منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ
صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ


(الهمزة)الألف
 
إلامَ طَماعِيَةُ العاذِلِ .............ولا رأيَ في الحُبّ للعاقِلِ
يُرادُ مِنَ القَلْبِ نِسْيانُكُمْ .......... وتأبَى الطّباعُ على النّاقِلِ
وإنّي لأعْشَقُ مِنْ أجْلِكُمْ .......... نُحُولي وكلَّ امرىءٍ ناحِلِ
ولَوْ زُلْتُمُ ثُمّ لمْ أبْكِكُمْ ........... بكَيْتُ على حُبّيَ الزّائِلِ
أيُنكِرُ خَدّي دُموعي وقَدْ ............. جرَتْ منهُ في مَسلَكٍ سابِلِ
أأوّلُ دَمْعٍ جرَى فَوْقَهُ ................. وأوّلُ حُزْنٍ على راحِلِ
وهَبْتُ السّلُوّ لِمَنْ لامَني ......... وبِتُّ منَ الشّوْقِ في شاغِلِ
 



نَرَى عِظَماً بالبَينِ والصّدُّ أعظَمُ ........... ونَتّهِمُ الواشِينَ والدّمْعُ مِنْهُمُ
ومَنْ لُبُّهُ مَع غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ ............. ومَنْ سِرّهُ في جَفْنِهِ كيفَ يُكتَمُ

 
ملأت قلبى بالحنان
أمّاه هل تدرين أنّى
قد ملأت العمر خبزا
و اعتزلت الناس بعدك و الزمان
و مضيت وحدى لا بريقا أو دُخَان
إلا الذى قدّرت أنّى
سوف أبدأ من سواحله ارتحالى
نحو أقبية المكان
أمّاه ساعات التكون قاسيات
فانظرى
هذا المساء
لكى أكون
لكى أظل
لكى أعيش
 


شكوتُ، من أهل هذا العصر، غدرَهمُ .......... لا تُنكِرَنْ، فعلى هذا مضى السّلفُ

 
شكرا لك اخي

بكلّ طريقٍ لي من الحبّ راصِدٌ ، ......... بكَفّيْهِ سيْفٌ للهَوَى وسِنَانُ
فماليَ عنه من مَفَرّ ، وإنّني ........... لأجْبُن عنه، والمحبّ جبانُ
فقد صرتُ بين الباب والدارِ ليْسَ لي ........ خلاصٌ، ولا لي إن خرَجتُ أمانُ
 
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ = فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم = مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ = خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا

 

نالَ منّي الهوى منالاً عجيبا، ..........وتَشَكّيْتُ عَاذلي والرّقيبَا
شبتُ طفلاً ، ولم يحن لي مشيبٌ، ........غير أن الهوى رأى أن أشيبا
أسعديني على الزّمانِ عَريبٌ، ..........إنّما يُسعدُ الغريبُ الغريبَا
وإذا جِئْتُها سَمَعْتُ غِناءً ............. مُرجِعاً للفؤادِ منّي نصيبا
 
اعذريني...
ان توقفت عن العشق...
و أغمدت سيوفي العربية
لم تعد عندي الشهية
كي أحب امرأة أخرى..
و أحيا قصة أخرى..
و أفنى مرة أخرى..
على جمر الشفاه البدوية...
نزار قباني
 
توقيع حكايا الورد

تمنّاهُ طيفي في الكَرَى ، فتعتّبا ، .............. وقبّلْتُ يوماً ظِلّهُ، فَتَغَيّبَا
و قالوا له: إنّي مررتُ ببابه، ........... لأسرقَ منه نظرة ً فتحجّبَا
و لو مرّ نفْحُ الرّيحِ من خلْفِ أذْنِهِ ، .......... بذِكْرِي لسبّ الرّيحَ، ثمّ تغضّبا
و ما زادهُ عندي قبيحُ فَعالهِ ، ................. ولا السّبُّ والإعرَاضُ إلاّ تحَبُّبَا
 
أنساك كلمه ما لها أيّة وجود بمرجعي
والقلب لا منّه نوى غيرك حبيبي با منعه
تنتابني ذ**** ما بين الوعي واللا وعي
ما كنّك إلا بحر حلمي والمشاعر الأشرعة
 
تــأنَّ ولا تعْجَلْ بلومكَ صاحباً ** لعلّ له عٌذراً وأنت تلومُ
الميم
 
مَنازِلُ أُمِّ العَمرِ حيْنَ تحلُّهُ وتجتابُ فيه الخذلّمى المُهتَّما
سلالي أمِّ العمر فيم يلومُها وَلَمْ تأت مَكروُهاً ولم تغش مأتما
دَعوتُ ولبى الناسُ فيما دَعَوتُهُ يُلقّه من شَيبانَ جيشاً عَرَمَرْمَا
الالف
 

أمّا الفِراقُ فإنّهُ ما أعْهَدُ ................. هُوَ تَوْأمي لوْ أنّ بَيْناً يُولَدُ
 
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
و كن رجلا على الأهوال جلدا
وشيمتك السماحة و الوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا
وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كما قيل السخاء...
الإمام الشافعي
 
توقيع حكايا الورد
إني عَشِقتُ، وهل في العشقِ من باسِ، .......ا مرّ مثْلُ الهوى شيءٌ على راسي
مالي وللنّاسِ، كمْ يَلْحَوْنَني سَفَهاً، ............. دِيني لنفْسي ودينُ الناسِ للناس
ما للْعُداة ِ ، إذا ما زُرْتُ مالِكَتي، ........... كأنّ أوْجُهَهُمْ تُطْلى بأنْقاسِ
الله يعْلَمُ ما تَرْكي زيارَتكمْ، .............. إلاّ مخافة َ أعدائي وحُرّاسي
و لو قدرْنَا على الإتْيانِ جئتُكُمْ ........... سعْياً على الوجهِ أو مشْياً على الراسِ
وقد قرأتُ كتاباً من صحائفكمْ ........... لا يرحمُ الله إلاّ راحمَ النّاسِ

 
سأرحلُ عاتباً ويكونُ عتبي ... علَى غيرِ التَّهدُّدِ والوعيدِ
وأحفظُ منك ما ضيَّعت منِّي ... علَى رَغمِ المُكاشحِ والحسودِ
 
توقيع أبو العبــــاس
دَبّ فيَّ الفَناءُ سُفْلاً وعُلْوَا، ........وأراني أموتُ عُضْواً، فعُضْوَا
ليسَ مِنْ ساعَة ٍ مضَتْ ليَ إلاّ .............نَقَصَتْني بِمرّها بيَ جُزْوَا
ذَهَبَتْ جدّتي بطاعة ِ نَفسِي، ...............وتذَكّرْتُ طاعَة َ للهِ نِضْوَا
لَهْفَ نَفْسي على لَيالٍ ، وأيّا ......... مٍ تَمَلّيتُهنّ لِعْباً، ولَهْوَا
قد أسأنَا كلَّ الإساءَة ِ فاللّـ ...........ـهُمّ صَفحاً عنّا، وغفراً وعفْوَا
 
العودة
Top Bottom