منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

قلبي برحمتك اللهم ذو أنس .. في السر والجهر والإصباح والغلس

ما تقلبت من نومي وفي سنتي.. إلا وذكرك بين النفس والنفـــس

لقد مننت على قلبي بمعرفة... بأنك الله ذو الآلاء والقـــــــدس

وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسـي

فامنن علي بذكر الصالحين ولا... تجعل علي إذا في الدين من لبس

وكن معي طول دنياي وآخرتي... ويوم حشري بما أنزلت في عبس
 
سكـرنـا بخـمـر الـحـب اذ طــاب شـربـنا... فـــلا تعـذلـونـا بـــاح بـالـســر وجــدنــا
أتـى الطـيـب مــن أرض الحبـيـب
يدلـنـا... بـأرواحـنــا راح الـحـجـيــج و كـلــنــا
نشاوى كأن الراح فـي الركـب يشـرب
 
[size=+1] صبـــــــــــاح الخيـــر للجميـــع

بِنَ
[/size]فْسِيَ مَنْ نَفْسي تَقِلُّ لَهُ فِدى ً .................. و إنْ لمْ تنلْ منْ وصلهِ ما تمنتِ
تزينتِ الدنيا بهِ ثمَّ أقبلتْ .................. فلما أدالَ الوصلَ بالهجرِ ولتِ
كأَنَّ لَيالي الوَصْلِ كانَتْ غَمامَة ً .................. فلما رجوتُ الوصلَ منها تخلتِ
 
صبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور للجميــــــــــــــــــــــــــــع






تتبع الهوى روحـي في مسالكه جـرى الحب مجرى الروح في الجســـــــد

خرجن من الدنيا وحبكــــــــــــم بـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحــــــــــد
 
دَرَى القلبُ من يهوى فطابَ لهُ الهَوَى... ومـــــن كان يهوى سيِّدَ الرّسلِ يَشرف
دمـــاءً مــزجـــناها بــــحُبِّ مـــــــحمدٍ...وأكــــــــبادُنا من شــــوقـه تحرف
 
فلمَّا ادَّركناهنَّ أبدينَ للهوَى ... محاسنَ واسْتولينَ دونَ محاسنِ
ظعائنُ يستحدثنَ في كلِّ بلدةٍ ... رَهيناً ولا يُحسنَّ فكَّ الرَّهائنِ
 
توقيع أبو العبــــاس

نَوائبُ دَهْرٍ مُكثِراتٌ عِنادَها ................ أُجاهِدُها حتَّى أمَلَّ جِهادَها
و ما الدَّهرُ إلاَّ عَثرَة ٌ لا أقالَها ............... و فائدة ٌ محمودَة ٌ لا أفادَها
و لستُ أرى أنَّ ابنَ حَسَّانَ مُخْبِثٌ ............... إذا هو أبدَى عِفَّة ً وأعادَها
أخو الظُّلْمِ يُخْفي كَيْدَه بسكُونهِ ............... كذا النَّارُ تُخفي بالرَّمادِ اتَّقادَها
و كم من كتابٍ نَمَّقَتْ فيه كَفُّه ............... شَهادَة َ زُورٍ لا تُساوي مِدادَها
و مالكَة ٍ إرْثاً حَوى الإرثَ دونَها ............... و قد أمْلَكَتْهُ النَّائباتُ قيادَها
 
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ** والبيت يعرفه والحل والحرم

هذا ابن خير عباد الله كلهم **هذا التقي النقي الطاهر العلم
 
محمد سيد الكونين والثقلين *والفريقين من عرب ومن عجم
هو الحبيب الذي ترجو شفاعته * لكل هول من الأهوال مقتحم
 
مدحت محمدا المصطفى ال ... كريم الحليم الحكيم الأجلّا
لعلّي في حوضه في غد ... اذا جئته ظاميا لا أخلّى

ل
 
لَيتَ شِعري هل زَماني ................... بعدَ ذا البخلِ يجودُ
ما أرى الشدة َ إلاّ ................... كلّما مَرّتْ تَزيدُ
يَنقَضِي يَوْمٌ فيَوْمٌ ................... في حَديثٍ لا يُفيدُ
فمتى اليومُ الذي أبـ ................... ـلُغُ فيهِ ما أُريدُ
 
دعا إلى الله فالمستمسكون به = مستمسكون بحبلٍ غير منفصم
فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلُقٍ = ولم يدانوه في علمٍ ولا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمسٌ = غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ
وواقفون لديه عند حدهم = من نقطة العلم أو من شكلة الحكم
فهوالذي تم معناه وصورته = ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسم
منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه = فجوهر الحسن فيه غير منقسم
دع ما ادعثه النصارى في نبيهمو = احكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف = وانسب إلى قدره ماشئت من عظم
فإن فضل رسول الله ليس له = حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفم
 

ما انتفاعي بالقربِ منكم إذا لم .................. يكُنِ القُرْبُ مُثمِراً للوَدادِ
كنتُ أشكو البعادَ حتى التقينا ................. فأنَا اليَوْمَ شاكرٌ للبُعادِ
فَعَلَ القُرْبُ فَوْقَ ما فَعَلَ البعـ ................. ـدُ بقلبي مِن شِدّة ِ الإنكادِ
ولعمري لقد تزايدَ ما بي ................. مِنْ ولُوعٍ وحُرْقة ٍ وسُهادِ
لوْ فَعَلتمْ بمُهْجَتي ما فَعلتم ................. لم يحلْ فيكمُ صحيحُ اعتقادي
وإذا كنتمُ من اللهِ في خيـ ................. ـرٍ وفي نعمة ٍ فذاكَ مرادي
 
يا صاح خُذ عِلمَ المحبة عنهما
إني وجدتُ الحب عِلما قيِّمـــــــا
لو لم تَفُح هذي، وهذا ما شَدا
عاشت مذمـــمة وعاش مذمـمـــا
فأعمل لإسعاد السِّوى وهنائهم
إن شِئتَ تسعد في الحياة وتنعمـا
أَيقِظ شُعورَك بالمحـــبة إن غـفا
لَو لا الشعور الناس كانوا كالدُمى

 
العالم العاقل ابن نفسه..........اغناه جنس علمه عن جنسه
كن ابن من شئت وكن مؤدبا .....فانما المرء بفضل كيسه
وليس من تكرمه لغيره.........مثل الذي تكرمه لنفسه
 
هــذِه بَـرزْتِ لنـا فَهِجـتِ رَسيسَـا ... ثــم انْثَنَيــتِ ومـا شَـفيتِ نَسيسَـا

جَـعَلْتِ حَـظِّي مِنْـكِ حَظِّي في الكَرى.... وتَـــرَكتِني للفَرقَـــدِينِ جليسَــا​
 
إن الحياة حبَتــك كــــلَّ كنوزها
لا تبخلن على الحياة ببعض ما ..
أحسِنْ وإن لم تجـــزَ حتى بالثنـا
أيَّ الجزاء الغيث يبغي إن همى ؟
مَن ذا يُكافئ زهرة فواحـــــة ؟
أو مَن يثيب البلبـــــــل المترنما ؟​
 
محمد، نحن كما قد علمت ... ضيوفك والضيف يحتاج نزلا
وما ذكروا عنك لا في الحياة ... ولا في الممات وحاشاك بخلا
هلم القرى وقرانا النجاة ... لدى العرض إذ يرجع العزّ ذلّا

لا

 
لأحبســــن على نفســـــي عوارفــهــــا***فــــلا يبين لـــهـــا في غيرهــــا أثـــر

لذي الجــناح وذي الأظفــار بي وطـر***وليــس في العيـش لي فيما أرى وطــر
 
ربابة ربة البيت *** تخلط الخل بالزيت

لديها عشر دجاجات *** وديك حسن الصوت
 
العودة
Top Bottom