منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


رحمة الله التى قد عم بها.........كل مخلوق على مر الأبدْ
صفوة الله من الخلق معا....فهو الجوهر.... والخلق الزبد
الذى خصصه الله بما.........معجز العبد فلا يحصى عدد
 

دُيُونٌ في كَفَالاتِ الرّمَاحِ .................. وَأكْبَادٌ مُكَلِّمَة ُ النّوَاحي
و حزنٌ ، لا نفاذَ لهُ ؛ ودمعُ .................. يلاحي ، في الصبابة ِ ، كلَّ لاحِ
 
حلفتَ يمينا أن قلبا يحبكم...........عليه عذاب النار قطعا محرم
فكيف بمن قد شامكم كل ساعة........فهذا يقينا فى الجنان ينعم
سلام عليكم والسلام ينيلنى..........كمال شهود للجمال ويلهم
 

مستجيرُ الهوى بغيرِ مجيرِ ، ............... وَمُضَامُ الهَوَى بِغَيْرِ نَصِيرِ
مَا لِمَنْ وَكّلَ الهَوَى مُقْلَتَيْهِ ............... بِانْسِكَابٍ وَقَلْبَهُ بِزَفِيرِ؟!
فَهْوَ مَا بَينَ عُمْرِ لَيْلٍ طَوِيلٍ، ............... يَتَلَظّى ، وَعُمُرِ نَوْمٍ قَصِيرِ
لا أقولُ : المسيرُ أرّ‍َقَ عيني ‍‍! ............... قدْ تناهى البلاءُ ، قبلَ المسيرِ‍‍!
 
مفدي زكرياء:الذبيح الصاعد
رافلاً في خلاخل، زغردت تملأ.................. من لحنها الفضاء البعيدا!

حالماً، كالكليم، كلّمه المجد،..................فشد الحبال يبغي الصعودا
وتسامى، كالروح، في ليلة القدر،............سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا
 

دَعِ العَبَرَاتِ تَنهَمِرُ انْهِمَارَا، ............... و نارَ الوجدِ تستعرُ استعارا
أتطفأُ حسرتي ، وتقرُّ عيني ، ............... و لمْ أوقدْ ، معَ الغازينَ ، نارا؟

 
أنيس الروح
رأيت خالا على خد يهددني * بقذف نار فأوهى جيشه جلدي

زرني خيالا ولا تحجب فتقتلني * ألست تخشى قصاص العمد بالقود
سهمان من بين قوسان وخامسها * في وجهك الحر سيف غير منغمد
شاكى السلاح وقلبي حين قابله * فريسة قابلتها جبهة الأسد
 
دعاوى من عدو إلله يرمي = بأسهمها ليوقف ما ارتقانا
يفرق بيننا و يثير فينا = خلافات يزيد بها أسانا
و كم من واهن في الأرض يحبو = و يحسب أنه بلغ العنانا
أما علم المكابر أن فينا = كتاب الله يمنحنا البيانا
يضيئ لنا الوجود فنحن نبني = على أضواء منهجه الكيانا
 
عبد المقصود نورالدائم
نبى الأنبيا ياسيدا ***** حاز كل الفخر والمجدالأغر
ياسرورالقلب فى الدارين ***** ياملجأ القصاد يامجلى الكدر
 
ربما الزاني يتوب
ربما الماء يروب
ربما يحمل زيت في الثقوب
ربما شمس الضحى
تشرق من صوب الغروب
ربمايبرأ ابليس من الذنب
فيعفو عنه غفار الذنوب
إنما لا يبرأ الحكام
في كل بلاد العرب
من ذنب الشعو
ب
أحمد مطر
 
توقيع حكايا الورد
بدمي أسطرُ قصتي وجهادي = ودليلُ صدقي عُدتي وعتادي
رشاشيَ المهذارُ يروي باسماً = للناكصينَ حكايةَ الأمجادِ
طلعَ الصباحُ وساحتي مملوءةً = بالمعتدينَ وزمرةِ الأوغادِ
فرأيتُ مسجدنا يُهدمُ جهرةً = ويُقامُ ديرٌ حُفَ بالعُبادِ
ورأيتُ أمتنا يُقطعُ بعضها = بعضاً ولا صوتُ الصلاحِ ينادي
فمضيتُ لا ألوي ولا أبدي أسا = وتعافُ نفسي مرقدي ووسادي

 
يكاد قلبي ينفجرغيظا فهل من دواء يشفي دائي
 

أرَكائِبَ الأحْبابِ إنّ الأدْمُعَا ............... تَطِسُ الخُدودَ كما تَطِسْنَ اليرْمَعا
فاعْرِفْنَ مَن حمَلَتْ عليكنّ النّوَى ............... وامشَينَ هَوْناً في الأزِمّةِ خُضَّعَا
قد كانَ يَمنَعني الحَياءُ منَ البُكَا ............... فاليَوْمَ يَمْنَعُهُ البُكا أنْ يَمْنَعَا
حتى كأنّ لكُلّ عَظْمٍ رَنّةً ............... في جِلْدِهِ ولكُلّ عِرْقٍ مَدْمَعَا
وكَفَى بمَن فَضَحَ الجَدايَةَ فاضِحاً ............... لمُحبّهِ وبمَصْرَعي ذا مَصْرَعَا
 
عِـــدايَ لهم فضلٌ عليّ ومنّةٌ = فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها = وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا




 
أنيس الروح
يدوم أوله مادام آخرة * آنستنا يا أنيس الروح والجسد
لا أنثنى عنك حتى إن تركت سدى * فالحب لله باق سائر الأمد
 
مفدي زكرياء
نسبٌ بدنيا العُرب.. زكَّى غرسَهُ... .ألمٌ.. فأورق دوحُه وتفرَّعا
سببٌ، بأوتار القلوب.. عروقُهُ... إن رنّ هذا.. رنّ ذاكَ ورجَّعا!
إمّا تنهَّد بالجزائر مُوجَعٌ.... آسى «الشآمُ» جراحَه، وتوجَّعا!
 
عَــهْــدٌ عـلـيـنـا أن نــشــد أياديا = تسـعـى إلـــى التـحـريـر والـعـمـران
يــا مسـجـدي قُــل للـمـآذن هلـلـي = ولْـيَــصْــدَحَــنَّ بِــلَالُــهـــا بــــــــأذان
طـال التشـوق كـي تعـود طَـهُـورَة = أرض مــبــاركــة مــــــن الــرحــمــن
طــال احتمـالـي للهوان فـيـا تــرى = تأتـي السيـوف بـيـوم بــدرٍ ثـانـي
 
عبد المقصود نورالدائم
نبتغى من فيضك الهامى ***** علا وعلوما وسلوكا للأثر
ورشادا وصلاحا مصلحا ***** لبنى أيضا ومن بالفكر مر
وفتوحا وانشراحا دائما ***** يمنع الألباب عن نهج الضرر
 
رماكم العالَم الملعون عن وَتَر = وأطبق الكون لا حسُّ ولا خبرُ
فما رآكم سوى أسباع مأسدة = إذا بدا الهول لا تبقي ولا تذرُ
ونحن في هامش التأريخ أُلهيةٌ = خُذروفُ غرّ له في لهوه وطرُ
كنا إذا أرغم الأعداء هيبتنا = أواستباحوا الحمى بالشجب ننتصرُ
واليوم لاشجب..حتى الشجب مجترم = تأسى له المُهج الحرى وتصطبرُ
كنا وكنا إذا ماالعار ساورنا = يجيء مؤتمرٌ يتلوه مؤتمرُ
واليوم تأتمر الأحقاد في دمنا = وغاية العيس لاوردٌ ولا صَدَرُ
 
العودة
Top Bottom