منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

دققت الباب حتى كل متني **** فلما كل متني كلمتني
فقالت يا إسماعيل صبرا **** قلت يا أسما عيل صبري


حرف النون + حرف الراء
 
اما النون:
نظرت نحوك مهما غرني الهدل أختاه إني أخاف الله فاســـــتتري
واما الراء :

رُبَّمــا تُحْسِــنُ الصَنِيــعَ ليـالِيــهِ
ولكــــنْ تُكـــدِّر الإِحســـانا
 
أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً = مِنَ الأَبطالِ وَيحَكِ لَن تُراعي
فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ = عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً = فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
 
عجزْتَ يا مَهجورُ أنْ تَذهَلا، ............ ومِنْ ذَوي نُصحِكَ أنْ تَقبَلا
سَجِيّة ٌ لسْتُ لها تارِكاً ، ..........إذا توَلّوا عنك أنْ تُقْبِلا
وتذرِفُ العينُ ، إذا ما نَأوا ، .......... وإن أساؤوا الدهْرَ أنْ تُجْمِلا
إنّي، وإنْ لم أكُ مُستَحسِناً ..........مني لذا الْهَجرِ، ومُستَجمِلا
فالْمَوْتُ أنْ يُزْرى على عاشِقٍ، ..........يقالُ قد كانَ ، ولكن سَلا
ياويلتي من جسَدي كلّهِ ، ..........رُضِّضَ منّي مَفْصِلا ، مفْصِلا
ترى المعافى يعْذِرُ المُبْتلى ، ..........ولا يعينُ المُبتلي المُبتلَى

 
لئن كان في حبّ الحبيب حبيبـه

حدودٌ لقد حلّت عـلـي حـدود
ألا أيّها الغيران بي أن أحبّـهـا

بسخطك ينمو حـبّـهـا ويزيد
فلو متّ كان الموت يخلف للهوى

لها في فؤادي الوجد وهو جديد
 
توقيع أبو العبــــاس
دَبّ فيَّ الفَناءُ سُفْلاً وعُلْوَا، ......... وأراني أموتُ عُضْواً، فعُضْوَا
ليسَ مِنْ ساعَة ٍ مضَتْ ليَ إلاّ .......نَقَصَتْني بِمرّها بيَ جُزْوَا
ذَهَبَتْ جدّتي بطاعة ِ نَفسِي، ....... وتذَكّرْتُ طاعَة َ للهِ نِضْوَا
لَهْفَ نَفْسي على لَيالٍ ، وأيّا ....... مٍ تَمَلّيتُهنّ لِعْباً، ولَهْوَا
قد أسأنَا كلَّ الإساءَة ِ فاللّـ .......ـهُمّ صَفحاً عنّا، وغفراً وعفْوَا
 
وقمت إليه مسرعاً فغنمْتُه ... مخافة قومي أن يفوزوا به قبلُ
فأوسعَني حمداً وأوسعتُه قِرىً ... وأرخِصْ بحمد كان كاسبَه الأكلُ
 
توقيع أبو العبــــاس

لولا العقولُ لكان أدنى ضيغم .......أدنى إلى شرفٍ من الإنســـــانِ

ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ..... تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ
 

لا خيرَ في قربى بغيرِ مودّة ٍ .. ......... ولَرُبَّ مُنتَفِعٍ بِوُد أباعِدِ
وإذا القَرابَة ُ أَقْبَلَتْ بِمَودًّة .. .........فاشدد لها كفَّ القبولِ بساعدِ
 

لولا العقولُ لكان أدنى ضيغم .......أدنى إلى شرفٍ من الإنســـــانِ

ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ..... تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ

نظري اليك يشير لي .......ـهَدُ لي بأَنَّكَ لي حَبيبُ
وتَبَاعُدِي حَذَرَالوُشَا ..........و أنت من قلبي قريبْ
فانظُرْإلى وَلعِي بذِكْـ ..........كلما غفلَ الرقيبْ
وانظْرْ إلى جِسْمِي فَفِيـ .......... ما حلَّ بي العجبُ العجيبْ
 

باتت تعلّلنا، وتحسـب أنّـنـا،

في ذاك أيقاظ ونـحـن نـيام
حتّى إذا سطع الصّبح لنـاظـرٍ

فإذا الذي ما بـينـنـا أحـلام
قد كنت أعذل في السّفاهة أهلها

فاعجب بما تـأتـي بـه الأيام
فاليوم أعذرهم وأعلـم أنّـمـا

طرق الضّلالة والهدىأقسـام
 
توقيع أبو العبــــاس

منحتكَ وداً كانَ طفلاً فقدْ نشا ......... وأبديتَ لي جسماً من الودِّ موحشا
أَرَى ثمَرَ الحُسْنِ الذي قَدْ غَرَسْتُه ......... على سقفِ أعوادِ التجني معرشا
ولي يا خليَّ الصدرِ من لوعة ِ الهوى ......... حَشاً لستُ أَدري جَمْرَة ٌ هيَ أم حَشَا
فَدَاوِ سَقَاماً مِنْه في الجِسْم فاشِياً ......... كما الحسنُ في ساحاتِ وجهِكَ قد فشا
فأقسمُ لو تبدو لعينِ مرقش ......... لأذْهلْتَ عَنْ أَسماءَ حقّاً مُرَقشا

 
شكري كفعلك فانظر في عواقبه ... تعرفْ بفضلك ما عندي من الشكرِ
 
توقيع أبو العبــــاس

رأيتُ في النَّوْمِ أَنَّ الصَلْحَ قدْ فَسدَا ............أنّ مولايَ بعد القربِ قد بعدا
لِمْ لَمْ أَمُتْ حزَنَاً لِمْ لَمْ أمُتْ أَسَفَاً ........... لِمْ لَمْ أمُتْ جَزَعاً لِمْ لَمْ أمُت كَمدا!
قد كدتُ احلفُ لولا أنّ ذا سرفٌ ...........ألاَّ أَذُوقَ مَناماً بعدَها أَبَدَا
أصبحتُ من زفراتٍ لا أقومُ بها ...........أشكُوالرُّقادَ إذاغيري شَكاالسُّهُدا

 
داما بعيش طيّب وبنعمةٍ ... يوفي على ماضيهما استقبالُ
 
توقيع أبو العبــــاس
لوْ أنَّ دهراً ردَّ رجعَ جوابِ .............أوْ كفَّ منْ شأويهِ طولُ عتابِ
 
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا = شوقا اليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا = يقضي علينا الاسى لولا تأسينا
حالت لفقدكم ايامنا فغدت = سودا وكانت بكم بيضا ليالينا
 


نشرتُ فيك رسيساً كنتُ أطويهِ ........... وأظهَرتْ لَوْعَتي ما كنتُ أُخفِيهِ
إنْ كانَ وجْهُكَ لي تَتْرَى مَحَاسِنُه ........... فإنّ فعلك بي تترى مساويهِ
مُرتَجَّة ٌ في تَهادِيهِ أسافِلُه ........... مُهتَزَّة ٌ في تَثَنيهِ أعالِيهِ
تاهَتْ على صُورة ِ الأشياءِ صُورَتُه ........... حتى إذا كملت تاهت على التيهِ
ما استجمعتِ فرقُ الحسنِ التي افترقت ........... عن يوسفِ الحسن حتى استجمعت فيهِ
 

هم غروا بذمتهم خبيبا &&&&& فبئس العهد عهدهم الكذوب
تحوزهم وتدفعهم علي &&&&& فقد عاشوا وليس لهم قلوب
 

بنفسي حبيبٌ سوف يثكلني نفسي .......... ويَجْعَلُ جِسْمي تُحْفَة َ اللَّحدِ والرّمْسِ
جحدتُ الهوى ان كنتُ مذ جعل الهوى .......... محاسنهُ شمسي نظرتُ الى الشمسِ
لقد ضاقت الدنيا عليَّ بأسرها .......... بهجرانهِ حتى كأنيَ في حبس


 
العودة
Top Bottom