** إشـــــــــــــراقــــــــــــــات **

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
.*. الإشراقة العشرون .*.


::شجرة الإيمان ::

ليكن همك الأول ، وشغلك الشاغل :

غرس الإيمان .. وتعهده .. وتقويته ..

ابحث عن كل طريق يوصلك إلى ذلك

فإذا استقر الإيمان وقوي ونما باطراد



فقد طوي لك الطريق كله .. وبقي عليك أن تسأل الله الثبات
 
.*. الإشراقة الحادية و العشرون .*.


:: قاعدة جليلة ::

كما يتعاقب على الدنيا ليل و نهار ، ونور وظلام

كذلك حال القلب .. لا يزال يتعاقب عليه نشاط وفتور ، وإقبال وإدبار

فكلما انفتح لك الطريق : شمر وبادر وهرول

وكلما تعثرت وفتر ت :





حاول أن تلتقط أنفاسك لتعود من جديد أقوى مما كنت
 
.*. الإشراقة الثانية و العشرون .*.



:: علامة واضحة ::


علامة قوة الإيمان : أن تكون مع الله وبالله ولله


فلا يفتقدك حيث أمرك


ولا يراك حيث نهاك ..





التزام لما يحب ، كما يحب .. واجتناب لما يكره ..
 
.*. الإشراقة الثالثة و العشرون .*.



:: فرصة مواتية ::


لله نفحات سماوية تهب على القلوب ليل نهار


فاجتهد أن تعرض قلبك لنفحات الله جل جلاله




فإنها إن هبت على قلبك أحيته ، فأشرق واستنار ..
 
.*. الإشراقة الرابعة و العشرون .*.



:: هذه هي الحياة ::


( الحياة أشبه ما تكون بحروف تعجب ، واستغاثة ، وندبة ، ومجموعة من آآه وليت وأخ وبخ...! )
فإن مر بك ذلك ، فقل لنفسك : هذا هو الأصل !!
وإن يسر الله لك الخير وجاءت النعمة ، فاعرف فضل الله عليك ، واعرف كيف تشكره على ذلك ..




وإلا عادت إليك : آآه ليت أخ بخ !!
 
.*. الإشراقة الخامسة و العشرون .*.





:: ثمرة متوقعة ::




مشاعر الخور والإحباط وحالات اليأس والشعور بالخيبة..



كلها .. كلها ..إنما هي ثمرة لعدم معرفة الله سبحانه معرفة قوية راسخة في جذر القلب


أما العارفون الواثقون .. فهم أبعد ما يكونون عن هذه المعاني










لأن قلوبهم في حالة إشراق دائم ..!

 
.*. الإشراقة السادسة و العشرون .*.



:: قافلة الشر ::


ما أكثر الذينَ يزينون الشر في عيون الناس بزخارف القول


ويظهرون في ثوب الناصح المشفق


ولكن: تأمل .. وتابع .. ودقق .. وحقق


وستعرفنهم في لحن القول


ثم إن ثمراتهم المرة الفجة خير شاهد على ما يضمرون من شر ..!





فلا يستخفنّــك الذين لا يوقنون ..كن متميزا ابدا ..
 
.*. الإشراقة السابعة و العشرون .*.



:: السعادة ::


اجهد جهدك أن تملأ قلبك بالنور ... حتى إذا توهج :




امتلأت حياتك بألوان من السعادة التي لا يعرفها إلا أهلها .
 
.*. الإشراقة الثامنة و العشرون .*.



:: احتل لنفسك ::


تبرزُ لكَ شهوةٌ ما .. معنى ذلك : أن الشيطانَ يتربص بكَ اللحظةََ
ليقطعكَ عن اللهِ ، ويصرفكَ عن بابهِ
فاحتلْ لنفسكَ كيف تتخلصُ من هذا الفخِ المنصوبِ بين قدميكَ
تسقطُ في الفخِ .. تسقط من عينِ اللهِ ..


تستعلي عليهِ .. يُعليك ويرفعُ قدرك ..




تذكر واحذر وخف .. فإن وقعت بعد ذلك :
فلا تيأس ..
 
.*. الإشراقة التاسعة و العشرون .*.



:: قاعدة ::


تقبلُ على اللهِ بهمتكَ
يملأُ قلبكَ بنورٍ يؤنسكَ .. ويفيضُ عليك سرورا
تنقطعُ عنه .. تتولاكَ الشياطينُ ولابد..





فإذا عُدتَ إليهِ .. عادَ إليكَ بكلِ خير ..
 
.*. الإشراقة الثلاثون .*.



:: من أجل الحبيب ::


من أجل أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم


وطن نفسك على أن تكون بلبلاً يشدو لها بأعذب النشيد ..


ليحدوها إلى النهوض .. ويحركها إلى اليقظة ..


ويدفعها إلى النشاط ..وينفض عنها غبار النوم والكسل ..


ولا ينبغي أن تحتقر شيئا من المعروف تفعله


مهما كان هذا العمل قليلا في نظرك .





فرب عمل صغير وقليل يبارك الله فيه وينفع به
 
.*. الإشراقة الحادية و الثلاثون .*.



:: كن لله >> يكن لك ::


إذا أردت أن يكونَ اللهَ سبحانه لك


فكن أنت له بكليتك ..


لا تنشغل بسواه ، ولا تلتفتْ إلى غيره ..


هذه هي البداية والنهاية


والطريق بين يديك أشد وضوحا من الضحى


فهل تجد لديك عزيمة أسد ،




أم ستظل في ثياب الثعلب .؟‍
 
.*. الإشراقة الثانية و الثلاثون .*.

:: حين يتوهج القلب ::
ما دام السراجُ يزهر ويتوهجُ ،
فإن الظلمةَ تبقى مندحرةً على قدر اتساع النور
الذي يدفعها أمامه ..
كذلك شأن أنوار الإيمان في القلب
إذا شعت وتوهجت .. اندحرتْ ظلمة القلب ،
وتراجعت الخفافيش
يبقى عليك بعد ذلك :
أن تحافظَ على بقاء توهج المصباح .
 
.*. الإشراقة الثالثة و الثلاثون .*.



:: حقيقة ::


لا تُخدعنّ عن مآلك العاطر ، بحالك الحاضر ..


فالمآل الذي ستصير إليه عن قريب :
يقين .


والحال الذي أنتَ فيه الآن ، أشبه شيء بالظن ،


وسيصير ترابا وذكرى




فكيف تترك يقين ما تعلم ، لظن ما تعيش ..؟!
 
.*. الإشراقة الرابعة و الثلاثون .*.



:: حكمة التذكير ::


التذكير وسيلة من وسائل التنوير ...


فإذا حصل التنوير ، أشرق القلب ..


وإذا أشرق القلب . فقد طابت الحياة مع الله ..


وإذا طابت الحياة مع الله جل جلاله ....


....... فعلى الدنيا كلها وأهلها...
العفاء ..!!


ومن هنا ينبغي أن نذكر ... لعلنا نقرر ..









ولذا لا بأس أن نذكر ونعيد التذكير مرات بعد مرات ..




لعل وعسى ..
 
.*. الإشراقة الخامسة و الثلاثون .*.


:: جاذبية .... و .... جاذبية ::
جاذبية الأرض تشد إليها الأشياء شداً
ولكنك لو أمعنت النظر لوجدت أن جاذبية الطين فيك
أشد جذباً لك إلى أوحال الشهوات..
ولن يخلصك منها ..
إلا أنوار سماوية تتسلط على قبضة الطين فيك
حتى تجعلها تشع بشفافية الإيمان
فتخفت عنذاك جاذبيتها لك ..وتقل سيطرتها عليك ..
 
.*. الإشراقة السادسة و الثلاثون .*.

:: القرآن الكريم ::
من لم يجد زاده وريّـه ودواءه في كتاب الله تعالى
فإنه لن يجد كل ذلك على تمامه في أي مكان آخر ..
ولو استفتح كل باب . ومد يده إلى كل جهة ،
سيبقى بعيداً عن النبع .
والنبع منه قريب ..‍
( ما لكم كيف تحكمون ‍؟ )
 
.*. الإشراقة السابعة و الثلاثون .*.

:: كلمة أعجبتني ::
( إن العالم الإسلامي يحترق ، وعلى كل منا :
أن يصب ولو قليلاً من الماء
ليطفئ ما يستطيع أن يطفئه ، دون أن ينتظر غيره .)
هذا هو الواجب الذي ينبغي أن يفقهه
كل مسلم ومسلمة
تحت كل سماء : .. عدم انتظار الآخرين .
 
.*. الإشراقة الثامنة و الثلاثون .*.

:: كن متميزا ::
(يسوق الله إليك فيضاً من نعمهِ
فكلما ساق إليك نعمة فليكن فرح قلبك بالمنعم
اشد وأعظم من فرحك بالنعمة ذاتها
فلا تقف عند المحطة الأولى ، بل تجاوزها إلى الثانية
بهذا تكن من المتميزين
إن الفرح بالنعمة مشوبٌ بالخطر ،
ولكن الفرح بالمنعم بها يجعلك تتجاوز منطقة الخطر .
 
ماشاء الله تبارك الله
جزاك الله خيرا على هذه الاشراقات الطيبة علي المنتدى الغالي (منتدى الشريعة الاسلامية)بمن فيه اعضاء ومشرفون وزوار
والله احبكم في الله ولكن الصور الرمزية اقولها وبكل اسف لا تليق بكم فانتم خير من ذلك ( صح فطوركم)
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top