منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

عَهِدي بِهمْ تَستنيرُ الأرضُ إن نزلوا ... فيها وتجتمع الدنيا إذا اجتمعوا
ويَضحكُ الدَّهرُ منهم عن غَطارفةٍ ... كأنَّ أيامهمْ من أنسها جُمعُ
 
توقيع أبو العبــــاس
عزُّ الهوى في حكمها ذلُّ ................. والحُكْمُ في طُرْقُ الهَوَى جَهْلُ
نطقَ الجمالُ بعذرِ عاشقها ................. للعاذلينَ فأخرسَ العذلُ
 
لا أُعيرُ الدّهْرَ سمْعي، ................... ليعيبوا لي حبيبا
لا، ولا أذْخَرُ عندي .................... للأخِلاّءِ العُيوبَا
فإذا ما كان كوْنٌ ................... قمتُ بالغيبِ خطيبا
أحفظ الإخوانَ كيما .............. يحفظ منّي المَغيبَ
 
بثينة قالت يا جميل أربـتـنـا

فقلت كلانا يا بثـين مـريب
وأريبنا مـن لا يؤدّي أمـانةً

ومن لا يفي بالعهد حين يغيب
 
توقيع أبو العبــــاس
باللهِِ يا سطواتِ هجرهْ ................ لاَ تَعْجَلي بِحُلُولِ ضُرِّهْ
لو قالَ لي : متْ طاعة ً ................ ما عشتُ بعدَ سماعِ أمرهْ
 
هذا وشخصك لا ينفك في خلدي ... وفي فؤادي وفي سمعي وفي بصري
والروح من حزن راحت وقد وردت ... صدري فيا لك من ورد بلا صدر
 
توقيع أبو العبــــاس
راع فؤادي منك ما راعَهْ ..................... ولاعَهُ صدُّك ما لاعَهْ
أمرضت قلبي ثم ماعُدته ..................... كلاَّ ولا داويت أوجاعَهْ
يا مالكاً قلبي وتعذيبَهُ ..................... مهلاً فما مُلّكْتَ إقلاعهْ
تِهْ عند تمليكك تخليصه ..................... أو عند إحسانك إمتاعه
حَقَّ لك الكِبر على عاشقٍ ..................... نارُك في جَنْبيه لذَّاعهْ
لو كنتَ قد مُلِّكتَ إنقاذه ..................... منكَ كما ملِّكَت إيقاعهْ
 
هناؤكمُ يا أهل طيبة قد حقا
فبالقرب من خير الورى حزتمُ السبقا

فلا يتحركْ منكمُ ساكنٌ إلى

سواها وإن جار الزمان وإن شقا
 
رأى مـــلــــك رب الــعــالــمــيــن فــعــظــمـــا
و نــــادى الـتــحــيــات ابـــتـــدءا و ســلــمـــا
و أيـــــــــده بــالــمـــعـــجـــزات تـــكــــرمــــا
ثـبـات لـرؤيـا الـعـرش بـالـوحــي و الـسـمــا
و ثـالـثـهــمــا بـالـحــجــب كـــان الـتــلــبــث


ث
 

ثَلاَثٌ هُنَّ مُهْلِكَة ُ الأنامِ ................. وداعية ُ الصحيحِ إلى السِّقامِ
دَوامُ مُدَامَة ٍ وَدَوَامُ وطءٍ ................. وإدخالُ الطَّعامِ على الطعامِ
 
مــلاحـــتـــه جـــلــــت فــــجــــلت أمــــورهــــا
لــــه قـــامـــة عـــــزت فـــعـــز نــضــيــرهــا
و وجــنــتـــه أزهـــــت فـــفـــاح عــبــيــرهــا
ثــنــايــاه لا كــالــبــرق بــــل زاد نـــورهـــا
فــمــن نـــوره لـلــشــمــس نــــور مــــورث

ث

 
ثم خلفت في هباء من النا ***س أقاسيهم ودهر شديد
فيه ساد الرعاع حبه القلب*** والسيد استوى بالمسود
سمع للخنى صم عن الخير*** ينادون من مكان بعيد
فلو أن الأمور كانت تتفادى*** لفدينا المفقود بالموجود
 
توقيع أبو العبــــاس
دع الأيام تفعل ما تشاء *** وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي *** فما لحوادث الدنيا بقاء
 

أَرْضَى صَبَابَتَهُ فَلِمْ لَمْ تُرْضِهِ .................... وقضى بها ومرادهُ لمْ يقضه
أَهْدَى إلَيْهِ الحبُّ عِلَّة طَرْفِه .................... بالسُّقْمِ فکسْتَهْداهُ صِحَّة َ غُمْضِهِ
وكأنَّ حمرة َ خدهِ وعذارهِ .................... وردٌ تعلقَ بعضه في بعضهِ
 
هلا تركت لذي الدنيا معانقة *** حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها *** فينبغي لك أن لا تأمن النارا
 
رضيت هوانها فيما تقاسى
وما إذلالها فى الحب دأبى

وما هانت لغيرك فى هواها
ولا ذلت لغيرك فى التصبى

ولكنى سمحت بها لأنى
رأيتك مثل نفسى فى التأبى

وكيف تكرمين هواى يوما
إذا أذللتنى ما بين صحبى

ي
 
يا جارةَ الوادي ، طَرِبْتُ وعادني *** ما يشبهُ الأَحلامَ من ذ****

مَثَّلْتُ في الذكرى هواكِ وفي الكرى *** والذكرياتُ صَدَى السنينَ الحاكي
 

يا جفوناً سواهراً اعدمتها ................ لذة َ النومِ والرقادِ جفونُ
أين منكِ الدما فقد نفدِ الدمـ ................ عث الذي يمتريهِ منكِ الحزينُ
بَلِيَ الجِسْمُ لكِنِ الشَّوقُ حَيٌّ ................ ليسَ يَبْلَى وليسَ تَبْلَى الشُّجُونُ
إِنَّ للَّهِ في العِبادِ مَنايَا ................ سَلَّطتْها على القُلُوبِ العُيُونُ!
 
العودة
Top Bottom