منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

كم اعشق هذه القصيدة اخي جبران
حقا معبرة ورائعة شكرا كثيرا
وهذه قافية الالف
أرى راحة للحـق عنـد قضائـه **** ويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد

وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍ **** وقولك لم أعلم وذلك مـن الجهـد

ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه **** وصاحبه الأدنى على القرب والبعد

يعش سيداً يستعذب النـاس ذكـره **** وإن نابه حق أتـوه علـى قصـــــد

حرف الدال
 
دمُ الشهيد يحكي ... ورداً نجدا لتركي
اللونُ لون دمٍ ... والريحُ ريحُ مسكِ
 
توقيع أبو العبــــاس
كل المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب
وبهالزمن حتى الخـوي اللـي تثـق فيـه أحـذره
لابارك الله في رفيـق ٍ تزعلـه كلمـة عتـاب

ولاجمـع الله الرجـال اللـي تفرقهـم مـره
الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب

نذر ٍ علي إن ماهجرني وإلا أنا اللـي بأهجـره
من يفتح لفرقـاي بـاب أفـك لـه عشريـن بـاب

وأذا خويـي مايقـدر خوتـي ماأقـدره

حامد زيد

(الهاء)
 
كم اعشق هذه القصيدة اخي جبران

حقا معبرة ورائعة شكرا كثيرا
وهذه قافية الالف
أرى راحة للحـق عنـد قضائـه **** ويثقل يوماً إن تركت علـى عمـد

وحسبك حظاً أن ترى غير كـاذبٍ **** وقولك لم أعلم وذلك مـن الجهـد

ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه **** وصاحبه الأدنى على القرب والبعد

يعش سيداً يستعذب النـاس ذكـره **** وإن نابه حق أتـوه علـى قصـــــد

حرف الدال
فعلا هي قصيدة رائعة جدا
فالشاعر معروف الرصافي من كبار شعراء العراق
العفو يا أختي فاطمة الزهراء
فالشكر لك موصول متوج بأكاليل التقدير وكل الاحترام
مع تحياتي لك الاخوية.
 
توقيع KimoB
كل المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب

وبهالزمن حتى الخـوي اللـي تثـق فيـه أحـذره
لابارك الله في رفيـق ٍ تزعلـه كلمـة عتـاب
ولاجمـع الله الرجـال اللـي تفرقهـم مـره
الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب
نذر ٍ علي إن ماهجرني وإلا أنا اللـي بأهجـره
من يفتح لفرقـاي بـاب أفـك لـه عشريـن بـاب
وأذا خويـي مايقـدر خوتـي ماأقـدره

حامد زيد


(الهاء)
أهلا بأخي الكريم // طاهر
منور المناظرة و المنتدى.

هلا سألت الخيل يا ابنة مالك

إن كنت جاهلة بمــا لم تعلمي

يخبرك من شهد الوقيعة أنني

أغشى الوغى وأعف عند المغنمي

ولقد ذكرتك والرماح نواهل

مني وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها

لمعت كبــارق ثغرك المتبسم

ومدجج كره الكماة نزاله

لا ممعن هربــا ولا مستسلم

جادت له كفي بعاجل طعنة

بمثقف صدق الكعوب مقــوم

فشككت بالرمح الأصم ثيابه

ليس الكريم على القنـا بمحرم

لما رآني قد نزلت أريده

أبدى نواجذه لغيـــر تبسم

فطعنته بالرمح ثم علوته

بمهند صــافي الحديد مخذم

في حومة الحرب التي لا تشتكي

غمراتهـا الأبطال غير تغمغم

ولقد هممت بغارة في ليلة

سوداء حــالكة كلون الأدلم

لما رأيت القوم أقبل جمعهم

يتذامرون كررت غير مذمـم

يدعون عنتر والرماح كأنها

أشطان بئر في لبان الأدهـم

ما زلت أرميهم بثغرة نحره

ولبانــه حتى تسربل بالدم

فازور من وقع القنا بلبانه

وشكى إلى بعبرة وتحمحـم

لو كان يدري ما المحاورة اشتكى

ولكان لو علم الكلام مكلمي

ولقد شفى نفسي و أبرا سقمها

قيل الفوارس ويك عنتر أقدمي

والخيل تقتحم الغبار عوابسا

ما بين شيظمة وأجرد شيظم

عنتر بن شداد

الميم



 
توقيع KimoB
مَنْ مُبْلِغُ الفِتْيَانِ أَنَّ مُرَقِّشاً ... أَضْحَى على الأَصْحَابِ عِبْأًَ مُثْقِلاَ
ذَهَبَ السِّباعُ بأَنفِهِ فَتَرَكْنَهُ ... يَنْهَسْنَ منه في القِفارِ مُجَدَّلاً
وكأَنما تَرِدُ السِّباعُ بشِلْوِهِ ... إِذْ غابَ جَمْعُ بني ضُبَيْعَةَ مَنْهَلاَ
الـــــــــــلام .....(المرقش الاكبر)
لك مني تحية ود وإحترام ألأخ جبران
 
توقيع أبو العبــــاس
سلام على الدنيا إن لم يكن بها...صديق صدوق صادق الوعد منصقا
 
مَنْ مُبْلِغُ الفِتْيَانِ أَنَّ مُرَقِّشاً ... أَضْحَى على الأَصْحَابِ عِبْأًَ مُثْقِلاَ


ذَهَبَ السِّباعُ بأَنفِهِ فَتَرَكْنَهُ ... يَنْهَسْنَ منه في القِفارِ مُجَدَّلاً
وكأَنما تَرِدُ السِّباعُ بشِلْوِهِ ... إِذْ غابَ جَمْعُ بني ضُبَيْعَةَ مَنْهَلاَ
الـــــــــــلام .....(المرقش الاكبر)

لك مني تحية ود وإحترام ألأخ جبران





ولك مني السلام و كل تقدير واحترام
تحية طيبة مباركة أزفها إليك أخي // أبو العباس.


للّهِ دَرُّ أبيكَ أيّة ُ لَيْلَة ٍ




للّهِ دَرُّ أبيكَ أيّــــــــــــة ُ لَيْلَــة ٍ
مخضَتْ صَبيحَتَها بيْومِ المَوْقِفِ
لوْ أنّ عَيناً شاهدَتْ ، مِنْ نَفسِها،
يوْمَ الحسابِ ، تمثّلاً لم تُطرَفِ



( أبو العتاهية )
ف
 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
فَلَـمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـا
أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ
تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِـنٍ
تَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُـمِ
جَعَلْـنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَـهُ
وَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْـرِمِ
عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّـةٍ
وِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَاكِهَةُ الـدَّمِ
وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ
عَلَيْهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِمِ المُتَنَعِّــمِ
بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍ
فَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَـمِ
وَفِيْهـِنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَـرٌ
أَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّـاظِرِ المُتَوَسِّـمِ
كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْـزِلٍ
نَـزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّـمِ
فَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُـهُ
وَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّـمِ
ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَـهُ
عَلَى كُلِّ قَيْنِـيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْـأَمِ
فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ
رِجَـالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُـمِ
يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـا
عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِ
تَدَارَكْتُـمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَـا
تَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَـمِ
وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعـاً
بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَـمِ
فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ
بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ
عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا
وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ
تُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَـتْ
يُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْـرِمِ
يُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ لِقَـوْمٍ غَرَامَـةً
وَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَـمِ
فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُـمْ
مَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ إِفَـالٍ مُزَنَّـمِ
أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةً
وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ
فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْ
لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ
يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ
لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ
وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ
وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ
مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً
وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ
فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا
وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ
فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ
كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ
فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا
قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ
لَعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ جَرَّ عَلَيْهِـمُ
بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ
وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّـةٍ
فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ
وَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِـي
عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَـمِ
فَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ بُيُـوتاً كَثِيـرَةً
لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِ
لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَـذَّفٍ
لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُقَلَّــمِ
جَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِ
سَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْـمِ يَظْلِـمِ
دَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا
غِمَـاراً تَفَرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِ
فَقَضَّـوْا مَنَايَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ أَصْـدَرُوا
إِلَـى كَلَـأٍ مُسْتَـوْبَلٍ مُتَوَخِّـمِ
لَعَمْرُكَ مَا جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهُـمْ
دَمَ ابْـنِ نَهِيْـكٍ أَوْ قَتِيْـلِ المُثَلَّـمِ
وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ
وَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا ابْنِ المُخَـزَّمِ
فَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُونَـهُ
صَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْـرِمِ
لِحَـيِّ حَلالٍ يَعْصِمُ النَّاسَ أَمْرَهُـمْ
إِذَا طَـرَقَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعْظَـمِ
كِـرَامٍ فَلاَ ذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَـهُ
وَلا الجَـارِمُ الجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَـمِ
سَئِمْـتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِـشُ
ثَمَانِيـنَ حَـوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْـأَمِ
وأَعْلـَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ
وَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَـمِ
رَأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ
تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ
وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ
يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ
يَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ
وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِ
عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِ
وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ
إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ
وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ
وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ
يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ
وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ
يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِ
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ
يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ
وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَـهُ
وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّمِ
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ
وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ
وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِـبٍ
زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِ
لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ
فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالـدَّمِ
وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّـيْخِ لا حِلْمَ بَعْـدَهُ
وَإِنَّ الفَتَـى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُـمِ
سَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُداً فَعُدْتُـمُ
وَمَنْ أَكْـثَرَ التّسْآلَ يَوْماً سَيُحْـرَمِ
م
 
للمبدع حسن المرواني
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي

و استسلمت لرياح اليأس راياتي


جفت على بابك الموصود أزمنتي

ليلى و ما أثمرت شيئاً نداءاتي


عامان ما رف لي لحنٌ على وترٍ

و لا استفاقت على نورٍ سمواتي


أعتق الحب في قلبي و أعصره

فأرشف الهم في مغبر كاساتي


ممزقٌ أنا لا جاهُ و لا ترفٌ

يغريكِ في ... فخليني لأهاتي


لو تعصرين سنين العمر أكملها

لسال منها نزيفٌ من جراحاتي


لو كنتُ ذا ترفٍ ما كنت رافضة ً حبي

لكن فقر الحال مأساتي


عانيتُ عانيت لا حزني أبوحُ بهِ

و لستِ تدرين شيئاً عن معاناتي


أمشي و أضحكُ يا ليلى مكابرة ً

علي أخبي عن الناس احتضاراتي


لا الناسُ تعرف ما أمري فتعذرني

و لا سبيلَ لديهم في مواساتي


يرسو بجفني حرمانٌ يمصُ دمي

و يستبيحُ إذا شاء ابتساماتي


معذورة ٌ أنتِ إن أجهضت لي أملي

لا الذنبُ ذنبُكِ بل كانتْ حماقاتي

* * *

أضعتُ في عرض الصحراءِ قافلتي

و جئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي


و جئتُ أحضانكِ الخضراء منتشياً

كالطفلِ أحملُ أحلامي البريئاتِ


غرستِ كفكِ تجتثينَ أوردتي

و تسحقينَ بلا رفق ٍ مسراتي


وا غربتاه... واغربتاه


مضاعٌ هاجرت مدنيَ عني

و ما أبحرت منها شراعاتي


نفيتُ واستوطن الأغرابُ في بلدي

و دمروا كلَ أشيائي الحبيباتِ


خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ؟؟

أم غركِ البهرجُ الخداعُ ؟؟.. مولاتي

* * *

فراشة ٌ جئتُ ألقي كحلَ أجنحتي لديكِ

فاحترقت ظلماً جناحاتي


أصيح و السيف مزروعٌ بخاصرتي

و الغدرُ حطم آمالي العريضاتِ


و أنتِ أيضاً ألا تبت يداكِ

إذا آثرتِ قتليَ و استعذبتِ أناتي


ملي بحذف اسمكِ الشفاف من لغتي

إذاً ستمسي بلا ليلى حكاياتي
يــــــــاء
 
يا وسيم التقى
أتقي بالصلاة حسنك
وبالدعاء ألتمس قربك
ألامس بالسجود سجادا
عليه ركعت طويلا !
. .
يا لكثرتك !
كازدحام المؤمن بالذكر
في شهر الصيام
مزدحماً قلبي بك
عساني أوافق وجهك !
 
كانت تعلم أن هناك سوف تكون نهايتها أو بدايتها


تعلم أنها مهما حلقت عاليا ورفرفت بجناحيها الصغيرين

ستصل هناك

حيث تحلم بأن تصل

يظنون أنها ترفرف كي تتباهى بجمالها ورقتها


لكنها ترفرف لعل البلورة تفتح يوما

فتحلق عاليا نحوه

نحو النور

بريقه يكاد يغشي بصرها


لكن حرارة شديدة تجتاح كل خلية من جسدها الصغير

لربما كان هذا من فرط سعادتها

لكن حرارتها تزداد

نعم
انها تحترق


الآن هي تعلم انها تحترق

تعلم لم لم تعد غيرها من الفراشات؟؟

تعلم ان بريقه كان كاذبا وخادعا

ورغم هذا لم تعد أدراجها

فهي الآن ترفرف

وترقص في نيرانه

رقصتها الأخيرة

فهي حلمت بالنور يوماَ

وعلى أعتابه احترقت أحلامها
 
آخر تعديل:
هو الكون حي يحب الحياة ------ ويحتقر الميت المندثر

فلا الا فق يحضن ميت الطيور ----- ولا النحل يلثم ميت الزهر

فويل لمن لم تشقه الحياة ------- من لعنة العدم المنتظر
الراء
 
رب من أين للزمان صباه
إن غدونا وصبحه ومساه
لن يرى الحب بعدنا من حداه
نحن ليل الهوى ونحن ضحاه
ملء قلبي شوقٌ وملء كياني
هذه ليلتي فقف يا زماني

جورج جرداق
ي
 
توقيع KimoB
يا بُرْدُ ما مَسَّنا دَهْرٌ أَضَرَّ بنا ... من قَبْلِ هذا ولا بِعْنَا له وَلَدَا
أَمَّا الأَرَاكُ فكانَتْ من مَحارِمِنا ... عَيْشاً لَذِيذاً وكانَتْ جَنَّةً رَغَداً
ولولا الدَّعِىُّ ولولا ما تَعَرَّضَ لى ... مِنَ الحوادِثِ ما فارَقْتُها أبَدَا
 
توقيع أبو العبــــاس
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ ذَا صَفْوٌ وَذا كَدَرُ

أَمَا تَرَى الْبَحْرَ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفٌ وَتَسْتَقِرُّ بأقْصى قَاعِهِ الدُّرَرُ

وَفِي السَّماءِ نُجُومٌ لا عِدَادَ لَهَا وَلَيْسَ يُكْسَفُ إلاَّ الشَّمْسُ وَالْقَمَـُر


من قصائد الإمام الشافعى

حرف الــراء
 
رسول الهوى بلغ سلامي إلى سلمى وعاط حميّا ثغرها الباسم الألمى
وناج هواها، علّ في الغيب رحمة تَدارَكُ هذا القلب أن ينقضي همّا
وبثّ شكاة من مشوق متيّم له كبد حرّى تضيق به غمّا
فكم تحت هذا القلب من لاعج الهوى وكم بين هذا الجسم من أضلع كلمى
أبيت أناجي الليل نجما كأنما حبيب فؤادي صار مستترًا ثَمّا
بلادي بلادي، ما ألذّ الهوى وما أمرّ كؤوس الحب ممتزجا سمّا
بلادي ألا عطفٌ عليّ بنظرة حنانينك، ما هذا السلوّ، ولا إثما
ومذ فتحت عيني المدامعُ أبصرَت هواك، فلا عار عليّ ولا لوما
فلله ما حمّلتني من صبابة ولو ذاك في "رضوى" لهدّمه هدما
مفدي زكرياء
أ
 
توقيع KimoB
تغرب عن الاوطان في طلب العلى وسافر ففي الاسفار خمس فوائد
تفرج هم واكتساب معيشة وعلم واداب وصحبة ماجد
حررررررررررررف الدددددددددددددال
 
توقيع حكايا الورد
اقبل معادير من ياتيك معتدرا ان بر عندك فيما قال او فجر
حرف الرررررررراء
 
توقيع حكايا الورد
رغبت ثمَّ رهبت ليرى كلُّ ... لبيب عُقباه من حالتيها
فإذا أنصفت تعيّن أن يُثن ... ي عليها ذو البرّ من ولديها
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom