اخواني و اخواتي اليوم اريد رايكم فانا في امس الحاجة اليكم ساحكي لكم قصتي حتى تفهموا.
انا على علاقة عاطفية بشاب مند سنتين احببته بكل معنى الكلمة كما احبني هو ايضا عشنا معا اجمل لحظات عمرنا لم نختلف في شيء ابدا و الحمد لله علاقتنا كانت علاقة شريفة و طاهرة كما كنا قد حددنا يوما ليتقدم فيه لخطبتي و هو 1جويلية المقبل حيث اكون قد انهيت دراستي الجامعية فنحن تعاهدنا ان لا يترك احدا الاخر و ان لايخدع احدا الاخر و لكن في الاونة الخيرة حصل ما لم يكن في الحسبان في يوم من الايام التقينا صدفة و انا في طريقي الى الجامعة طلب مني ان يوصلني فقبلت و يا ليتني لم اقبل ففي طريقنا قال انه مشتاق جدا لي و يريد ان يدردش معي خاصة و اننا لا نلتقي كثيرا بسبب عمله و كثرة سفره الى الخارج المهم وافقت و لم اذهب الى الجامعة فركن سيارته في مكان خالي ليس به ناس او سيارات قائلا لي انه يتجنب ان يراني احد من عائلتي معه و بينما نحن نتحدث حتى هجم علينا شابان يريدان سرقتنا احدهم كسر الزجاج و اراد ان يخرجني بكل قوة و الاخر كان يحاول ضرب حبيبي بالسكين المهم اقلعنا السيارة و هممنا بالهروب منهم و الشيء الاخر انه بعد فرارنا من اللصوص تعرضنا لحلدث سيارة مروع حيث نجونا من الموت باعجوبة نقلنا فورها الى المستشفى فقد خسرت كثيرا من الدم نظرا للجروح الذي تعرضت لها و خرجت ساعتها من المستشفى حتى لا يدري اهلي بالحادثة رغم اني كنت متالمة جدا و غير قادرة علي المشي و ادعيت امام اهلي انني سقطت فقط اما هو فاصابته كانت خطيرة جعلته يمكث بالمستشفى عدة ايام لكن الان متحسن و الحمد لله فقد غادر المستشفى. مشكلتنا هي انه بعد خروجه اصبح يتصل بي و لا ارد عليه فانا حملته الذنب كله التقينا قبل اسبوع صدفة فطلب مني ان اقدم له تفسيرا لما يحدث فاجهشت بالبكاء وقلت له انت سبب كل ما حدث لي فلولاك لما تعرضت للسرقة و لولاك لما وصلت الى الموت بسببك كنت ساخسر حياتي انت دمرت علاقتنا و دمرتني انا ايضا فبدا يهدؤني و يقول انه لم يكن يتمنى حصول هذا لكنني عنيدة و لحد الان احمله الذنب. طلبت منه ان يتركني لكنه لم يشا فانا رغم كل هذا لازلت احبه كما كنت اصبحت ابكي بدل الدموع دما فصورته لا تفارقني ابدا كل معارفي قالو بانني انا المخطئة ارجوكم ساعدوني ماذا افعل هل اعود اليه؟ اقسم لكم انني متالمة جدا لفراقه, فهل كنت على حق عندما قررت تركه؟ للعلم انه مازال يلاحقني قائلا انه لا يستطيع العيش دوني. انا في انتظار ارائكم يا ابناء بلدي و سامحوني لان موضوعي كان طويلا. اختكم انيسة من تلمسان
انا على علاقة عاطفية بشاب مند سنتين احببته بكل معنى الكلمة كما احبني هو ايضا عشنا معا اجمل لحظات عمرنا لم نختلف في شيء ابدا و الحمد لله علاقتنا كانت علاقة شريفة و طاهرة كما كنا قد حددنا يوما ليتقدم فيه لخطبتي و هو 1جويلية المقبل حيث اكون قد انهيت دراستي الجامعية فنحن تعاهدنا ان لا يترك احدا الاخر و ان لايخدع احدا الاخر و لكن في الاونة الخيرة حصل ما لم يكن في الحسبان في يوم من الايام التقينا صدفة و انا في طريقي الى الجامعة طلب مني ان يوصلني فقبلت و يا ليتني لم اقبل ففي طريقنا قال انه مشتاق جدا لي و يريد ان يدردش معي خاصة و اننا لا نلتقي كثيرا بسبب عمله و كثرة سفره الى الخارج المهم وافقت و لم اذهب الى الجامعة فركن سيارته في مكان خالي ليس به ناس او سيارات قائلا لي انه يتجنب ان يراني احد من عائلتي معه و بينما نحن نتحدث حتى هجم علينا شابان يريدان سرقتنا احدهم كسر الزجاج و اراد ان يخرجني بكل قوة و الاخر كان يحاول ضرب حبيبي بالسكين المهم اقلعنا السيارة و هممنا بالهروب منهم و الشيء الاخر انه بعد فرارنا من اللصوص تعرضنا لحلدث سيارة مروع حيث نجونا من الموت باعجوبة نقلنا فورها الى المستشفى فقد خسرت كثيرا من الدم نظرا للجروح الذي تعرضت لها و خرجت ساعتها من المستشفى حتى لا يدري اهلي بالحادثة رغم اني كنت متالمة جدا و غير قادرة علي المشي و ادعيت امام اهلي انني سقطت فقط اما هو فاصابته كانت خطيرة جعلته يمكث بالمستشفى عدة ايام لكن الان متحسن و الحمد لله فقد غادر المستشفى. مشكلتنا هي انه بعد خروجه اصبح يتصل بي و لا ارد عليه فانا حملته الذنب كله التقينا قبل اسبوع صدفة فطلب مني ان اقدم له تفسيرا لما يحدث فاجهشت بالبكاء وقلت له انت سبب كل ما حدث لي فلولاك لما تعرضت للسرقة و لولاك لما وصلت الى الموت بسببك كنت ساخسر حياتي انت دمرت علاقتنا و دمرتني انا ايضا فبدا يهدؤني و يقول انه لم يكن يتمنى حصول هذا لكنني عنيدة و لحد الان احمله الذنب. طلبت منه ان يتركني لكنه لم يشا فانا رغم كل هذا لازلت احبه كما كنت اصبحت ابكي بدل الدموع دما فصورته لا تفارقني ابدا كل معارفي قالو بانني انا المخطئة ارجوكم ساعدوني ماذا افعل هل اعود اليه؟ اقسم لكم انني متالمة جدا لفراقه, فهل كنت على حق عندما قررت تركه؟ للعلم انه مازال يلاحقني قائلا انه لا يستطيع العيش دوني. انا في انتظار ارائكم يا ابناء بلدي و سامحوني لان موضوعي كان طويلا. اختكم انيسة من تلمسان