منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً = مِنَ الأَبطالِ وَيحَكِ لَن تُراعي
فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ = عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً = فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَوبِ عِزٍّ = فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ
سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُلِّ حَيٍّ = فَداعِيَهُ لِأَهلِ الأَرضِ داعي
وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم = وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ
وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ = إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ
 

عَجَباً لي كَيفَ أبْقَى ، ................. وَلَقَدْ أُثْخِنْتُ عِشْقَا
لم يُقاسِ النّاسُ داءً ، .............كالهَوَى يُبْلي وَيَبقَى
أيّ شيءٍ بَعد أنَّ الـ ......................ــدّمْعَ فيهِ لَيسَ يَرْقَا
و لَقَدْ شَقّ عليّ الحـ ................ ـبُّ ما شَا أن يَشُقّا
لَيتَ شعري هكذا كا .............. نَ أخي عروَة ُ يَلقَى

 
إنني المشنوق أعلاه
على حبل القوافي
خنت خوفي و ارتجافي
و تعريت من الزيف
و أعلنت عن العهر انحرافي
و ارتكبت الصدق كي اكتب شعرا
و اقترفت الشعر كي أكتب فجرا
و تمردت على أنظمة خرفى
و حكام خراف
و على ذلك..
وقعت اعترافي..
أحمد مطر
 
توقيع حكايا الورد
يا سادتي إني قنعت وحقكم ... في حبكم منكم بأيسر مطلب
إن لم تجودوا بالوصال تعطفاً ... ورأيتم هجري وفرط تجنبي
لا تمنعوا عيني القريحة أن ترى ... يوم الخميس جمالكم في الموكب
لو كنت تعلم يا حبيبي ما الذي ... ألقاه من كمدٍ إذاً لم تركب
لرحمتني ورثيت لي من حالةٍ ... لولاك لم يك حملها من مذهبي
قسما بوجهك وهو بدر طالعٌ ... وبليل طرتك التي كالغيهب
 
توقيع أبو العبــــاس

باتتْ بطرْفٍ مُسَّهد ................مَطْمومَة ٌ تَتَمَرّدْ
لها من الظَّرْفِ والْحُسْـ .............. ــنُ زائد يتجَدّدْ
فكلّ حسْنٍ بديعٍ ................ من حسنها يتوَلّدْ
في القلب منّي عليها .............. حرارة تتوقَّدْ
تعودُ بالوَصْلِ طوراً ، ............. و العوْد بالوَصلِ أحمدْ
حتى ، إذا أطمَعَتْني .............. تأبَى عليّ وتَجحَد
فمتا لقلْبِيَ منْها .................. إلاّ العنا والترَدّدْ
أبْغي دُنُوّاً إليْها ...........بالجهدِ منّي ، فتبعُدْ

 
دعوةٌ كانت علينا دعوةً ... عُزَّا الطعام بها وغيض الماءُ
سودا وصفرا كلّما غنَّين لي ... لعبت بي السوداء والصفراء
 
توقيع أبو العبــــاس
إن الذي سمًك السماء بنى لنا = بيتاً دعائمه أعز وأطول
بيتاً بناه لنا المليك وما بنى = حكم السماء فإنه لا ينقل
 
لأعْذلَنّ فؤادي أبْلَغَ العذلِ ، ......... حتى أنَهْنِهَهُ عن مثلي ذا العملِ
منّانيَ الصبْرَ ، لا يألو ، ليوقعَني، ...........حتى إذا صارَ بي في مَقطعِ السُّبلِ
أبَى الوَفَاءَ بما مَنّى ، وأسلَمَني ..........لكُلّ مُعجِلَة ٍ عن مَوْقِتِ الأجَلِ
أفٍّ وأفٍّ لقلْبي ؛ ما اسْتجَبتُ لهُ .............. قلباً لقد كانَ منّي غيرَ ذي أمَلِ
 
لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا
خدعتْ مخيلتهُ الفؤادَ الغافلا
وَ اصبرْ على ما كانَ منهُ ؛ فكلما
ذهبَ الغداة َ أتى العشية َ قافلا
كفلَ الشقاءَ لمنْ أناخَ بربعهِ
وَ كفى ابنَ آدمَ بالمصائبِ كافلا
يَمْشِي الضَّرَاءَ إِلَى النُّفُوسِ، وَتَارَة
يسعى لها بينَ الأسنة ِ رافلا
 

لا أستزيدُ حَبيبي من مُواتاتي ............. وإنْ عنُفْتُ عليهِ في الشّكاياتِ
هو الْمُوَاصِلُ لي لكِنْ يُنغّصُني ...........بطولِ فترة ِ ما بينَ الزّيارات
قالوا: ظَفرتَ بمن تهْوَى ، فقلتُ لهم: .............. الآنَ أكثرُ ما كانت صَباباتي
لا عذْرَ للصّبّ أن تهْوى جوانحهُ ، .............و قد تطضعَّمَ فوهُ بالمُواتاة ِ
 
لئن كان أضحى فوق خديكَ روضةً ... فإنّ على خدّي غديراً من الدَّمع

تناسيت ما أوعيت سمعك يا سمعي ... كأنَّك بعد الضرِّ خالٍ من النفع
فإن كنت مطبوعاً على الصدِّ والجفا ... فمن أين لي صبرٌ فأجعلهُ طبعي
 
توقيع أبو العبــــاس

عَزّوا أخِلاّيَ قلبي، .................. فقد أُصِبْتُ بلُبّي
الحمدُ لله ربّي، ................ ماذا لقيتُ ، فحسبي
ما لي على الحبِّ عتْبٌ ، ...........أنا وقعتُ بذنبي
لقد دعاني وصحبي، .............. فجئتُ من بين صَحبي
يا حِبّ ملّكْتَ رِقّي ................من لا يُسرُّ بقربي
 
يا قلب إنك من أسماءُ مغرور ... فأذكر وهل ينفعنك اليوم تذكيرُ
قد بحت بالحبِّ ما تخفيه من أحدٍ ... حتى جرت لك اطلاقاً محاظير
فلست تدري ولا تدري أعاجلها ... أدنى لرشدك أمْ ما فيه تأخير
 
توقيع أبو العبــــاس

رُبَّ ليلٍ قطَعْتُهُ بانْتِحاب، ............. رُبَّ دَمْعٍ هَرَقْتُهُ في التُّرابِ
رُبَّ ثَوْبٍ نزعْتُهُ بعصيرِالدَّ ...........مْع بدّلتُ غيره منْ ثيابي
لم يجفّ المنزوعُ عنّيَ حتّى ........... بلَّتِ العينُ ذا لطولِ انتِحابي
ربّ سِلمٍ قد صارَ لي فيكَ حرْباً، .............. ربَّ نفسٍ كلَّفْتُموها عِتابي
إنّما يعْرِفُ الصَّبابَة َ مَن با .............. تَ على فُرْقَة ٍ من الأحبابِ
 
لله درك ألأخت نصيـــــيرة شاطرة وصلبة:
بنات سلوقيين كانا حياته ... فماتا فأدوى شخصه فهو وحائل
وأيقن إذ ماتا بجوعٍ وخيبة ... وقال له الشيطان أنك عائل
يطوّف في أصحابه يستثيبهم ... فآب وقد أكّدت عليه الوسائل
 
توقيع أبو العبــــاس


لئن رحتُ مبيضّ الذوائبِ من شعري، ........وأبْدلَني دهْري غُرَابيَ بالنّسْرِ
فيا رُبّ خمّارٍ طرَقْتُ بسُحْرَة ٍ ................. فَنَبّهْتُهُ، والطّيرُ في كَنفِ الوَكْرِ
أقمنا به نُعطي البَطالة َ حقّها ، ..............إذا لم ينَلْ لذّاتِها الرّجلُ الْمُثْري
وذي غَيَدٍ قد صادَنا منْه، إذْ بَدا، ............محاسنُ مابينَ الجبينِ إلى النّحرِ
رَمَيْنَاهُ بالأبْصَارِ من كلّ جانبٍ، .............فراحَ، وقد نِلْنَاهُ بالنّظَرِ الشّزْرِ


شكرا لك اخي ابو العباس
 
رأيتُ وعيني قرّبتْني لِما ترى ... إليها وبعض العاشقين قَتولُ
عيوناً جَلاها الكحلُ أمّا ضميرها ... فعفٌّ، وأما طرفها فجهولُ
 
توقيع أبو العبــــاس

لا أُعيرُ الدّهْرَ سمْعي، ........... ليعيبوا لي حبيبا
لا، ولا أذْخَرُ عندي ........... للأخِلاّءِ العُيوبَا
فإذا ما كان كوْنٌ .......... قمتُ بالغيبِ خطيبا
أحفظ الإخوانَ كيما ........... يحفظ منّي المَغيبَ

 
به كما نصولُ على الأعادي ... وننقُضُ مِرّةَ القوم الغِضابِ
صَموت في المجالس غير عِيّ ... جدير حين ينطق بالصواب
كثير الحِلم لا طَبِعٌ عَيِيّ ... ولا فَحّاشة نَزِق السِّباب
 
توقيع أبو العبــــاس

بنَفْسِيَ منْ أمسَيتُ طَوْعَ يَدَيْهِ، ............ أَبَنْتُ لَهُ وُدّي فَهُنْتُ عليْهِ
إذ جاءَ ذَنْباً لمْ يَرُمْ منهُ مَخْلصاً ؛ .............. وإنْ أنا أذْنَبْتُ اعتَذَرْتُ إليْهِ
عُقُوبَتُهُ عندي هيَ الصّفْحُ كلّما .............أساءَ، وذَنْبي لا يُقالُ لَدَيْهِ
وإنّي، وإنْ عرّضْتُ نَفسيَ للهَوَى ، ...........كَمُبْتَحِثٍ عَنْ حَتْفِهِ بِيدَيْهِ
 
العودة
Top Bottom