el rafik2008
:: عضو منتسِب ::
لماذا أصبح الزواج و الطلاق سهلا
لماذا أصبحت العلاقة الزوجية هشة جدا
لماذا تغير معنى الحب
لماذا....لماذا..............
كلها أسئلة تضيق الخاطر فكم سمعنى عن زوجين افترقا بعد سنة بل بعد شهر بل بعد أسبوع......
ولقد كلمها عبر الهاتف قبل الزواج لمدة تزيد عن السنة و هنى قد عرفت معنى شر البلية ما يضحك
و هنى نعلم أن الشبان قد فقدو معنى الحب و فقد الزواج معنى الحب معنى الحنان معنى الرفيق معنى السند و إلى آخر ذلك مما تغنى به الأدباء و الشعراء في الماضي. و أقسم أنك لو أردت أن تحضر مسرحية فأقسم أن هذا أصبح سهلا جدا و ما يكلفك دينارا و لا درهما فما عليك سوى أن تحضر جلسة محكمة في قضية طلاق و هنا تبدأ المهزلة عندما يقول الزوجان أن سبب الطلاق و أن زوجته قد أكثرت الملح في الطعام و أخر أنها نسيت أن تغسل الثياب.........إلخ. (مهزلة بكل للكلمة من معنى). نعم لقد أصبح الشيطان المكلف بالتطليق في زماننا لا يكلف نفسه العناء لفعل ذلك لقد تعب في الماضي و حان له أن يرتاح. أليست الزوجة هي نصفك الثاني أليست الزوجة هي الرفيق من الحياة كلها و و من الأوقاة جلها أوليس الزوج هو الحائط الذي ترتكز إذا قست عليها الدنيا، ولماذا لا نرى في مشاكل حلولا، فأقسم أنك لو بقيتم مع بعض في حلو الحياة و مرها و حللتم مشاكلكم مع بعض فتضحكان معا و تبكيان معا و تمرحان معا و إذا مرض أحدكم يكون الآخر طبيبه و إن حزن أحدهم كان الآخر مفرج همومه بعد هذا لن يفكر أحدهم في مجرد البعد عن نصفه الآخر و الزواج قصة جميلة تجمع بين الرومنسية و الحقيقة.لكن المشكلة تكمن في قلت إبدعنا الزوجي إن صح القول.و سأطلب منك أن تقوم بحركة تجعل زوجتك تعشقك. بينما تكون داخلا البيت أحمل وردة لا تكلف سوى قطفها و أخفها في جيبك لتفاجئ بها زوجتك بعد أن تقبلها. و هذا سيجعلها تخاف عليك من نسمة الريح. و أنت حضري لوجك في غيابه طبخة يشتهيها و قدميها إليه مع ابتسامة و بعض الكلماة المنمقة و هذا يجعله يكره الخروج من البيت و البعد عنك. أهذا بالأمر الصعب بالطبع لا لكن أين نحن من هذا. إن الرومنسية مندسة في حياتنا من حولنا في لغتنا في ديننا فتخيل رومنسية الرسول عليه الصلاة و السلام فعندما كان يرتحل مع صحابته كان يأخذ معه زوجته فيسابقان فيسبقها ثم يدعها تسبقه. فإذا لم نستطع أن نبدع فلماذا لا نفلد أم هذا صعب و لنجعل الرسول قدوتنا.
فالزواج قصة يعيشها كل فاهم محضوض و يمنعها كل بليد تعيس . و علنا الله و إياكم من المحضوضين.
لقد لمحة في هذا الموضوع كثيرا من العمق فإن جف قلمي فأرجو أن لا تجف أقلامكم و لا تحرمونا من ردودكم و خير ختام السلام.
لماذا أصبحت العلاقة الزوجية هشة جدا
لماذا تغير معنى الحب
لماذا....لماذا..............
كلها أسئلة تضيق الخاطر فكم سمعنى عن زوجين افترقا بعد سنة بل بعد شهر بل بعد أسبوع......
ولقد كلمها عبر الهاتف قبل الزواج لمدة تزيد عن السنة و هنى قد عرفت معنى شر البلية ما يضحك
و هنى نعلم أن الشبان قد فقدو معنى الحب و فقد الزواج معنى الحب معنى الحنان معنى الرفيق معنى السند و إلى آخر ذلك مما تغنى به الأدباء و الشعراء في الماضي. و أقسم أنك لو أردت أن تحضر مسرحية فأقسم أن هذا أصبح سهلا جدا و ما يكلفك دينارا و لا درهما فما عليك سوى أن تحضر جلسة محكمة في قضية طلاق و هنا تبدأ المهزلة عندما يقول الزوجان أن سبب الطلاق و أن زوجته قد أكثرت الملح في الطعام و أخر أنها نسيت أن تغسل الثياب.........إلخ. (مهزلة بكل للكلمة من معنى). نعم لقد أصبح الشيطان المكلف بالتطليق في زماننا لا يكلف نفسه العناء لفعل ذلك لقد تعب في الماضي و حان له أن يرتاح. أليست الزوجة هي نصفك الثاني أليست الزوجة هي الرفيق من الحياة كلها و و من الأوقاة جلها أوليس الزوج هو الحائط الذي ترتكز إذا قست عليها الدنيا، ولماذا لا نرى في مشاكل حلولا، فأقسم أنك لو بقيتم مع بعض في حلو الحياة و مرها و حللتم مشاكلكم مع بعض فتضحكان معا و تبكيان معا و تمرحان معا و إذا مرض أحدكم يكون الآخر طبيبه و إن حزن أحدهم كان الآخر مفرج همومه بعد هذا لن يفكر أحدهم في مجرد البعد عن نصفه الآخر و الزواج قصة جميلة تجمع بين الرومنسية و الحقيقة.لكن المشكلة تكمن في قلت إبدعنا الزوجي إن صح القول.و سأطلب منك أن تقوم بحركة تجعل زوجتك تعشقك. بينما تكون داخلا البيت أحمل وردة لا تكلف سوى قطفها و أخفها في جيبك لتفاجئ بها زوجتك بعد أن تقبلها. و هذا سيجعلها تخاف عليك من نسمة الريح. و أنت حضري لوجك في غيابه طبخة يشتهيها و قدميها إليه مع ابتسامة و بعض الكلماة المنمقة و هذا يجعله يكره الخروج من البيت و البعد عنك. أهذا بالأمر الصعب بالطبع لا لكن أين نحن من هذا. إن الرومنسية مندسة في حياتنا من حولنا في لغتنا في ديننا فتخيل رومنسية الرسول عليه الصلاة و السلام فعندما كان يرتحل مع صحابته كان يأخذ معه زوجته فيسابقان فيسبقها ثم يدعها تسبقه. فإذا لم نستطع أن نبدع فلماذا لا نفلد أم هذا صعب و لنجعل الرسول قدوتنا.
فالزواج قصة يعيشها كل فاهم محضوض و يمنعها كل بليد تعيس . و علنا الله و إياكم من المحضوضين.
لقد لمحة في هذا الموضوع كثيرا من العمق فإن جف قلمي فأرجو أن لا تجف أقلامكم و لا تحرمونا من ردودكم و خير ختام السلام.
