملك
 
كم شكوت البين بالليــــــل إلى *** مطلع الفجر عســـــى أن يطلعـــك

وبعثت الشـــوق بي ريح الصبــا *** فشكا الحـــــرقة مما استودعــــــك

يا نعيمي وعذابي في الهـــــــوى *** بعـــــذولي في الهوى ما جمعك؟

أنت روحي، ظلم الواشـــي الذي *** زعم القلب ســــــلي أو ضيعـــــك

موقعي عنــــدك لا أعلمـــــــــــــه *** آه لو تعلم عندي موقعـــــــــــك!

أرجفوا أنك شــــــــــــاك موجع *** ليــــت لي فـــوق الضـــنا ما أوجعك

نامت الأعين إلا مقلـــــــــــــــة *** تسكب الدمــــع وترعى مضجعك

أحمد شوقي
ك

 
توقيع KimoB
كأنَّ جِنَّ سليمانَ الذي عمروا ** من كان فيهُم شديدَ البأسِ غطّاسا

كأنهم كُلهم في الرأسِ مسكنهُم ** شيطانُ شعريَ طارَ اليومَ جوّاسا

فلتضربِ الكاس في كاسي ولا تأبَه ** لإن يُردني لدقَّ اليومَ أجراسا
 

أنا الـذي نظـَرَ الأعمى إلى أدبــي ... وأسْمَعَـتْ كلماتـي مَـنْ بـه صَمَـمُ

أَنـامُ مـلءَ جفونـي عَـنْ شوارِدِهـا ... ويسهـرُ الخلـقُ جَرّاهـا وَيَخْـتصِـمُ

وجاهِـلٍ مَـدَّهُ فـي جَهْلِـهِ ضَحِكـي ... حتـى أتـتـهُ يَـدٌ فَرّاسـةٌ وَفـَــمُ

إذا نظـرتَ نيـوب اللـّيـثِ بـارزةً ... فـلا تظـنَنَ أَنَّ اللـّيـثَ يبْتسـِــمُ

ومُهْجَـةٍ مُهْجتـي مِـنْ هَـمِّ صاحِبها ... أَدْرَكتهـا بجَـوادٍ ظَهْـرُهُ حَـــرَمُ

رجـلاهُ فـي الركضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ ... وفعلُـهُ ماتريـدُ الكَـفُّ والقـَــدَمُ

ومُرْهَـفٍ سِـرْتُ بيـن الجَحْفليْـنِ بِهِ ... حتـى ضَرَبْـتُ وَمَـوْجُ المَوْتِ يلتطِمِ

فالخيـلُ و الليـلُ و البيـداءُ تعـرفني ... والسيـفُ والرمـحُ والقرطاسُ و القلمُ

صَحِبْـتُ في الفَلَواتِ الوَحْـشَ مُنفرداً ... حتـى تعَجَـبَ مِنـِّي القـورُ والأَكَـمُ

يا مَـنْ يَعِـزُّ علينـا أَنْ نفارِقَهـُـمْ ... و جْداننـا كـُلَّ شـيءٍ بعدكـُمْ عَـدَمُ

مـا كـان أخلَقـَنا منكـم بتكرِمَــةٍ ... لـو أنَّ أَمْرَكـُمُ مـن أمرِنـا أَمَــمُ

إن كـان سَـرَّكمْ مـا قـال حاسِدنـا ... فمـا لجَـرِحٍ إذا أرضاكـُمُ ألـَــمُ

وبيننـا لو رعيتـمْ ذاكَ مَعْرِفـَــة ... إنَّ المَعَـارِفَ فـي أهْـلِ النهَـى ذِمَمُ

كـمْ تطلبـونَ لنـا عيبـاً فيُعْجزكـُمْ ... وَيكـرَهُ الله مـا تأتـونَ والكـَــرَمُ

مـا أبعـدَ العيبَ والنقصانَ عنْ شرَفِي ... أنـا الثريـا وذانِ الشيْـبُ والهَــرَمُ

ليتَ الغَمَـامَ الـذي عندي صَواعِقـُهُ ... يزيلُهُـنَّ إلى مـن عنـده الدَّيَــــمُ

أرى النّـَّوَى تقتضينـي كـلَّ مَرْحلةٍ ... لا تستقِـلُ بهـا الوخـّادَة ُالرُّسـُــمُ

لئـن تركـنَ ضميـراً عـن ميامِنِنا ... ليَحْدثـنَّ لِمــنْ ودَّعتهـم نـَـــدَمُ

إذا ترحّلـتَ عـنْ قـومٍ و قـد قدَروا ... أن لا تفارِقهُـمْ فالراحلـون هـُـــمُ

شـرُّ البـلادِ مكـانٌ لا صديـقَ بـِهِ ... وشـَرُّ مـا يكسِـبُ الإنسانُ ما يَصِـمُ

وشـرُّ ما قنَصَتـْهُ راحتـي قنـَـصٌ ... شهْـبُ البُـزاةِ سـواءٌ فيـهِ والرَّخـمُ

بأيِّ لفـظٍ تقـولُ الشعـرَ زِعْـنِفَــة ٌ ... تجـوزُ عِنـْدكَ لاعُـرْبٌ و لا عَجَـمُ

هـذا عِتابُــكَ إلاّ أنـّهُ مِقـَـــة ٌ ... قـد ضُمِّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنـه كَـلِــمُ


المتنبي
م
 
توقيع KimoB
ما كنت في حلم ولا في يقظة... بل كنت بين يديهما أتململ

أرنو إلى الأفق البعيد فماأرى ... إلا دخانا تائهـا يتجول

وحشود أسئلة تجر ذيولها ... نحوي وباب الذهن عنها مقفل

أحسست أن إرادتي مسلوبة ... وشعرت أن مخاوفـي تترهل
اللام
 
لقيتها ليتني ما كنت ألقاها *** تمشي وقد أثقل الاملاق ممشاها

أثوابها رثة والرجل حافية *** والدمع تذرفها في الخد عيناها

بكت من الفقر فاحمرت مدامعها *** واصفر كالورس من جوع محياها

مات الذي كان يحميها ويسعدها *** فالدهر من بعده بالفقر أشقاها

الموت أفجعها والفقر اوجعها *** والهم انحلها والغم اضناها

فمنظر الحزن مشهود بمنظرها *** والبؤس مرآه مقرون بمرآها

كر الجديدين قد ابلى عباءتها *** فانشق أسفلها وانشق أعلاها

ومزق الدهر؟،ويل الدهر مئزرها *** حتى بدا من شقوق الثوب جنباها

تمشي بأطمارها والبرد يلسعها *** كأنه عقرب شالت زباناها

حتى غدا جسمها بالبرود مرتجفا *** كالغصن في الريح واصطكت ثناياها

تمشي وتحمل باليسرى وليدتها *** حملاً على الصدر مدعوماً بيمناها

ما تصنع الام في تربيب طفلتها *** إن مسها الضر حتى جف ثدياها

ما بالها وهي طول الليل باكية *** والام ساهرة تبكي لمبكاها

تبكي لتشكوا من داء الم بها *** ولست افهم منها كنه شكواها

كانت مصيبتها بالفقر واحدةً *** وموت والدها باليتم ثناها

هذا الذي في طريقي كنت اسمعه *** منها فأثر في نفسي واشجاها

حتى دنوت اليها وهي ماشية *** وادمعي اوسعت في الخد مجراها

وقلت يا اخت مهلاً انني رجل *** اشارك الناس طراً في بلاياها

سمعت يا اخت شكوى تهمسين بها *** في قالة اوجعت قلبي بفحواها

هل تسمح الاخت ان اشاطرها *** مافي يدي الان استرضي به الله

ثم اجتذبت لها من جيبي ملحفتي *** دراهم كنت استبقي بقاياها

فارسلت نضرةً رعشاء راجفةً *** ترمي السهام وقلبي من رماياها

واجهشت ثم قالت وهي باكيةً *** واه لمثلك من ذي رقة واها

لو عم في الناس انصاف ومرحمة *** لم تشكي ارملة ضيقا بدنياها

اولى الانام يعطف الناس ارملة *** واشرف الناس من في المال واساها


معروف الرصافي
أ
 
توقيع KimoB
العودة
Top Bottom