منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

رَقَا دَمْعُها الجاري وجَفّتْ جفونها .....وفارَقَ حُبّي قَلبَها بَعدمَا أدمَى
ولم يُسْلِها إلاّ المَنَايا وإنّمَا ....أشَدُّ منَ السُّقمِ الذي أذهَبَ السُّقْما
 
إِذا غَــدَرَتْ حَسْـناء وفَّـتْ بِعَهْدِهـا
فَمِـنْ عَهْدِهـا أَنْ لا يَـدُومَ لَهـا عَهْـدُ
وإنْ عَشِــقَتْ كــانَتْ أَشَـدَّ صَبابَـةً
وإِنْ فَـرِكَتْ فـاذْهبْ فمـا فِرْكُهـا قَصْدُ
وإِنْ حَـقَدَتْ لـم يبْـقَ فـي قَلْبِها رِضًى
وإِنْ رَضِيَـتْ لـم يبْـق فـي قلبِها حِقدُ
كَــذلِكَ أَخْــلاقُ النِّســاءِ ورُبَّمــا
يَضِـلُّ بهـا الهـادِي ويخْـفَى بِها الرُّشدُ
 
دنا سفرٌ والدر تنأى وتصقبُ .... .....ويَنْسَى سُرَاهُ مَن يُعافى ويُصْحَبُ
وأَيَّامُنا خُزْرُ العُيونِ عَوابِسٌ .... ...اذا لم يحصها الحزمُ المتلببُ
ولابُدّ مِن فَرْوٍ إِذَا اجتَابَهُ امْرُؤٌ ..... غدا وهو سامٍ في الصنابر اغلبُ
 
بين الطفـــولة والشبـــاب حكـاية = وحـكايـة وحــكـاية لـــم تـُــرْصَــــدِ
ياصاحبي قـف عنـد أطلال الصِّبـــا = واستذكــرِ الموزونَ مـن شعــرٍ نـــدِ
كم قد شكوتُ اليـك بوحَ سريرتــي = من لي سواك وكنتَ نعمَ المرشدِ
 

دعني اسح دموعا لا انقطاع لها.....فهل عسي عبرة منها تخلصني

 
سلام على الدنيا إذ لم يكن بها صديق صدوق صادق للوعد منصفا
 
فنعم فتى الدنيا لئنْ كانَ فاجـراً

وفوق الفتى إن كان ليسَ بفاجرِ
فتىً هو أحيا من فـتـاةٍ حـييّة

وأشجعُ من ليْثٍ بخفانَ خـادرِ
فتىً فـيه فـتـيانـيَّةٌ أريحـيَّةٌ

بقيَّة أعرابيَّةٍ من مُـهـاجـر
 
توقيع أبو العبــــاس
ركن الحضارة عالم و معلم
ديمحو ظلام الجهل فيما يصنع
لولاه ما قامت حضارة امة
في الغابرين ولا حوتها أضلع
كل البرايا تستقى من فيضه
النبع ثر و النفوس تطلع
ترعى العقول مربيا و معلما
في أمة أمكجادها تتضوع
يكفيك فخرا أن تكون معلما
صرحح الفضيلة من جهودك ينبع
 
توقيع حكايا الورد
عندَ أبي الأصـبَـغِ حـيريةٌ

ممكورة أحسبها تشتـهـي
ما يشتهي الناس ولم تبتـدع

داءً قديماً أصله عُدْمـلـي
داء يداوي أهُـلـه أهـلَـه

فيبرِىء الداءَ بـه والـدَوي
لو منيت عرد امرىء ضايط

محارد النُطفَةِ عردِ المنـي
قد كان في عادٍ وأشياعـهـا

وكان فيهم أسْوَة المؤتسـي
 
توقيع أبو العبــــاس
يا واعظ الناس عما أنت فاعله ... يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس
 
سَهَرْتُ غراماً والـخَـلِـيُّون نُـوَّمٌ
وكيف ينامُ المستهـامُ الـمُـتـيّمُ
ونادمني بـعـد الـفـراق ثـلاثةٌ
غرامٌ ووجد والسقـام الـمُـخَـيِّمُ
أأحبابنا إن كان قتلـي رضـاكـمُ
فها مهجتي نَصْبٌ لكم فتحكّـمـوا
"بنعمان " كم لي وقفةٌ في ظلالـه
أسائلُ كثبانَ " الأبيرقِ" عـنـكـمُ
واستخبر الركبان عن ساكني الحمى
وعن أهل نجد أين حَلّوا ويَمَّمُـوا
بكيت الحمى حتى بكت لي قلاعُـهُ
وناديتُ وُرْقَ البانِ والقصد أنـتـمُ
 
توقيع أبو العبــــاس
ماذا يَقولُ الّذي يُغَنّي ........يا خيرَ مَنْ تَحتَ ذي السّماءِ
شَغَلْتَ قَلْبي بلَحْظِ عَيْني ... ...إلَيكَ عَنْ حُسْنِ ذا الغِناءِ
 
يعطيك الصحة فاطمة ولك تحياتي ..
أناسٌ أعرضوا عَنـا
بلا جُرمِ ولا معنى
اساءوا ظنَّهم فـينـا
وما سِئْنا بهم ظنّـا
فإنْ عادوا لنا عُدْنـا
وإنْ خانوا فما خُنّا
وإنْ كانوا قد استغنوا
فإنّا عنهُمُ أغـنـى
 
توقيع أبو العبــــاس
أنا صَخْرَةُ الوادي إذا ما زُوحمَتْ .....وإذا نَطَقْتُ فإنّني الجَوْزاءُ
وإذا خَفِيتُ على الغَبيّ فَعَاذِرٌ .........أنْ لا تَراني مُقْلَةٌ عَمْيَاءُ
 
أخطات في التحية يا اخت نصيرة87 بدلا من فاطمة تقبلي تحياتي..
انزل الوادي بـايمـنِـه
فهو بالأحـزان مـلآنُ
وارم بالطرف العقيقَ فلي
ثمّ إطـراب وأشـجـان
وأنشد القلب المشوق عسى
يرجع المفقودَ نُـشْـدانُ
وابكِ عنّي ما استطعت إذا
ما أمال الطرفَ نعمـانُ
وأقرِه عنّي السلام فَسُكّانُ
قلـبـي فـيه سُـكّـانُ
لا تزدني يا عذولي جـوىً
أنا بـالأسـواق جـذلانُ
 
توقيع أبو العبــــاس
شكرا لك اخي
نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا ......أمَانِيَّ يَفْنَى العُمْرُ مِنْ قبلِ أن تَفْنَى
مَتَى تنقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيْسَ وَاصِلاً .........إلى حاجَة ٍ، حتى تكونَ لهُ أُخرَى
لِكُلِّ امرىء ٍ فِيَما قَضَى اللهُ خُطَّة ٌ ..........من الأمرِ، فيها يَستَوي العَبدُ والموْلى
وإنَّ أمرءًا يسعَى لغَيْرِ نِهَاية ٍ .........لمنغمِسٌ في لُجَّة ِ الفَاقة ِ الكُبْرَى
 

ألا قاتلَ اللهُ الهوَى كيفَ يقتلُ ... وكيفَ بأكبادِ المحبِّينَ يفعلُ
فلا تعذُلنِّي في هوايَ فإنَّني ... أرَى سَورةَ الأبطالِ في الحبِّ تبطلُ
 
توقيع أبو العبــــاس

ليت الذي خلق العــــيون الســــــودا .........خــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا
لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرها ..........ما ود مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا
عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحـاضها ..........أو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا
 
دوائيَ مكروهي ودائي محبَّتي ... فقدْ عيلَ صبري كيفَ بي أتقلَّبُ
فلا كمدٌ يبلى ولا لكِ رحمةٌ ... ولا عنكِ إقصارٌ ولا عنكِ مذهبُ
 
توقيع أبو العبــــاس

باتَ لَيلي بِالأَنعَمَينِ طَويلا ** أَرقُبُ النَجمَ ساهِراً لَن يَزولا
أَزجُرُ العَينَ أَن تُبَكّي الطُلولا ** إِنَّ في الصَدرِ مِن كُلَيبٍ غَليلا

أ

المهلهل بن ربيعة
 
العودة
Top Bottom