منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


بنَفْسِيَ منْ أمسَيتُ طَوْعَ يَدَيْهِ، .......أَبَنْتُ لَهُ وُدّي فَهُنْتُ عليْهِ
إذ جاءَ ذَنْباً لمْ يَرُمْ منهُ مَخْلصاً ؛ ......... وإنْ أنا أذْنَبْتُ اعتَذَرْتُ إليْهِ
عُقُوبَتُهُ عندي هيَ الصّفْحُ كلّما ......... أساءَ، وذَنْبي لا يُقالُ لَدَيْهِ
وإنّي، وإنْ عرّضْتُ نَفسيَ للهَوَى ، .........كَمُبْتَحِثٍ عَنْ حَتْفِهِ بِيدَيْهِ
 
هل غادر الشعرء من متردم = أم هل عرفت الدار بعد توهم

 

ما للدموعِ ترومُ كلَّ مرامِ ........والجفنُ ثاكلُ هجعة ٍ ومنامِ !
يا حُفرة َ المعصومِ تربكِ مودعٌ ......... ماءَ الحياة ِ وقاتلُ الإعدامِ
إنَّ الصفائح منكِ قد نضدتْ على .......ملقى عظامٍ لوْ علمتِ عظامِ!
فَتَقَ المَدَامِعَ أَنَّ لَحْدَكِ حَلَّه ......... سكنُ الزمان وممسكُ الأيامِ
 
ملئ السنابل تنحني تواضعا

و الفارغات رؤوسهن شوامخ
 

خبّرَ طَرْفي بالذي أُخْفي ، .....ويحَكَ ! ما افِشاكَ من طرْفِ
لا يكتُمُ الطرْفُ هوَى عاشقٍ ، ..........لكنّما يُفْشِيهِ بالذّرْفِ
حتى لَعَيْني بكَ فيما أرى ، ........أعلمُ من نَفسي بما أُخْفي
وذاكَ أني، والقضَا واقعٌ، ........بكفّهما نفسي ، جنَتْ حتْفي

 
يا وطني..
ضقت على ملامحي
فصرت في قلبي
وكنت لي عقوبة
وإنني لم أقترف سواك من ذنب..
لعنتني..
واسمك كان سبتي في لغة السب
ضربتني..
وكنت أنت ضاربي..وموضع الضرب
طردتني..
فكنت أنت خطوتي..
وكنت لي دربي
وعندما صلبتني
أصبحت في حبي معجزة
حين هواك قلبي...فدى قلبي
يا قاتلي
سامحك الله على صلبي
يا قاتلي..
كفاك أن تقتلني
من شدة الحــــــــــــــب....
أحمد مطر
 
توقيع حكايا الورد

بعالجٍ، باتَ هَمُّ النفسِ يعتلِجُ؛ ..........فهلْ أسِيتَ لعينٍ، حينَ تختلِجُ؟
إنْ بشّرَتْ بدُموعٍ، فهي صادقةٌ؛ ........ أو خَبّرَتْ بسُرُورٍ، قلتَ: لا يلجُ
أَدلِجْ إلى رحمةِ اللَّهِ، التي بُذلتْ، ......... فما يسُرُّكَ إلاّ في التّقى دَلجُ
 
جميعهم موتى..ولم يبق سوى لبنان
يلبس في كل صباح كفنا
ويشعل الجنوب إصرارا و عنفوان
جميعهم قد دخلوا جحورهم
واستمتعوا بالمسكوالنساءوالريحان
جميعهم مدجن..مروض..منافق..مزدوج..جبان
ووحده لبنان
يصفع أمريكا بلا هوادة
ويشعل المياه و الشيطان
في حين ألف حاكم مؤمرك
يأخذها بالصدر و الأحضان
هل ممكن أن يعتقد الإنسان صلحا دائما مع الهوان؟
الله...يا زمــــــــــان..
نزار قباني
 
توقيع حكايا الورد

نُسَائِلُهَا أَيَّ المَواطِنِ حَلَّتِ .........وأيِّ ديارٍ أوطنتها وأيتِ
وماذا عليها لو أشارتْ فودعت ........إلينا بأطرافِ البنانِ وأومتِ
وما كانَ إلاّ أنْ تولتْ بها النوى .......... فَوَلَّى عَزَاءُ القَلْبِ لَمَّا تَوَلَّتِ
فأما عيونٌ العاشقينَ فأسخنتْ ..........وأَمّا عيُونُ الشامِتينَ فَقَرَّتِ
 
تلاءم شملنا عن ذات نفس = وصحة نية وصفاء ود
ولم نك كالذين لغير ود = تعاطوا ذات أيديهم بحمد
يعاضد بعضهم بعضا رجاء = لنفع حين يعضد لا لعهد
 
مساء الخير للجميع..... بعد غياب عن الجلسة ها قد عدت والعود احمد وأنا كلي شوق اليكم ولجلساتكم .فاهلا مرة اخرى:
دعوة الإخاء على الرخاءِ كثيرةٌ ... بل في الشدائد تعرفُ الإخوانِ
 
توقيع أبو العبــــاس
نُحَاوِلُ شيئاً قَدْ تَولَّى فَوَدَّعا ............. وهيهاتَ منه أنْ يعودَ فيرجعا
خشنتَ على التأديبِ فهماً ومنطقاً .......... ولنتَ على الأيامِ ليتاً وأخدعا
وأقبلتِ الأيامُ ترتادُ مصرعاً ..........لجنبكَ فارتدْ إذْ تيقنتَ مضجعا
 
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا = بنقوده كيما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى = ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها = والقلب أخرجه وعاد على الاثر
لكنه من فرط سرعته هوى = فتدحرج القلب المعفر اذ عفر
ناداه قلب الام وهو معفر = ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه = غضب السماء به على الولد انهمر
 
رضيتُ لنفسي بغيرِ الرضَا ...........وَكُلٌّ سَيُجْزَى بما أقَرَضَا
بُلِيتُ بدارٍ رَأيْتُ الحَكيمَ ........... لزَهْرَتِها قاصِياً مُبْغِضَا
سَيَمْضِي الذي هوَ مُسْتَقْبَلٌ، ...........مُضِيَّ الذي مرّ بي، فانقَضَى
وإنَّا لفِي منزلٍ لمْ يَزَلْ ..........نَراهُ حَقيقاً بأنْ يُرْفَضَا
قضَى اللهُ فيهِ عَلَيْنا الفَنَا ..........لهُ الحَمدُ شكراً على ما قَضَى
 
انا الذي نظر الاعمي الي ادبي :و اسمعت كلماتي من به صمم .
 
مررنا على الروض الذي قد تبسمت ... ذراه وأرواح الأباريق تسفك
فلم نر شيئا كان أحسن منظرا ... من الروض يجري دمعه وهو يضحك
 

كشفتكَ الأيامُ يا إنسانُ ........... لا يكنْ للذي أهنتَ الهوانُ !




 
نظمت كلاما يفوق اللجين ... جمالا وينسى نضار الذهب
فقمت بحق الرثاء الذي ... بشرع المودة فرض وجب
وأنشدته بشجى موجد ... لكل القلوب شجون الطرب
فأذكيت فينا لهيب الأسى ... وهيجت فينا جمار الحرب
بنظم رقيق رشيق إلى ... جميع القلوب الرقاق اقترب
فبلغك الله ما ترتضي ... وأعطاك أقصى المنى والأرب
 

بكيتُ ، فلما لمْ أرَ الدمعَ نافعي ، ...........رَجَعتُ إلى صَبرٍ، أمَرّ مِنَ الصّبرِ
و قدرتُ أنَّ الصبرَ ، بعدَ فراقهم ، ...........يساعدني ، وقتاً ، فعزيتُ عنْ صبري
 
أولا مرحبا بعودتك أخي أبو العباس...
 
توقيع حكايا الورد
العودة
Top Bottom