منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

اولا تحية من القلب الى ألأخ جمال عل مشاركته الطيبة ...
يا ذا الوفا هل تعرفيهْ ..؟ أمْ ذاك شأنُ المغرمين ..؟
أوَ تعلمينْ
إنِّي سقيتكِ كأسَهُ .. و لتسألي كفِّي اليمينْ
منكِ الجفا صِرْفًا لثَمْتُ كؤوسَهُ .. بل كنتِ منها تُغْدِقِيْنْ
 
توقيع أبو العبــــاس
نــــاشــــدك الله يــاطـــيـــر الــحـــمـــام إذا = رأيـــت يـومــاً حـمــول الــقــوم فـانـعـانـي
وقـــــل طـريــحــاً تـركــنــاه وقـــــد فـنــيــت = دمــوعــه وهــــو يـبـكــي بــالـــم الـقــانــي
 
يا حلوة عجز الرجال***عن وصفك فهو المحال.

والعيب أبدا لا يطال***
عن وصفك فهو المحال.

يا سلوتي أنت السؤال***
ولأجلك انحطمت جبال.
 
توقيع أبو العبــــاس
لا تَرْكَنَنّ إلى الخُطُوبِ، فإنّهــا *** لَمعٌ يَسُرُّكَ تَارَةً وَيَسُوكــا
هَذا سُلَيمانُ بنُ وَهْبٍ، بَعْدَمَا *** طَالَتْ مَسَاعيهِ النّجُومَ سُمُوكَـا
وَتَنَصّفَ الدّنْيا يُدَبّرُ أمْرَهَا، *** سَبْعِينَ حوْلاً قَدْ تَمَمْنَ دكيكَــا
أغْرَتْ بهِ الأقْدارُ بَغْتَ مُلِمّةٍ، *** ما كانَ رَسُّ حَديثِها مَأفُوكَـا
فكَأنّمَا خَضَدَ الحِمَامُ، بيَوْمِهِ، *** غُصْناً بمُنْخَرَقِ الرّيَاحِ نَهيكَــا

بَلّغْ عُبَيْدَ الله فَارِعَ مَذْحِجٍ *** شَرَفاً، وَمُعطَى فَضْلِها تَمليكَــا
مَا حَقُّ قَدْرِكَ أنْ أُحَمِّلَ مُرْسَلاً *** غَيرِي آلَيكَ، وَلَوْ بَعُدْتُ ألُوكَا

الألف

 
أصبح الغدر لأبن آدم دينا***وله فيه مذهب وكتاب
وعجيب أن تعرف الناس بالغدر *** وتختص بالوفاء الكلاب
 
توقيع أبو العبــــاس

بَني جُشَمٍ رُدُّوا فُؤادِيَ إِنَّهُ ........... بحيثُ الخدودُ البيضُ والأعينُ النُّجلُ
وَإِنْ ضَلَّ عَنْكُمْ فَانْشُدوهُ على الحِمى .......... فثمَّ مكانٌ منْ فؤادي لا يخلو
فَإِنْ لَمْ تَرُدُّوهُ أَقَمْتُ لَدَيْكُمُ .......... صَريعَ غَرامٍ ما أُمِرُّ وَما أَحْلو
وإنْ قلتمُ هلاّ سلوتَ ظلمتمُ ............ إذا كانَ قلبي عندكمْ فمتى أسلو


 
اهلا ألأخت نصيرة .
لهم عيون تبكي فوا عجبا*** لجفن صبّ اذا هما ودمع

قد حرّموا النوم والمتيم*** لا هجوعا اذا الخلي هجع

بالباب يبكون والبكاء اذا*** كان خليّا من النفاق نفع
 
توقيع أبو العبــــاس
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ *** وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها *** وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ


حرف الميــــم
 
صباح الخير

مُحبّي قيَامي مَا لِذلِكُمُ النّصْلِ ............. بَريئاً مِنَ الجرْحَى سَليماً من القَتلِ
أرَى من فِرِنْدي قِطعَةً في فِرِنْدِهِ .......... وَجودةُ ضربِ الهَامِ في جودة الصّقلِ
وَخُضرَةُ ثوْبِ العيش في الخضرةِ التي .......... أرَتكَ احمرارَ المَوْتِ في مدرَج النّملِ
أمِطْ عَنكَ تَشبيهي بمَا وَكَأنّهُ ............فَمَا أحَدٌ فَوْقي وَلا أحَدٌ مِثْلي
وَذَرْني وَإيّاهُ وَطِرْفي وَذابِلي ............ نكنْ واحداً يلقى الوَرَى وَانظرَنْ فعلي

 
لا مثلها في ذوات الجو طالبة ... ولا كهذا الذي في الأرض مطلوبُ
يلوذ بالصخر منها بعد ما فترت ... منها ومنه على العقب الشآبيبُ
ثم أستعان بدحلٍ وهي تحفره ... وباللسان وبالشدقين تتريبُ
فظلَ منجحراً منها يراصدها ... ويرقب الليل إن العيش محبوبُ
 
توقيع أبو العبــــاس
بعَثَ الخيالَ إليّ، وامتَنَعَا، ........... ريمٌ مضَتْ نَفسي لهُ تَبَعَا
ما زالَ طولَ الليلِ مرتحلاً ، .............. يَلقَى المُتَيَّمَ كلّما هَجَعَا
 
اذا انا لم اعط المكارم حقها *** فلا عزني خال ولا ضمني اب
 
عَلَّ اللَيالِيَ تُبقيني إِلى أَمَلٍ ...الدَهرُ يَعلَمُ وَالأَيّامُ مَعناهُ
 
توقيع أبو العبــــاس

هَجَوْتُ الفضلَ دهري وهوَ عندي ...........رَقاشيٌّ، كمَا زَعَمَ الْمَسُولُ
فلمّا سوئلتْ عنهُ رَقاشٌُ ، .......... لنَعلَمَ ما تَقولُ وما يَقولُ
ولمّا أنْ نَصَصْناهُ إليها ..........لتَعلَمَ ما يُقالُ وما نَقُولُ
وجدْنا الفضْلَ أكرَمَ من رقاشٍ ، ........... لأنّ الفَضلَ مَوْلاهُ الرّسُولُ
 
لـكـل أبــي بـنـت يـرجــى بـقـاءهـا = ثلاثة أصهار إذ ذكر الصهر
فبيـت يغطيـهـا وبـعـل يصونـهـا = وقـبــر يـواريـهـا وخيـرهـمـا الـقـبـر
 
راعَ الفراقُ فؤاداً كنتَ تؤنسهُ ..........وَذَرّ بَينَ الجُفُونِ الدّمعَ والسُّهُدا
لا يُبْعِدِ اللَّهُ شَخْصاً لا أرَى أنَساً .......... وَلا تَطِيبُ ليَ الدّنْيَا إذا بَعُدا
أضحى وأضحيتُ في سرٍ وفي علنٍ ......... أعدهُ والداً إذْ عدني ولدا
ما زالَ ينظمُ فيَّ الشعرَ مجتهداً ..........فضلاً وأنظمُ فيهِ الشعرَ مجتهدا
حَتى اعْتَرَفْتُ وَعَزّتْني فَضَائِلُهُ، ......... و فاتَ سبقاً وحازَ الفضلَ منفردا
إنْ قَصّرَ الجُهْدَ عَنْ إدْرَاكِ غايَته ........فأعذرُ الناسِ منْ أعطاكَ ما وجدا
 
هو عبارة على لغز أريد حلا له...
وما أسم سداسي إذا ما لمحته*** ترى فيه أجزاء تذم وتشكر
له ثلث يأتي به الموت فجأة ***وثلث مع الكتاب يطوى وينشر
وثلث رعاك الله يا صاحبي ***له على مداد الأيام نشر معطر
وفي نصفه لما تحرك بعضه حديث شهي في الليالي يذكر
وفي نصفه الثاني إذا ما أعدته*** إلى النار للتحليل والعقد سكر
ففسر لنا ذا اللغز إن كنت ذا*** عقل فليس على ذي العقل لغز معسر
 
توقيع أبو العبــــاس
روحُهُ روحي ، ولكن .............. يَحتَوينَا جَسَدَانِ
همُّهُ هَمّي، وهَمّي ............. هَمُّهُ في كلّ شَانِ
ليس يعصيني ، ولا أعْـ ..............-صيهِ، ما قالَ كفاني
فَجفاني حينَ باهَيْـ .............. تُ به ريبَ الزَّمانِ
ترَكَ التّصريحَ بالْهَجْـ .............. -رِ ، فقَرْطَسْتُ المعاني
إنّ في التّعريضِ للعا .............. قِلِ تَفسيرَ البَيانِ
 
وما اسم سداسي إذا ما لمحته = ترى فيه أجزاء تذم وتشكر
سمرقند

له ثلث يأتي به الموت فجأة ( سم )
وثلث مع الكتاب يطوى وينشر ( رق )
وثلث رعاك الله يا صاحبي له = على مدى الأيام نشر معطر ( ند )
وفي نصفه لما تحرك بعضه = حديث شهي في الليالي يذكر ( سمر )
وفي نصفه الثاني إذا ما أعدته = إلى النار للتحليل والعقد سكر ( قند )



 
نَــشَــرتْ ذوائِـبَـهــا الــتــي تَــزهــو بــهـــا = سُــــوداً ورأسُـــــك كـالـثُّـغـامَـةِ أشــيَـــبُ
واسـتـنــفــرتْ لـــمّـــا رأتْــــــكَ وطــالــمــا = كـانــتْ تــحــنُّ إلــــى لــقــاكَ وتَــرغــبْ
وكــــــذاكَ وصــــــلُ الـغــانــيــاتِ فـــإنــــه = آل بــبــلـــقَـــعَـــةٍ وبَـــــــــــــرْقٌ خُــــــلَّـــــــبُ
فــــدَّعِ الـصِّـبــا فـلـقــدْ عــــداكَ زمــانُــهُ = وازهَـــدْ فـعُـمـرُكَ مـــرَّ مــنــهُ الأطــيَــبُ

 
العودة
Top Bottom