منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

هذا كِتابي وَهوَ يُطْـ ............... ـلِعكم على حالي وَضَرّي
فتأملوا فيهِ تروا ............... أثرَ الدموعِ بكلّ سطرِ
ماءٌ تَدَفّقَ من جُفو ............... ني فهوَ من نارٍ بصدري
كالعُودِ يُوقَدُ بَعضُهُ ............... والبَعضُ منهُ الماءُ يجري
 
رمتني بنات الدهر من حيث لا أرى,
فكيف بمن يُرمى وليس برام

وأهلكني تأميل ما لستُ مدركـاً ,
وتأميلُ عـام بعد ذاك وعام

إذا ما رآني الناس قالوا : ألم تكن
جليداً حديثَ السن غير كهام؟

 
مَولايَ مَنْ كُنتَ في الأزْمَاتِ نَاصِرَهُ......فليسَ يَغلِبُهُ شَيءٌ سِوَى القَدَرِ
تلقَّنِي في مَهَاوِي حَوْبَتِي فلقد ....... أوْقعْتُ نَفسِي بِبُعْدِي عَنكَ في الخَطَرِ
 
رَأَيْتُ الهِلاَلَ وَقَدْ أَقْبَلَتْ ................ نُجُومُ الثُّرَيَّا لِكَيْ تَسْبِقَهْ
فشبهتهُ وَهوَ منْ خلفها ................ وَبينهما الزهرة ُ المشرقهْ
بِقَوْسٍ لِرَامٍ رَأَى طائراً ................ فأَرْسَلَ في إثْرِهِ بُنْدُقَهْ
 
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالط فل، يستقبل الصباح الجديدا
شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا
رافلاً في خلاخل، زغردت تملؤ من لحنها الفضاء البعيدا!
حالماً، كالكليم، كلّمه المجد، فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القدر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا
وامتطى مذبح البطولة معراجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا
وتعالى، مثل المؤذن، يتلو... كلمات الهدى، ويدعو الرقودا
 

دُموعُ عَيْني بها انبساطٌ ................ ونومُ عينْي بهِ انقباضُ
وذا قليل لمن دهته ........... بلحظها الأعينُ المراض
فهلْ لمولاتي عطفُ قلبٍ ............. أو لِلَّذي في الحَشَا انْقِراضُ

 
ضحكت حبة قمح فوق كفي

و استجابت سنبلة

أيّ ريح هذه الهوجاء في فصل غريب مقبلة....؟
 
تأدَّبْ بِجَنْبِ اللهِ عَنْ قَولِ رُؤْيَةٍ ..... وَقُلْ ما تَشا مِنْ مَدْحِ خَيرِ البَرِيَّةِ
وَما يَأخُذُ المَدَّاحُ مِنْ وَصْفِ أَحْمَدٍ..... كما يَأخُذُ المِنقارُ مِنْ وَسْط لُجَّةِ
 
تنسّكْتَ بعدَ الأربَعينَ ضَــرورةً*** ولم يبقَ إلاّ أن تقومَ الصّـوارخُ
فكيفَ تُرجّي أن تُثابَ، وإنّما *** يرى الناسُ فضل النسك والمرء شارخ
حــرف الخـــاء
 
خبّرَ طَرْفي بالذي أُخْفي ، ............... ويحَكَ ! ما افِشاكَ من طرْفِ
لا يكتُمُ الطرْفُ هوَى عاشقٍ ، ............... لكنّما يُفْشِيهِ بالذّرْفِ
حتى لَعَيْني بكَ فيما أرى ، ............... أعلمُ من نَفسي بما أُخْفي
وذاكَ أني، والقضَا واقعٌ، ............... بكفّهما نفسي ، جنَتْ حتْفي
 
لا يكتُمُ الطرْفُ هوَى عاشقٍ ، ............... لكنّما يُفْشِيهِ بالذّرْفِ

.

ففي الدنيا لنا بحداه ساق........... وفي الأخرى لنا الحوض الرواء

فلولا معربُ الأمداحِ فيه.................. هوى بيتُ القريضِ ولا بناء

أعد لي يا رجاءُ زمانَ قرب................. بروضتهِ أعد لي يا رجاء
 
أقلاَّ عتابي قد مللتُ منَ العتبِ ............. يطيعكما لفظي ويعصيكما قلبي
لقد أَخْصَبَتْ في الخدِّ مِنِّي مدامعٌ ............. و قلبيَ منْ صبري على غاية ِ الجدبِ
 
بين الملائك والملوك تزاحمٌ... من حول منهلة اللذيذ المكرع

فوفودها من أرضها وسمائها... في مطمحٍ يسعى اليه ومطمع

تدعو منازله سراة وفوده... لجناب من في ليلة الاسرا دُعي

حتى تقلد بالرسالة حافظاً.... ضوّاع نشر الفضل غير مضَّيع

 
عليلُ القلبِ وَالبدنِ ............. بَعِيدُ الدَّارِ والسَّكَنِ
بكى وَشكا تشتتهُ ............. عَنِ الأَحْبَابِ والوَطَنِ
وَمنْ أعطى أزمتهُ ............. بِلاَ مَنْعٍ يَدَ الزَّمَنِ
فذاكَ يبيعُ لذتهُ ............. مِنَ الدُّنْيا بِلاَ ثَمَنِ
 
نَسَبٌ صَانَهُ الجَمالُ الإلــــ ..... ــــهِيُّ لِسِرٍّ بِهِ عَلَيْهِ انْطِوَاءُ
مَسَحَتْ بالزَّكَا عَلَيهِ يَدُ اللهِ ......... فلا بِدْعَ مِنْهُ ذاكَ الزَّكَاءُ
لم تُشنَّعْ أُمٌّ بِلؤْمٍ وَفُحْشٍ............لا، وَلا شُنِّعَتْ بِهِ الآبَاءُ
 
إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي .............. جعلتُ لهُ بادي الأنينِ دليلاَ
وَإنْ عادَ ليلُ العتبِ أقمرَ بالرضا .............. وَعوضتني منهُ الكثيرَ قليلاَ
فما بالُ خيل الغدرِ في حلبة ِ الوفا .............. تطرقُ للبلوى إليَّ سبيلاَ
سأستعتبُ الأيامَ فيكَ لعلها .............. تُبَلِّغُني بِالعَتْبِ فِيكَ قَبُولاَ
 
لا بِدْعَ أنْ تَغْمُرَ الأكْوانَ رَحْمَتُهُ .... لأنها مِنهُ كالأَغْصَانِ لِلثَّمَرِ
أبٌ لِكُلِّ وُجُودٍ أَصْلُ مَبْدَئهِ ....... مِنهُ، وَمِنهُ مِدَادُ الأنفُسِ الطُّهُرِ
 
رَعَى الله مَنْ لَمْ يَرْعَ لي ما رَعَيْتُهُ ................ وإنْ كانَ في كفَّ المنية ِ مودعي
فَيَا أَسَفي زِدْنِي عَلَيْهِ تأْسُّفاً ................ وَيا كبدي وجداً عليهِ تقطعي
 
عوّذتُ من عين الحسود عيونها.... من حرف مطلعها بحرف المقطع
إن كنت حساناً بمدحك نائباً .............. فسناك أرشده وقال ليَ اتبع
 
عتبتُ على الزَّمان وأيُّ حيٍّ ............. من الأَحْيَاءِ أَعْتبَه الزمانُ
وآمنة ٍ من الحَدَثان تزْرِي ............. عليَّ وليسَ مِنْ حَدَثٍ أَمَانُ
وليْس بزائلٍ يرْمي ويُرْمَى ............. معانٌ مرَّة أو مستعانُ
متى تأبَ الكرامة من كريم ............. فما لَكَ عِنْدَه إِلا الهَوانُ
 
العودة
Top Bottom