منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

قد صَحِبْنَا الزّمانَ بالرغمِ منّا، ...........وهو يُردْي، كما علمتَ، الصّحابا
وحللنا المضيقَ، ثمّ أتينا الرّحبَ، ...........لو دامَ ترْكُنا والرّحابا
والجسومُ الترابُ تَحيا بسقُيا، ...........فلهذا قلنا: سُقيتِ السّحابا
قد رضينا الشّحوبَ لوكان صرفُ الدّهـ ...........ـرِ يَرضْى، للأوجه، الإشحابا
وضَحِكنْا، وليس ما يوجِبُ الضحـ ........... ـكَ، لدينا، بل ما يَهيجُ انتحابا
كم أميرٍ أميرَ في عاصفاتٍ، ...........بعدما حابَ، في الحياة، وحابا
 
لنعطي للشعر الشعبي نصيبا كي نكون منصفين...
بين اضلوعي كي ارشق لهبت لجراح *** سهم الغدرة فيــه رميــة زحـزاحـــة
ابقيت انضمد في اجراحي دمي ســاح *** و صوتي فاتر فيه نغـمـة مبحـاحـــة
ريت اخيالك في امنامي شاو اصبــاح *** ايبان ايشعشـع كي الـدرة اللمـاحـــة
 
توقيع أبو العبــــاس
شعر جميل ،ولكن اسفه جدا لعدم الرد بالشعر الشعبي

حوائِجُ نفسي كالغواني قصائِرٌ، ......... وحاجاتُ غيري كالنّساء الرّدائد
إذا أغضَبَ، الخيلَ، الشكيمُ، فما لها .......... عليه اقتِدارٌ، غيرَ أزْمِ الحدائدِ
وما يَسبَحُ الإنسانُ في لُجّ غَمْرَةٍ ........من العِزّ، إلاّ بعدَ خوضِ الشدائدِ
وما كفَّ عقلي أن يؤمِّلَ بائِداً، ......... من الأمرِ، إني بائَدٌ وابنُ بائِدِ
أحيدُ، فتُشويني السّهامُ، ولو رَمتْ .......... قِسيُّ حِمامي لم تجدْني بحائِدِ
لعمْرُكَ ما شامَ الغَمائِمَ شائمي، .......... ولا طلَبَ الرّوضَ السّحابيَّ رائد
 
دعا المحرمون اللّه يستغفرونه ... بمكة وهنا إن تمحى ذنوبها
وناديت أن يا رب أول سؤلتي ... لنفسي ليلى ثم أنت حسيبها
فإن أعط ليلى في حياتي لا يتب ... إلى اللّ خلق توبة لا أتوبها
 
توقيع أبو العبــــاس
هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ .......... برُزءٍ، وغَنّاها لتُطرِبَ ساجِعُ
ولم تَدْرِ منْ أنّى تُعَدُّ لنا الخُطَا، .......... ولا أينَ تُقضَى للجُنوبِ المَضاجعُ
وما هذهِ السّاعاتُ إلاّ أراقِمٌ، ..........وما شَجُعَتْ في لمسِهِنّ الأشاجعُ
أرى النّاسَ أنفاسَ التّرابِ، فظاهِرٌ .......... إلينا، ومَردودٌ إلى الأرضِ، راجعُ
شربتُ سنِيّ الأربَعينَ تَجَرّعاً، .......... فَيا مَقِراً ما شُرْبُهُ فيّ ناجعُ
جَهِلنا، فحيٌّ، في الضّلالةِ، ميّتٌ، ..........أخو سَكرَةٍ في غَيّهِ، لا يُراجِعُ
يَذُمُّ، إذا لاقاكَ يَقظانَ هاجِعاً، .......... وحَمدٌ، لذئبِ الخَرْقِ، يَقظانُ هاجعُ
 
هي السحر إلا أن السحر رقية ... وإني لا ألقي لها الدهر راقيا
إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا ... كفى المطايانا بذ**** هاديا
ذكت نار شوقي في فؤادي فأصبحت ... لها وهج مستضرم في فؤاديا
ألا أيها الركب اليمانون عرّجوا ... علينا فقد أمسى هوانا يمانيا
أسائلكم هل سال نعمان بعدنا ... وحب إلينا بطن نعمان واديا
 
توقيع أبو العبــــاس
يا موقِدَ النارِ الذي لمْ يأْلُ في اسْـ .......... تِخراجِ ماءِ الوردِ غايَة َ جهْدِهِ
أوَ ما تَرى القمَرَ المُحَرِّقَ ظالِماً .......... قلْبِي بنارٍ مِنْ جفاهُ وبُعدِهِ
انظُرْ إليهِ تضرَّجتْ وجناتُهُ ..........خجلاً وقَدْ عاتبْتُهُ في صَدِّهِ
إنْ تَخبُ نارُكَ فاقْتَبِسْ مِنْ مُهجتِي .......... أوْ يَفْنَ وَرْدُكَ فاقتَطِفْ مِنْ خَدِّهِ

 
ألقاه في اليم مكتوفاً و قال له *** إيّاك إيّاك أن تبتـلَّ بالمـاءِ
 

أرُوحُ وقَلْبِي عَنْكَ لَيْسَ برائِحِ ......... وذكرُكَ باقِي الشوقِ بينَ الجوانحِ
وحسبِي شمسَ الدولة ِ الملكُ غاية ً .......... مِنَ الفَخْرِ أنْ تُهْدِى إلَيْكَ مَدائِحِي
وقَدْ كانَ شِعْرِي يَفْضَحُ الشِّعْرَ كُلَّهُ ............ فأمْسَى بِما تُولِي سَماحُكَ فاضِحِي
 
حواليها مها بيض التراقي ... وآرام وغزلان رقود
نواعم لا تعالج بؤس عيش ... أوانس لا تروح ولا ترود
يرحن معاً بطاء المشي روداً ... عليهنّ المجاسد والبرود
سكنّ ببلدة وسكنت أخرى ... فقطعت المواثق والعهود
فما بالي أفي ويخان عهدي ... وما بالي أصاد ولا أصيد
 
توقيع أبو العبــــاس
دعْ صاعداً يقتني الدنيا وزِبرِجها .......... في العلم باللهِ مما ناله عِوضُ
ما بالُ من جَوْهَرُ الأشياء قُنْيتُه .......... يأسى ويحسدُ قوماً حظُّهم عَرَضُ
إنّي لأعجبُ من قوم يشُفُّهم ........حُبُّ الزخارفِ لا يَدْرُونَ ما العرضُ
ألا عُقُولَ ألا أحلامَ تَزْجُرهُمْ ........... بلى عُقولٌ وأحلامٌ بها مرضُ
سعيُ السُّعاة ِ لفضلِ المال بعد غِنًى ............. حِرمٌ كما طلبُ الأقواتِ مُفترض
 
ضروبا بلحييه على عظم زوره ... إذا الناس هشوا للفعال مقنعا
وتحلى بذي أكرومة وحمية ... وصبراً إذا ما الدهر عض فأسرعا
وكوني حبيباً أو لأروع جاهد ... إذا ضنّ أعشاش الرجال تبرعا

سأتركك الى وقت اخرإن شاء الله وليلة سعيدة وممتعة.
 
توقيع أبو العبــــاس
ليلة سعيدة

عَرفْتُ مقاديرَ الرجالِ بنكبة ٍ ........... أفدْتُ به غُنماً وإن عُدَّ مَغرما
كفاني لعمري أيها الناسُ خبرتي ........... بكم بعدَ جهلي واغتراري مغنما
ألا طال ماحمَّلتُ قلبي ظالماً ............ تكاليفَ مِن إعظام مَنْ ليس مُعْظما
فقد حطّها عني الإله بمحنة ٍ ...........أراني بها رُشْدي ومازال مُنعما
 
إذا كان غير الله للمرء عدةً - أتته الرزايا من وجوه الفوائد
 
دمُ الشهيد يحكي ... ورداً نجدا لتركي
اللونُ لون دمٍ ... والريحُ ريحُ مسكِ
 
توقيع أبو العبــــاس

كمْ قَتيلٍ كمَا قُتِلْتُ شَهيدِ .........لِبَياضِ الطُّلَى وَوَرْدِ الخُدودِ
وَعُيُونِ المَهَا وَلا كَعُيُونٍ .......... فَتَكَتْ بالمُتَيَّمِ المَعْمُودِ
دَرَّ دَرُّ الصَّبَاءِ أيّامَ تَجْرِيـ ......... ـرِ ذُيُولي بدارِ أثْلَةَ عُودِي
عَمْرَكَ الله! هَلْ رَأيتَ بُدوراً ......... طَلَعَتْ في بَراقِعٍ وعُقُودِ
 
دَعِ النّاس طُرّاً واصرف الوُدَّ عنهُم ... إذا كنتَ في أخلاقهم لا تُسامِحُ
ولا تبغِ من دهرٍ تظاهرَ رَنْقُه ... صفاء بنيه فالطباع جوامحُ
وشيئان معدومان في الأرض درهمٌ ... حلال وخِلُّ في المودَّة ناصحُ
 
توقيع أبو العبــــاس

حُشاشةُ نَفسٍ وَدّعتْ يوْمَ وَدّعوا ..........فَلَمْ أدرِ أيّ الظّاعِنَينِ أُشَيِّعُ
أشاروا بتَسْليمٍ فَجُدْنَا بأنْفُسٍ ...........تَسيلُ مِنَ الآماقِ وَالسَّمُّ أدْمُعُ
حَشَايَ على جَمْرٍ ذَكيٍّ مِنَ الهَوَى .......... وَعَيْنايَ في رَوْضٍ من الحسنِ تَرْتَعُ
وَلَوْ حُمّلَتْ صُمُّ الجِبالِ الذي بِنَا .......... غداةَ افترَقْنا أوْشكَتْ تَتَصَدّعُ
 
عن خدّه منع الرقي ... ب وبعده داجي عذاره
واهاً لها من جنّةٍ ... حُفَّتْ بأنواع المكارِه
 
توقيع أبو العبــــاس

رَأيتُ الفَضْلَ مُتكئِا ........... يُناجي البَحرَ وَالسَمَكَا
فأرْسَلَ عَيْنَهُ لمّا ......... رآني مقبلاً وبَكَى
فلمَّا أن حلفتُ لهُ ......... بأنّي صائِمٌ ضَحِكَا
 
العودة
Top Bottom