منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

ديك الجن
هي نكبة ٌ أغنتْ فؤادي من أسى.... ًُ
إذ غادرتهُ في العزاءِ عديما
 

من لم يرَ البدرَ لا يرى عجبا ................ في ليلة ِ التِمِّ إذ بَدا طَرِبا
أسفر للشمسِ كي يقبلها ................ فما رآها فعاد منتقبا

 
إبراهيم بربول

بـحثت عن سر السعادة جاهداً... فـوجدت هذا السر في تقواكا
فلـيرض عني الناس أو فليسخطوا... أنا لـم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يا ربـي لتغفر حوبتـي... وتعينـنـي وتـمدني بهداكا

 
كُنْ بعيداً إنْ شئتَ أَوْ كُنْ قريبا ................. أنتَ أسقمتني فكنْ لي طبيبا
أنتَ أحببتَ أن أكونَ سقيماً ................. فلحبّيكَ صارَ عندي حبيبا
قد هويتُ السقامَ في الحبَّ لما ................. حزتَ منهُ في مقلتيكَ نصيبا
 
الإمام الشافعي
بـموقف ذلي دون عزتك العظمى... بـمخفي سر لا أحيط به علما
بإطراق رأسي باعترافـي بذلتـي ... بمد يداي أستمطر الجود والرحما

 

ما حكمَ البينُ إلاَّ جارَ محتكما .................. وَلاَ کنْتَضَى سَيْفَهُ إلاَ أَرَاقَ دَمَا
يَا دَارَهُمْ خَبِّرِينا مَا کلَّذِي صَنَعُوا .................. فَرُبَّما جَهَلَ المُشْتَاقُ مَا عُلِما
قَدْ سَرَّنِي أَنَّهُمْ قَد سَرَّهُمْ سَقَمي .................. فازددتُ كيما يسروا بالضنى سقما
 
السهيلي
مالي سوى فقـري إليك وسيلةً... فبالإفـتقار إليك فقري أرفع
مـالي سوى قرعي لبابك حيلةً... فـلئن رددت فأي بابٍ أقرع

 
صبــــــــــــاح الخير
عَذيري مِنْ عَذارَى من أُمورِ ............. سَكَنّ جَوانحي بَدَلَ الخُدورِ
ومُبْتَسِماتِ هَيْجاواتِ عصرٍ ............. عنِ الأسيافِ لَيسَ عنِ الثّغُورِ
رَكِبتُ مُشَمِّراً قَدَمي إلَيها ............. وكُلَّ عُذافِرٍ قَلِقِ الضُّفُورِ
أواناً في بُيُوتِ البَدْوِ رَحْلي ............. وآوِنَةً عَلى قَتَدِ البَعِيرِ
أُعَرِّضُ للرّماحِ الصُّمِّ نَحرِي ............. وأنْصِبُ حُرّ وَجْهي للهَجيرِ
وأسري في ظَلامِ اللّيلِ وَحْدي ............. كأنّي مِنْهُ في قَمَرٍ مُنِيرِ
 
صباح الورد والياسمين
عبد الرحيم البرعي
ربٌ رحيمٌ مـشـفـقٌ متعطفٌ... لا ينتهي بالـحـصر ما أعـطاه
كم نعمـةٍ أولى وكم من كربةٍ ... أجـلى وكم من مبتلىً عافـاه
وإذا بلـيت بغـربةٍ أو كـربةٍ... فـادع الإلـه ونـاد : يا الله
 

هذا كِتابُ مُحِبٍّ ................ قدْ زادَ فيكَ غرامهْ
أضناهُ فرطُ اشتياقٍ ................ فرقّ حتى كلامهْ
أما ترى كيفَ أضحى ................ مِثْلَ النّسيمِ سَلامُهْ
 
البرعي
هـو أولٌ هـو آخرٌ هو ظاهرٌ ... هـو باطنٌ ليس الـعيون تراه
حجـبته أسرار الجـلال فدونه ... تقف الظنون وتـخرس الأفواه
صمـدٌ بلا كفءٍ ولا كـيفيةٍ... أبـداً فمـا الـنظراء والأشباه
 
هــم الأهلُ . لا مستودعُ الســرِّ ذائعٌ=لديهم ، ولا الجـــاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ
وكــلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غيـر أننــي=إذا عرضت أولـى الطـرائدِ أبســلُ
وإن مـدتْ الأيـدي إلى الزاد لم أكــن=بأعجلهم ، إذ أجْشَــــعُ القومِ أعجل
 
من نونية القحطاني
لكن سترت معايـبـي ومثالبـي ... وحلمت عن سقـطي وعن طغياني
فلك الـمحامد والـمدائح كلها..... بـخواطري وجوارحي ولسانـي
ولـقـد مـنـنت عليّ بأنعمٍ........ مالـي بـشـكر أقـلهن يدان

 
نـجـومٌ طـواليع جـبال فـوارع = غـيوث هـواميع سـيول دوافـعُ
مـضوا وكـأن الـمكرمات لديهمُ = لـكثرة مـا أوصَـوا بـهنّ شرائع
 
ابن دقيق العيد
عطيـته إذا أعطى سرور ... فإن سلب الذي أعطى أثابا
فأي النعمتين أعد فضلاً ... وأحـمد عند عقباها إيابا
 
بني العــروبة هـــل طـــاب المــقام لكم = وفي فلســطين أشلاء علـــى لــــــهب
يستصرخـون بكــم هــل مـــنقذ لهــم = من الفضائــح و التنكـــيل و الوصب
 
الزهراني
بـارىءٌ حـافظٌ حـميدٌ مجيدٌ ... فـارجُ الـهمِ كاشفُ الـمعضلات
الـولي الـمـتين ما خاب ظنٌ... لـنـفـوسٍ فـي فضلـه طامعات

 
تغيبُ فأخلو بالهمومِ ونلتقي ................. كأنّي إذا ألزمْتَني ليسَ لي
 
الإمام الشافعي
لـما قسا قلبي وضاقت مذاهبي... جعلت الرجا مني لعفوك سلما

تعـاظمنـي ذنـبـي فلما قرنتُه ... بعفوك ربي كان عفوك أعظما
وما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل... تـجـود وتعـفو منّةً وتكرما
 

ما لي نسيتُ وقدْ نودي بأصحابي ................ وكنتُ والذّكرُ عندي رائحٌ غادي
أنا التي لا أطيقُ الدّهرَ فرقتكمْ ................ فرقَّ لي يا أخي من طول إبعادِ
 
العودة
Top Bottom