هذا بعض جرائم مليشيات ايران ضد فلسطينيوا العراق
مخيم النتف للاجئين الفلسطينين الهاربين من جرائم مليشيات الخدر والخيانة
بعد الاضطهاد والظلم الذي وقع على شريحة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في العراق لا سيما بعد أحداث المساجد بتاريخ 22/2/2006 بدأت حقبة جديدة صعبة للغاية على عامة الفلسطينيين في العراق ما اضطر أعداد منهم إلى مغادرة البلاد بسبب ارتفاع وتيرة الاستهداف على الهوية ، حيث غادر 189 فلسطينيا نحو الحدود العراقية الأردنية ومكثوا قرابة الشهرين ومنعوا من دخول الأردن ليعودوا صوب الحدود السورية ودخل أكثر من 300 بعد استمرار التدفق ثم أغلقت الحدود وأنشأ مخيم جديد عند بوابة الحدود السورية بدأ ب ( 50 فلسطينيا ) ثم استمر التدفق حتى وصل إلى قرابة 900 فلسطيني في منتصف عام 2008 .
أنشأ مخيم التنف بتاريخ 12/5/2006 ولا زال قائما لحد هذه اللحظات ، وبعد أن تأسست لجنة إعلامية من رحم معاناته قاموا بتوثيق تلك الحقبة والمرحلة الحرجة وأنتجوا فلما وثائقيا يعكس الواقع المرير والحياة الصعبة التي يمرون بها .حيث يظهر الفلم الذي أنجز في صيف عام 2008 شكل المخيم وعموم الخيم التي يسكنها الأهالي ، وكذلك نبذة عنه والظروف التي تحيط بهم .
وأجريت عدة لقاءات تبين المآسي التي مروا بها في العراق ولا زالوا يمرون بمحن صعبة في الصحراء القاحلة ، حيث يقول الفلسطيني يحيى يوسف ( مسئول لجنة المخيم ) المتواجدون هربوا من الموت الذي شاهده أبنائنا من خلال استهداف الميليشيات لتجمعاتنا ... فأين الضمير العربي ؟!! وأين الضمير الإنساني ؟!!!.
وبدورها بينت إحدى الفلسطينيات ملابسات اختطاف ولدها محمد حسين صدقي وخنقه من قبل الميليشيات في منطقة الشعلة وكذلك اغتيال ابنها الآخر عمر ، وما آل إليه حال عائلتهم من الشتات والفرقة والغربة .
وهنالك مشاهد ومواقف مؤلمة يتم توثيقها من خلال مجريات الفلم وتسلسل الأحداث فيه ، ومعاناة الحياة اليومية فيه ، وجانب من لعب الأطفال رغم ما يعيشونه من ظروف لا إنسانية .
ثم يظهر الفلم مأساة الحاج أبو كمال الذي ناهز الثمانين عاما ويحكي عن قصة معاناته والظروف الصعبة التي يعيشون بها .ايأتي دور الفلسطيني ثائر سعيد مؤكدا بأن المعاناة الحقيقية هي بالابتعاد عن الأهل والأحبة الذين تفرقوا في الشتات ، ثم يقول ثائر : نحن الذي شاهدناه لم يشاهده أحد ثم يصف الوضع المأساوي الذي يعيشونه .
ويظهر الفلم الثلوج التي سقطت فيه مطلع العام 2008 ، وكذلك إحدى الحرائق التي التهمت عدد من الخيم .وقد أظهر الفلم مقاطع لامرأة تبكي لأنها أكثر من سنة ونصف ولم تر أبنائها ،وامرأة أخرى كبيرة السن معاقة وتمشي بصعوبة ، ورجل أيضا كبير السن مقعد .
ومن جهة أخرى فقد بين أحد الفلسطينيين بأنهم عاشوا برد الشتاء القارص والحر الشديد وبين عواء الذئاب ونواح الكلاب ومعاناة سنتين .
وبدوره شرح بعض ما يتعلق بظروف المخيم معتصم عبد الله مسئول المخيم التابع لمفوضية شؤون اللاجئين .ثم تذكر إحدى اللاجئات ما يعانينه من حشرات وظروف صعبة في تلك الخيم وأنهم يعيشون وكأنهم يموتون موت بطيء ، وما يهاجمهم من عقارب وحشرات غير معروفة .
وأضاف الفلسطيني جمال النايف بأن المواد الغذائية غير كافية في المخيم وهنالك قصور فيها .وقد ذكر الحاج عبد الباقي أسعد ملحم وبين الفروقات في الأعداد الحالية والسابقة وما نتج عنه من صعوبات في تلك الصحراء .
مدة الفلم : ( 39:39 دقيقة ) .
الجزء الأول ( مدته 20.16 دقيقة ) :
لتحميل الفلم بصيغة RM بحجم 58.58 MB: اضغط هنا
لتحميل الفلم بصيغة 3gp بحجم 26.44MB: اضغط هنا
الجزء الثاني ( مدته 19.23 دقيقة ) :
لتحميل الفلم بصيغة RM بحجم 49.15 MB: اضغط هنا
لتحميل الفلم بصيغة 3gp بحجم 27.29MB: اضغط هنا
مخيم النتف للاجئين الفلسطينين الهاربين من جرائم مليشيات الخدر والخيانة
بعد الاضطهاد والظلم الذي وقع على شريحة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في العراق لا سيما بعد أحداث المساجد بتاريخ 22/2/2006 بدأت حقبة جديدة صعبة للغاية على عامة الفلسطينيين في العراق ما اضطر أعداد منهم إلى مغادرة البلاد بسبب ارتفاع وتيرة الاستهداف على الهوية ، حيث غادر 189 فلسطينيا نحو الحدود العراقية الأردنية ومكثوا قرابة الشهرين ومنعوا من دخول الأردن ليعودوا صوب الحدود السورية ودخل أكثر من 300 بعد استمرار التدفق ثم أغلقت الحدود وأنشأ مخيم جديد عند بوابة الحدود السورية بدأ ب ( 50 فلسطينيا ) ثم استمر التدفق حتى وصل إلى قرابة 900 فلسطيني في منتصف عام 2008 .
أنشأ مخيم التنف بتاريخ 12/5/2006 ولا زال قائما لحد هذه اللحظات ، وبعد أن تأسست لجنة إعلامية من رحم معاناته قاموا بتوثيق تلك الحقبة والمرحلة الحرجة وأنتجوا فلما وثائقيا يعكس الواقع المرير والحياة الصعبة التي يمرون بها .حيث يظهر الفلم الذي أنجز في صيف عام 2008 شكل المخيم وعموم الخيم التي يسكنها الأهالي ، وكذلك نبذة عنه والظروف التي تحيط بهم .
وأجريت عدة لقاءات تبين المآسي التي مروا بها في العراق ولا زالوا يمرون بمحن صعبة في الصحراء القاحلة ، حيث يقول الفلسطيني يحيى يوسف ( مسئول لجنة المخيم ) المتواجدون هربوا من الموت الذي شاهده أبنائنا من خلال استهداف الميليشيات لتجمعاتنا ... فأين الضمير العربي ؟!! وأين الضمير الإنساني ؟!!!.
وبدورها بينت إحدى الفلسطينيات ملابسات اختطاف ولدها محمد حسين صدقي وخنقه من قبل الميليشيات في منطقة الشعلة وكذلك اغتيال ابنها الآخر عمر ، وما آل إليه حال عائلتهم من الشتات والفرقة والغربة .
وهنالك مشاهد ومواقف مؤلمة يتم توثيقها من خلال مجريات الفلم وتسلسل الأحداث فيه ، ومعاناة الحياة اليومية فيه ، وجانب من لعب الأطفال رغم ما يعيشونه من ظروف لا إنسانية .
ثم يظهر الفلم مأساة الحاج أبو كمال الذي ناهز الثمانين عاما ويحكي عن قصة معاناته والظروف الصعبة التي يعيشون بها .ايأتي دور الفلسطيني ثائر سعيد مؤكدا بأن المعاناة الحقيقية هي بالابتعاد عن الأهل والأحبة الذين تفرقوا في الشتات ، ثم يقول ثائر : نحن الذي شاهدناه لم يشاهده أحد ثم يصف الوضع المأساوي الذي يعيشونه .
ويظهر الفلم الثلوج التي سقطت فيه مطلع العام 2008 ، وكذلك إحدى الحرائق التي التهمت عدد من الخيم .وقد أظهر الفلم مقاطع لامرأة تبكي لأنها أكثر من سنة ونصف ولم تر أبنائها ،وامرأة أخرى كبيرة السن معاقة وتمشي بصعوبة ، ورجل أيضا كبير السن مقعد .
ومن جهة أخرى فقد بين أحد الفلسطينيين بأنهم عاشوا برد الشتاء القارص والحر الشديد وبين عواء الذئاب ونواح الكلاب ومعاناة سنتين .
وبدوره شرح بعض ما يتعلق بظروف المخيم معتصم عبد الله مسئول المخيم التابع لمفوضية شؤون اللاجئين .ثم تذكر إحدى اللاجئات ما يعانينه من حشرات وظروف صعبة في تلك الخيم وأنهم يعيشون وكأنهم يموتون موت بطيء ، وما يهاجمهم من عقارب وحشرات غير معروفة .
وأضاف الفلسطيني جمال النايف بأن المواد الغذائية غير كافية في المخيم وهنالك قصور فيها .وقد ذكر الحاج عبد الباقي أسعد ملحم وبين الفروقات في الأعداد الحالية والسابقة وما نتج عنه من صعوبات في تلك الصحراء .
مدة الفلم : ( 39:39 دقيقة ) .
الجزء الأول ( مدته 20.16 دقيقة ) :
لتحميل الفلم بصيغة RM بحجم 58.58 MB: اضغط هنا
لتحميل الفلم بصيغة 3gp بحجم 26.44MB: اضغط هنا
الجزء الثاني ( مدته 19.23 دقيقة ) :
لتحميل الفلم بصيغة RM بحجم 49.15 MB: اضغط هنا
لتحميل الفلم بصيغة 3gp بحجم 27.29MB: اضغط هنا
