منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


سَأتْركُ خالداً لِهَوَى جِنَانِ، ............ وإنْ جَلّ الّذي عنْهُ أتَاني
فَقُلْ من بعْدِ ذا ما شئْتَ ، أوْ زِدْ ، .......... فقدْ أمْسَيْتَ منّي في أمَانِ
لقدْ أغْلَقْتَ بابَكَ دُونَ ظَبْيٍ ، ............... ختمْت بمقلتَيْهِ على لساني
 
يا كاتِباً كَتَبَ الغداة َ يسُبّني، ..........من ذا يُطيقُ براعة َ الكُتّابِ
لم يَرضَ بالإعجامِ حينَ كَتَبْتُه، .............حتّى شكلْتُ عليه بالإعْرابِ
أخَشِيتَ سوءَ الفهمِ حينَ فعلتَ ذا؟ .......... أم لم تَثِقْ بيَ في قِرَاة ِ كتابي
لو كنتَ قطعتَ الحروفَ فهمتها ........... من غيرِ وصْلِكَهُنّ بالأسْبابِ
فأرَدْتَ إفهامي، فقد أفهمْتَني، ..............وصَدَقْتَ فيما قُلتَ غيرَ مُحابي
 
باسم الله ابدا كلامي .....وصلاتي وسلامي
على المظلل بالغمام ........محمد رسول الله
كثرت فينا الملاهي .........والجلوس على المقاهي
حتى من ذكر الاله ...........قد خلت بيوت الله
 
هِيَ عِصْمَة ُ الدِّينِ التي أَوْحَى بهَا = رَبُّ الْعِبَادِ إِلى النَّبِيِّ «مُحَمَّدِ»
فَمَنِ اسْتَعَانَ بِهَا تَأَيَّدَ مُلْكُهُ = ومن استهانَ بأمرها لم يرشُدِ
أَمْرَانِ ما اجْتَمَعَا لِقَائِدِ أُمَّة ٍ= إلاَّ جنى بهما ثمارَ السؤددِ
جَمْعٌ يَكُونُ الأَمْرُ فِيمَا بَيْنَهُمْ = شورى ، وجندٌ للعدو بمرصدِ
 
دلبلكان الفقر خير من الغنى ...............وان قلبل المال خير من المثري
لقاؤك مخلوقا عصى الله بالغنى ...............ولم تر مخلوقا عصى الله بالفقر
 
رُوحي مُقيمٌ عند خُلْصاني ............... وإنّما الشّاخِصُ جُثْماني
إذا المطايا ازْددْنَ بعداً بنا، ........... واشْتَاقَهُ قَلْبي وإنْساني
مثّلهُ في القَلْبِ ذكْرِي له، ........... كبعْضِ ما قد كان أبْلاني
فتارَة ً مثّلَهُ راضياً، ............. وتارَة ً في شخْصِ غضْبانِ
كنتُ لذكراه الفِدا والحِمى ، ........... وقَلّ للْمُذْهِبِ أحزاني
 
يامن سكنت الروح كن او لا تكن فأنا بعدك محال ان اكون
 
نجوم السماء فيه شموع .........اوقدتها للحب روح القرون
ومضت نسمة توسوس للغاب .....وتشدو في عمق ذاك السكون
 

نالي على الحُبِّ من ثباتِ ، .......... إن كانَ مولايَ لا يواتي
كيْفَ مُواتاة ُ مَنْ عَلَيْهِ ............ أهوَنُ من ذرّة ٍ حياتي
إن قلتُ كُذِّبْتُ، أو شكَوْتُ .......... هانتْ على نفسهِ شَكاتي
يا عبدَ أصْبحْتُ، فاعْلَميني، ............. غَيْرَ حَريصٍ على وَفاتي
إن قلتِ مُتْ، متُّ في مكاني، .......... أو قلتِ عِشْ عشتُ من مماتي
عاقبتني ظالماً بذَنْبٍ ، .................. فَسُرَّ من سُرَّ من عُداتي
إنّي على ما ارتكَبْتِ منّي ........... أدْعو لكِ اللهَ في صلاتي
 
يجود بالنفس ان ضن الجواد بها ** والجود بالنفس اسمى غايه الجود
 

دَمْعَة ٌ كاللؤلُؤِ الرّطْـ ............. ـبِ على الْخَدّ الأسيلِ
قَطَرَتْ في ساعة ِ البَيْـ .............ــنِ ، من الطرْفِ الكحيلِ
إنّما يفتَضِحُ العا .................. شِقُ في وقتِ الرّحِيلِ
 
لي كِساءٌ أنعِمْ به من كِساءِ = أنا فيه أتيهُ مثلَ الكِسائي
حاكَهُ العِزُّ من خُيوطِ المَعالي = وسَقاهُ النَّعيمُ ماءَ الصَّفاءِ
وتَبَدّي في صِبْغَة ٍ مِنْ أَدِيم = اللَّيْلِ مَصْقولَة ٍ بحُسْنِ الطِّلاءِ
خاطَهُ رَبُّه بإبرة ِ يُمنٍ = أوجَرُوا سَمَّها خُيوطَ الهَناءِ
 
اعطيت كل الناس من نفسي الرضا ...........الا الحسود فانه اعياني
ما ان لي ذنبا اليه علمته ........الا تظاهر نعمة الرحمن
وابى فما يرضيه الا ذلتي ............وذهاب اموالي وقطع لساني
 
يا سائلي عما تجدد حالي
الحال لم ينقص ولم يزد
وكما علمت فإنني رجل
أفنى ولا أشكو إلى أحد
الدال
 
دع عـنك لـومي فإن اللوم اغراء = وداونـي بـالتي كـانت هي الداءُ
 

أتُراها لكَثْرَةِ العُشّاقِ .......... تَحْسَبُ الدّمعَ خِلقَةً في المآقي
كيفَ تَرْثي التي ترَى كلَّ جَفْنٍ ..........راءها غَيرَ جَفْنِها غَيرَ راقي
أنْتِ مِنّا فَتَنْتِ نَفسَكِ لَكِنّـ .............ـكِ عُوفيتِ مِنْ ضَنًى واشتياقِ
حُلتِ دونَ المَزارِ فاليَوْمَ لوْ زُرْ .......... تِ لحالَ النُّحولُ دونَ العِناقِ
إنّ لَحْظاً أدَمْتِهِ وأدَمْنَا .............. كانَ عَمداً لَنا وحَتفَ اتّفاقِ
لوْ عَدا عَنكِ غيرَ هجرِكِ بُعدٌ ............ لأرارَ الرّسيمُ مُخَّ المَنَاقي
ولَسِرْنا ولَوْ وَصَلْنا عَلَيها ........... مثلَ أنْفاسِنا على الأرْماقِ
ما بِنا مِنْ هوَى العُيونِ اللّواتي ..............لَوْنُ أشفارِهِنّ لَوْنُ الحِداقِ
 
قالتْ مللتُكَ . إذهبْ . لستُ نادِمةً = على فِراقِكَ .. إن الحبَّ ليس لنا
سقيتُكَ المرَّ من كأسي . شفيتُ بها = حقدي عليك .. ومالي عن شقاكَ غنى
لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنيةً = لقد حملتُ إليها النعش والكفنا
قالتْ .. وقالتْ .. ولم أهمسْ بمسمعها = ما ثار من غُصصي الحُرّى وما سَكنا
 
أرْسَلَ مَنْ أهْوَى رَسولاً له ............. إليّ ، والنسوبُ محبوبُ
فقلتُ: أهلاً بكَ من مرْسَلٍ .......... ومِنْ حبيبٍ زانَه الطيبُ
جَمَّشْته في كلمة ٍ ، فانْثنى .......... وقال: هذا منكَ تَجْريبُ
مثْلُكَ لا يعشَقُ مثلي، وقدْ .............. هامتْ به بيضاءُ رُعْبوبُ
و جاءتِ الرّسْلُ بأنْ آتنا، .............. فجِئْتُها والقلْبُ مرْعوبُ
قالتْ : تعَشّقتَ رسولي ، لقد ........... بدت لنا منكَ الأعاجيبُ !
 
بلادي وإن جارت علي عزيزة = وأهلي وإن ظنوا على كرام
 
منْ كان يجهَلُ مابي ، ............. فأنْتِ لا تجْهَلِينَا
عنانُ ياشُغْلَ نَفسي ، .......... ياأحْسَنَ العَالمِينَا
ألقَيْتِ منكِ علينا ........... سرّ الزهادة ِ فينَا
أمْ لا ! ففي أيّ شيءٍ ........... هجرتني خبّرينَا
 
العودة
Top Bottom