belkhir djaralla
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 18 جويلية 2008
- المشاركات
- 778
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
[FONT="]يقول الحق عز وجل في كتابة الكريم[/FONT]" [FONT="]أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ[/FONT][FONT="]مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا[/FONT][FONT="]أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ[/FONT][FONT="]نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (النور :40[/FONT])
شكل(1) يبين الأمواج السطحية والأمواج العلوية
[FONT="]والآن إلى التفاصيل [/FONT][FONT="]مقدمة تاريخية [/FONT][FONT="]كما هو معلوم كان العلم البشرى محدوداًقديماًوكانت تسيطر عليهالخرافات والحكايات الخيالية المرعبة خاصة فيما يتعلق بالبحار والمحيطات حيث كانت لا تتوفر معلومات عن البحار والمحيطات ومن هذه الخرافات ما كان ما يحيط بالمياه الراكدة التي لا تستطيع السفن عبورها حيث كان الرومان في ذلك الوقت يعتقدون [/FONT][FONT="]بوجود أسماك مصاصة لها تأثيرات سحرية على إيقاف حركة السفن، ورغم أن القدماء كانوا على علم بأن الرياح تؤثر على الأمواج والتيارات السطحية إلا أنه كان من الصعوبة بمكان معرفة شيء عن الحركات الداخلية في البحار. [/FONT][FONT="]ويبين تاريخ العلوم أن الدراسات المتصلة بعلوم البحار وأعماقها لم تبدأ إلا في بداية القرن الثامن عشر عندما اخترعت الأجهزة المناسبة لمثل هذه الدراسات الدقيقة، ومن هذه الأجهزة التي استعملت لقياس عمق نفاذ الضوء في مياه المحيط هو [/FONT][FONT="]"قرص سيتشي"[/FONT](The Secchi disk)[FONT="]وهو عبارة عن قرص أبيض يتم إنزاله في الماء ليسجل العمق الذي تتعذر رؤيته كنقطة قياسية. ومع نهاية القرن التاسع عشر تم استخدام الوسائل التصويرية التي تم تطويرها خلال الثلاثينات من القرن العشرين، حيث استعملت الخلايا الكهروضوئي[/FONT]
شكل (2) يشرح طريقة أنزال القرص
شكل(3) يبن طريقة استخدام القرص لبيان أعماق
شكل (4) صورة لغواصات الأعماق تبين مدى التقدم الذي أحرزه الإنسان في هذا المجال
[/FONT][FONT="]إذا نحن في طبقة الظلمات الأولى التي هي فوق الموج الثاني السطحي وأما ما تبقى من أشعة الشمس القليلة النافذة عبر السحاب فانه تحاول الدخول في البحر السطحي ولكنها تدخل بمستوى ضعيف يعكسها أيضا الموج المتحرك على سطح البحر.[/FONT]
في هذا الشكل(5) السحب الكثيفة وقد أحدث الظلمة الأولى
[/FONT][FONT="]الجزء المرئي من أشعة الشمس الذي ينفذ إلي كتل الماء في البحار والمحيطات يتعرض لعمليات كثيرة من الانكسار, والتحلل إلي الأطياف المختلفة والامتصاص بواسطة كل من جزيئات الماء, وجزيئات الأملاح المذابة فيه, وبواسطة المواد الصلبة العالقة به, وبما يحيا فيه من مختلف صور الأحياء, وبما تفرزه تلك الأحياء من مواد عضوية, ولذلك يضعف الضوء المار في الماء بالتدريج مع العمق.[/FONT]
في الشكل رقم (6) صورة مكونات الطيف المرئي(قوس قزح)
[FONT="]لكن كيف يحدث ذلك ( عملية امتصاص الضوء):[/FONT][FONT="]على عمق لا يكاد يتجاوز عشرة أمتار[/FONT][FONT="]يكون الطيف الأحمر هو أول ما يمتص من أطياف الضوء الأبيض ويتم امتصاصه بالكامل ولذلك إذا جرحت يد إنسان على هذا العمق فأنة لا يرى الدم [/FONT][FONT="]ثم على عمق لا يتجاوز الخمسين مترا [/FONT][FONT="]يمتص الطيف البرتقالي ثم الطيف الأصفر والذي يتم امتصاصه بالكامل [/FONT][FONT="]ثم على عمق مائة متر في المتوسط يمتص[/FONT][FONT="] الطيف الأخضر والذي يتم امتصاصه بالكامل [/FONT][FONT="]ثم على عمق يزيد قليلا على (200) متر [/FONT][FONT="]يمتص الطيف الأزرق, ولذلك يبدو ماء البحار والمحيطات باللون الأزرق لتشتت هذا الطيف من أطياف الضوء الأبيض في ألمائتي متر العليا من تلك الكتل المائية.[/FONT][FONT="] فلو انك أتيت بكوب من الماء وسلطت علية الأشعة فانك ترى قاع الكوب منير, فإذا قمت بتحريك الكوب حتى يصير موجا متحركاً فانك ترى إن قاع الكوب أصبح اقل إنارة عندما كان السطح ثابتا غير متحرك, ويفهم من هذا إن البحر السطحي أيضا عكست عنة أشعة الشمس المتبقية من أشعة الشمس النافذة من خلال السحب لوجود الموج فأصبح البحر السطحي العلوي مظلما على اثر انعكاس الأشعة ودخولها بكمية قليليةجدا .
[/FONT]
في الشكل(7) يتبين الاختفاء التدريجي لألوان الطيف المرئي
في هذا الشكل(8) ترى الضوء يحاول دخول الأمواج الداخلية وتحته البحر المظلم
شكل (9) يبين توهن الضوء بشك كبير على أعماق فى الماء
[FONT="]وبذلك فإن معظم موجات الضوء المرئي تمتص على عمق مئة متر تقريباً من مستوى سطح الماء في البحار والمحيطات, ويستمر1% منها إلي عمق150 مترا, و0,01 % إلي عمق200 متر في الماء الصافي الخالي من العوالق.
وعلى الرغم من السرعة الفائقة للضوء( حوالي300,000 كيلومتر في الثانية في الفراغ, وحوالي225,000 كيلومتر في الثانية في الأوساط المائية), فإنه لا يستطيع أن يستمر في ماء البحار والمحيطات لعمق يزيد علي الألف متر, فبعد مائتي متر من أسطح تلك الأوساط المائية يبدأ الإظلام شبه الكامل حيث لا ينفذ بعد هذا العمق سوى أقل من0,01 % من ضوء الشمس, ويظل هذا القدر الضئيل من الضوء المرئي يتعرض للانكسار والتشتت والامتصاص حتى يتلاشي تماماً على عمق لا يكاد يصل إلي كيلومتر واحد تحت مستوى سطح البحر. حيث لا يبقى من أشعة الشمس الساقطة على ذلك السطح سوى واحد من عشرة تريليون جزء منها, ولما كان متوسط أعماق المحيطات يقدر بنحو3795 متراً, وأن أقصاها عمقاً يتجاوز الأحد عشر كيلومترا بقليل(11,034 متر) وبين هذين الحدين تتراوح أعماق البحار والمحيطات بين أربعة وخمسة كيلومترات في المتوسط, وبين ثمانية وعشرة كيلومترات في أكثرها عمقا. فإن معني ذلك أن أعماق تلك المحيطات تغرق في ظلام دامس.
[/FONT][FONT="] إذا البحر السطحي الذي يعلوه الموج الذي هو على السطح ونراه بأعيننا والذي يصل عمقه من (200-500م) أصبح مظلما ولكن ليس بالظلام الحالك, وذلك لدخول بعض الأشعة النافذة من سطحه. وهذه الأشعة القليلة النافذة والموجودة في البحر السطحي لابد لها من الانتشار على قلتها فتعمل على الدخول عبر الموج الذي يعلو سطح البحر اللجي ولكنها تصدم بحاجزين يمنعاها من الدخول تماما.[/FONT]
[FONT="]الحاجز الثالث ( ألأمواج الداخلية ) حيث يمتص ما تبقى من القدر اليسير من الضوء [/FONT]
[FONT="]كيف تتكون الأمواج الداخلية [/FONT]
[FONT="]تلعب الكثافة دوراً هاماً في تكوين هذا النوع من الأمواج حيث تختلف كثافة الماء في البحار العميقة والمحيطات باختلاف كل من درجة حرارته, ونسبة الأملاح المذابة فيه, حيث تلعب درجة الحرارة وكمية الأملاح المذابة (معظمها كلوريد الصوديوم) دوراً هاماً في وجود هذه[/FONT][FONT="]الأمواج الداخلية علاوة على تأثير قوى المد والجزر وفي تأثير الرياح و تقلبات[/FONT][FONT="]الضغط ,[/FONT][FONT="]ويلعب المناخ دوراًهاماً [/FONT][FONT="]في تمييز هذه الأمواج أفقياً بينما تلعب الكثافة بتمييزها أفقيا فعندما تسافر الأمواج أو تتحرك في مساحات شاسعة بين خطوط عرض مختلفة فإنها تكتسب صفات طبيعية جديدة نظراً لتغير المناخ في تلك المساحة, فتكتسب درجات حرارة جديدة وملوحة نتيجة اختلاف معدلات ارتفاع درجات حرارتها أو انخفاضها ومعدلات البخر وكذلك معدلات سقوط الأمطار وهذا يؤدي بها إلى التحرك رأسيا وتمايز الماء في البحار العميقة والمحيطات إلى كتل سطحية, وكتل متوسطة, وكتل شبه قطبية, وكتل حول قطبية ولا يتمايز الماء إلى تلك الكتل إلا في البحار شديدة العمق, ومن هنا فإن الأمواج الداخلية لا تتكون إلا في مثل تلك البحار العميقة, ومن هنا أيضا كان التحديد القرآني بالوصف بحر لجي إعجازا غير مسبوق.وتتكون الأمواج الداخلية عند الحدود الفاصلة بين كل كتلتين مائيتين مختلفتين في الكثافة, وهي أمواج ذات أطوال وارتفاعات تفوق أطوال وارتفاعات الأمواج السطحية بمعدلات كبيرة, حيث تتراوح أطوالها بين عشرات ومئات الكيلومترات, وتصل سعتها( أي ارتفاع الموجة) إلي مائتي متر, وتتحرك بسرعات تتراوح بين 5 ـ 100 سنتيمتر في الثانية لمدد تتراوح بين أربع دقائق وخمس وعشرين ساعة كذلك يبدأ تكون الأمواج الداخلية علي عمق40 متراً تقريبا من مستوى سطح الماء في المحيطات حيث تبدأ صفات الماء فجأة في التغير من حيث كثافتها ودرجة حرارتها, وقد تتكرر علي أعماق أخري كلما تكرر التباين بين كتل الماء في الكثافة, وعجز الإنسان في زمن الوحي ولقرون متطاولة من بعده عن الغوص إلي هذا العمق الذي يحتاج إلي أجهزة مساعدة خاصة مما يقطع بإعجاز علمي في هذه الآية الكريمة بإشارتها إلي تلك الأمواج الداخلية, وهي أمواج لم يدركها الإنسان إلا في مطلع القرن العشرين( سنة1904 م).[/FONT]
[FONT="]كيف تعمل الأمواج الداخلية كحاجز أخير للضوء [/FONT]
[FONT="]نستنتج إن سطح الماء إن كان ثابتا غير متحرك فهو يساعد على نفاذ الضوء الأشعة, ولكن إن كان له حركة كحركة الأمواج فإنهيعوق الأشعة في الدخول والنفاذ ولا يدخلها منها إلا القليل كما حدث في البحر السطحي فإن الموجة تأثر كثيراً فما نفذ منها إلا القليل من أشعة الشمس وهذه الأشعة القليلة جدا النافذة عبر البحر السطحي ليس لها من القدرة في النفاذ والدخول للبحر اللجي السفلى بسبب الأمواج الداخلية التي تعلوا البحر الثاني المضطرب اضطرابا شديداًأضف إلى ذلك الكميات الهائلة من الأسماك التي تعلوا هذا الموج لمحاولة النفاذ إلى البحر اللجي وبذلك فإن البحر اللجي تنعدم فيه أي أشعة أو ضوء ولو بمقدار 1 % لوجود الحاجزين المانعين وبذلك فإنالبحر اللُّجي غارق في ظلام كامل كما بين الحق سبحانه وتعالى.[/FONT]
[FONT="]يقول الحق سبحانه وتعالى ( ظلمات بعضها فوق بعض ) فهذه الظلمات جمع وليس مثنى أو ظلمة واحدة :[/FONT]
1-[FONT="]ظلام البحر اللجي الكامل المطلق [/FONT]
2-[FONT="]ظلام البحر السطحي شبة الكامل[/FONT]
3-[FONT="]ظلام البحر الواقع بين السحاب وسطح البحر الثاني الذي هو على السطح [/FONT]
[FONT="]فأنت إذا أمام ثلاث ظلمات شديدة حالكة تختلف بالنسبة والدرجة ولكنها ثلاثة ظلمات بعضها فوق بعض , كما وصف القران الكريم لمنتهى الدقة [/FONT][FONT="] وربك يخلق ما يشاء.[/FONT]
[FONT="]الحياة داخل البحار العميقة[/FONT]
[FONT="]في الواقع إن من تابع هذا المقال من البداية يجد نفسه وقد استحال علية التصديق بوجود أي نوع من الحياة في هذه الأعماق السحيقة ولكن الحقيقة غير ذلك فإذا كان البحر يموج بالأمواج فانه أيضا يموج أيضا بالحياة وعند التفكر في الآية مرة أخرى نجد أن هناك إعجازاً علمياً آخر غير الظلمات الثلاثة التي يسببها السحاب والموج السطحي والموج الداخلي والبحر اللجي فيا ترى ما هو الإعجاز الآخر ؟[/FONT]
[FONT="]إن تتمة هذه الآية الكريمة تقول [/FONT][FONT="]" ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور " [/FONT][FONT="] فما له من نور فإذا كانت الآية تتحدث عن ظلمات البحر وخصوصا ظلمات البحر اللجي فان ما سوف يفهمه الإنسان هو الظلام الدامس إلا أن هناك ربط بين الآية وهذا الشطر بالذات فطالما أن الآية تتحدث عن الظلمات فما العلاقة بين الظلمات ثم التحول إلى ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. إن ما تعنيه الآية هو إشارة لطيفة إلى اسماك الأعماق السحيقة و حيث ينعدم ضوء الشمس حيث زود الله هذه المخلوقات بالنور فلكل جعل الله له شمسا خاصة به حيث كشف العلم أن البحار والمحيطات العميقة تعج بالكائنات المضيئة التي زودها الله بالنور وهذا إعجاز علمي آخر.[/FONT]
[FONT="]نعم, في هذا الخضم الهائل والخطورة المتناهية والاضطرابات الفائقة وانعدام الضوء الذي يعتبر أساس الحياة لا يمكن أن يتصور إنسان أن يكون هناك حياة بأي معنى ولكن قدرة الله وعظمة تدبيره تفوق الوصف فسبحانه لا تحده الكلمات ولا يصفه الواصفون ولا يعرفه العارفون خابت كل التصورات عن تحديد عظمتك بالكلمات.[/FONT]
[FONT="]كيف تولد الأسماك الضوء [/FONT]
[FONT="]الأسماك التي تعيش في الأعماق السحيقة من المحيطات المظلمة زودها الخالق عز وجل [/FONT][FONT="]بمقدرتها على توليد الضوء البارد بطريقة لا يملك الإنسان إلا أن يسجد أمام عظمة خالقه، ويسمى هذا الضوء علميا بالضوء البارد أي الضوء الذي لا يصاحبه توليد[/FONT][FONT="]أي حرارة، وذلك بواسطة أعضاء خاصة تدعى «حاملات الضوء»، وهذه الأعضاء عبارة عن[/FONT][FONT="]مصابيح صغيرة بسيطة التركيب، لكنها على درجة عالية من الكفاءة، حيث تتركب من قرنية[/FONT][FONT="]شفافة تتلوها عدسة، ثم عاكس مقعر عبارة عن نسيج خاص يقابل شبكية العين هو المسئول[/FONT][FONT="]عن توليد الضوء، كما تقوم القرنية والعدسة بتجميع هذا الضوء قبل أن ينبثق خارج جسم[/FONT][FONT="]السمكة[/FONT].
[FONT="]وتختلف أعضاء الإضاءة في هذه الأسماك من حيث العدد والتوزيع والتعقيد[/FONT]. [FONT="]وغالبا ما توجد على جانبي الحيوان، أو على بطنه، أو رأسه، ونادراً على سطحه العلوي[/FONT]. [FONT="]وتعتبر قدرة هذه الأسماك على توليد الضوء إحدى عجائب خلق الله في الطبيعة. وقد يكون[/FONT][FONT="]هذا الضوء باهتا يصدر بشكل متقطع من وقت لآخر، أو قد يكون مبهراً مستمراً. وتعيش[/FONT][FONT="]هذه الأسماك على أعماق تتفاوت من 1000 إلى 4000 متر تحت سطح البحر، ولذلك يطلق[/FONT][FONT="]عليها. أسماك الأعماق أو أسماك القاع[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]مئات المعامل الكيمائية على جسم السمكة [/FONT]
[FONT="] ويطلق العلماء على ظاهرة الإضاءة التي تستخدمها الأسماك ظاهرة الإضاءة الحيوية[/FONT](Bioluminescence)[FONT="] وهذه الظاهرة تحدث داخل أجسام بعض الكائنات الحية مثل الأسماك[/FONT][FONT="]والتي تعيش داخل المياه المالحة ولا تحدث في المياه العذبة ونادرة الحدوث على الأرض[/FONT][FONT="]فهي تحدث فقط في نوع من الخنافس وبعض أنواع البكتيريا والفطريات[/FONT].
[FONT="]كيف تحدث[/FONT][FONT="]هذه الظاهرة ؟؟؟[/FONT]:-
[FONT="]تحدث هذه الظاهرة نتيجة بعض التفاعلات الكيمائية في جسم الكائن حيث تتحول الطاقة [/FONT][FONT="]الناتجة من التفاعل إلى نور ولكي تتم هذه العملية فان الخالق عز وجل قد أنعم على هذه الكائنات ب:[/FONT]
1-[FONT="]نوع من الصبغيات يطلق علية علميا [/FONT]( Luciferin)
2-[FONT="] إنزيم يسمى إنزيم [/FONT](Luciferase)[FONT="]والذي يعمل كمادة محفزة تساعد على إتمام التفاعل[/FONT][FONT="]داخل أجسام الأسماك بالإضافة إلى وجود الأكسجين ومصدر للطاقة وهو مركب يسمى( ثالث[/FONT][FONT="]فوسفات الادينوسين [/FONT][FONT="]([/FONT]ATB[FONT="])[/FONT][FONT="]مما يؤدى إلى إنتاج مادة تسمى [/FONT] (Oxyluciferen[FONT="]وينبعث الضوء عند حدوث هذه التفاعلات [/FONT]
[FONT="]حيث[/FONT][FONT="]يمكن تمثيل هذا التفاعل بالمعادلة التالية : [/FONT]
[A] + → [◊ [FONT="]عامل محفز [/FONT]] → [Products] +light
[FONT="]وتتواجد هذه المواد الكيمائية بصورة دائما داخل تراكيب تسمى الحوامل الضوئية [/FONT][FONT="]([/FONT]photophores[FONT="])[/FONT][FONT="]وتتوزع هذه الحوامل في أماكن معينة حسب إرادة الخالق لكل نوع من هذه الأسماك حيث يحدث هذا النوع من التفاعل داخلها. [/FONT]
شكل (10) محاكاة هذه الظاهرة معملياً
يتبعــــ