منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

مالي وللنجم يرعاني وارعاه .............امسى كلانا يعاف الغمض جفناه
 
هَل أَبصَروا الأَثَرَ الوَضّاءَ أَم سَمِعوا = هَمسَ التَسابيحِ وَالقُرآنِ مِن أُمَمِ
 
لا تحسبوني غنيا عن مودتكم ............اني اليكم وان ايسرت مفتقر



والكلام موجه الى كل اعضاء اللمة
 
هتفت يا روح الجمال تدفقي ...............كالنهر في فكري وفي احلامي
 

ياساحِرَ الطّرْفِ ! أنت الدّهرَ وَسنانُ ، ............... سرُّ القلوبِ لدَى عَينَيكَ إعْلانُ
إذا امتَحَنْتَ بطَرْفِ العينِ مُكتَتَماً، .............. ناداكَ مِنْ طَرْفِهِ بالسرّ تِبْيانُ
تَبدو السّرائرُ إنْ عَيناكَ رَنّقَتا، ................ كأنّما لكَ في الأوْهامِ سُلطانُ
مالي وما لَكَ ، قد جَزّأتَني شِيَعاً ، .............. وأنتَ مِمّا كَساني الدّهرُ عُرْيانُ
أرَاكَ تَعمَلُ في قَتلي بِلا تِرَة ٍ، ................ كأنّ قَتلي عند اللهِ قَرْبانُ
 
نعلل بالدواء إذا مرضنا........وهل يشفي من الموت الدواء
ونختار الطبيب وهل طبيـب........ يؤخر ما يقدمــه القضــاء
 
أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟
وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟
وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
بلا انتهاء
كالدمِ المُراق
كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى
هو المطر

 
نسيت دنيا الناس فهي سخافة ..........سكرى من الاوهام والاثام
 

نابَذْتُ مَن باصْطباري عنكِ يأمرُني ، ............. لأنّ مثْلَكَ رُوحي عنْهُ قدْ ضَاقَا
ما يَرْجِعُ الطّرْفُ عنها حين أُبصرُها ................ حتى يعودَ إليْها الطّرْفُ مُشْتَاقَا

 
نروح ونغدو لحاجاتنا ...........وحاجة من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاته.........وتبقى له حاجو ما بقي
 

يَدٌ لوَجْهِكَ عندي لوْ شَعَرْتِ بها .............مجْمجْتِ فيه ضِرَاراً لي بأنْفاسِ
لمّا أشَرْتَ إليهِ أنّه شجَني ، ..............جرَى به العُذْرُ لي في ألْسُن الناسِ
فإن هُمُ لِلقائي بعدها رجَعُوا، ............... أريتُهم مرّة ً أخرى مَنِ الراسي
ما مسّني الهجْرُ إلاّ مسّني سقَمٌ، ................. وليس بي إن هجرْتِ الهجْرَمن باسِ

 
آخر تعديل:
سبحانمن انزل الايام منازلها............وصير الناس مرفوضا ومرموقا
فعاقل فطن اعيت مذاهبه...................وجاهل خرق تلقاه مرزوقا
هذا الذي ترك الالباب خائرة .............وصير العاقل النحرير زنديقا
 

قد سَمِعْنَا ما قُلْتَ في الأحْلامِ ............. وَأنَلْنَاكَ بَدْرَةً في المَنَامِ
وَانْتَبَهْنَا كمَا انْتَبَهْتَ بلا شَيْ .................. ءٍ فكانَ النّوَالُ قَدْرَ الكَلامِ
 
من كان يعلم الموت مدركه ............والقبر مسكنه والبعث مخرجه
وانه بين جنات ستبهجه .................يوم القيامة او نار ستنضجه
 

جَلَلاً كمَا بي فَلْيَكُ التّبْريحُ ............... أغِذاءُ ذا الرّشإِ الأغَنّ الشّيحُ
لَعِبَتْ بمَشيَتِهِ الشَّمولُ وغادرَتْ ............. صَنَماً منَ الأصنامِ لَوْلا الرّوحُ
ما بالُهُ لاحَظْتُهُ فتَضَرّجَتْ ................... وَجنَاتُهُ وفُؤادِيَ المَجْرُوحُ
وَرَمَى وما رَمَتَا يَداهُ فَصابَني ........... سَهْمٌ يُعَذِّبُ والسّهامُ تُريحُ
قَرُبَ المَزَارُ ولا مَزارَ وإنّما ............... يَغدو الجَنانُ فَنَلْتَقي ويَرُوحُ
وفَشَتْ سَرائرُنا إلَيكَ وشَفّنا ............ تَعريضُنا فبَدا لَكَ التّصريحُ
 
حسناتي عند الزمان ذنوب......وفعالي مذمة وعيوب
ونصيبي من الحبيب بعاد......ولغيري الدنو منه نصيب
كل يبري السقام محبا......من حبيب ومالسقمي طبيب
فكأن الزمان يهوى حبيبا......وكأني على الزمان رقيب
 
حسبالدنيا اساها ............فاطو الاسى في صدوعك
واحلم بفجر الليالي .............ففجرها في هجوعك
 

كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا ............... وَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَا
تَمَنّيْتَهَا لمّا تَمَنّيْتَ أنْ تَرَى ............. صَديقاً فأعْيَا أوْ عَدُواً مُداجِيَا
إذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍ .................. فَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَا
 
بلادي وان جارت عليا عزيزة ....وقومي وان ظنوا علبا كرام
 
العودة
Top Bottom