الأتجاه المعاكس

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

farid8751

:: عضو مُشارك ::
إنضم
28 جوان 2010
المشاركات
339
نقاط التفاعل
42
النقاط
7
تحية صادقة وسلاما خاصا أما بعد

قال الامام بن باديس رحمه الله
شعب الجزائر مسلم ** والى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله ** او قال مات فقد كذب
هذه الكلمات قالها الامام في عصره
- هل يمكن أن تنطبق علينا حاليا؟
- هل يعقل أن يكون شعارنا إلى العروبة ننتسب ومعظم كلامنا مزيج باللغات الأجنبية ؟
- لماذا معظم الشباب متأثر بالغة الفرنسية ؟
- هل نحن متأثرين بها في إطار العلم والمعرفة أم في إطار التباهي والافتخار ؟
- وكيف تفسر عجز معضم الشباب عن الكلام أمام الصحافة باللغة العربية خلال الاستجوابات التي تقوم بها قبل أو بعد حدث ما؟
- هل صحيح ما يقال عنا نحن الجزائرين أننا منسلخون من عروبتنا ومن مقوماتنا وأصبحنا معلقين بين المجتمع العربي والمجتمع الغربي ولا نعلم إلى أي جهة ننتمي ؟
- لماذا نفظل دائما أن نكون تابعين لغيرنا في كل شيئ ؟
- لماذا لا تكون لدينا عزة نفس ونكون قدوة كما في الايام الغابرة والدليل على ذلك هو رسالة جورج الثاني ملك أنجليترا
كتب جورج الثاني ملك انجلترا والغـال رسـالة إلى خليفة المسلمين في الأندلس هشـام
الثالث قال فيهـا :

(صاحب العظمة هشام الثالث الجليل المقام ... بعد التعظيم والتوقير . فقد سمعنا عن الرقي الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد العلم والصناعات في بلادكم العامرة ؛ فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج هذه الفضائل لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر أنوار العلم في بلادنا التي يجتاحها الجهل من أركانها الأربعة ؛ وقد وضعنا ابنة شقيقنا الأميرة دوبانت على رأس بعثة من بنات الانجليز لتتشرف بلثم أهداب العرش والتماس العطف ؛ ولتكن مع زميلاتها موضع عناية عظمتكم وحماية الحاشية الكريمة وحدب من لدن اللواتي يتوفرن على تعليمهن ؛ وقد أرفقت مع الأميرة الصغيرة هدية متواضعة لمقامكم الجليل ؛ أرجو التكرم
بقبولها مع التعظيم والحب الخالص)./
من خادمكم جورج الثاني/
- أم كيف تفسر ظاهرة التقليد للمجتمع الغربي الصاخب المنتشرة في كل شبر من تراب الوطن ؟
- هل كل هذه الاشياء نفعلها من تلقاء أنفسنا أم هي من مخلفات الاستعمار ؟
- حاربت فرنسا اللغة العربية بكل الوسائل هدمت المدارس. المساجد و قتلت وسجنت كل من يقف في وجهها من أجل اللغة العربية مع ذلك لم تستطع دفنها أما اليوم فنتخلى نحن عنها من تلقاء أنفسنا وغير مبالين ماذا لو عادت فرنسا ماذا نحن فاعلين هل نستقبلها بلغتها ونقول لها هاقد حفظنا لغتك وتخلينا عن العربية التي طالما حاربتيها ؟أم نستقبلها كما أستقبلها أسلافنا؟
أدعوكم إلى التفاعل مع هذا الموضوع وإلى إثرائه بالنقاش والحوار.وأرجو أن يشارك كل من يحب النقاس ويحب التحاور

الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وشكرا
 
بارك الله فيك على الطرح .

في الحقيقة هذه الظاهرة منتشرة بكثرة في المدن الشمالية وتتظائل وتندثر في المدن الجنوبية .هكذا اذا وفقت في حصر هذه الظاهرة جغرافيا .اما حصرها تاريخيا فهو الحملة التي مارسها المستدمر الفرنسي في اوساط الشعب الجزائري وخاصة في المدن الكبرى لهذا انا قلت المناطق الشمالية بينما في الجنوب وفي القرى والمداشر كان هناك نوع من ممارسة التجهيل الكلي في حين كان السكان يكتفون بالكتاتيب خلسة وخفية عن المستدمر .وفي المساجد غالبا .حتى ان هذه العادة بقيت لحد الان في المداشر والقرؤى والمدن الجنوبية .


اعود فاقول بحكم تمركز المستعمرين والفرنسيين في المدن الكبرى كان احتكاكهم مباشر مع سكان تلك المناطق وكان لهم حظ من الدراسة في مدارسهم الفرنسية ولو كان حظ ضئيل الا انهم استطاعو الجلوس فس طاولات هذه المدارس وكان المستدمر يسعى لتدريس لغته وثقافته في المدن قدر المستطاع ليغير الهوية والتريبة الثقافية واللغوية للمجتمع الجزائري .
خصوصا عاصمتها الجزائر لانها مرءاة فرنست امام العالم .
لهذا سكان العاصمة خصوصا الكبار يتقنون الفرنسية بطلاقة وتبعهم ابنائهم واحفادهم في ذلك .الا من رحم ربي .

وبقيت اجيال بعد خروج فرنسا ناطقة باللغة الفرنسية وتوارثها الابناء في البيت والمدرسة الى ان دخلت اللغة العربية للمدارس وتم تعريب التدريس في الجزائر مع وقت بومدين .وتقلص بعد ذلك استعمال الفرنسية في التخاطب نوعا ما .


الان هل مازال هذا الجيل يرث تلك الحقبة انا اقول لا .

لانو انتقلنا من مرحلة فرض الفرنسية الى مرحلة التفاخر بنطقها واستعمالها .خصوصا من الشباب الزاعم للثقافة والتحضر يوجد من يتكلم بها فقط ويحاول الابتعاد عن العربية ويوجد من يخلطها تارة عربية واخرى فرنسية واخرى عبارات مركبة من ايطالية واسبانية وحتى تركية ويبتدعون فيها بقوة .
وهذا تفاخر وتكبر على لغة القرءان والزعم بالتحضر والتثقف .بينما الحضارة بعيدة كل البعد عن ذلك فاللغة لم تكن ابدا عامل ميزان للحضارات والدليل اليابان تستعمل مسطلحاتها وتفرضها في الاجهزة والكتالوج وغيرها .

اذن التقدم والتحضر هو من يفرض اللة وليست اللغة من تفرض الحضارة .


الشباب في الجنوب الجزائري معرب وكلامه وتخاطبه بعيد عن الفرنسية تماما وليس هذا قولي بل قول الاغلبية المعايشة لهم .حتى لا ندخل في الجهوية والتقسيم وغيرها .


الان ما ملاحضه في التلفزة والحوارات يندى له الجبين مع محاولة مقدمي ومعدو الحصص للترجمة وحث الضيف على الكلام بالعربية دون فائدة بينما يبحث البعض عن تفسيير للكلمة العربية باللفظ الفرنسي


عجب عجاب .تفسير لفظ عربي بفرنسي وكاننا نعيش في فرنسا والضيف جزائري .


الان الحل .


الحل الكتاتيب القرءانية والعمل على نشرها في الحي وفي المدينة خصوصا في وقت العطل .

حث الاولياء ابنائهم على تعلم العربية والنطق بها ويعملون هم على عدم استعمالها في البيت والشارع .
-محاربة هذه الظاهرة في ما بيننا اذا نطق شاب في وسط جماعة بالفرنسية فعلى الباقي نبذه ونصحه بالكلام بالعربية العاديو والابتعاد عن التصنع والتملق بالفرنسية .
التلفزيون الجزائري او اليتيمة يجب تعريبها بالكامل حصصها وحواراتها وكل شيء .لانو حوارتها مع المواطنين بالفرنسية مقززة جدا .تجد عجوز تتلعثم للكلام بالفرنسية او شاب او شابة يجتهد بذلك بينما يستطيع الحديث بطلاقة بالعامية الشعبية الجزائرية الحرة .




.
 
بارك الله فيك على الطرح .

في الحقيقة هذه الظاهرة منتشرة بكثرة في المدن الشمالية وتتظائل وتندثر في المدن الجنوبية .هكذا اذا وفقت في حصر هذه الظاهرة جغرافيا .اما حصرها تاريخيا فهو الحملة التي مارسها المستدمر الفرنسي في اوساط الشعب الجزائري وخاصة في المدن الكبرى لهذا انا قلت المناطق الشمالية بينما في الجنوب وفي القرى والمداشر كان هناك نوع من ممارسة التجهيل الكلي في حين كان السكان يكتفون بالكتاتيب خلسة وخفية عن المستدمر .وفي المساجد غالبا .حتى ان هذه العادة بقيت لحد الان في المداشر والقرؤى والمدن الجنوبية .


اعود فاقول بحكم تمركز المستعمرين والفرنسيين في المدن الكبرى كان احتكاكهم مباشر مع سكان تلك المناطق وكان لهم حظ من الدراسة في مدارسهم الفرنسية ولو كان حظ ضئيل الا انهم استطاعو الجلوس فس طاولات هذه المدارس وكان المستدمر يسعى لتدريس لغته وثقافته في المدن قدر المستطاع ليغير الهوية والتريبة الثقافية واللغوية للمجتمع الجزائري .
خصوصا عاصمتها الجزائر لانها مرءاة فرنست امام العالم .
لهذا سكان العاصمة خصوصا الكبار يتقنون الفرنسية بطلاقة وتبعهم ابنائهم واحفادهم في ذلك .الا من رحم ربي .

وبقيت اجيال بعد خروج فرنسا ناطقة باللغة الفرنسية وتوارثها الابناء في البيت والمدرسة الى ان دخلت اللغة العربية للمدارس وتم تعريب التدريس في الجزائر مع وقت بومدين .وتقلص بعد ذلك استعمال الفرنسية في التخاطب نوعا ما .


الان هل مازال هذا الجيل يرث تلك الحقبة انا اقول لا .

لانو انتقلنا من مرحلة فرض الفرنسية الى مرحلة التفاخر بنطقها واستعمالها .خصوصا من الشباب الزاعم للثقافة والتحضر يوجد من يتكلم بها فقط ويحاول الابتعاد عن العربية ويوجد من يخلطها تارة عربية واخرى فرنسية واخرى عبارات مركبة من ايطالية واسبانية وحتى تركية ويبتدعون فيها بقوة .
وهذا تفاخر وتكبر على لغة القرءان والزعم بالتحضر والتثقف .بينما الحضارة بعيدة كل البعد عن ذلك فاللغة لم تكن ابدا عامل ميزان للحضارات والدليل اليابان تستعمل مسطلحاتها وتفرضها في الاجهزة والكتالوج وغيرها .

اذن التقدم والتحضر هو من يفرض اللة وليست اللغة من تفرض الحضارة .


الشباب في الجنوب الجزائري معرب وكلامه وتخاطبه بعيد عن الفرنسية تماما وليس هذا قولي بل قول الاغلبية المعايشة لهم .حتى لا ندخل في الجهوية والتقسيم وغيرها .


الان ما ملاحضه في التلفزة والحوارات يندى له الجبين مع محاولة مقدمي ومعدو الحصص للترجمة وحث الضيف على الكلام بالعربية دون فائدة بينما يبحث البعض عن تفسيير للكلمة العربية باللفظ الفرنسي


عجب عجاب .تفسير لفظ عربي بفرنسي وكاننا نعيش في فرنسا والضيف جزائري .


الان الحل .


الحل الكتاتيب القرءانية والعمل على نشرها في الحي وفي المدينة خصوصا في وقت العطل .

حث الاولياء ابنائهم على تعلم العربية والنطق بها ويعملون هم على عدم استعمالها في البيت والشارع .
-محاربة هذه الظاهرة في ما بيننا اذا نطق شاب في وسط جماعة بالفرنسية فعلى الباقي نبذه ونصحه بالكلام بالعربية العاديو والابتعاد عن التصنع والتملق بالفرنسية .
التلفزيون الجزائري او اليتيمة يجب تعريبها بالكامل حصصها وحواراتها وكل شيء .لانو حوارتها مع المواطنين بالفرنسية مقززة جدا .تجد عجوز تتلعثم للكلام بالفرنسية او شاب او شابة يجتهد بذلك بينما يستطيع الحديث بطلاقة بالعامية الشعبية الجزائرية الحرة .




.
يأخي الكريم صحيح ما تقول هي فعلا منحصرة في ولايات الشمال حاليا لكن في الماضي كانت محصورة في دعاة الاندماج والقياد فقط لكن لا يمثلون حتى 1%من السكان اما الباقي لا يتكلمون الفرنسية حتى وإن كانو تقنونها لانهم كانو يعلمون ما معنى اللغة ومامعنى التنازل عنها اما اليوم فالأغلبية الساحقة كلامها مزيج . أنا لا اعتقد أن للأتستعمار دور في ذلك او أن الابناء ورثوها على ابائهم لان من كانو يتكلمونها في وقت الاستعمار اغلبيتهم ذهبو معه .وهل التقليد هو ايضا مورث في الماضي كان الشعب لا يقلد الاستعمار بل يعكسه تماما اما اليوم تطريقة الباس والحلاقة كيف وٌووو؟ لماذا كل هذا هل ذهبت الاخلاق ام فقدنا عزة النفس؟
شكرا أخي على تفاعلك دمت بود
 
وهذا ما ذكرته في مناقشتي .


الان هل مازال هذا الجيل يرث تلك الحقبة انا اقول لا .



الان الجيل الحالي البعض وليس الكل انسلخ انسلاخ الجلد عن العظم فحاول تقليد الغرب ولانه عوض التقليد في الانظباط والنظام والجدية والتقدم راح يقلد حثالة المجتمع الغربي من الخارجين عن النظام والعادة والمشاغبين من المخمورين واصحاب الفرق الموسيقية والافلام وعبدة الشياطين ومنفصمي الشخصية والشواذ جنسيا واخلاقيا .
ففسد الشارع الجزائري واصبح منظره في بعض المدن يندى له الجبين .

ورغم ذلك يبقى الخير في اغلب شباب ورجال ونساء هذا البلد .

للتنويه فقط انا من خلال قرائتي لمقالك حصرت الطرح في طريقة تخاطب الجيل الحالي لغويا .ولم اتطرق الى التقليد الجسماني والفكري الاعمى .فهذا بحد ذاته قضية متشعبة اخرى .

لهذا ناقشت قضية التخاطب ومزج الالفاظ في المخاطبة والكلام بين العربية وعدة لغات .كظاهرة بحد ذاتها مزعجرة وتؤثر على هوية الوطن واللغة العربية سواء الدارجة او الفصحى في الخطاب الرسمي .حتى نجد وزير داخلية يتحدث بالفرنسية كانه وزير اجنبي .

وايضا لما نرى في حضة تلفزية مثلا عن رحلات سياحية للعوائل تجد عائلة كاملة تتحدث بالفرنسية من الصغير للكبير ليس لانهم لا يعرفون العربية ولكن مجرد تفاخر وتباهي بالظهور وكانهم فئة راقية ومتحضرة .فتجدهم يتنصلون من الحديث بالعامية الجزائرية وكانهم اما قناة اجنبية .وتجدهم بعد مغادرتهم يتركون المزابل والقمامات ورائهم .

بينما الحضارة والرقي ابعد منهم بعد الشمس عن الارض .

ودائما اقول ليس التحضر باللغة بل التحضر بالفعل والعمل .والحضارة هي من تفرض اللغة وليس اللغة من تفرض الحضارة .
 
وهذا ما ذكرته في مناقشتي .

لهذا ناقشت قضية التخاطب ومزج الالفاظ في المخاطبة والكلام بين العربية وعدة لغات .كظاهرة بحد ذاتها مزعجرة وتؤثر على هوية الوطن واللغة العربية سواء الدارجة او الفصحى في الخطاب الرسمي .حتى نجد وزير داخلية يتحدث بالفرنسية كانه وزير اجنبي .

وايضا لما نرى في حضة تلفزية مثلا عن رحلات سياحية للعوائل تجد عائلة كاملة تتحدث بالفرنسية من الصغير للكبير ليس لانهم لا يعرفون العربية ولكن مجرد تفاخر وتباهي بالظهور وكانهم فئة راقية ومتحضرة .فتجدهم يتنصلون من الحديث بالعامية الجزائرية وكانهم اما قناة اجنبية .وتجدهم بعد مغادرتهم يتركون المزابل والقمامات ورائهم .

بينما الحضارة والرقي ابعد منهم بعد الشمس عن الارض .

ودائما اقول ليس التحضر باللغة بل التحضر بالفعل والعمل .والحضارة هي من تفرض اللغة وليس اللغة من تفرض الحضارة .
فعلا أخي التحضر بالعمل والفعل والعلم وليس بالكلام بلغة أخرى ومعظم الناس يعتقدون أن التحضر بالكلام الفرنسية والمشكلة الكبيرة هي في اليتيمة كمال قلت وأيضا المسؤلين الكبار حين يضهر وزير كمال قلت يخاطب الشعب بالفرنسية والله يأخي في لحضتها أشعر وكأنني استمع إلى وزير فرنسي لا أعلم بماذا يشعرون هم حينها هل يشعرون مثل شعوري بأنهم وزراء فرنسسين شكرا أخي مرة أخرى على مداخلتك القيمة دمت بود
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
 
أظن هذه الظاهرة ليست مقتصرة على الشعب الجزائري فقط بل على كل الدول العربية و هذا راجع إلى فا نحن نتبع سياسة التبعية في كل شيء و لعدم وجود هوية وطنية و هي أكثر نتيجة مخلفات الإستعمار رغم كل شىء فا الجيل أخف إستعمالا للغات لعدم قدرته إتقانها بشكل جيد و ذلك مقارنة مع أهالينا فمثلا أمي و أبي لا يتقنون جيدا الغة العربية و يستعملون اللغة الفرنسية في كل المعاملات الإدارية و هذا ليس لتباهيهم بها ولكن هذا مخلفه الإستعمار الفرنسي لنا .أما من جهة التباهي في العصر الحالي أصبح من الضروري إتقان اللغات حتى تجد مكانك في وسط المجتمع المثقف و هذا في رأي الشخصي نحن لا نعرف تحديد أهدافنا فنحن نستعمل اللغات لتباهي وتفاخر لا من أجل العلم و العمل و إفادة مجتمعنا و أنفسنا بدرجة الأولى .وشكرا على الموضوع الشيق يا أخي
 
أظن هذه الظاهرة ليست مقتصرة على الشعب الجزائري فقط بل على كل الدول العربية و هذا راجع إلى فا نحن نتبع سياسة التبعية في كل شيء و لعدم وجود هوية وطنية و هي أكثر نتيجة مخلفات الإستعمار رغم كل شىء فا الجيل أخف إستعمالا للغات لعدم قدرته إتقانها بشكل جيد و ذلك مقارنة مع أهالينا فمثلا أمي و أبي لا يتقنون جيدا الغة العربية و يستعملون اللغة الفرنسية في كل المعاملات الإدارية و هذا ليس لتباهيهم بها ولكن هذا مخلفه الإستعمار الفرنسي لنا .أما من جهة التباهي في العصر الحالي أصبح من الضروري إتقان اللغات حتى تجد مكانك في وسط المجتمع المثقف و هذا في رأي الشخصي نحن لا نعرف تحديد أهدافنا فنحن نستعمل اللغات لتباهي وتفاخر لا من أجل العلم و العمل و إفادة مجتمعنا و أنفسنا بدرجة الأولى .وشكرا على الموضوع الشيق يا أخي
ونحن نقصد كل الدول العربية وطرحنا هذا المثال عن الجزائر أختي الكريمة إن كان أبيك وأمك لا يتقنان العربية هذا لا يعني أنهما ولدا يتكلمان الفرنسية بل تعلماها من تلقاء أنفسهما ولم يجهدا نفسيهما في تعلم العربية او البحث عن هويتهما
أما في ما يخص تعلم لغة أخرى أنا لست ضدها بل أدعمها لكن ليس على حساب الهوية يعني ترك العربية أو أخاطب الناس بتلك اللغة بل أحتفظ بها لشخصي احتاجها مثلا حين اسافر إلى غير ذلك.
ولا اعتقد أن للأستعمار دخل في ذلك لان معظم شباب اليوم يجهد نفسه لتعلمها ليس من أجل العلم بل لتباهي وفقط أمام الاخرين وخاصة في اليتيمة ليبدو أنه مثقف حسب تفكيره وهذا خطأ كبير لأن الثقافة ليست محصورة في اللغة أو تعلمها بل في مجموعة من المعارف ممكن أن يكون الشخص أمي لا يعرف القراءة والكتابة وتجده مثقف
شكرا أختاه على مداخلتك دمت بود

الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
 
آخر تعديل:
أنا ما قصدته هو أن نحن نكون مثقفين إدا كنا نتقن اللغات الأجنبية لا إدا كنا متعلمين و متحصلين شهادات عليا لأن أتحد أي واحد تحصل ماجيستير أو دكتوراه لا يتقن اللغات الأجنبية
و شكرا لك أخي على الرد
 
أنا ما قصدته هو أن نحن نكون مثقفين إدا كنا نتقن اللغات الأجنبية لا إدا كنا متعلمين و متحصلين شهادات عليا لأن أتحد أي واحد تحصل ماجيستير أو دكتوراه لا يتقن اللغات الأجنبية
و شكرا لك أخي على الرد[/QUOTE
*انا قلت لك من قبل أنا لست ضد تعلم اللغات الاجنبية لكنني ضد التحدث بها في مجتمعنا أو مخاطبة بها الناس من قبل المسؤلين مثل ماهو حاصل لان في بلدنا الجزائر
*والثقافةهي مجموعة من المعارف المكتسبة لا تقتصرعلى تعلم اللغة وحدها فقط دمت بود واسعدني التحاور معكي
(الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)
 
آخر تعديل:
اخي فريد والله الغات هي اهم حاجة ان يتعلمها في وقتنا هاذا
يقال من تعلم لغت قوم امن شرهم
انا ضيعت وقتي في الدراسة لكن لم اتعلم اللغات جيدا شكرا اخي فريد على طرحك المميز
تقبل مروري سلام
 
اخي فريد والله الغات هي اهم حاجة ان يتعلمها في وقتنا هاذا
يقال من تعلم لغت قوم امن شرهم
انا ضيعت وقتي في الدراسة لكن لم اتعلم اللغات جيدا شكرا اخي فريد على طرحك المميز
تقبل مروري سلام

أخي أحمد المقصود من هذا الموضوع ليس عدم تعلم اللغات الاجنبية بل بالعكس. يعني هذه اللغة الاجنبية إن تعلمتها لاتتعامل بها في بيتك او في الشارع بل احتفظ بها لنفسك تحتاجها مثلا في سفرك او في معاملات خاصة مع اجانب لكن لا تخاطب بها امة عربية مثل وزرائنا؟ شكرا أخي أحمد على مداخلتك القيمة دمت بود
الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top