في مثل هذا الشهر قبل عشر سنوات بثت القناة البريطانية الرابعة
فيلم فيديو غريباً - قيل إنه تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي..
وبعدها بساعة فقط ظهر الفيلم في تلفزيونات أمريكا ثم في 32 بلدا حول العالم!!
وقد صور الفيلم قبل 58 عاما بطريقة بدائية - بالأبيض والأسود - وبلغ طوله 17 دقيقة.
وظهر فيه اطباء الجيش يشرِّحون جثة مخلوق غريب من الفضاء الخارجي.
وظهر المخلوق ساكنا ومستلقيا على طاولة بيضاء وبدت على وجهه علامات الألم.
كان بطول الطفل وله جلد وردي شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير وتظهر على جمجمته فتحة كبيرة!
وقد ظهر في الفيلم أربعة أطباء، اثنان يقومان بعمليات التشريح
وواحد يسجل الملاحظات ورابع يراقب من خلف
نافذة كبيرة - بالإضافة الى المصور الذي كان يتحرك خلف الجميع.
وظهر في الفيلم كيف شق الجراح ذراع المخلوق بالطول وكيف
فتح بطنه وأزال جزءا من أحشائه الداخلية كما غرس حقنه ضخمة
في جمجمته المكسورة واخرج منها سائلا شفافا..
وحسب ما جاء في محطة فوكس (في 28 أغسطس 1995)
تم العثور على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة..
ففي يوليو 1947 شاهد الناس في مدينة روزيل - في ولاية نيومكسيكو - جسما
غريبا يجتاز سماء المنطقة ويتحطم خارج المدينة.
ويجزم مَنْ ذهب إلى مكان الحادث أن ما تحطم كان طبقا طائرا
وأنهم شاهدوا جثثا لمخلوقات فضائية غريبة.
وسرعان ما وصل سلاح الجو ونقل الجثث وبقايا
المركبة - وأحاط المنطقة بسياج أمني مايزال حتى اليوم..
ومنذ ذلكـ الحين تحولت حادثة روزويل إلى علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة
وتحولت المنطقة - التي حرم الجيش دخولها بقطر 30 كلم - الى قاعدة سرية تعرف باسم (المنطقة 51)!!
وحسب ما جاء في المحطة نقلت الجثث الغريبة الى الوحدة الطبية في سلاح الجو الأمريكي.
وهناكـ تمت دراستها وتشريحها ثم حفظها في سائل الفورمالين..
ومن المفترض هنا ان الفيلم هُرِّب (أو نُسخ) من ملفات الجيش بطريقة سرية..
فالتلفزيون البريطاني اشتراه من رجل يدعى راي سنتيلي..
وسنتيلي يدّعي أنه اشتراه من مصور متقاعد - رفض ذكر اسمه - عمل في سلاح الجو وصور الجثه بنفسه.
وقد قابله سنتيلي في اوهايو عام 1992 وعرض عليه شراء الفيلم مقابل إخفاء هويته!!
أما على المستوى الشعبي فقد حقق الفيلم رواجا
كبيرا - رغم احتمال كونه مزورا - بفضل ستة عقود من صمت
الحكومة ازاء حادث روزويل.. وإن كان الفيلم مزورا بالفعل
فهو بالتأكيد (تزوير متقن) يتطلب العديد من الخبرات والمهارات السينمائية؛
فالفيلم مثلا صور على اشرطة قديمة لم تعد تصنع هذه الأيام.
وحين استضاف برنامج 20/20 خبراء من شركة كوداكـ عجزوا عن كشف أي تزوير.
أضف لهذا أن جثة المخلوق وأحشاءه الداخلية كانت متقنه إلى حد مذهل
(لدرجة ان ستيفن ستيلبرج - مخرج أفلام الخيال العلمي - أعلن استعداده لتوظيف منفذها بالمبلغ الذي يحدده)
.
وفي المقابل رفض سلاح الجو التعليق على الموضوع
ولم يكذب ماظهر في التلفزيونات.
كما لم يظهر أي من الأطباء (المزعومين) لاستلام الجائزة التي رصدت لمن يعترف بالتزوير أولا..
وهكذا لم يستطع أحد الجزم بحقيقة الفيلم وما يزال الجدل حوله قائما كما كان قبل عشر سنوات..
الأكيد أن راي سنتيلي أصبح ثريا للغاية!!
المقال الرائع للكاتب :فهد عامر الأحمدي من جريدة الرياض
وأتمنى ان الموضوع يعجبكم مثل ماأثار اعجابي
مقاطع الفيديو
وأرجو من ضعاف القلوب عدم مشاهدتها
المقطع الأول
http://www.zonamagica.net/download/roswell1.mpeg
فيلم فيديو غريباً - قيل إنه تسرب من ملفات سلاح الجو الأمريكي..
وبعدها بساعة فقط ظهر الفيلم في تلفزيونات أمريكا ثم في 32 بلدا حول العالم!!
وقد صور الفيلم قبل 58 عاما بطريقة بدائية - بالأبيض والأسود - وبلغ طوله 17 دقيقة.
وظهر فيه اطباء الجيش يشرِّحون جثة مخلوق غريب من الفضاء الخارجي.
وظهر المخلوق ساكنا ومستلقيا على طاولة بيضاء وبدت على وجهه علامات الألم.
كان بطول الطفل وله جلد وردي شفاف وعينان كبيرتان وفم صغير وتظهر على جمجمته فتحة كبيرة!
وقد ظهر في الفيلم أربعة أطباء، اثنان يقومان بعمليات التشريح
وواحد يسجل الملاحظات ورابع يراقب من خلف
نافذة كبيرة - بالإضافة الى المصور الذي كان يتحرك خلف الجميع.
وظهر في الفيلم كيف شق الجراح ذراع المخلوق بالطول وكيف
فتح بطنه وأزال جزءا من أحشائه الداخلية كما غرس حقنه ضخمة
في جمجمته المكسورة واخرج منها سائلا شفافا..
وحسب ما جاء في محطة فوكس (في 28 أغسطس 1995)
تم العثور على المخلوق بعد حادثة روزويل الشهيرة..
ففي يوليو 1947 شاهد الناس في مدينة روزيل - في ولاية نيومكسيكو - جسما
غريبا يجتاز سماء المنطقة ويتحطم خارج المدينة.
ويجزم مَنْ ذهب إلى مكان الحادث أن ما تحطم كان طبقا طائرا
وأنهم شاهدوا جثثا لمخلوقات فضائية غريبة.
وسرعان ما وصل سلاح الجو ونقل الجثث وبقايا
المركبة - وأحاط المنطقة بسياج أمني مايزال حتى اليوم..
ومنذ ذلكـ الحين تحولت حادثة روزويل إلى علم بارز في تاريخ الأطباق الطائرة
وتحولت المنطقة - التي حرم الجيش دخولها بقطر 30 كلم - الى قاعدة سرية تعرف باسم (المنطقة 51)!!
وحسب ما جاء في المحطة نقلت الجثث الغريبة الى الوحدة الطبية في سلاح الجو الأمريكي.
وهناكـ تمت دراستها وتشريحها ثم حفظها في سائل الفورمالين..
ومن المفترض هنا ان الفيلم هُرِّب (أو نُسخ) من ملفات الجيش بطريقة سرية..
فالتلفزيون البريطاني اشتراه من رجل يدعى راي سنتيلي..
وسنتيلي يدّعي أنه اشتراه من مصور متقاعد - رفض ذكر اسمه - عمل في سلاح الجو وصور الجثه بنفسه.
وقد قابله سنتيلي في اوهايو عام 1992 وعرض عليه شراء الفيلم مقابل إخفاء هويته!!
أما على المستوى الشعبي فقد حقق الفيلم رواجا
كبيرا - رغم احتمال كونه مزورا - بفضل ستة عقود من صمت
الحكومة ازاء حادث روزويل.. وإن كان الفيلم مزورا بالفعل
فهو بالتأكيد (تزوير متقن) يتطلب العديد من الخبرات والمهارات السينمائية؛
فالفيلم مثلا صور على اشرطة قديمة لم تعد تصنع هذه الأيام.
وحين استضاف برنامج 20/20 خبراء من شركة كوداكـ عجزوا عن كشف أي تزوير.
أضف لهذا أن جثة المخلوق وأحشاءه الداخلية كانت متقنه إلى حد مذهل
(لدرجة ان ستيفن ستيلبرج - مخرج أفلام الخيال العلمي - أعلن استعداده لتوظيف منفذها بالمبلغ الذي يحدده)
.
وفي المقابل رفض سلاح الجو التعليق على الموضوع
ولم يكذب ماظهر في التلفزيونات.
كما لم يظهر أي من الأطباء (المزعومين) لاستلام الجائزة التي رصدت لمن يعترف بالتزوير أولا..
وهكذا لم يستطع أحد الجزم بحقيقة الفيلم وما يزال الجدل حوله قائما كما كان قبل عشر سنوات..
الأكيد أن راي سنتيلي أصبح ثريا للغاية!!
المقال الرائع للكاتب :فهد عامر الأحمدي من جريدة الرياض
وأتمنى ان الموضوع يعجبكم مثل ماأثار اعجابي
مقاطع الفيديو
وأرجو من ضعاف القلوب عدم مشاهدتها
المقطع الأول
http://www.zonamagica.net/download/roswell1.mpeg
م
ن
ق
و
ل
ن
ق
و
ل