المدينة .. الريف....والتحضر ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

سلفي والحمد لله

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 أوت 2010
المشاركات
2,302
نقاط التفاعل
427
النقاط
83
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخوتي ان شاء الله انتم بخير وعافية


في الوقت الذي يفضل فيه بعض الناس العيش في الريف لامتيازه بمساحاته الزراعية و بمناطقه الطبيعية ذات المناظر الرائعة الخلابة
بعيدا عن الضوضاء والغوغاء والزحم والعياء
نجد بالمقابل من الناس من يفضلون العيش في المدينة
رغم ما يميزها من الازدحام والتلوث والضجيج
الا ان اغلبهم يرون في حياة المدينة روح التحضر والتطور والبهجة والسرور
كيف لا
وهي التي تمتاز بنظام عمرانها وكثافة سكانها وحركتها
وكثرة مصانعها وجامعاتها
وغير ذلك من وسائل التحضر والتطور....
و من كلامي هذا لا اريد التفريق بين الريف والمدينة او المفاضلة بينهم
وانما اريد مناقشة تاثير كليهما على شخصية الفرد .......
فهل يعتبر ساكن المدينة متحضر على ساكن الريف ؟؟؟
كثير ما سمعنا ولا زلنا نسمعه ان اصحاب الريف عندهم تخلف في عقلياتهم عندهم تخلف في طريقة تعاملاتهم عندهم تخلف في طريقة لبسهم ومخاطبتهم وكلامهم وغيرها......
والتي تجمعها اوتلخصها كلمة مسوgرين او جبور او غيرها من الكلمات البذيئة
حتى ان بعضهم يمثل ويحيز الافراد المتحضرين في وضع راس المدور في قلب او وسط المدينة وكل الاحياء التي هي خارجة من قطر ذلك المدور فهم جبورة.......!!!!!!
كما نجد ان اصحاب الارياف يرون في اصحاب المدن بانهم ناقصين رجولة وشدة وووو......!!!!

فيا ترى ما مدى صحة هذه الرؤى.....؟؟؟

الى هنااخوتي اتوقف واترك لكم المجال للمتابعة
دمتم في رعاية الله وحفظه








 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الطرح المهم والقيِّم
فعلاً هذه التفرقة موجودة وبكثرة وبدأت تأخذ حيِّزًا أكبر خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد العشرية السوداء حيث نزح الكثير من سكان الأرياف إلى المدن بسبب الظروف التي كانوا يعيشونها، فأصبح الكثيرين يعيبون أهل الريف ويصفونهم بالتخلف، وهذا الأمر قائم.
أظن أن حتى القرآن ميَّز بين أهل الريف وأهل المدن، يقول تعالى: (
الأعراب أشد كُفرًا ونِفاقًا)، وهناك أحاديث كثيرة أتت بما يُقارب المذمة لبعض تصرفات الأعراب. وهذه حقيقة، وأهل العلم فسَّر ذلك بأنهم أبعد عن العلماء من أهل المدن.
نعود للواقع، سكان الأرياف برأيي لو بقوا في أماكنهم لكان أفضل لهم، لأنهم بنزولهم إلى المدن أساؤوا لأنفسهم وأساؤوا لغيرهم، فنلاحظ أنهم تخلوا على الكثير من مبادئهم وأخلاقهم بسبب أنهم مجبورين على مواكبة العصر ومواكبة التمدن والتحضر، وهناك تقع الكارثة.
أوقات أشبههم بالغراب الذي أراد أن يقلِّد الطاووس في مشيته فلم يستطع، فلما أراد العودة إلى مشيته وجد نفسه ضيَّعها، لا هو قلَّد الطاووس ولا عاد إلى مشيته.
كلامي ليس انتقاصًا من أهل الريف، ولكن هي وقائع نلاحظها ونشاهدها وحقائق عايشناها.
وتبقى لكل قاعدة شواذ، ويبقى التعميم سيء.
هذا رأيي والله أعلم

 
آخر تعديل:
السلام عليكم

ساعود اخي زكرياء المدني الحضري
 
اهلا بيك يا السلفي
تبالي راك صحيح بصح ماشي كامل تلقى المتربيين
والله الدين هوا ألي يبري العبد ...
 
والله يا اخي انا عن نفسي مشتاقة جدا جدا لحياة الريف حياة يملؤها الهدوء وراحة البال هواء نقي مناظر ترد الروح
ليست المدينة هي من تصنع ثقافة الانسان ولا تحضره بل تربيته دينه اخلاقه من يجعل الناس تحترمه بعيدا عن موطنه واصله وفصله

بالعكس توجد بها مخاطر كبيرة لا توجد في الريف خاصة في تربية الابناء

بارك الله فيكم على الموضوع

 
اخي بالنسبة لما دكرته فلا يختلف عليها اتنان عاقلان ان اهل المدينة لديهم لباقة في التعامل اكتر من اهل الريف هدا لا يعني التربية او الاخلاق لا بل التعامل فقط لكن كيما نقولو العشرة فتاشة
و بالنسبة لي افضل العيش في المدينة و هدا لا يعني افضل اهل المدينة لكن لا اكدب انا الريف احس فيه بالكابة و الحزن و اتدكر يوم الحساب و هدا لانه هادئ و فيه المساحات الواسة و هدا ما يحبه اغلب الناس لكن انا يدكرني في القيامة ما نكدبش عليك نخااااااااااااااااف في اي منطقة تكون فيها غي شوي تاع هدوء نبغي الفوضى و الناس بزاف
 
وواش نقول انا عندي دار فالمدينة ودار فالريف عيشت فيهم في زوج ................نفضل المدينة فالخدمة ونفضل الريف الراحة ...............وبالنسبة للعقلية كل واحد وعقليتو نتاع الريف مزالو محافضين كيما نقولو ونتاع الريف يمشيو مع لاموض (كيما يدير الغرب يديرو )..............وشكرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قبل أن أخط كلمة واحدة أريد أن اأشكر صاحب الموضوع على الطرح القيم كما أرديكم ان تعلمو أني اسكن المدينة لكني من الريف وأصولي ريفية أبا عن جد إذن منطقيا أنا جبرية ومسوgرة
لطالما ارتبط الريفيون بالتخلف والجهل ودارت حولهم النكت لكني هنا افضل استخدام كلمة عروبي على جبورة لانها اخف وقعا على السمع واستغرب ان هذه النظرة لم تندثر رغم ما بلغه الزمن من تطور وعقل الفرد من تحرر قريبا كان القروي محط سخرية ابن المدينة او دعنا نقول ولاد لبلاد المميزين في كلامهم ولباسهم وطريقة تعاملهم انا معك في هذا فشتان بين من يعيش في طبيعة خضراء حوله المواشي والاشجار ومن يقطن المدينة الضوضاء وحوله المباني هو فرق شاسع لكنه ظاهري فقط فالتمدن والتحضر ايها الجمع الطيب يكون في العقول اولا ان اتخلى عن هذه الافكار الرجعية واحصر مدي تفوقي وتقدمي في العمارة التي اسكن او السيارة التي اركب او حتى الثياب التي البس هو قمة التخلف سكان الريف اخي اصبحو اليوم يتفوقون علينا علما وادبا وتحضرا والواقع يثبت صحة كلامي ولست هنا ادافع عنهم لا اخي بل احاول تصحيح نظرة كانت وولت عندما اتكلم انا المثقف والمفروض اني ابن المدينة باسلوب وطريقة تفكير هي الاقرب الى المتعصب فاي فرق بيني وبين العروبي الذي ازعم

وان كان التمسك بالاخلاق الحميدة والحياء والفضيلة من شيم العروبية فانا عروبية ونص وخمسة وعشرين
والسلآم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم على الطرح المهم والقيِّم
فعلاً هذه التفرقة موجودة وبكثرة وبدأت تأخذ حيِّزًا أكبر خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد العشرية السوداء حيث نزح الكثير من سكان الأرياف إلى المدن بسبب الظروف التي كانوا يعيشونها، فأصبح الكثيرين يعيبون أهل الريف ويصفونهم بالتخلف، وهذا الأمر قائم.
أظن أن حتى القرآن ميَّز بين أهل الريف وأهل المدن، يقول تعالى: (الأعراب أشد كُفرًا ونِفاقًا)، وهناك أحاديث كثيرة أتت بما يُقارب المذمة لبعض تصرفات الأعراب. وهذه حقيقة، وأهل العلم فسَّر ذلك بأنهم أبعد عن العلماء من أهل المدن.
نعود للواقع، سكان الأرياف برأيي لو بقوا في أماكنهم لكان أفضل لهم، لأنهم بنزولهم إلى المدن أساؤوا لأنفسهم وأساؤوا لغيرهم، فنلاحظ أنهم تخلوا على الكثير من مبادئهم وأخلاقهم بسبب أنهم مجبورين على مواكبة العصر ومواكبة التمدن والتحضر، وهناك تقع الكارثة.
أوقات أشبههم بالغراب الذي أراد أن يقلِّد الطاووس في مشيته فلم يستطع، فلما أراد العودة إلى مشيته وجد نفسه ضيَّعها، لا هو قلَّد الطاووس ولا عاد إلى مشيته.
كلامي ليس انتقاصًا من أهل الريف، ولكن هي وقائع نلاحظها ونشاهدها وحقائق عايشناها.
وتبقى لكل قاعدة شواذ، ويبقى التعميم سيء.
هذا رأيي والله أعلم



جميل جدا ما نقلت لنا

ثم ذكر ضدهم فقال : { ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق } أي : يعد ما ينفقه من الزكاة وغيرها { قربات عند الله }

أي أن في الاعراب أختي من يتقي الله ويتبع سنة رسوله
 
في زوز عندهم ايجابيات و سلبيات
لذا من الاحسن كل واحد يحكم بقعتو
في الريف تلقا الناس محافظين و الحشمة مزالت تــgـزيزتي عندهم
و مزال فيهم الكاشي تاع بكري الجيران يعاونو بعضاهم و تلقاهم pـراسك فامي وحدة
و الرجال تاعهم مزالت فيهم ريحة الرجال ( مش معناها تاع لمدينة مشهم رجال )
مي كاين حوايج مزالو معقدين فيهم
و تاع المدينة تلقاهم متحضرين حتى في اسلوب هدرتهم ( مش كل o_O )
كي تهدر مع كاش واحد منهم تحس بلي عندو مخ في راسو ^^
وبزيادة تلقاهم يتفهمو le cas تاع العبد و عندهم قابلية النقاش
مش كيما تاع الريف يقلك معزة ولو طارت !
و لحاجة لمليــــــــحة انهم يقادرو لمراة مش كيما يقولو تاع دوارنا "البقرة فاطمة و المراة فاطمة و الفرق ماكانش"
مي انتشرت فيهم النساء المسترجلات و المخنثين و الانانيش
و لا حشمة لا اخلاق والله كان متشوفهاش طفلة تبصم بالعشرة بلي راجل و سيد الرجال ^^
و الشاذ يؤخذ ولا يقاس عليه
لانهم كاين شواذ ياسر و كل واحد يحكم ارضو خير !
 
جميل جدا ما نقلت لنا

ثم ذكر ضدهم فقال : { ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق } أي : يعد ما ينفقه من الزكاة وغيرها { قربات عند الله }

أي أن في الاعراب أختي من يتقي الله ويتبع سنة رسوله

بارك الله فيك أختي سالي على التعقيب
قبل أن أضع تلك الآية كنتُ قد اطلعتُ على هذه الآية أيضًا وعلى تفسيرها، ولو انتبهتي أنني في آخر مشاركتي كتبت أن التعميم سيء، وهذا ما تُثبته الآية التي تفضلتي بنقلها.
وهنا نعود للمفاضلة من باب الجنس -والذي تم النقاش حوله في موضوع الأخ عالي-، أن الأعراب عمومًا أشد كُفرًا ونفاقًا، هنا نتحدث عن الجنس وليس الأفراد، وأكيد هناك من الأعراب من حَسُنَ إسلامهم ولهذا زكاهم الله -تبارك وتعالى- في هذه الآية.
فالآية أتت بالعموم ثم خصًّصت والله أعلم
ولا يخفى عليكِ أختي الفاضلة قول النبِّي -صلى الله عليه وسلم-: (من سكن البادية جفا ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن أتى السلطان افتتن). والحديث صريح وواضح، وهذا ما نشاهده، فسُكان البادية يكونون بعيدين عن أهل العلم لذا تجدين البدع والضلالات منتشرة هناك بكثرة. وإن هم سكنوا المدينة فصعب إقناعهم، حاولي أختي أن تتكلمي مع بدوي تربى على بدعة معيَّنة وحاولي أن تنصحيه بالعكس فسترين كيف أنه يتعنَّت ومن الصعب جدًا أن تُغيِّري رأيه.
وكما قلتُ في ردِّي الأول، يبقى لكلِّ قاعدة شواذ. أكيد ليس كل أهل البادية سيِّؤوا الأخلاق، ولكن لما يأتون إلى المدينة فمن المؤكد أن هناك صدام ما سيحصل.

كنتُ أود أن أعلِّق على ردكِ، وقد أتت الفرصة، كنت أود التعقيب على كلامك الأخير عن الحِشمة والحياء، الحِشمة والحياء ليست خاصة بأهل الريف، صحيح هم يتميزون بالكثير منها، ولكن أهل الحضر أيضًا عندهم حِشمة وحياء، الحِشمة والحياء يأتيان بالتربية سواء كان في الريف أو غيره.
وقد لاحظنا كثيرًا أن هناك من أهل الريف من سكن المدينة وضاع حياءهم وحشمتهم.

أمر آخر أختي، كلنا لدينا أصول ريفية، لا أظن أن هناك شخص جزائري ليس لديه أصل في الريف، اللهم إلا الذين هم من أصل تركي عثماني. أما من هم جزائري الأصل فأكيد لديه جذور ممتدة إلى الريف، سواء عن طريق الأب أو الأم.

هذا رأيي والله أعلم، إن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.

 
آخر تعديل:
في زوز عندهم ايجابيات و سلبيات
لذا من الاحسن كل واحد يحكم بقعتو


بارك الله فيكِ أختي
هذا ما كنتُ أدندن حوله
من الأحسن كل واحد من هذه الفئة يبقى في حياته التي هو متعود عليها، والتي يعرفها جيِّدًا.
لأن أهل الريف بقدومهم إلى المدينة وباختلاطهم في المجتمع المدني سيحدث صدام بين أفكارهم التي اعتادوا عليها وبين ما سيجونه في المدينة. وهنا تحدث المشكل.
فمن كان يسكن في الريف لما يأتي للمدينة سيتطدم بأفكار وعادات وسلوكيات ليس متعود عليها وسيختلط عليه الأمر وسيضيع بين ما عاش عليه وبين ما وجده والذي يجب عليه أن يتعايش معه.
هناك عيِّنات كثيرة رأيتها بنفسي وعاينتها وشهدتها وعانيتُ منها.
والله أعلم

 
آخر تعديل:
أمر أود التنبيه عليه ونسيتُ أن أذكره في مداخلتي
وهو أنني ضد تلك التسميات، جبري مسوgـر عروبي وغيرها من المسميات، لأن هذا برأيي يدخل في مظلة التحقير والتعيير والنبز بالألقاب والذي نُهينا عنه.
سكان البادية يبقون بشرًا والواجب علينا إحترامهم وليس المسلم بالطعان
، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء.
والله المستعان

 
السلام عليك و رحمة الله
اشكرك اخي على موضوعك المفيد
صراحة انا اسكن في المدينة و انظر الى سكان الريف بتلك النظرات احيانا فاصحاب الارياف على حد علمي و مفاهيمي مازالو ينظرون الى الحياة نظرة تقليدية و انا لا الومهم في ذلك بل ما يحز في نفسي هو بعض اصحاب الارياف الذين ما ان يدخلوا المدن ينقلبون 180 درجة فتذهب البراءة و التقاليد و تظهر _الخلعة الجديدة- او بعض هذه المظاهر و الله اعلم و لا اعمم
 
بارك الله فيك على الطرح القيم والهادف
تحياااااااااااااااتي
 
بارك الله فيك أختي سالي على التعقيب
قبل أن أضع تلك الآية كنتُ قد اطلعتُ على هذه الآية أيضًا وعلى تفسيرها، ولو انتبهتي أنني في آخر مشاركتي كتبت أن التعميم سيء، وهذا ما تُثبته الآية التي تفضلتي بنقلها.
وهنا نعود للمفاضلة من باب الجنس -والذي تم النقاش حوله في موضوع الأخ عالي-، أن الأعراب عمومًا أشد كُفرًا ونفاقًا، هنا نتحدث عن الجنس وليس الأفراد، وأكيد هناك من الأعراب من حَسُنَ إسلامهم ولهذا زكاهم الله -تبارك وتعالى- في هذه الآية.
فالآية أتت بالعموم ثم خصًّصت والله أعلم
ولا يخفى عليكِ أختي الفاضلة قول النبِّي -صلى الله عليه وسلم-: (من سكن البادية جفا ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن أتى السلطان افتتن). والحديث صريح وواضح، وهذا ما نشاهده، فسُكان البادية يكونون بعيدين عن أهل العلم لذا تجدين البدع والضلالات منتشرة هناك بكثرة. وإن هم سكنوا المدينة فصعب إقناعهم، حاولي أختي أن تتكلمي مع بدوي تربى على بدعة معيَّنة وحاولي أن تنصحيه بالعكس فسترين كيف أنه يتعنَّت ومن الصعب جدًا أن تُغيِّري رأيه.
وكما قلتُ في ردِّي الأول، يبقى لكلِّ قاعدة شواذ. أكيد ليس كل أهل البادية سيِّؤوا الأخلاق، ولكن لما يأتون إلى المدينة فمن المؤكد أن هناك صدام ما سيحصل.

كنتُ أود أن أعلِّق على ردكِ، وقد أتت الفرصة، كنت أود التعقيب على كلامك الأخير عن الحِشمة والحياء، الحِشمة والحياء ليست خاصة بأهل الريف، صحيح هم يتميزون بالكثير منها، ولكن أهل الحضر أيضًا عندهم حِشمة وحياء، الحِشمة والحياء يأتيان بالتربية سواء كان في الريف أو غيره.
وقد لاحظنا كثيرًا أن هناك من أهل الريف من سكن المدينة وضاع حياءهم وحشمتهم.

أمر آخر أختي، كلنا لدينا أصول ريفية، لا أظن أن هناك شخص جزائري ليس لديه أصل في الريف، اللهم إلا الذين هم من أصل تركي عثماني. أما من هم جزائري الأصل فأكيد لديه جذور ممتدة إلى الريف، سواء عن طريق الأب أو الأم.

هذا رأيي والله أعلم، إن أصبت فبتوفيق من الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.

أسعد الله أوقاتكم

وكأني بك قد إنزعجتي من ردي هذا
أبدا ما قصدته والقصد عند الله
ان الطالح والصالح في كل مكان بل في البيت الواحد تجدين الاختلاف فما أدراك بأمم وقبائل
ثم إن أكرمكم عند الله اتقاكم
ربما هي حدة لهجتي ولي عذر فيها في زمننا ما كنت أتوقع أن تبقى هذه الفكرة سائدة
ما تفضلت به اختي حقيقة لا أنكرها بالعكس جميلة جدا سعة الاطلاع لديك أحيي فيك هذه الروح الغائبة في زمن طغت فيه المادة عل كل شئ
لكنها افكار زالت وولت في زمنها الان المعلومة متوفرة يكفي ان تجلسي خلف شاشة الكمبيوتر ولك أن تنهلي من بحر المعلومات ماشئت من صيد الفوائد فلم يبقى العلم حكرا على اهل المدينة
وبالحديث عن الاخلاق كل حسب منبته لا الريف ولا المدينة تغيران معدن الانسان الحر والاصيل حتى لو كان قرويا ومنبته طيب لا خوف عليه من اضواء تخطف العقول والابصار فالفضيلة لم تكن يوما حكرا على فئة وما قصدته بكلامي من يربط تحضر الانسان بتخليه عن بعض من مبادئه وبئس التحضر هو
واكثر ما اعجبني هو استشهادك بالايات والاحاديث لذا ومناصفة مع ادراج الاية التي سبق ذكرها احببت منك عزيزتي ان تدرجي الجانب المضئ للاعراب
وكما تفضلتي في هذا الحديث النبوي الشريف ارتايت ان اذكر ان سيد الخلق معلم البشرية قد تربى ورضع في البادية
عذرا من صاحب الموضوع على اطالة المكوث هنا لكم مني جزيل الشكر
وجعلنا الله واياكم من عباده الصالحين
والسلام عليكم
 
أسعد الله أوقاتكم

وكأني بك قد إنزعجتي من ردي هذا
أبدا ما قصدته والقصد عند الله
ان الطالح والصالح في كل مكان بل في البيت الواحد تجدين الاختلاف فما أدراك بأمم وقبائل
ثم إن أكرمكم عند الله اتقاكم
ربما هي حدة لهجتي ولي عذر فيها في زمننا ما كنت أتوقع أن تبقى هذه الفكرة سائدة
ما تفضلت به اختي حقيقة لا أنكرها بالعكس جميلة جدا سعة الاطلاع لديك أحيي فيك هذه الروح الغائبة في زمن طغت فيه المادة عل كل شئ
لكنها افكار زالت وولت في زمنها الان المعلومة متوفرة يكفي ان تجلسي خلف شاشة الكمبيوتر ولك أن تنهلي من بحر المعلومات ماشئت من صيد الفوائد فلم يبقى العلم حكرا على اهل المدينة
وبالحديث عن الاخلاق كل حسب منبته لا الريف ولا المدينة تغيران معدن الانسان الحر والاصيل حتى لو كان قرويا ومنبته طيب لا خوف عليه من اضواء تخطف العقول والابصار فالفضيلة لم تكن يوما حكرا على فئة وما قصدته بكلامي من يربط تحضر الانسان بتخليه عن بعض من مبادئه وبئس التحضر هو
واكثر ما اعجبني هو استشهادك بالايات والاحاديث لذا ومناصفة مع ادراج الاية التي سبق ذكرها احببت منك عزيزتي ان تدرجي الجانب المضئ للاعراب
وكما تفضلتي في هذا الحديث النبوي الشريف ارتايت ان اذكر ان سيد الخلق معلم البشرية قد تربى ورضع في البادية
عذرا من صاحب الموضوع على اطالة المكوث هنا لكم مني جزيل الشكر
وجعلنا الله واياكم من عباده الصالحين
والسلام عليكم

الله يبارك فيك أختي سالي وأشكركِ على التعقيب
لا أختي لم أنزعج بدًا، فنحن هنا نتناقش ونتبادل الفوائد والأفكار، إن أنا أخطأتُ صححتي لي والعكس. وبالعكس يُسعدني كثيرًا التناقش معكِ وتُعجبني كثيرًا أفكاركِ وطريقة صياغتها. لا أزكيكِ ولا أزكي على الله أحدًا. وإنما كنتُ فقط أريد توضيح فكرتي أكثر لأنها قد تُؤخذ على الوجه السيء وقد يُفهم منها أنني انتقص من سكان الريف.
أوافقكِ في بعض ما تفضلتي وأختلف معكِ في البعض الآخر، خصوصًا حول كلامكِ عن الجلوس أمام شاشة الكومبيوتر والتزود بالمعلومات منها، صحيح أن الآن النت أصبح يوصل المعلومات للجميع، ولكن برأيك هل الجميع يُحسن استخدام هذه الخاصية؟؟ أكيد لا.
وأعتذر إن كنتُ استشهدتُ بآية دون أخرى، فعلاً أخطأت هنا وشكرًا لكِ على تصويبي.
أشكركِ مجددًا أختي سالي على التواصل وعلى روحكِ الطيِّبة
وفق الله الجميع لما يُحب ويرضى

 
الله يبارك فيك أختي سالي وأشكركِ على التعقيب
لا أختي لم أنزعج بدًا، فنحن هنا نتناقش ونتبادل الفوائد والأفكار، إن أنا أخطأتُ صححتي لي والعكس. وبالعكس يُسعدني كثيرًا التناقش معكِ وتُعجبني كثيرًا أفكاركِ وطريقة صياغتها. لا أزكيكِ ولا أزكي على الله أحدًا. وإنما كنتُ فقط أريد توضيح فكرتي أكثر لأنها قد تُؤخذ على الوجه السيء وقد يُفهم منها أنني انتقص من سكان الريف.
أوافقكِ في بعض ما تفضلتي وأختلف معكِ في البعض الآخر، خصوصًا حول كلامكِ عن الجلوس أمام شاشة الكومبيوتر والتزود بالمعلومات منها، صحيح أن الآن النت أصبح يوصل المعلومات للجميع، ولكن برأيك هل الجميع يُحسن استخدام هذه الخاصية؟؟ أكيد لا.
وأعتذر إن كنتُ استشهدتُ بآية دون أخرى، فعلاً أخطأت هنا وشكرًا لكِ على تصويبي.
أشكركِ مجددًا أختي سالي على التواصل وعلى روحكِ الطيِّبة
وفق الله الجميع لما يُحب ويرضى


سلمت يداك على ما خطت اختي
ادام الله نعمة العلم والمعرفة لديك ووفقك لما فيه خير وفلاح امرك بوركت لرأيك السديد
اما بخصوص المعلومة المتاحة عن طريق النت لو انك تمعنتي قليلا في ردي لكنت وجدت الاجابة وافية وكافية
قلت ننهل من بحر المعلومات صيد الفوائد
وماأ دراك ما صيد الفوائد
علم ننفع وننتفع به يكتب في ميزان اعمالنا
اما بخصوص حسن استغلال هذه الخاصية كل حسب توجهاته ولا ننسى قوله تعالى
" ان الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور "

استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام خير كلام في الختام
 
السلام عليكم
موضوعك قيمة مشكور عليه
بالنسبة للمدينة أفضل المدينة لعدة أسباب تتوفر فيها من ناحية العمل و الدراسة يعني لا مشقة في ذلك
ام يا اخي الريف من مزاياه الراحة للانسان لفترة فقط وليس للعيش ممدى الحياة
والله اعلم
تقبل مروري
 
سلمت يداك على ما خطت اختي
ادام الله نعمة العلم والمعرفة لديك ووفقك لما فيه خير وفلاح امرك بوركت لرأيك السديد
اما بخصوص المعلومة المتاحة عن طريق النت لو انك تمعنتي قليلا في ردي لكنت وجدت الاجابة وافية وكافية
قلت ننهل من بحر المعلومات صيد الفوائد
وماأ دراك ما صيد الفوائد
علم ننفع وننتفع به يكتب في ميزان اعمالنا
اما بخصوص حسن استغلال هذه الخاصية كل حسب توجهاته ولا ننسى قوله تعالى
" ان الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور "

استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام خير كلام في الختام

الله يحفظك أختي سالي وشكرًا لكِ على سعة صدركِ وتخاطك رفيع المستوى
سُعدتُ بالكلام معكِ
وفقكِ الله
وعليكِ السلام ورحمة الله

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top