منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

لكنّ قلبي عنكم ليس يشـغـلـه
***
حتّى الممات وما لي غيركم أمل
لو تعلمين الذي بي من فراقـكـم
***

لما اعتذرت، ولا طابت لك العلل
نفسي فداؤك، قد أحللت بي سقماً
***

تكاد من حرّه الأعضاء تنفصـل
لو أنّ ما بي من سقمٍ على جبـلٍ
***

لزال وانهدّ من أركانه الجـبـل
 
توقيع أبو العبــــاس
لو كنتُ فينا ولِهاً مغرماً .............. شُغِلْتَ بالحُبّ عَنِ الشَّكْوَى
حَتَّى تَرَى أَيْسَر ما نَلْتَقِي .............. أَعْظَمَ ما تَحْكِي مِنَ البَلْوَى
ما عزَّ صبُّ قطُّ في صبوة ٍ ..............
إلاَّ إذَا ذَلَّ لِمَنْ يَهْوَى
 
أحسن ما نال الفتى من كرم ... أن لا يرى من أجله من ائتذى
والصمت عما لا يفيد قوله ... من كلم يهذي به فيمن هذى
لا شيء كالصمت وقارا للفتى ... يوما ولا أنجى له من الأذى
 

كَيْفَ يُصْغِي لِعَاذِلٍ أَوْ يَمِيلُ .................... مغرمٌ شَفَّهُ ضنى ً ونحولُ
لي شغلٌ بالحُبّ حَتى عن الحُـ .................... فَماذا عَسَى يَقُولُ العَذُولُ
إنّ للحُبّ مَعْرِكاً يَسْخَطُ القَا .................... تِلُ فِيهِ ويَرْتَضِي المَقْتُولُ
يا ملوكاً ومالكاً ما الذي يصـ .................... ـنعُ فِيكَ المَمْلُوكُ والمَمْلُولُ
دونَ نيلِ الوِصالِ منكَ خُطُوبٌ .................... كُلَّما خِلْتُها تَهُونُ تَهُولُ
لِلسُّيوفِ الحدادِ ضَرْبٌ وللسُّمـ .................... ـرِ طِعانٌ وَلِلجِيادِ صَهِيلُ
أَيْنَ رَاحُ الوِصالِ بَلْ أَيْنَ كَانَ الـ .................... ـهجرُ بل كيفَ لِلدنوِّ سَبيلُ
إنْ شَكَا الطَّرْفُ باكِياً طُولَ لَيْلٍ .................... قُلْتُ مَهْلاً لَيْلُ الشِّتاءِ طَوِيلُ
ما مُعيني عَلى الهَوَى غيرُ نَدْبٍ .................... هُوَ في الحَادِثاتِ لَيْثٌ يَصُولُ
 
لا تنفق العمر سوى في حب من ... هو الذي في سنن الحق جرى
يهديك من رشد ومجد واضح ... روضين من علم وذكر قد سرى
 
أيها القهر الفدائي
أيها الواقف رغم القهر دوما
بإزائي
يا بلائي و عزائي في بلائي
كدت أرجوا أن تلاقي أصدقائي
كي يحسوا بالحياء
و لكي يكتسبوا بعض الوفاء
كدت أرجو أن تلاقيهم
ولكن...
ليس بالممكن تحقيق رجائي
فأنا أدري تماما
..أنت لا تهوى لقاء الجبنــــــــــاء
أحمد مطـر
....
 
توقيع حكايا الورد
إذا رأيت البدر يسرى نـاشراً أنواره فاسألـه : من أسراكــا؟

وأسأل شعاع الشمس يدنو وهى أبعد كل شيءٍ مـا الذي أدناكـا؟

ك
 

كَمْ يَشْمَتُ بِي في حُبِّكَ العُذَّالُ .................... كم يكثرُ فيكَ القيلُ بي والقَالُ
الصَّبْرُ بِكُلِّ حَالة ٍ أَلْيَقُ بِي .................... أحتاجُ أداريكَ ويَمشي الحَالُ
 
لا تفرَحـنّ بفـألٍ، إنْ سمعـتَ بــه؛ = ولا تَطَـيّـرْ، إذا مــا نـاعِـبٌ نـعـبـا
فالخطبُ أفظعُ مـن سـرّاءَ تأمُلهـا؛ = والأمرُ أيسرُ من أن تُضْمِرَ الرُّعُبا
إذا تـفـكّـرتَ فـكــراً، لا يـمـازِجُــهُ = فسادُ عقلٍ صحيحٍ، هان مـا صعبُـا
 

بأبي وأُمِّي زائرٌ متقنّعٌ ................. لم يخفِ ضوء الشمسِ تحتَ قِناعِهِ
لَمْ أَسْتَتِمَّ عِنَاقَهُ لقدومِهِ ................. حتَّى أعدتُ عناقَه لوداعِهِ
ومَضَى وأَبقى في ففؤادي حسرة ً ................. تركَتْهُ موقوفاً على أوجاعِهِ
 
هُوَ فِي الآبَاءِ أعْلَى نَسَبـًا... وَهْوَ فِي الأبْنَاءِ أزْكَاهُمْ خَلَفْ
أحْمَدُ الهَادِي الرَّسُولُ، الـمُجْتَبَى... دَوْحَةُ الـمَجْدِ وَيَنْبُوعُ الشَّرَفْ

الكَرِيمُ الأصْلِ أمّـًا وأبـًا... وَعَطَايَا وَسَجَايَا وَسَلَفْ



 

فؤادٌ كما شاءَ الهوى يتحرقُ .................. وَدَمْعٌ كَمَا شَاءَ البُكا يَتَدَفَّقُ
وَمَأْسُورَة ِ الأَجْفَانِ عَنْ سِنَة ِ الكَرَى .................. وَلَكنَّها في حَلْبَة ِ الدَّمْعِ تُطْلَقُ
وَصبًّ غدا مثلَ الغريقِ كما ترى .................. بما وجدتهُ كفهُ يتعلقُ
 
قل للمرير من الثمار من الذي بالمر مـن دون الثمار غـذاكا ؟

وإذا رأيت النخل مشوقو النوى فاسأله : من يا نخل شوق نواكا؟
 

كلفي بمنْ لمْ يقضِ ديني .................... سببٌ إلى تلفي وحيني
عشقَ السقامُ جفونهُ .................... عشقَ السهادِ جفونَ عيني
لَمْ يَكْفِني هِجْرَانُهُ .................... حتى تعقبني ببينِ
 
نادي سعاد فدمع العين مبذول...والجمر في صفحات القلب مصقول
ليس الوقوف بالأطلال نافعه...إذا لم يكن عند من أحببت تنويل
 
لجنونِ الهوى وهبتُ جناني .................. فَدَعَانِي يَا عَاذِلَيَّ دَعَاني
اسْقِيَانِي ذَبِيحَة َ المَاءِ في الكأْ .................. سِ وَكفا عنْ شربِ ما تسقيانِ
إنَّني قَدْ أَمِنْتُ بِالأَمْسِ إذْ مُتُّ .................. بِهَا أَنْ أَمُوتَ مَوْتاً ثَانِي
قَهْوَة ٌ تَطْرُدُ الهُمُومَ إذَا مَا .................. مكنتْ منْ مواطنِ الأحزانِ
نثرتْ راحة ُ المزاجِ عليها .................. حدقاً ما تدورُ في أجفانِ
فَهْيَ تَجْرِي مِنَ اللَّطَافَة ِ في الأَرْ .................. واحِ مجرى الأرواحِ في الأبدانِ
 
ناه عن الفحشاء داع للهدى ... لم ينتطق بباطل ولا لغا
غيث حمى الرمضاء عنا مثلما ... حمى رسول الله جور من بغى

غ

 

غادة زانها من الغصن قدّ .......... ومن الظبي مقلتان وجيـــــــد

وزهاها من فرعها ومن الخد ........... ين ذاك السواد والتوريد

فهي برد بخدها وسلام .............. وهي للعاشقين جهد جهيــــد

لم تضر قط وجهها وهو ماء .......... وتذيب القلوب وهي حديد

د
 
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته

دخان زخرف ما العذال فيه هبا ... شوراي تتركه في أنف محترق
وعز من فصلت في مدحه سور ... نبينا المصطفى الهادي إلى الطرق
فغافر الذنب كم أهدى به زمرا ... وكم سقى كفه صاد بمندفق
 
العودة
Top Bottom