منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

يارب إن عظمت ذنوبى كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا مؤمن * فبمن يلوذ ويستجير المجرم​
 
سالنا عن ثمالة كل حي ............فقال القائلون ومن ثمالة
فقلت محمد بن يزيد منهم ...........فقالوا زدتنا بهم جهالة
 
تمرغ يا أميرالنفط...
فوق وحول لذاتك
كممسحة
تمرغ في ضلالتك
لك البترول
فاعصره
على قدمي خليلاتك..
كهوف الليل في باريس قد قتلت مروءاتك
على أقدام مومسة هناك...
دفنت ثاراتك..
فبعت القدس..
بعت الله...
بعت رماد أمواتك...
كأن حرب اسرائيل لم تجهض شقيقاتك...
و لم تهدم منازلنا...
و لم تحرق مصاحفنا..
ولا راياتها ارتفعت..
على أشلاء راياتك..
كأن جميع من صلبوا..
على الأشجار في يافا..وفي حيفا..
و بئر السبع..ليسوا من سلالاتك
تغوص القدس في دمها
وأنت شهواتك
تنام..كأنما المأساة ليست بعض مأساتك
متى تفهم؟
متى يستيقظ الانسان في ذاتك؟..
نزار قباني
 
توقيع حكايا الورد
كن ذا وفاء لمرء قد شددت له ... حبلا بعقد ومن عاهدت من أحد
 

دعني وجرحي فقد خابت أمانينا

هل من زمان يعيد النبض يحيينا

يا ساقي الحزن لا تعجب في وطني

نهر من الحزن يجري في روابينا

كم من زمان كئيب الوجه فرقنا

واليوم عدنا ونفس الجرح يدمينا

جرحي عميق خدعنا في المداوينا

لا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزينا

كان الدواء سموما في ضمائرنا

فكيف جئنا بداء كي يداوينا
 
أنا بن جلا وطلاع الثنايا
متى أضع العمامة تعرفوني
 

يا جفوناً سواهراً اعدمتها .............لذة َ النومِ والرقادِ جفونُ
أين منكِ الدما فقد نفدِ الدمـ ........... عث الذي يمتريهِ منكِ الحزينُ
بَلِيَ الجِسْمُ لكِنِ الشَّوقُ حَيٌّ ...........ليسَ يَبْلَى وليسَ تَبْلَى الشُّجُونُ
إِنَّ للَّهِ في العِبادِ مَنايَا .......... سَلَّطتْها على القُلُوبِ العُيُونُ!
 
نهفو لناس لا نلائم أرضهم *** و نحب أرضا لا نلائم ناسها
فإذا أتينا الأرض لم نتناسهم *** و إذا أتينا الناس لم نتناسها
كظبية الأدماء نغص عيشها *** أن لاتضم قرينها و كناسها

 
آخر تعديل:
إني وجدتُ سِهامَ الموتِ مُعرِضَة
بكلّ حتفٍ، من الآجالِ، مكتوبِ
 

بأيِّ نجومِ وجهكَ يستضاءُ .......... أبا حَسَنٍ وشيمَتُكَ الإبَاءُ؟
أتتركُ حاجتي غرضَ التواني .......... وأنتَ الدَّلْوُ فيها والرشَاءُّ
 
أنا عنك ما أخبرتهم..لكنهم
لمحوك تغتسلين في أحداقي
أنا عنك ما كلمتهم...لكنهم
قرأوك في حبري و في أوراقي
للحب رائحة...وليس بوسعها
أن لا تفوح...مزارع الدراق..
نزار قباني
 
توقيع حكايا الورد
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس .. في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي.. إلا وذكرك بين النفس والنفـــس
لقد مننت على قلبي بمعرفة... بأنك الله ذو الآلاء والقـــــــدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسـي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا... تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي... ويوم حشري بما أنزلت في عبس


حرف السين
 

سقى الله من اهوى على بعدِ نائهِ .......... وإعْرَاضِه عني وطُولِ جَفَائِهِ
أبى اللهُ الاَّ أن كلفتُ بحبهِ ......... فأصبحتُ فيه راضياً بقضائِهِ
وأفرَدْتُ عَيْني بالدُّموعِ فأصبَحَتْ .........وَقَدْ غَصَّ منها كلُّ جَفْنٍ بِمائِهِ
فإِنْ مِتُّ مِنْ وَجْدٍ بهِ وصَبابَة ٍ .........فكم مِنْ مُحِبٍّ ماتَ قَبْلي بِدائِهِ
 
هــي الـدنـيـا تـقــول بـمــلء فـيـهـا
حذارِ ،، حذارِ من بطٌشي وفتٌكي،.،
فــــلا يـغٌـرركـمـوا مــنـــي إبـتــســام
فقولي مضحك ،،، والفعل مُبكـي
 

ياسهمُ للبرقِ الذي استطارا ...........باتَ على رَغْمِ الدُّجَى نَهَارا
حتى اذا ما انجدَ الأبصارا .......... وبلاً جهاراً أو ندى سرارا
آضَ لنا ماءَ وكان نارا .........أَرضى الثَّرَى وأَسخَطَ الغُبارا

 
يعني حرف الراء...
رب اشفني من مرض الكتابة..
أو اعطني مناعة
لأتقي مباضع الرقابة..
فكل حرف من حروفي ورم
و كل مبضع له في جسدي إصابة..
فصاحب الجنابة
حتى إذا ناصرته.....لا أتقي عقابــه..
أحمد مطر
 
توقيع حكايا الورد
هذا هواك وهذهِ آثارهُ ...........أما الؤادُ فما يقرُّ قرارهُ
يصل الأنين بزفرة ِ موصولة ٍ ...........بِغَليلِ شَوْقٍ ليسَ تُطفَا نَارُهُ
و دعا الدموعَ فأقبلت منهلة.........شَوْقاً وذَاكَ قُصَارُهاوقَصَارُهُ
من طرفِ ممتنعِ الرقادِ متيمٍ ...........أرقٍ سواءٌ ليلهُ ونهارهُ

 
هز الطبيب رأسه..و مال وابتسم
وقال لي:
ليس سوى قلم
فقلت:لا يا سيدي

هذا يد ...وفم

رصاصة..و دم
و تهمة سافرة...تمشي بلا قدم..
أحمد مطر
 
توقيع حكايا الورد

مرببُ الحزنِ في القلوبِ .........وناصِرُ العَزْمِ في الذُّنُوبِ
ما شئتَ من منظرٍ عجيبٍ ......... فيهِ ومِنْ مَنْطِقٍ أرِيبِ
لما رأى رقبة َ الأعادي ......... على معنى ً بهِ كئيبِ
جردَ لي من هواهُ ودّاً .........صار رقيباً على الرقيبِ

 
بيتُ من الاخلاق ضاقت عنه اخلاق الشعوب
وسع الديانات السماح وضم اشتات الندوب
 
العودة
Top Bottom