منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

هشت لك الدنيا فما لك واجما؟ = وتبسمت فعلام لا تبتسم؟
إن كنت مكتئبا لعز قد مضى = هيهات يرجعه إليك تندم
أو كنت تشفق من حلول مصيبة = هيهات يمنع أن تحل تجهم
أوكنت جاوزت الشباب فلا تقل = شاخ الزمان فإنه لا يهرم
انظر فما زالت تطل من الثرى = صور تكاد لحسنها تتكلم
 

من كنت ألقاه بدلّ الغلام
تُرَى جَمِيمُ الشّيْبِ لمّا ذَوَى
يُرَاجِعُ العِظلِمَ بَعدَ الثَّغَامْ
كم جدنَ بالأجياد لي والطلى
فاليوم يبخلنَ برد السلام
وكنت إن أقبلتُ اسمعنني
قعاقع الحلى وراء القِرام
أيّامَ أغْدُو وَالصِّبَا مِقْوَدِي
أسلس للقائد طوع الزمام
في فِتْيَة ٍ تَحْسَبُهُمْ لُثّمُوا
على العرانين بدور التمام
تخال أثوابهم في القنا
مِنْ شَطَطِ الخَلْقِ وَمطّ القَوَامْ

 
بارك الله فيك اختي هند على الابيات +
مَتَى يَبْلُغُ الْبُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَهُ ... إذَا كُنْت تَبْنِيهِ وَغَيْرُك يَهْدِمُ
مَتَى يَنْتَهِي عَنْ سَيِّئٍ مَنْ أَتَى بِهِ... إذَا لَمْ يَكُنْ مِنْهُ عَلَيْهِ تَنَدُّمُ.
 
وبارك الله فيك أختي العزيزة نصيرة

مــــــــا لــلــعــروبــة تــــبـــــدو مــــثـــــل ارمــــلـــــة
الــيـــس فـــــي كــتـــب الـتــاريــخ, افــــــراح؟
والشـعـر .. مــاذا سيـبـقـى مـــن اصـالـتـه؟
اذا تـــــــــــــولاه نــــــصـــــــاب .. ومــــــــــــــداح
حملت شعري علـى ظهـري .. فاتعبنـي
مــاذا مـــن الـشـعـر يـبـقـى, حـيــن يـرتــاح؟
 
حـسبي بعلمي إن نـفــع ..
ما الــذل إلا في الطمــع !
من راقـب الله رجــــع ..
ما طــار طير وارتفــع
إلا كـما طـار وقــــع !



 
عَزِيزُ مَـــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ
مَشْهُورُ مَــرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَهْ
مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَـعِيدٍ عَنْ كَـرَمْ
وَمُبْهَـمٌ مَا فِيـهِ رَاوٍ لـمْ يُسَمْ
وَكُلُّ مَا قَلَّـتْ رِجَالُهُ عَــلاَ
وَضِـدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَزَلاَ

 
آخر تعديل:
توقيع أبو العبــــاس
اتـراك تغنـم بالتـبـرم درهـمـا = ام انـت تخسـر بالبشاشـة مغنمـا
ياصاح لا خطـر علـى شفتيـك ان = تتلثمـا , والـوجـه ان يتحطـمـا
فاضحك فان الشهب تضحك والدجى = متلاطـم , ولـذا نحـب الانجـمـا
قال : البشاشـة ليـس تسعـد كائنـا = ياتي الـى الدنيـا ويذهـب مرغمـا
قلت ابتسـم مـادام بينـك والـردى = شبـر فانـك بعـد لـن تتبسـمـا
 
ما وعظ الإنسان مثل الحمام ................فليتّعظ بالصّمت أهل الكلام
أفصح من كلّ فصيح بنا ..................هذا الذي أعياه ردّ السلام
إنّي أراه وهو صمته .............. أروع من جيش كبير لهام
نامت جفون سهرت للعلى .................. من قبل أن ينجاب جنح الظلام
وسكن الوّثاب في صدره ............... من قبل أن يدرك كلّ المرام
يا لهفة القوم على كوكب ......... لاح قليلا واختفى في الغمام
ولهفة الدّين على سيّد .......... كان يرّجى في الخطوب الجسام
 
مسفوحة الدمع بغير وجد لها نسيمٌ كنسيم الورد،
ورنة مثل زئير الأسد ولمع برقٍ كسيوف الهند.
جاءت بها ريح الصبا من نجد فانتثرت مثل انتثار العقد.
وراحت الأرض بعيش رغد من وشي أنوار الثرى في برد.
كأنما غدرانها في الوهد يلعبن ترحاباً بها بالرند.
 
توقيع أبو العبــــاس
دَمْعٌ جرَى فقضَى في الرَّبْعِ ما وجَبَا ......... لأهلِهِ وشَفَى أنّى ولا كَرَبَا
عُجْنا فأذهَبَ ما أبْقَى الفِراقُ لَنا .......... منَ العُقُولِ وما رَدّ الذي ذَهَبَا
سَقَيْتُهُ عَبَراتٍ ظَنّهَا مَطَراً ............ سَوائِلاً من جُفُونٍ ظَنّها سُحُبَا
دارُ المُلِمِّ لها طَيفٌ تَهَدّدَني ........... لَيلاً فَما صَدَقتْ عَيني ولا كَذَبَ
 
بكيـت بعيـن ليـس فيهـا غضاضـة = وعـيــن بـهــا ريـــب مــــن الـحـدثــان
عذيرك يا عيني الصحيحة والبكا = فـمــا لــــك يــــا عــــوراء والـهـمــلان
 
نَسيتُ وَما أنسَى عِتاباً على الصّدِّ ........ ولاخَفَراً زَادَتْ بهِ حُمرَةُ الخدِّ
وَلا لَيْلَةً قَصّرْتُهَا بِقَصِيرَةٍ .......... أطالتْ يدي في جيدِها صُحبةَ العِقدِ
وَمَنْ لي بيَوْمٍ مثلِ يَوْمٍ كَرِهتُهُ ........ قرُبْتُ بهِ عندَ الوَداعِ من البُعْدِ
وَألاّ يَخُصَّ الفَقْدُ شَيْئاً لأنّني .......... فقدْتُ فلم أفقِدْ دموعي وَلا وَجْدي
 
يُـعْــلــي الــتـــأدُّبُ أقــوامـــاً ويَـرْفَـعُــهــم = حتى يساووا ذوي العلياءِ في الرتبِ
 
بأدْنَى ابْتِسَامٍ مِنْكَ تحيَا القَرَائِحُ .......... وَتَقوَى من الجسْمِ الضّعيفِ الجَوارحُ
وَمَن ذا الذي يَقضِي حقُوقَكَ كلّها .......... وَمَن ذا الذي يُرْضي سوَى من تُسامحُ
وَقَدْ تَقبَلُ العُذْرَ الخَفيُّ تكرَّماً ........... فَما بالُ عُذْري واقِفاً وَهوَ وَاضحُ

 
حوامل أعلام القياصر حضر = عليها سلاطين البرية غيب
تجاري خطاها الحادثات وتقتفي = وتطفو حواليها الخطوب وترسب

 
بَادٍ هَوَاكَ صَبَرْتَ أمْ لم تَصْبِرَا ........... وَبُكاكَ إن لم يَجْرِ دمعُكَ أو جَرَى
كمْ غَرّ صَبرُكَ وَابتسامُكَ صَاحِباً .......... لمّا رَآهُ وَفي الحَشَا مَا لا يُرَى
أمَرَ الفُؤادُ لِسَانَهُ وَجُفُونَهُ ......... فَكَتَمْنَهُ وَكَفَى بجِسْمِكَ مُخبِرَا

 
إذا ما المرء لم يحفظ ثلاثا = فبعه, ولو بكف من رماد
وفاء للصديق, وبذل مال = وكتمان السرائر في الفؤاد
 

دَعِ الأَيَّـامَ تَغْـدِرُ كُلَّ حِيـنٍ..............فَمَا يُغْنِـي عَنِ المَوْتِ الـدَّوَاءُ
 
أذلني الهوى فأنا الذليل ... وليس إلى الذي أهوى سبيل
 
توقيع أبو العبــــاس

لقَد حازَني وَجْدٌ بمَنْ حازَهُ بُعْدُ ......... فيَا لَيْتَني بُعدٌ ويا لَيتَهُ وَجْدُ

 
العودة
Top Bottom