منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

ما لي وما لكَ يا فراقُ ، ............. أبداً رَحيلٌ، وانطلاقُ
يا نَفسِ مُوتي بَعدَهم، ...........فكذا يكونُ الاشتِيَاقُ
كَذِبُ الهوَى متَصنَّعٌ، ............... الحبُّ شيى ٌ لا يُطاقُ

 
قِف مَوقِفَ الشَكِّ لا يَأسٌ وَلا طَمَعُ = وَغالِطِ العَيشَ لا صَبرٌ وَلا جَـزَعُ
وَخادِعِ القَلبَ لا يودِ الغَليـلُ بِـهِ = إِن كانَ قَلبٌ عَلى الماضينَ يَنخَدِعُ
وَكاذِبِ النَفسَ يَمتَدُّ الرَجاءُ لَهـا = إِنَّ الرَجاءَ بِصِدقِ النَفسِ يَنقَطِـعُ
 
عُذرُ الهَوى ، عندَ العذولِ،رَشا، .......... فاليوم حبي فيهِ حينَ نشا
شَقّ الظّلامَ البَدرُ، حينَ بَدا، ............. واهتَزّ غُصنُ البانِ حينَ مشَى
يَسقيكَ، من خَمرٍ بمُقلَتهِ، ............. كأساً يَزيدُكَ شُربُهُ عَطَشَا
عجلَ الرقيب بلحظ عاشقه ، ........... أو دام في وجناته خدشا
أدرَجتَ في الأحشَاءِ فتنَتَهُ، .............. فسعى البكاءُ بسرها ، ووشى
 
إن الجنون وراء نصف قصائدي = أوليس في بعض الجنون صوابُ
 
بكت رحمة للصبّ عين عدوه ... فما لحبيب القلب لا يرحم الصبّا
بخيل بأن يحيا القتيل بلحظـــه... وأن يرد الظمـــــآن بارده العذبـا
بعيد على أنّ الديار قـــــريبة... فحتى متى بالبعد يمزج لي القربا
 
بكاهُ على ما في الضميرش دليلُ ، ............. و لكنّ مولاهُ عليهِ بخيلُ
وَلي كَبِدٌ أمسَى يُقَطّعُهُ الهَوَى ، ..............ودَمعٌ عَصَى الأجفانَ، وهوَ يَسيلُ
فيا عاذلي ، لا تحزنني بغادتي ، .......... فما ذاكَ بينَ العاشقينَ جميلُ
فهلْ لي إلاّ أن امونَ بحبها ............... ضياعاً، ولا يَدري بذاكَ خَليلُ
إليكَ امتطينا العيسَ تنفخُ في السرى ، .............. وللّيلِ طَرفٌ بالصّباحِ كَحيلُ
 
ليس فيما بدا لنا منك عيب **** عابه الناس غير أنك فان
أنت نعم المتاع لو كنت تبقى **** غير أن لا بقاء للإنسانِ
 
بنيَّ إذا ما سمك الذلَّ قادرٌ ... عزيزٌ فلن فاللين أولى وأحرزُ
ولا تسم في كل الأمور تعززاً ... فقد يورثُ الذلَّ الطويلَ التعززُ
 
توقيع أبو العبــــاس

زارَ الخيالُ، وصدَّ صاحبُه، ............ و الحبُّ لا تقضى عجائبه
يا شرُّ ! قد أنكرتني ، فلكم ........... ليلٍ رأتكِ مَعي كواكِبُه
شابتْ نواصيهِ ، وعذبني ، ........... من طول أيامي أراقبهُ
حتى إذا الإمساءُ أوردَه .......... حوضَ الغروبِ ، فعبَّ شاربه
هامَ الهوى بمتيمٍ قلقٍ ، ......... في الصّبرِ قد سُدّت مَذاهِبُه
باتتْ تغلغلُ بينَ ثني دجى ، ........... حتى أتتكَ به ركائبه
بأبي حبيبٌ كنتُ أعهدهُ .......... لي واصلاً، فازوَرّ جانبُه
عبقُ الكلامِ بمسكة ٍ نفحت ........... من فيه ، ترضي من يعاتبه
 
هلْ كنتُ إلاَّ مُعمَداً قانطَ الهوَى ... أسرَّ فلمَّا قادهُ الشَّوقُ أعلَنا
أتانِي هواها قبلَ أنْ أعرفَ الهوَى ... فصادفَ قلبِي خالياً فتمكَّنا
 
توقيع أبو العبــــاس
أي وَردٍ على خُدودِ الغَزالِ، .......... أيُّ مَيلٍ في قَدّهِ واعتِدالِ
أيُّ درٍ ، إذا تبسمَ يبديـ .............. ـهِ ، وسحرٍ في طرفهِ ودلالِ
 
نار الشوق تحرق فؤادي............. مشتاق لك ياريم كل البوادي
والوصل يا المحبوب غاية مرادي.... ودي التقيك بليل مغمر وشاتي


زرع الحب لا تحصديه .... روى ذا الزرع دمع عيني
 
لا أبتغي وصل من لا يبتغي صلتي **** ولا أبـالي حـبـيبا لا يباليني
يا صاح لو كرهت كفي منادمتي لقلت**** لها إذ كرهت كفي لها بيني
 

يا نَفسِ صَبراً صَبرَا، ............. أما عرفتِ الدهرا
لله منّيَ قَلبٌ، ........... يَقري البَلايا شُكرَا
يا رُبّ لَيلٍ قاسٍ، .............. كأنّ عليَّ قرا
سريتهُ بعيني ، ............. حتى رأيتُ الفجرا
كأنّما سَناهُ ......... أطارَ عَنّيَ نَسرَا
واستَجمعَتْ هُمومي، ..............حتى ملأنَ الصدرا
ذاقَتْ من الأعادي .............. عينايَ لحظاً مرا
ضاعَ الوَفاءُ منهمْ، .............. وأضمَروا لي الغَدرَا
 
العظيم الله وانا مُؤمن بها كَلمة عَظيم
والحياه بْها رسُل مع أنبيا وْصحب وْكرام
والكتب لي م السَما الإنجيل والعهد القديم

والختم قرآن أنزل بين مَكّه والحرام
والرسول المصطفى محمد لنا خير وْنعيم

كان أمّي وراعي اغنام وهدى بْنوره أنَام
 

ما لِحبيبي كسلانَ في فِكَرٍ، ...........و قد جفا حسنه وزينته
و الصدغُ قد صدّ عن محاسنه ، ...........كصَولجانٍ يَردُّ ضَربتَه
ترى هل اعتلّ ، من هواه لنا ، .........و جسمه ، ربَّ فاشفِ علته
أساخطاً لا أُديمُ سُخطَتَه، ........... أو سائلاً لا أردُّ حاجته

 
لوْ تخيَّرتُ ما عشقتُ ولوْ مُلِّ ... كتُ أمرِي عرفتُ وجهَ الصَّوابِ...


يهواكَ لا أنَّ الغرامَ أطاعهُ ... حتماً ولا أنَّ السُّلوَّ عصاهُ
مُتخيِّرٌ ألفاكَ خيرةَ نفسهِ ... ممَّن نآهُ الودُّ أوْ أدناهُ




 
توقيع أبو العبــــاس
هويته وبالقصيد وصفته ... وحُبه بقلبي حفظه وصونه
 

هل حدثتكَ النفسُ فيما قد ترى ، .............. فلَرُبّما صَدَقَتْ أماني الأنفُسِ
يَسقيكَ فَضلَة َ كأسِهِ من كَفّهِ، ........... وإذا رأى الرّقَباءَ لم يتَوجّسِ
وَسْنانُ من خَدع النّعاسِ جُفونَه، ........... يحكي بمُقلَتِهِ ذُبولَ النّرجِسِ
 
سرقتني عن جملة الناس يا صاح والفكر عندك ماخذنّه نهايب
خِلّك يحبّك يا بَعَدْ سِيْد المْلاح إن رحت عنّه راودنّه مصايب

 
العودة
Top Bottom