منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

تعبنا بعيش ما هنا في وروده ** وضر ثقيل الوطء فيه شديده
فرحنا إلى رب الندى وعميده ** ولما قصدناه وقفنا بجوده
ولم نخش ريب الحادث المتوقع
 
هذا كِتابي وَهوَ يُطْـ .................. ـلِعكم على حالي وَضَرّي
فتأملوا فيهِ تروا .................. أثرَ الدموعِ بكلّ سطرِ
ماءٌ تَدَفّقَ من جُفو .................. ني فهوَ من نارٍ بصدري
كالعُودِ يُوقَدُ بَعضُهُ .................. والبَعضُ منهُ الماءُ يجري
 

ماءٌ تَدَفّقَ من جُفو .................. ني فهوَ من نارٍ بصدري
كالعُودِ يُوقَدُ بَعضُهُ .................. والبَعضُ منهُ الماءُ يجري

ربيعٌ في الشهور له فخارٌ ... عظيم لا يحدّ ولا يرام
به كانت ولادة من تسامت ... به الدنيا وطاب بها المقام
نبيٌّ كان قبل الخلق طرّاً ... تقدّم سابقاً وهو الختام
 
مت بداء الصمت ..خير لك من داء الكلام
انما السالم من ........الجم فاه بلجام
ربما استفتح بالمز ح مغاليق الحمام
والمنايا اكلات ..........شاربات للانام
 
ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد---- بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا

كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه ---- وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا

بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا---- شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا ---- يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا

حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ ---- سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا
 
توقيع أبو العبــــاس
أريحانةالعينين والأنف و الحشا..... ألا ليت شعري، هل تغيرت عن عهدي

سأسقيك ماء العينما أسعدت به.......وإن كانت السقيا من العين لا تجدي

ي
 
نسير الى الاجال في كل ساعة ...........وايامنا تطوى وهن مراحل
ولم نر مثل الموت حقا كانه .............اذا ما تخطته الاماني باطل
 
لم يبتعد عنـه التواضع لحظـةً*****


كلاّ ولم يعـرف خصـال تبـرّمِ

خُلُـق الكريم سلوكـه ومبـادئ*****


للعلم والأدب النـديِّ الأقَــومِ

قد جاءني نعـي علـى بعد المدى*****


مـا خلته إلاّ التبـاس تـوهّـمِ

قد حزّ في نفسي رحيلك واغتـدى*****


كالطـود ظل في الخواطر يرتمـي

وتبادرت صور حفـرت جذورها*****


في القلب ، تعثر بالخيـال المؤلـمِ
 
توقيع أبو العبــــاس
من قبلهـا طبتَ في الظلال وفي... مستودع حيث يخصف الورق
وأنت لمـا ولدت أشـرقت الأ... رض وضـاءتْ بنوركَ الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي الن... ـور وسـبل الرشـادِ نخترق
 
قد ذقت حلوا وذقت مرا .........كذاك عيش الفتى ضروب
لم يمض بؤس ولا نعيم ........الا ولي فيهما نصيب
 
به التجأت لعل الله يغفر لي ***** هذا الذي هو في ظني ومعتقدي
فمدحه لم يزل دأبي مدى عمري ***** وحبه عند رب العرش مستندي

د
 
دع ذا! وقل للناس: ما طارقٌ، *** يطرقكم جهراً ولا يتقي؟
ليس له روحٌ على أنه *** يركب ظهر الأدهم الأبلق.
شيخ رأى آدم في عصرِه *** وهو إلى الآن نجدً نقي.
ومد وسط السجن مع قومه *** لا ينبرى من نهجة الضيق.
 
توقيع أبو العبــــاس
قليلٌ لِمَدْحِ الْمُصْطَفَى الْخَطُّ بِالذَّهَبْ... على وَرِقٍ مِن كَفِّ أَحْسَنِ مَنْ كَتَبْ
وأَنْ تَنْهَضَ الأَشْرَافُ عِنْدَ سَمَاعِـِه... قِيَامًا صُفُوفًا أوْ جُثِيًّا عَلَى الرُّكَـــبْ
أمَا اللهُ تَعْظِيمًا لَهُ كَتَبَ اسْمَـهُ.... عَلَى عَرْشِهِ؟ يا رُتْبَةً سَمَتِ الرُّتَـبْ!
 
صبــــــــــــــاح الخيـــــــــر للجميـــع

بدأتُ ولم أسألْ وَلم أتَوَسّلِ .................. و ما زالَ أهلُ الفضلِ أهلَ التفضلِ
وجدتكَ لما أن عدمتُ من الورى .................. أخاً ذا جميلٍ أو أخاً ذا تجملِ
فآنَستَني في البُعدِ حتى ترَكتَني .................. كأنّيَ في أهْلي مُقيمٌ ومَنزِلي
وعدتَ بفضلٍ أنتَ في الناسِ ربه .................. فلمْ تَرَ إلاّ صَوْنَه عن تَبَدّلِ
فأصبحتُ لا أشكو لحادثة ٍ عرتْ .................. و ما ليَ اشكو الحادثاتِ وأنتَ لي
وقد كانَ إخواني كثيراً وإنما .................. رَأيتُكَ أوْلى منهُمُ بالتّطَوّلِ
 

لـولا مفارقـة الأحبـاب مـا وجدت لهــا المنايـا إلـى أرواحنـا سـبلا

بمـا بجـفنيك مـن سـحر صلي دنفا يهـوى الحيـاة وأمـا إن صددت فلا

يجــن شــوقا فلــولا أن رائحـة تـزوره مـن ريـاح الشـرق ما عقلا​
 

إقرأ سلامي على منْ لا أسميهِ .................... وَمَن بروحي منَ الأسواءِ أفديهِ
ومنْ أعرضُ عنهُ حينَ أذكرهُ .................... فإنْ ذكرتُ سواهُ كنتُ أعنيهِ
أشِرْ بذِكْريَ في ضِمنِ الحَديثِ له .................... إنّ الإشارة َ في معنايَ تكفيهِ
وأسألهُ إنْ كانَ يرضيهِ ضنى جسدي .................... فحبذا كلّ شيءٍ كانَ يرضيهِ
فليتَ عينَ حَبيبي في البُعادِ ترَى .................... حالي وما بيَ من ضُر أُقاسيهِ
هل كنتُ من قوْمِ موسَى في محبّتِهِ .................... حتى أطالَ عَذابي منهُ بالتّيهِ
أحببتُ كلّ سميّ في الأنامِ لهُ .................... وكلَّ مَن فيهِ مَعنًى مِنْ مَعانيهِ
يَغيبُ عني وَأفكاري تُمَثّلُهُ .................... حتى يخيلَ لي أني أناجيهِ
لا ضيمَ يخشاهُ قلبي والحبيبُ به .................... فإنّ ساكِنَ ذاكَ البَيتِ يَحميهِ
مَنْ مِثلُ قَلبيَ أوْ مَنْ مثلُ ساكنِه .................... الله يَحفَظُ قَلبي وَالذي فيهِ
يا أحسنَ الناسِ يا من لا أبوحُ به .................... يا مَنْ تَجَنّى وَما أحْلى تَجَنّيهِ
قد أتعسَ اللهُ عيناً صرتَ توحشها .................... وأسعَدَ الله قَلباً صرْتَ تأوِيهِ
 

هل كنتُ من قوْمِ موسَى في محبّتِهِ ........ حتى أطالَ عَذابي منهُ بالتّيهِ

هي حضرة في الشام طاب بها اليمن...وبعلمها والفضل أشرقت الدمن
ذات بها قد جاد مولاي ومن...رب الجمال ومرسل الجدوى ومن
هو في المحاسن كلها فرد أحد

 
في صبرة شوق أقام ملازما ** وحب يحاشي أن يطيع اللوائما
وجفن يرى أن لا يرى الدهر نائما ** وعقل ثوى في سكرة الحب دائما
وأقسم أن لا يستفيق ولا يعي
 
يسر مقتلته ما ضر مهجته
لا مرحبا بسرور قاد للنار
يامن يعز علينا أن نفارقهم
وجداننا كل شيء بعدكم عدم
 
العودة
Top Bottom