منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


أبعد آدم ترجون البقاء وهـل
تبقى فروع لأصل حين ينعقر
لهم بيوت بمستن السيول وهـل
يبقى على الماء بيت أُسُّه مَدَرُ
إلى الفناءِ ـ وإن طالت سلامتهم
مصير كل بني أنثى وإن كثروا
إنَّ الأمور إذا استقبلتَها اشتبهت
وفـي تدبرها التبيـان والعِبَرُ
والمرء ما عاش في الدنيا له أملٌ
إذا انقضى سـفر منها أتى سفر
لهـا حلاوةُ عيـشٍ غيرُ دائمة
وفـي العواقب منها المرُّ والصَّبُرُ
إذا انقضت زمر آجالهـا نزلت
على منازلها مـن بعدها زُمـر
ر
 
النـون

نفسي موزعة ، معذبة
بحنينها ، و غموض لهفتها
شوق الى المجهول يدفعها
مقتحما جدران عزلتها

الهاء لأمير الجزائر

 
رضاك خير من الدنيا وما فيها ..... وأنت للنفس أشهى من تمنيها

الله أعلم أن الروح قد تلفت ..... شوقاً إليك ولكني أمنيّها

إني وقفت بباب الدار أسألها ..... عن الحبيب الذي قد كان لي فيها

فما وجدت بها طيفاً يكلمني ..... سوى نواح حمام في أعاليها

فقلت يا دار أين احبابنا نزلوا ..... ويا ترى أي أرض خيموا فيها

قالت قبيل العشا شدوا رواحلهم ..... وخلفوني على الأطناب أبكيها

إن كنت تعشقهم قم شد والحقهم ..... هذي طريقهمو إن كنت تقفيها

لحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهم ..... إني عُبيد لهذي العيس أحميها

قالوا أتحمي جِمالاً لست تعرفها ..... فقلت أحمي جِمالاً سادتي فيها

قال الدليل لهم لما رأى تلفي ..... إن المطايا تعابي اليوم ريحوها

قالوا ونحن بوادٍ لا به عشب ..... ولا طعام ولا ماء فـنسقيـها

خلوا جمالكمو يرعون في كبدي ..... لعل في كبدي تنمو مراعيها

روح المحب على الأحكام صابرة ..... لعل مسقمها يوماً يداويهـا

لا يعرف الشوق إلا من يكابده ..... ولا الصبابة إلا من يعانيهـا

لا يسهر الليل إلا من به ألـمٌ ..... والنارما تحرق إلا رجل واطيها

لا تسلُكن طريقاً لست تعرفها ..... بلا دليل فتغوى في نواحيها

ثم الصلاة على المختار من مضر ..... محمد سيد الدنيا وما فيها
 
آية ٌ أنتِ وللشاعِرِ أعصابٌ
وللقِصةِ شبّاكٌ .. وللساحةِ بابْ
لم تعودي طِفلة ً أحمِلها فوقَ يدي
لم تعُدْ دنيايَ دنيا
لم يعُدْ حتى قراري بيدي
لم أعُدْ ذاكَ العِراقيَّ الشجاعْ
وإذا أحْبَبْتُ
قد يثقبُ عشقي كبدي





حرف الياء
وختام مشاركاتي اليوم للية لسعيدة للجميع
 
لن احمل الاقلام
بل مخالبي!
لن أشحذ الافكار
بل انيابي!
و لن اعود طيبا
حتى ارى
شريعة الغاب بكل اهلها
عائدة للغاب


أحمد مطر

 
لن احمل الاقلام
بل مخالبي!
لن أشحذ الافكار
بل انيابي!
و لن اعود طيبا
حتى ارى
شريعة الغاب بكل اهلها
عائدة للغاب


أحمد مطر

حرف الياء يا اخت ليليا
 
هههه :) اسلكت منها يا lilia mess المرة المقبلة أن شاء الله

بين أحلامي


وبين أمنياتي


بين حزن سكن صدري


وبين حبك المعشعش في قلبي


بين عقل يحكمني


وبين قلب يعذبني


آآه..ثم..آآه


من قسوة كلماتك يا مولاتي


من إعصار أشتاحني أسمه أنساني


لماذا أغلقت الباب أمامي؟؟


فأنت أجمل شيء في حياتي


وأجمل أحلامي


بقلمـــي

 
يتألـق القـرط الطـويل بجيدها
مثـل الشموع بليلـة الميـلاد..
ومـشيت مثل الطفل خلف دليلتي
وورائي التاريـخ كـوم رمـاد
الزخـرفات.. أكاد أسمع نبـضها
والزركشات على السقوف تنادي
قالت: هنا “الحمراء” زهو جدودنا
فاقـرأ على جـدرانها أمجـادي
ي
 
يا حمامٍ ناح هيج شجوني ..
في هزيع الليل .. سهرت عيوني
ناحت الورقا في ليل .. ذكرت قلبي الرحيل
آه .. يا ويل المفارق .. ضاع في ليل المفارق ..
والذي صبره قليل لا يفارق ..
أول الغربه شجون .. باقي الغربه ظنون
آه .. يا قمر الغريب .. ساعة الظلما تغيب ..
والذي دمعه قريب .. لا يفارق ..
ليل .. يا ليل الدموع .. يا ترى كيف الرجوع ..
آه .. يا ظلم المسافر .. لو عن الغربه نسافر
والذي قلوبه شموع ..لا يسافر ..
 
رحمة يا شاعري ، و انظر الى اصداء روحي
انها في شعري الباكي استغاثات ذبيح !
انها يا شاعري انات مظلوم طريد
انها غصات مخنوق بأطواق الحديد


اكتبوا بدّالة
راني ما قدرتش نتبع

فدوى طوقان
 
دمعت أقلامي ونزفت لجروح بعض البشر


والحزن و الهم سكن في قلبي و أنحصر


فقلبي لقسوتهم أخاف عليه أن ينكسر


أبكي جروحي طوال الليل حتى الفجر


وخوفي من قلوب الأحبة أن تعرف الغدر


بقلمــــي

 
يقول زهير بن ابي سلمى :
رايت المنايا خبط عشواء من تصب تمته و من تخطئ يعمر فيهرم
 

مِنَ الْبِيضِ، مَيْسَانُ الْعَشِيَّاتِ، غَادَة ٌ
سَلِيمَة ُ مَا تَحْوِي الْمَعَاقِدُ وَالأُزْرُ
إِذَا سَفَرَتْ وَالْبَدْرُ لَيْلَة َ تِمِّهِ
ولاحا سَواءً ، قيلَ أيُّهُما البَدرُ ؟
لها لَفتة ُ الخشفُ الأغنِّ ، ونَظرة ٌ
تُقصِّرُ عن أمثالِها الفَتكَة ُ البِكرُ
تَرُدُّ النُّفُوسَ السَّالِماتِ سَقِيمَة ً
وَتَفْعَلُ مَا لاَ تَفْعَلُ الْبِيضُ وَالسُّمْرُ
خَفضتُ لَها مِنِّى جناحَى مودَّة ٍ
وَدِنْتُ لِعَيْنَيْهَا كَمَا حَكَمَ الدَّهْرُ
عَلى أَنَّ مَا بَيْني وَبَيْنَ عَشِيرِهَا
قَوارِعُ سوءٍ لا ينامُ لَها وِترُ
فيا ربَّة َ الخَلخَالِ ! رفقاً بِمُهجَتى
فَبِالْغَادَة ِ الْحَسْنَاءِ لاَ يَحْسُنُ الْغَدْرُ
وَبُقْيَا عَلى قَلْبِي، فَلَوْ لَمْ يَكُنْ بِهِ
سِوَى حُبِّ " عبدِ اللهِ " كانَ لَهُ عُذرُ
أخى ، وصَديقى ، وابنُ ُدِّى ، وصاحِبى
وَمَوْضِعُ سِرِّي حِينَ يَعْتَلِجُ الصَّدْرُ
هُوَ الصَّاحبُ الْمَشْكُورُ فِي الْوُدِّ سَعْيُهُ
وَمَا خَيْرُ وُدٍّ لَيْسَ يَلْحَقُهُ شُكْرُ؟
أمينٌ على غيبِ الصَّديقِ إذا ونَت
عُهودُ أُناسٍ ، أو تطرَّقها فَترُ
فَلا جَهْرُهُ سِرٌّ، وَلاَ سِرُّ صَدْرِهِ
إِذَا امْتَحَنَ الْوَاشِي ضَمائِرَهُ جَهْرُ
يَدِبُّ على المَعنى الخَفِى ِّ بِفِكرة ٍ
سواءٌ لديها السَهلُ فى ذاكَ والوَعرُ
لَهُ الْبُلْجَة ُ الْغَرَّاءُ يَسْرِي شُعَاعُهَا
إذا غامَ أفقُ الفَهمِ ، والتبسَ الأمرُ
تَزاحمُ أفواجُ الكَلامِ بِصدرهِ
فَلَوْ غَضَّ مِنْ صَوْتٍ لَكَانَ لَهَا هَدْرُ
لَهُ قَلَمٌ لَوْلاَ غَزَارة ُ فِكْرِهِ
لَجَفَّتْ لَدَيْهِ السُّحْبُ، أَوْ نَفِدَ الْبَحْرُ
إِذَا اخْتَمَرَتْ بِاللَّيْلِ قِمَّة ُ رَأْسِهِ
تفجَّرَ من أطرافِ لِمَّتِها الفَجرُ
إِلَيْكَ ابْنَ بَطْحَاءِ الْكَلامِ تَشَذَّرَتْ
بِركبِ المعانى لا يُكفكِفُها الزَجرُ
قلائصُ لا يَرعَينَ عازِبة َ الكلا
وَلاَ يَسْتَبِقْنَ الْمَاءَ إِنْ فَاتَهَا الْعِشْرُ
وَمَا هُوَ إِلاَّ الشِّعْرُ سَارَتْ عِيابُهُ
وفى طَيِّها من طيبِ ما ضُمِّنَت نَشرُ
فَأَلْقِ إِلَيْهِ السَّمْعَ يُنْبِئْكَ أَنَّهُ
هُوَ الشِعرُ ، لا ما يدَّعى الملأُ الغَمرُ
يَزيدُ على الإنشادِ حُسناً ، كأنَّنى
نَفَثْتُ بِهِ سِحْراً، وَلَيْسَ بِهِ سِحْرُ
فَدُمْ لِلْعُلا، وَالْعِلْمِ، وَالْحِلْمِ، والتُّقَى
وَنَيْلِ الْمُنَى مَا أَوْرَقَ الْغُصُنُ النَّضْرُ

محمود سامي البارودي

ر


 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
الميم يا اخي جـبران ، فضلا لا امرا
 
لقد صححتها يا اختي ليليا
لاني دخلت بالراء وجدتك سبقتني وكان الميم اولى
فالعفو
 
توقيع KimoB
رسمت حروفا على دفتر
جديد عتيق ...
رسمت عليه ورودا
روتها دماء العقيق
و كانت بجنبي امي
تبارك رسمي ...
فدوى طوقان

العفو اخي جبران
 
رب مــن أيــن لـلزمان صـباه
إن صـحـونـا وفـجـره ومـسـاه
لـن يرى الحب بعدنا من حداه
نـحن ليل الهوى ونحن ضحاه
مـلء قلبي شوقٌ وملء كياني
هــذه لـيـلتي فـقـف يـا زمـاني
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر
فــتــعـال أحــبــك الآن أكــثــر

ر
 

يَ
اقُوتَة ً أُودِعَتْ سَطْرَيْنِ مِنْ دُرَرِ

فَبِتُّ مِنْ وَصْلِها، في جَنَّة ٍ يَنَعَتْ
أَفْنَانُهَا بِثِمَارِ الأُنْس والْحَبَر
أبَحتُ للعينِ فيها ما تَقَرُّ بهِ
وَذُدْتُ كَفَّ الصِّبَا عَنْ مَعْقِدِ الأُزُرِ
حتَّى اشْرَأَبَّتْ عُقَاب الْفَجْرِ، وانْطَلَقَتْ
حمائمُ الشُهبِ من أُحبولة ِ السَحَرِ
فيا لَها ليلة ً ! كانت برونَقِها
تَارِيخَ لَهْوٍ لِمَا أَحْرَزْتُ مِنْ وَطَرِ
وَسَمْتُهَا بِضِياءِ الْكَأْسِ، فَالْتَمَعتْ
وَزِينَة ُ الدُّهْمِ في الأَوْضَاحِ وَالْغُرَرِ
لو كانَ يسمحُ لى دهرى بِعودتِها
لَبِعْتُ فِيها لَذِيذَ النَّوْمِ بِالسَّهَرِ
ولَّتْ ، فلم يبقَ مِنها غيرُ فَذلَكة ٍ
تَلوحُ فى دَفترِ الأوهامِ والذُكَرِ
وأى ُّ باقٍ على الأيامِ نَطلبهُ
وَكُلُّ وَارِدَة ٍ يَوْماً إِلَى صَدَر
فَلاَ تَثِقْ بِوَفَاءِ الدَّهْرِ، إِنَّ لَهُ
غَدراً يفوِّقُ بينَ العودِ والثمرِ
ولا تَغرَّنْكَ من وَجهٍ بشاشَتهُ
فَالسَّمُّ يُوجَدُ في نَضْرٍ مِنَ الشَّجَرِ
قد كِدتُ أُتهمُ ظنِّى فى فِراستهِ
مِنْ طُولِ مَا اشْتَبَهَتْ عَيْنَايَ فِي الصُّوَرِ
فَخُذ لِنفسكَ من دنياكَ ما سمحَتْ
بِهِ إِلَيْكَ، وَكُنْ مِنْهَا عَلَى حَذَرِ
وسالمِ الدهرَ تسلَمْ من غوائلهِ
فَصاحِبُ الشَّرِّ لاَ يَنْجُو مِنَ الْكَدر
لاَ يَبْلُغُ الْمَرْءُ مَا يَهْواهُ مِنْ أَرَبٍ
إلاَّ بِتَركِ الَّذى يخشاهُ مِن ضَرَرِ
فانعَمْ وطِب والهُ واطرَبْ واسعَ واعلُ وسُدْ
وَاشْرَبْ وغَنِّ وتِهْ وَالْعبْ وهِمْ وطِرِ
لاَ يَقْنَطُ الْمَرْءُ مِنْ غُفْرَانِ خَالِقِهِ
ما لم يَكُن كافِراً بالبعثِ والقَدَرِ


محمود سامي البارودي

ر


 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
الياء يا اخي جمال جمال...
من فضلك
 
الهاء دعوها لامير الجزائر
مارانيش حاباتو يسلك منها هاد الخطرة
 
العودة
Top Bottom