مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

angegardienretour

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 أكتوبر 2016
المشاركات
1,505
نقاط التفاعل
1,027
النقاط
71
محل الإقامة
الجزائر العاصمة
الجنس
أنثى
السلام عليكم

خصائص ومظاهر تطور ونمو الطفل حتى السادسة

علينا حماية الطفل من الأصوات والمشاهد المخيفة والاهتمام بحكاية قصص للأطفال بهدف التدريب على الكلام مما يساعد في النمو اللغوي واستغلال هواية الطفل للأغاني وسماع الأناشيد وحب القصص في تقوية ذاكرته ويجب توعية الوالدين بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وزيادة الاهتمام بالطفل صانع المستقبل.

أولاً: مرحلة المهد

وتمتد من لحظة الولادة حتى نهاية الأسبوع الثاني وفي هذه المرحلة يتسم الطفل بالآتي:

مظاهر النمو الجسمي:

– تجعد الجلد الذي يكون مضارباً للحمرة.
– عدم تماسك الأطراف.
– ضعف العضلات والعظام.
– يكون الرأس كبيراً بالنسبة للجسم.

مظاهر النمو الفسيولوجي:



– سرعة التنفس وسرعة ضربات القلب.
– ضعف ضغط الدم.
– قضاء معظم الوقت في النوم.
– الميل إلى التبرز أربع مرات في اليوم.
– الحاجة إلى الرضاعة كل أربع ساعات.

مظاهر النمو الحركي:

– اتصاف الحركات بالعشوائية والتنوع والتلقائية والسرعة وعدم الانتظام.
– معظم الاستجابات الحركية عبارة عن أفعال منعكسة ضرورية لحياة الوليد وأمنه وسلامته.
– كثرة الصراخ والحركة عند الجوع ولحظة الألم.

مظاهر النمو الحسي:

– البصر: تعد العين في هذه المرحلة أقل الحواس كمالاً إلا أن الحاجة للضوء تكون موجودين منذ الولادة وتستجيب العين للضوء تكون موجودة منذ الولادة وتستجيب العين للضوء الساطع وتتابعه ويكون التناسق والتآزر بين العينين غير تام من الولادة حتى آخر الشهر الثاني الأمر الذي يؤدي إلى اشتباه الأمهات في وجود لدى أطفالهن.

– السمع: يكون جهاز السمع كاملاً عند الوليد وتوجد عند الميلاد مادة سائلة في قناة استايكوس بالأذن تمنع الوليد من الاستجابة السمعية وعندما تزول هذه المادة بعد بضعة أيام يسمع الوليد الأصوات العالية والفجائية والمتوسطة ولا يسمع الأصوات المنخفضة كما يؤدي الصوت العالي إلى قيامه بحركات جسمية وإغلاق الجفنين وإلى تغير معدل التنفس.

– الشم: يكون الشم ضعيفاً فالوليد يستجيب للروائح القوية ولا يميز الروائح الضعيفة.

– التذوق: يتسم التذوق بالضعف ويكون الوليد حساساً للمواد الحلوة والمرة فهو يحب الحلو وينفر من المر المالح.

– اللمس: يتصف اللمس بالقوة ويكون الوليد حساساً للسخونة والبرودة كما أن أي لمس خفيف لشفتي الطفل ينتج عنه حركة المص.

مظاهر النمو العقلي:

الصراخ والأصوات العشوائية الغامضة المتكررة التي تعدل فيما بعد وتتحول إلى كلمات.

يكون شعور الوليد مبهماً، أي تختلط عليه التنبيهات الواردة من الخارج او من الداخل ولا يفرق بين المخلوقات الحية وبين الجمادات. وتكون حركاته في عجز تام وان كانت أعضاء الجسم تتحرك فان حركتها تبدو ضئيلة التآزر.

وفي حالة اللاتمايز التي يخلط فيها الرضيع بين التنبيهات الداخلية والخارجية يستطيع الطفل بفضل إحساسه بحركاته متابعة هذه التجمعات الضوئية في تنقلاتها والتعرف على بعض العناصر الثابتة فيها.

مظاهر النمو الانفعالي:

البكاء، الخوف، الحب والغضب.

النمو الاجتماعي:

يحتاج الطفل الوليد إلى رعاية أمه حيث تعد العامل الرئيس في عملية التنشئة الاجتماعية التي تؤدي بالتالي إلى تمييزه بخصائص معينة وإلى التأثير في عملية نموه مستقبلاً. ولا يميز الوليد بين ذاته والعالم الخارجي ويكون اهتمامه مركزاً على نفسه.

النمو الحركي:

الحركة مظهر من مظاهر النمو عند الطفل ولا تنقطع عملية الحركة إلا عند الوفاة.

قدرات الوليد الحركية تشمل ما يلي:

1- حركات اندفاعية عشوائية تنشأ من دوافع لا شعورية مثل حركة بسط الذراعين وطيبها.

2- ردود الأفعال المنعكسة وتشمل حركات تلقائية للدفاع عن الجسم والقبض على الأشياء وهي تعمل بطريقة عشوائية ولكنها في جملتها تعتبر وسائل تلائم ناقصة، يمكن تهذيبها بالممارسة والتدريب للتخلص من الزائد منها حتى تقتصر الممارسة على جهد العضلات المناسبة لكسب المهارة المطلوبة لأداء العمل.

3- ردود أفعال فطرية تتضمن دوافع كامنة في أعماق الفرد يحاول بها تحقيق ذاته ولكن هذه الدوافع لا يمكن أن تتحول من حالة السكون إلى حالة النشاط إلا بتفعيل النضوج الفسيولوجي للمراكز العصبية أو وجود مؤثرات بيئية.

ثانياً: مرحلة الرضاعة

من خصائص هذه المرحلة الآتي:

مظاهر النمو الجسمي:

زيادة الطول والوزن وظهور الأسنان ونمو العضلات.

مظاهر النمو الفسيولوجي:

نمو الجهاز العصبي بشكل كبير وكذلك ينمو الجهاز التنفسي أن أما الجهاز الهضمي فيلاحظ أن حجم معدة الرضيع صغيرة وتفرغ بسرعة كما أنه لا يستطيع هضم الغذاء الجامد، أما بالنسبة إلى عملية الإخراج فيلاحظ أن قدرة الرضيع على ضبط التبرز تسبق قدرته على عملية التبول.

مظاهر النمو الحركي:

القدرة على الحركة والجلوس والوقوف والحبو والمشي.

مظاهر النمو الحسي:

– تمايز ووضوح الإدراك البصري.
– تطور السمع والقدرة على التمييز بين الأصوات المتباينة.
– تطور الشم والقدرة على الاستجابة للمثيرات الشمية المختلفة بالتدريج.
– تطور الذوق والقدرة على التمييز بين الحلو والمر والمالح.

مظاهر النمو العقلي:

– إصدار أصوات متنوعة تفهمها الأم.
– تقليد الرضيع لأصوات الأشخاص الذين يتعاملون معه.
– نطق الكلمة الأولى من عمر (10) شهور تقريباً.
– استخدام كلمة ليدل بها على جملة بسيطة في السنة الثانية.

النمو الانفعالي:

تطور لانفعالات وتمايزها فيعرف الطفل بالتالي الانشراح والانقباض والغضب والبهجة والعطف والحب والغيرة إذا شاركه لأحد في محبة والديه. ترتبط معظم الانفعالات بالأم أما في السنة الثانية فتحدث زيادة ملحوظة في نشاط الرضيع نظراً لاتساع تفاعله مع العالم الخارجي.

يتبع...
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

السلام عليكم

ثالثاً: مرحلة الطفولة المبكرة

هي مرحلة هامة في حياة الطفل فهي التي يكون فيها الطفل شخصيته.

النمو الخلقي في الطفولة المبكرة:

يتفق علماء النفس على أن التربية هي النظام والتعلق بالمجموعات الأخرى ذاتية الأخلاق، حيث أن النظام هو بداية الحياة الأخلاقية وأن هذه البداية تقوم على الالتزام بقواعد هو الثمن الذي يدفعه لنمو شخصيته.

النمو الاجتماعي في الطفولة المبكرة:

حلل علماء النفس أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي الداعم الأساسي التي تقوم عليها حياته النفسية والاجتماعية بجميع مظاهرها إذ أن الطفل يدرك ذاته ويميزها عن غيرها من الأدوات الأخرى اللازم لذاته عن الآخرين ويكون شديد التقليد إلى التهيج إذ يشعر باي مساس لاستقلاليته ويساعده الازدواج الذي يمارسه بين ذاته والآخرين على وضع قدراته موضع تجريب مستغلاً بذلك الفرص التي تتاح له محاولاً جذب انتباه الآخرين ويزداد نشاط الطفل اللغوي واستخدامه الضمائر وهذا يدل على قدرته إدراك وحدة شخصية وانفصالها إلى حد ما.

هذا الارتقاء الاجتماعي يقابله ارتقاء عضوي إذ يستطيع الطفل التحكم في العضلات حركات العين واليد ونلاحظ في هذا السن – السنة الثالثة من العمر – أن هناك استجابات للطفل لمقتضيات الواقع الاجتماعي وزيادة قدراته يزداد محصوله اللغوي.

سلوك الطفل في السنة الرابعة: تتميز بود للبالغين من حوله استجابة توجيهاتهم ويبدي الطفل حساسية مرهفة لمدح وتفريط الكبار له. تزداد قدرات الطفل التخيلية التي تظهر في اللعب الخيالي وتشخيص الأشياء التي يلعب بها الطفل واستغراقه في اللعب.

في السنة الثالثة – السادسة: تتسع نشاطاته الاجتماعية ولا تقتصر على الأسرة والراشدين بل تشمل جماعات اللعب مع الأقارب وتظهر ظاهرة الرفيق الخيالي بين الثالثة والخامسة من العمر.

النمو الوجداني في الطفولة المبكرة:

يرجح العلماء ثقة الصغير في نفسه والعالم المحيط به لا خبرات وإنماء على علاقة الوليد بأمه لما لها من أهمية بالغة في تعلمه أنماط السلوك المكيفة وغير المكيفة وما تسببه من توتر.

الرضاعة: هي أول موقف وجداني اجتماعي يربط الطفل بأمه ويكون الصغير معنى الحب في لذة التدللات الجسمية التي يشعر بها أثناء مداعبات الكبار ثم يبدأ الطفل بتعلم الاستقلالية في المآكل والملبس والمشي والكلام. حاجة الطفل إلى أمه هي التي تزيد من صعوبة عملية الفطام وخاصة إذا كانت مفاجأة فتشمل اضطرابات في تغذيته ووجدانيته ويميل الولد إلى أمه والبنت إلى أبيها، ويحتاج الوليد إلى مجهود كبير للتعرف إلى أبيه إذ تتوقف هذه على نوعية أبويه ونوعية أساليب تنشئته التي تتبع معه، فنلاحظ في تعلم الصغير المشي والانتقال من مكان إلى آخر زيادة في توكيد ذاته فيتناول الأشياء ليتعرف عليها ويقذفها ويكسرها مما يثير الغضب فقد تزيد مخاوفه هذه تحول اهتمام والديه بمولود جديد مما يثير غيرته إذا اتسمت أساليب التنشئة الاجتماعية في البيت بالصرامة والكبت والواقع أن هذا الجزء المكبوت اللاشعور يحتفظ بقوته بالتأثير على حياة الصغير وتشكيل علاقة مع الآخرين.

عند دخول الطفل الحضانة تبدأ مرحلة انفصال تدريجي بينه وبين والديه ومن ثم يتحول إلى تأثير غير مباشر بمعنى أن ضمير الطفل يصبح استمرار لوالديه.

يتطور سلوك الطفل في سن المراهقة ويحاول تحطيم الروابط التي لازمت الطفل في طفولته المبكرة فيبدأ في ممارسة تحرر من سلطة والديه.

كيف يكون ما يلي في مراحل الطفولة؟

أ- دوام الأشياء:

من الشهر الثالث حتى السابع والثامن: يكون قبض يد الطفل على الأشياء التي يراها النشاط الأساسي الذي يساعده في تحليل مضمون التجمعات الضوئية لإدراك الفراغ المحيط به تحليل الأشكال التي تنقلاتها بين الفراغ. وتنتهي كل مجموعة من السلوك إلى تكوين شبكة من المدركات تختلف درجة ثباتها عند الطفل كما تظل غير مترابطة مما يجعلها غير كافية لتقديره السليم للأشياء.

في الشهر التاسع للوليد: تكتسب الأشياء بداية الدوام عنده ويبدو ذلك في الموائمة بين بصر الطفل وقبض اليد لتناول الأشياء وفي سلوك إبعاد العقبات التي تحجب رؤية الأشياء عند الطفل تدوم بدوام النشاط له.

عندما يبلغ العام الأول من العمر: يدرك الطفل أن دوام الشيء متضامناً مع أوضاع اجتماعية ترتبط بالأداء الناجح لذا يرتبط مكان الشيء بالفعل الأول الناجح للطفل ولا يرتبط بتنقلات الشيء نفسه فالطفل لا يدرك بعد علاقات الأوضاع والتنقلات للأشياء.

عندما يبلغ الطفل ثمانية عشر شهراً: يدرك دوام الأشياء ولكن قصور التصور عنده يجعله لا يدرك التنقلات الغير مرئية للأشياء.

عندما يبلغ عامين: يتم تكوين الأشياء لديه ودوافعها مع إدراك وتصور لتنقلاتها غير المرئية.

ب‌- مفهوم الفراغ:

في الشهر التاسع: يحدث ترابط بين الفراغ السمعي والبصري واللمسي فمثلاً عندما تسقط لعبة من يد الطفل فهو يمد يده للبحث عنها إذا كانت مرئية.

عندما يبلغ العام الأول: يقوم الطفل ببناء علاقات مع الأشياء إذ يبعد العقبات من طريقه أو يأخذ شخص لإبعادها وهو يدرك تنقلات الأوضاع بعد كعلاقات نسبية طريقه وبين بعضها ولكن يدركها كعلاقات مرتبطة بنشاطه هو فقط.

عند بلوغه عامه الأول وتصفه: يدرك تنقلات الأشياء بالنسبة لبعضها ويكون ذلك ظاهراَ في سلوكه عندما يتتبع نفس الطريق في البحث عن شيء اختفى عن بصره أو في نقل الشيء من مكان إلى آخر أو تقريب الأشياء وأبعادها فهو يدرك حركاته كمجموعة تنقلات ويصبح الفراغ متجانساً لجميع التنقلات لكن الطفل لا يأخذ باعتباره التنقلات الخارجية للأشياء التي تحدث خارج مجال رؤيته.

عندما يبلغ عامين: يسمح نموه في تصوره، بالأخذ في الاعتبار التنقلات الغير مرئية التي تحدث خارج مجال رؤيته. وبذلك يدرك الصغير الفراغ كمكان صلب تتحرك فيه الأشياء كما يتحرك فيه بجسمه. الحركة عند الطفل تتدخل في بناء الفراغ الذي يتصور فالنشاط الحركي يصبح عامل جوهري في نضوج صورة الفراغ عند الطفل.

جـ- مفهوم الزمن:

خلال الشهور الأربعة الأولى: ينظم الطفل في هذه الشهور حركته في وقت وزمن ما ولكنه لا يدرك المدى الزمني لها علمًا بأن ذاكرة الطفل تتميز بالدقة والتعرف على الصور المألوفة فلا يحتاج إلى ماض أو حاضر وإنما هي امتداد نوعياَ للماضي والحاضر.

عندما يبلغ تسع شهور: تكون له القدرة على تتابع الأحداث الخارجية أو حركات الأشياء عندما يكون هو الذي يحركها ومن ثم تتكون الذاكرة التخزينية لذكرياته المرتبطة بحركاته.

عندما يبلغ عامه الأول: بفضل ذاكرته له القدرة على تنظيم الأحداث الخارجية رغم ذلك تظل مرتبطة بمجال الطفل الطبيعي.

عندما يبلغ عشر شهراً: يستطيع أن يتتبع جميع الحركات والتنقلات المرئية للأشياء ويكشف سلوكه شيئاً فشيئاً عن العلاقات الفراغية ويصبح قادراً على إخضاع الأحداث الخارجية لبعضها ويتجاوز الزمن المدى المتداخل في نشاط الطفل الذاتي.

عندما يبلغ سنتين من عمره: يكون هناك نمو وظهور التصور عند الطفل، حيث ينمو التصور ألاستدعائي وبذلك يمدد الماضي القريب مجاله فيشمل الحاضر والمستقبل القريب.

د- التصنيف:

في السنة الرابعة من العمر: يقوم الطفل بمحاولات لتصنيف الأشياء عن طريق التقريب المتتالي للأشياء أو عن طريق وصفها جنب إلى جنب دون معيار محدد ثم يحاول الطفل جمع العناصر المتشابهة ويرتبها.

في الخامسة من العمر: يتذكر الطفل التصنيف نتيجة محاولات التلمس التي يقوم بها ويحاول إدخال تناسق بين البداية والنهاية مع تعديل البداية لخدمة نهايته، بمعنى أن سلوك الطفل أثناء تكوين التصنيفات يبدو عليه المراجعة والاستباق ولكنه يكون محدوداً لنقص نظرة الطفل الشاملة للخطوط التي ينبغي عليه أداؤها حتى يتكامل التصنيف.

5- التسلسل:

في السنة الرابعة والخامسة: يقوم الطفل في هذه المرحلة بتكوين أزواجاً من الأشياء دون أن يستطيع عمل سلسلة صحيحة من الأشياء ولكنه عندما يبلغ الخامسة يفضل محاولات التلمس المتكررة والمتتابعة الصحيحة عن طريق حذف شيء أو إضافة تبعاً لما هو موضوع قبله أو بعده في التسلسل ويقوم الطفل في تكوين سلسلة من الأشياء على أساس حجمها أو طولها ويكون ذلك على المستوى التطبيقي أولاً ثم المستوى التصويري.

و- الأعداد:

عند سن الثالثة: يعد الطفل من (1-3) كما يعد ثلاث مكعبات عند سن الثالثة والنصف يعد إلى 6.

عند الرابعة: يعد من (1-10) كما يعد مكعبات وعشر مكعبات.

عند الخامسة: يعد صفاً من المكعبات (24) ويذكر العدد أما في الخامسة والنصف يشير إلى الأرقام من (1-5).

في السادسة من العمر: يختار العدد الأكبر ويضاهي رقماً من المكعبات ويميز بين رقمين من حيث صغر أحدهما.

مراحل تطور نمو الطفل حسب علماء النفس

1- مرحلة الحذر: في هذه المرحلة يتطور النمو الخلقي للطفل وتتميز دوافع الطفل الفطرية في سلوكه وسرعان ما يتعلم بالمحاولة والخطأ أن بعض أفعاله لها نتائج ضارة وبعضها لها نتائج سارة وتعتبر اللحظة التي يبدأ فيها الطفل السيطرة على دوافعه الفطرية إيذاناً ببدء نموه الخلقي.

2- مرحلة السلطة: تبدأ هذه المرحلة عندما يتمكن الطفل من التمييز بين الناس وبين الأشياء فيلاحظ الطفل أن هناك ما يسر الناس وما يغضبهم في سلوكه. وهكذا تتحكم سلطة البالغين في سلوك الطفل فيمتص فيها القواعد السلوكية التي ينبغي إتباعها طبقاً لأوامر الكبار الذي يحبهم ويحترمهم في نفس الوقت ويرجع إتباع الطفل لقواعد الأكل والنوم والنظام إلى سلطة الوالدين الذي يستمدها منهم، فهي نظره مقدسة، وعندما يلعب الصغير طبقاً لقواعد معينة فهو يرفع هذه القواعد إلى مرتبة أوامر والديه.

عندما يطبق القواعد يربط الطفل بين الأوامر والنواهي والعقاب إلا أن طبيعة تفكيره وتجعله يهتم بالعناصر المحسوسة في السلوك أكثر من العناية بالبحث الخفي له. ولتنمية شعور الطفل بالمسؤولية يجب مساعدته على إدراك البحث على السلوك كنظام مقدس من المحرمات.

3- المرحلة الاجتماعية: يصبح بها الحدث شاعر بنفسه كعضو في جماعة ويقبل القواعد لأنها نتيجة مناقشة حرة بينة وبين الأفراد وهناك ثلاث مستويات يمر بها الطفل في هذه المرحلة.

أ‌- مرحلة يكون فيها خروج الطفل على القاعدة خطأ موضع العقاب بطريقة أو بأخرى فإن الخطأ باعتقاده يصبح مسموحاً به.

ب‌- مرحلة يصبح فيها الخروج عن القاعدة خطأ في حد ذاته ويبقى كذلك حتى إذا تمكن الطفل من الهروب من العقاب.

ت‌- مرحلة يصبح فيها الخطأ صراعاً بينه وبين الثقة المتبادلة وهكذا تصبح القيم شعوراً داخلياً تحت تأثير تبادل الطفل الاحترام مع رفاقه.

4- المرحلة الذاتية: تمتاز بخضوع العقل وزيادة الخبرات وبفضل معاناته لنفس الخبرات وبفضل معاناته لنفس الخبرات التي تساعده على فهم القواعد الخلقية تتطور الذات العليا حتى تساير نضج باقي الجوانب الشخصية للطفل تصبح أفعاله مطابقة للقيم العليا التي أعدها لذاته.

نمو وتطور الطفل باختصار

• الشهر الأول: القدرة على البكاء يركز عينيه على ما ينظر إليه، يستطيع أن يرفع رأسه بينما هو راقد على بطنه ويحركه من جانب لآخر ويقبض يده.

• الشهر الثاني: يتبع بنظره الأشياء المتحركة، يترك يده مفتوحة، يبدأ بالابتسام.

• الشهر الثالث: يكاغي ويضحك، يفتح فمه عند تناول الطعام، سيطرة على حركة الرأس.

• الشهر الرابع: يضع يده أما عينيه، يضحك بصوت عال، يجلس إذا اسند ويتحكم برأسه جزئياً.

• الشهر الخامس: يتحرك في اتجاه الصوت، يتحكم برأسه جيداً إذا اسند يمسك الأشياء ويضعها في همه.

• الشهر السادس: يتجاوب مع (الأغراب) بشكل مختلف، يضع قدمه في فمه بينما هو راقد على ظهره يجلس بدون إسناد ويأكل بيده.

• الشهر السابع: يستطيع الطفل نقل لعبته من يد لأخرى ويدير رأسه لمصدر الصوت. ويحاول الوصول إلى لعبته.

• الشهر الثامن: يجلس، يمسك الأشياء بالإبهام والسبابة، ينقل الأشياء من يد إلى أخرى، ينقلب من جنب إلى آخر، يستطيع الوقوف إذا اسند يبدأ في محاولة الحبو، يلفظ بعض الأصوات.

• الشهر التاسع: يستطيع الطفل الوقوف بمساعدة الآخرين ويصبح قادراً على الجلوس بدون مساعدة ويبدأ في تقليد الأصوات.

• الشهر العاشر: يستجيب الطفل عند مناداته باسمه، يتحرك بين الأثاث يلوح بيده “باي باي” ويمشي ممسكاً بالأشياء الثابتة مثل قطع الأثاث.

• الشهر الحادي عشر: يستطيع الطفل الوقوف لوحده بدون مساعدة الآخرين ويبدأ بالإشارة إلى الأشياء التي يريد، ويستطيع ترديد بعض الكلمات مثل:”بابا/ ماما”.

• الشهر الثاني عشر: يستطيع الطفل المشي بمساعدة الآخرين ويبدأ بفهم بعض الكلمات.

• في نهاية العامين: تساعد مرونة الرضيع على تحريك يده وقلب صفحات الوراق وخلع الحذاء وقفل الباب وترتيب الأشياء ويحب اللعب بالحصا والطين.

• عند الثلاثين شهراً: مرحلة نمو الجهاز العصبي حيث يقوم الطفل بالفعل ونقضيه الذي يزيد من قدرته على أداء الأشياء من شد، وجذب، وبسط، ثني، أخذ عطاء، ويبدي محاولات فاشلة في خلع ملابس ويحب اللعب بالدمى والأقلام والسيارات ويبدي اهتماماً بالأقلام الملونة ويفضل الجلوس داخل الصناديق.

• في السنة الثالثة من العمر: قدرة الطفل على القفز من الكرسي يرفع جسمه إلى أعلى مستخدما يديه له القدرة على المشي بشكل خط تزداد قدرته على السيطرة على عضلاته الدقيقة نلاحظ على الطفل اهتمامه باللعب الايهامي وتقليد الأم والأب والمهن التي يحبها.

• في السنة الرابعة من العمر: يستطيع جلسة القرفصاء والتوازن على قدم واحدة لمدة قصيرة ويصعد السلم يبدل قدميه تزداد قدرته على الجري والقفز إلى الإمام المشي إلى الخلف ينهض عن الأرض دون استخدام يديه.

• خلال السنة الخامسة من العمر: يستطيع الطفل إن يقفز من أعلى الكرسي يحجل يبدل قدميه يلمس أصابع قدميه يمشي إلى الخلف وطرف قدمه خلف كعب آخر.

• خلال السنة السادسة من العمر: يستطيع أن يقف على قدم واحدة وهو مغمض العينين يقفز قفزة طويلة يحجل لمسافة 21 قدم وان يرفع نفسه من على الأرض خمس مرات.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

السلام عليكم

أمراض المعدة والأمعاء التي تصيب الطفل

من المشاكل التي قد تواجهنا في حياتنا مشاكل المعدة والأمعاء ولهذه الأمراض كغيرها أسباب ونصائح وقائية لعدم الإصابة بها.

فهناك من الأخطاء الغذائية التي نرتكبها ضد المعدة والأمعاء الكثير الكثير مما يجعلنا نفكر في كيفية التخلص من هذه المشاكل لذلك لا بد من ذكر بسيط للأخطاء المرتكبة ضد المعدة والأمعاء ومن هذه الأخطاء خطأ شائع جداً عند كثير من الناس إلا وهو ملء المعدة بالطعام الكثير والذي يحوي جميع الأصناف في كل الفترات دون استثناء مما يجعل المعدة تقوم بصنع كحول في داخلها يؤدي إلى إسكار الإنسان الذي أكل الطعام بلا رحمة لنفسه ولأحشائه، فالمعدة بيت الداء، والحمية رأس العلاج.

وإمكاننا إدراك أنفسنا والمحافظة على أنفسنا والمحافظة على أجسادنا سليمة خالية من الأمراض ولكن علينا أن نتبع النصائح التي تؤدي لصحة أفضل وعلينا التذكر أن طعامنا يتحكم في حياتنا وما نتناوله من غذاء يؤثر إلى حد بعيد في أولادنا من الوجهتين الوراثية والقدوة التي نضعها أمامهم فيتبعونها وفيما يأتي بعض النصائح:

1- لا تحمل معدتك فوق طاقتها في أي وقت من الأوقات.

2- تجنب كل المنبهات لأنها ليست ضرورية.



3- عند تناول الطعام ابتعد عن كل توتر أعصاب وقلق وهم.

4- لا تستعمل المواد القلوية مثل كربونات الصودا ما أمكن لأن حامض الهيدروكلوريك ضروري لعملية الهضم وهو يقي الجسم من الجراثيم التي قد نبتلعها من الطعام.

5- إن شعرت بحموضة في المعدة فغير نوع طعامك وطريقة معيشتك.

يمكن للأم اليقظة أن تتوقع متى يكون طفلها على وشك أن يتبول أن يتبرز. ويغلب أن يحدث ذلك عند يقظته من النوم أو عقب كل وجبة ما أمكن تدريبه على التبرز والتبول بانتظام مما يوفر متاعب الأم في غسل الملابس ويمنع حدوث الالتهابات الجلدية التي تنتج عن احتكاك الملابس المبتلة بجلد الطفل.

ومن الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي عند الأطفال ما يلي:

الإسهال

يكثر الإسهال بين الأطفال في السنين الأولى من العمر وقد يفتك بحياة الطفل إذا لم يعالج منذ البداية وأسبابه قد تكون جرثومية فيروسية وطفيلية مثل الأميبا ومن مضاعفاته فقد الجسم للماء والأملاح مما يسبب الجفاف وارتفاع في درجة الحرارة ونقص وزن الطفل وانتفاخ البطن والتشنجات العصبية.

جفاف الجسم قد يكون بدرجة بسيطة ويعالج بإعطاء السوائل خاصة للجفاف عن طريق الفم قد يكون متوسطاً فتأخذ السوائل عن طريق الفم أو الوريد خاصة إذا كان الإسهال مصحوباً بالقيء وإذا كانت درجة الجفاف عالية ينقل الطفل إلى المستشفى ويعطى سوائل في الوريد. أهم إجراء في معالجة الإسهال معالجة الجفاف ثم علاج الأسباب المؤدية له.

الإمساك

يعرف بصعوبة تواجه الطفل عند التبرز أو التأخر في خروج البراز “الغائط” ومن أسبابه:

ـ الجفاف.
ـ انسداد الأمعاء.
ـ شرخ في فتحة الشرج.
ـ انخفاض أو زيادة ملح المغنيسيوم.
ـ الشلل الدماغي.
ـ مرض في النخاع الشوكي.
ـ التليف الحوصلي.
ـ هبوط في عمل الغدة الدرقية.
ـ زيادة نسبة الكالسيوم في الدم.
ـ انخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم.
ـ الفشل الكلوي.
ـ سوء التغذية.

القيء

عرضة لأمراض كثيرة نذكر منها التهاب بالمعدة والأمعاء والتهاب السحايا والأذن الوسطى وانسداد الأمعاء والتسمم الغذائي إصابة الدماغ بحادث، أمراض الحساسية عوامل نفسية، وزيادة في إفراز الغدة فوق الكلوية بعضها بالوراثة وبعض الأمراض الوراثية قد يكون مصحوباً بالدم، وفي هذه الحالة ينقل الطفل إلى المستشفى.

التفوئيد

حمى تصيب الصغار والكبار وتنتج بسبب إصابة الأمعاء بجرثومة السلمونيلا.

تهاجم السلومونيلا القناة الهضمية والجهاز الهضمي والجهاز العصبي “أغشية المخ” ومن أعراضها ارتفاع في درجة الحرارة إسهال مع وجود مخاط في البراز، قيء، صداع، ألم في العضلات، طفح جلدي على جدار البطن، تشنجات عصبية إذا هاجمت الجرثومة أغشية المخ “التهاب السجايا” علاج الطفل في المستشفى يكون بإعطاء مضادات حيوية وسوائل في الوريد مع عزل المريض عن باقي المرضى.

الباراتيفوئيد

يكون أخف حدة ومدة المرض قصيرة ومضاعفاته أقل من حمى التيفوئيد إذا أصابت جرثومة السلمونيلا الأطفال حديثي الولادة والصغار فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة ووفيات وعلاجه نفس علاج التيفوئيد. ولذلك يجب العناية دائماً بالجنين وبالأم الحامل. وأيضاً على الأم الحامل أن تهتم بنفسها فلا تعرض حياتها للخطر فتحميه مما قد يصيبها بأمراض معدية وأيضاً التثقيف الصحي للمقبلين على الزواج للحد من أمراض ومشاكل تصيب أطفالهم.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

السلام عليكم

الطفل المصاب بالرشح

الرشح من أكثر الأمراض شيوعاً خاصة في فصل الشتاء فيصاب به الكثير من الناس حتى ليكاد لا يخلو أي منزل بإصابة أحدهم بالرشح وذلك عائد لسرعة انتشار العدوى لهذا المرض وهو عبارة عن التهاب الأغشية الموجودة في الأنف والبلعوم والحنجرة.

يلاحظ على الطفل المصاب بالرشح كثرة السيلان من الأنف ويكون عادة لونه شفاف أو أبيض ويشكو الطفل من السعال والعطس كما يصاحبه ارتفاع درجات الحرارة وقشعريرة وقد يؤدي إلى آلام في عضلات جسم الطفل وانحطاط كامل في الجسم.

الرشح بحد ذاته ليس خطيراً ولكنه يؤدي لعدم مقاومة الأعضاء الأخرى مما يؤدي لسرعة التأثر بالمؤثرات الخارجية فيصبح سريع الإصابة بالأمراض.

ولمعالجة الرشح نطلب من الأم أن تعطي طفلها عناية خاصة في هذه الفترة كما أن الجسم يحتاج لراحة لفترة لا بأس بها وتقديم السوائل وخاصة ما يحتوي منها على فيتامين”C”.

“إن كان الطفل رضيعاً ومصاباً بالرشح فلا بأس من وضع 2 إلى 3 نقط من حليب الأم في فتحة الأنف قبل الرضاعة.

ويستطيع أن يقوي الإنسان مناعته ضد الرشح بالعيش الصحي فهناك من العادات المضرّة الكثير ولا بد من إقلاعنا عنها أو تغيرها قدر المستطاع مثل تناول الطعام في كل الأوقات فذلك يضعف المناعة ويفسح المجال للفيروس للدخول للجسم، وأيضاً عادة التدخين حيث تهيج الأغشية المخاطية ويلهبها بسبب حساسيته ضد التبغ، ومن العادات أيضاً النوم غير الكافي.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

السلام عليكم

عيوب النطق عند الأطفال

يعتبر الكلام وأهم وسائل الاتصال بالآخرين، وبه يعبر الطفل عن نفسه وعن حاجاته وأفكاره ويجلب اهتمام الآخرين. كما أن إصابة الطفل بعيوب النطق قد يؤثر على نظرة الآخرين، وقد يسبب القلق للأبوين، وقد يؤثر على مستقبل الطفل.

أسباب عيوب النطق

1- الخوف.

2- أن يكون اللفظ المستخدم قاصراً عن الأداء، مما يجعل الشخص يتعثر في النطق حتى يجد اللفظ الملائم.

3- أن تكون حصيلته اللغوية قليلة.

وبهذه الحالات لا يعتبر عيب النطق مشكلة لأنه مؤقت، أما تعثر النطق الذي يمثل مشكلة فهو الذي يصاحب الكلام بشكل دائم. ويكون العامل الأساسي هو العامل النفسي والخوف المكبوت.



إن أول ما ينطق به الوليد هو صحيحة الميلاد التي تصاحب مرور الهواء في الأوتار الصوتية في الحنجرة عندما تعدد الرئتان لأول مرة في حياتهما. وبعد ذلك يصبح الصياح الاستجابة الطبيعية لأي مثير غير مريح.

وللنمو اللغوي أهمية كبيرة في تعلم الطفل في المنزل وفي المدرسة والحي لأن اللغة هي أساس الاتصال الاجتماعي. يولد الطفل وهو يخلو من كل معرفة ولكنه مهيأ لاكتساب المهارات التي تجعل منه كائناً اجتماعياً. ففي مرحلة الرضاعة قد يرفض الطفل الطعام كنوع من رد الطفل المضاد للآباء كذلك هناك بعض الأطفال يرفضون تعلم الكلام أو في مراحل لاحقة اخرى يرفضون التخلي عن كلام الرضع والنطق الطفلي للكلمات وعند بداية الذهاب للمدرسة يرفض بعض الأطفال تعلم القراءة.

هناك بعض الأطفال الذين يرفضون الكلام ويصابون بما يعرف باسم الخرس أو البكم النفسي الذي ربما يستمر لمدة شهور أو أعوام كاملة ولهذا الاضطراب خطورته وينبغي الإسراع لمساعدة الطفل على الكلام باللجوء للمؤسسات والمستشفيات العلاجية. وإصلاح الاضطرابات الأساسية الموجودة في منزل الطفل.

إذا وضع الآباء ضغطاً على الطفل لكي يتكلم بوضوح ودون نقص فإن الطفل المضغوط أصلاً ربما يعاني من اللجلجة أو لكنة أو التمتمة في حديثه .

وتعرف بأنها ترددات غير منتظمة وتكررات في الكلام تسبب الضيق للمتكلم والمستمع على حد سواء. وينشأ من حالة الخوف أو إدراك الذات الزائدة أو اللوم الذاتي والشعور بالتهديد عندما يتعرض الطفل لازمة انفعالية فإنه ينتكس في حديثه ويرتد إلى حديث الأطفال الرضع، بعد أن يكون وصل إلى مرحلة الحديث الواضح وقد ينتج هذا الانفعال من المناسبة المباشرة بين الأطفال، فاللجلجة مؤشر جيد على وجود اضطراب نفسي لدى الطفل. وقد تكون تعبيراً لا شعورياً للرغبة في العودة إلى مرحلة الرضاعة، فالطفل الغيور هو بالتالي غير آمن ويرغب بالعودة لحالة طفلية حيث كان يتمتع بالاعتماد على الغير وكان الجميع يعتنون به عناية فائقة.

أهم أنواع عيوب النطق والكلام

– العيوب الابتدائية الجزئية (اللثغ): مثل من يستبدل حرف السين بحرف الثاء فيستبدل كلمة (سبورة) بكلمة (ثبورة).

– العيوب الابتدائية الكلية: وفيها يستبدل المصاب الكلمة كلها بكلمة مغايرة مثل قوله كلمة (أكد) ويقصد بها (أجل) او بقوله كلمة (كوسة) ويقصد بها (جاسوسة).

– عسر الكلام: وفي هذه الحالة يستغرق المريض فترة صمت في بدء الكلام رغم ظهور محاولات للنطق ثم يعقب ذلك النطق الانفجاري السريع.

– اللجاجة في الكلام: وهو تكرار حرف واحد عدة مرات دون مبرر لذلك، مثل من يريد قول كلمة (فول) فينطقها (فففول).

– الخمخمة في الكلام: هو الخنقان أو خروج الكلام من الأنف.

– السرعة الزائدة في الكلام: وهو السرعة الزائدة عند الكلام أو القراءة أي نقص الزمن المستغرق في الكلام أو القراءة من الزمن الطبيعي عند الأسوياء الآخرين بشكل زائد عن الحد، وغالباً ما يصحب الكلام في هذه الحالة اضطراب في التنفس.

آثار عيوب النطق والكلام

أ- تعرض الطفل إلى سخرية الأطفال الآخرين منه.

ب- تؤدي إلى شعور المصاب أثناء الحديث بالنقص والخجل.

جـ- تؤدي بالمصاب إلى انخراط في توارث الغضب كرد فعل انتقامي للوم الآخرين له وسخريتهم منه على أمر خارج عن إرادته.

د- تؤدي عيوب النطق والكلام إلى حرمان المصاب من بعض الفرص المهنية المرغوبة له مما يؤدي إلى تأزم حالته النفسية أو من فرصة زواج مثلاً.

علاج عيوب النطق والكلام

ويتضمن علاج الطفل من هذه المشكلة علاجاً نفسياً وتقويمياً وجسمياً واجتماعياً في وقت واحد مع التركيز بصفة خاصة على العلاج النفسي لأن أهم مسببات هذه المشكلة نواحي نفسية .

العلاج النفسي:

ويهدف إلى إعادة بناء شخصية الطفل وتدعيمها وذلك عن طريق خلق الثقة بالنفس وتدعيم الشعور بالأمن لديه في بيئة يسودها الاستقرار والحب والتآلف حتى يتسنى له أن ينفس عن مشاعره السلبية المكبوتة، وحتى يستطيع مواجهة المواقف الاجتماعية المخيفة كالتحدث أمام جمع من الناس أو مواجهة الغرباء ذوي السلطة.

العلاج التقويمي:

وعن طريقه يدرب الطفل على النطق السليم للحروف أو الكلمات التي ينطقها خطأ، وذلك بواسطة تمرينات خاصة تستخدم فيها الآلات توضع تحت اللسان أو في الفم أثناء الكلام.

العلاج الجسمي والعصبي:

والهف منه علاج العيوب الجسمية التي تؤدي بالطفل إلى النطق بالخطأ مثل الشفاه المشقوقة أو تشوه الأسنان أو خلل في الأحبال الصوتية، أو علاج الأعصاب الموردة والمصدرة من وإلى مراكز الكلام في المخ إذا كان سبب مشكلة عيب النطق يرجع إلى خلل هذه الأعصاب.

وعلماء النفس ينصحون أهل المتلجيجين ببعض النصائح أهمها:

– لا تلوم أو تضايق طفلك، لا تعط كلام الطفل كل الانتباه.
– لا تصر على أن يقول الأشياء بطريقة معينة.
– لا تزعجه بطلب ضرورة أن يسبق كل طلب “من فضلك”.
– أعطه الثقة بالنفس وساعده للتغلب على مخاوفه.
– أجعله يوجه انتباهاً أقل لذاته بالاستماع إلى ما يقوله أكثر من اهتمامه بكيفية قوله.

مثال على مشكلات النطق ـ التأتأة:

يمر الطفل بمراحل متعددة خلال مدة طفولته فتشكل شخصيته حسب طريقة تعامل أهله وذويه معه وتتشكل معها طريقة كلامه واهتماماته ورغباته أيضاً ومن الأمور الواجب الاهتمام بها ملاحظة نطق الطفل.

قد يتعرض الطفل لمشاكل في نطقه تتمثل في عدم خروج الحروف من مخارجها الصحيحة تأتأته المستمرة وتكون هذه المشاكل ناجمة من الانفعال والتوتر العصبي وقد ينتج أيضاً عن الغيرة أو تأنيب مستمر وعدم تعبيره عن مشاعره بحرية أو العكس حيث أن بعض الأفراد يفرطون في تدليل أبنائهم مما يؤدي بهم إلى مشاكل نفسية ومرضية يصعب حلها مستقبلاً وهذه المشكلة غالباً ما تنتج عن اضطراب نفسية الطفل وكثرة المشاكل المحيطة به حيث لا يجوز إرغام الطفل على أمور لا يستطيع القيام بها مثلاً إرغامه على الكتابة بيده اليمنى بدلاً من اليسرى.

وتكون معالجة مشكلة النطق بالبحث أولاً عن المسبب الرئيس فمثلاً التأتأة تزول عادة بزوال المؤثر، وعادة خلال 6 أشهر لكن إن استمرت يجب مراجعة الطبيب المختص، ويجب على الأم عدم توبيخ طفلها عند تلعثمه لأن ذلك قد يزيد الأمر سوءاً فيجب إفهام الطفل أن وضعه طبيعي وما هي إلا حالة عارضة ستزول بإذن الله. ولا بأس من طمأنته بالقول له أن والده كان مصاباً وهو صغير بهذه الحالة فهذا يشعرهُ بالأمن والثقة بالنفس.

وتعتبر التأتأة إحدى مظاهر اضطرابات الكلام وفي هذه الحالة يكرر المتحدث الحرف الأول في الكلمة عدة مرات، أو يصاب الفرد بالتردد عند نطق الكلمة وتصحب هذه الحالة تغيرات جسمية وانفعالية تظهر واضحة في تغير تعبيرات الوجه وحركة اليدين وكذلك احمرار الوجه والتعرق أحياناً.

أسباب التأتأة:

1- الأسباب النفسية والاجتماعية: كتلك التي تتعلق بالتربية والتنشئة الاجتماعية فأساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة، والتوبيخ وإهمال الآباء للأبناء ومحاولتهم إسكاتهم عند التحدث أمام الآخرين ومظاهر عدم التكيف سواء كانت في البيت أو في المدرسة أو في حلقات اللعب مع الرفاق تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة.

2- الأسباب الفسيولوجية العضوية: كأن يعاني الشخص من خلل واضح في أعضاء الكلام أو يصاب بهذه المشكلة نتيجة لإصابة الجهاز العصبي المركزي بتلف أثناء أو بعد الولادة.

3- الأسباب المرتبطة بإعاقات أخرى: حيث أن الاضطرابات اللغوية ظاهرة مميزة لدى الأفراد ذوي الإعاقة العقلية والسمعية والانفعالية وصعوبات التعلم.

ويعتقد بعض العلماء بأن هذا السلوك بدأ إرادياً وأصبح بعد ذلك سلوكاً لاإرادياً ويرى آخرون بأن هذا السلوك هو نفسي. ويشعر الوالدان اللذان لهما طفل مصاب بالتأتأة بالألم والحسرة خاصةً عندما يتكلم أمام الآخرين ويبادله الآخرون الشفقة أو السخرية، إضافة إلى محاولة الوالدين عدم ترك الطفل التحدث أمام الآخرين حتى لا يلفت النظر إليه وقد تؤدي المبالغة بالاهتمام بهذا الطفل إلى دفع إخوته لتقليده، كي يحظون بنفس المعاملة التي يحظى بها الأخ المصاب.

وكثيراً ما يميل الأشخاص المصابون بالتأتأة إلى الانسحاب والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية. فهم لا يحبذون الاختلاط مع الآخرين كي لا يتعرضون للسخرية أو الشفقة ممن حولهم. ويحمل بعضهم نقمة واضحة على المجتمع نتيجة لهذه المشكلة بسبب ما عاناهُ من استهزائه به وبقدراته.

علاج التأتأة:

1- يجب في البادية عرض الشخص الذي يعاني من التأتأة على الطبيب المختص للتأكد من سلامة أعضاء جهاز النطق لديه.

2- عرضه على الأخصائي النفسي لدراسة الحالة، ومعرفة الضغوط النفسية المناسبة للشخص، عندها نلجأ إلى وضع خطة علاجية تعتمد على الطرق التالية والتي نستعين بمساعدة أخصائي النطق:

أ- طريقة تأخير التغذية الراجعة السماعية: وتكون عندما يواجه هؤلاء الأشخاص بأصواتهم ونسمعها لهم بعد تسجيلها على آلة تسجيل بعد أن يتموا الحديث ويجب أن يتم التدريب تحت إشراف أخصائي.

ب- الحديث الإيقاعي: ويتم ذلك بتدريب الفرد على التحدث بإيقاع معين متزامن أي ترتيب الفترة الزمنية ما بين الكلمة والأخرى. إن عملية ضبط الوقت من شأنها أن تزيد في السلامة أو الطلاقة في الكلام.

جـ- طريقة الظلال: وتدريب الفرد على أداء قطعة معينة بشكل خافت بعد أن يقرأها شخص آخر قبله وبهذا يتابع صوت الشخص الآخر وكأنه ظله.

د- التعلم الإجرائي: ويعتمد على مبادئ التعلم مثل التعزيز الذي يقدم للفرد عندما يتقن عملية الكلام دون تأتأة.

هـ- وأما في حالة عدم انتظام التنفس فيجب على الفرد ضرورة تعلم التنفس بشكل صحيح أثناء الحديث ويتم ذلك بمساعدة الأخصائي الذي يوضح له طريق التنفس الصحيحة التي تعينه على التحدث بطلاقة دون الشعور بالتعب لقلة الهواء أثناء التنفس.

كما يجب تعليم الطفل على الاسترخاء بشكله الصحيح. ويجب أن يتشجع الأهل ويقوموا بعرض الطفل منذ البداية على الأخصائي ليقرر نوع العلاج والتدريب اللازم للطفل.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

السلام عليكم

الأسنان الأولى للطفل ومشاكلها

تظهر أسنان الطفل في الشهر السابع أو الثامن حيث تبدأ بالظهور تدريجياً، لكن ليس من الضرورة أن يكون جميع الأطفال كذلك حيث تتأخر عند بعضهم لما بعد السنة وحتى إن ظهرت الأسنان بشكل بطيء فإن هذا يكون دليلاً على نقص في الأملاح المعدنية في الطعام المقدم للطفل لذلك علينا الانتباه جيداً لنوعية الأغذية المقدمة للطفل في تلك الفترة، وهناك من الحالات النادرة قد يكون الطفل ولد وفي فمه سن أو أكثر.

يعاني الطفل في فترة خروج أسنانه، فتظهر الكثير من الأعراض التي تشعره بالألم فيصبح عصبي المزاج ويصيبه الأرق من الألم الشديد ويفقد الشهية ويتقيأ ويصاب بإسهال ويعبر عن ذلك ببكائه المتواصل، لذلك علينا أن نهتم بهذه الفترة اهتماماً جيداً ولكن دون إظهار أي إزعاج أمام الطفل.

ويمكن مساعدة الطفل بإحضار قطعة من البلاستيك أو المطاط (عضاضة أسنان) تحوي سائلاً سريع التجمد يوضع في الثلاجة ويقدم للطفل لتبريد لثته المتورمة، وفي تلك الفترة من الممكن أن يصيب الطفل ارتفاع درجة حرارة في أثناء ذلك لا بد من زيارة الطبيب واستشارته.

العناية بأسنان الطفل

يحتاج الطفل، حتى تنمو وأسنانه ـ للكلس والفسفور ويأخذها الأطفال عن طريق تناوله البيض والحليب، ويحتاج الأطفال لفيتامين د الذي يصنعه الجسم نتيجة لتعرضه لأشعة الشمس. وعلينا عدم الإكثار من إطعام الطفل الحلويات حتى وإن كانت هذه الأسنان ليست دائمة حيث أنه تسبب تسوس الأسنان وقد ينتقل للأسنان الدائمة. ومن الواجب تعويده على تنظيف أسنانه. فصحة الأسنان ضمان لصحة الإنسان.

الأسنان نوعان

أ- اللبنية (أسنان الحليب) وتبدأ بالظهور في الشهر السابع وعددها عشرون سناً 4 قواطع، ونابان، وأربع أضراس في كل فك.



ويرافق عملية التسنين (ظهور الأسنان) توتر أعصاب وسيلان لعاب والعض. وألماً بسيطاً في اللثة وبكاء قلة نوم لذلك قد تضعف مقاومة الطفل للأمراض بسبب قلة التغذية.

ب- الأسنان الدائمة: وعددها 32 سناً.

أهم طرائق العناية بالأسنان

1- الاهتمام بالتغذية المتوازنة للأطفال.

2- النظافة العامة ونظافة الأسنان وتدريب وتشجيع الطفل عليها.

3- الفحص الدوري لأسنان الطفل.

4- الاهتمام بتوعية الطفل ومنعه من استعمال أسنانه للقطع والتكسير.

أهم أسباب مشاكل الأسنان

ـ أسباب وراثية.
ـ عادات سيئة كقضم الأظافر
ـ عدم الاهتمام بالأسنان اللبنية.
ـ تغذية الام والطفل.
ـ صحة الطفل ونظافته.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

السلام عليكم

التبول اللاإرادي لدى الطفل

قبل بلوغ الطفل الرابعة من العمر يكون عرضة بشكل كبير لمشكلة التبول الليلي ذلك أنه لا يستطيع السيطرة على ذلك ولكن يصبح الطفل مصاباً بالتبول الليلي عند بلوغه العام الخامس فما فوق. التبول الليلي أكثر شيوعاً بين البنين منه بين البنات.

السبب الرئيسي فيما قيل مقدماً هو عدم اكتمال النضج لأجهزة الطفل وخاصة الجهازين العضلي والعصبي المسؤولين عن ذلك وأكبر خطأ تقع فيه الأم هو العقوبات الصارمة التي تفرضها على طفلها فهو لا يعمل ذلك بمحض إرادته بل أنه شيء خارج عن سيطرته ولكن على المرأة أن تكون أكثر اتزاناً وحكمة في التصرف في مثل هذه المواقف فعليها استشارة الطبيب من أجل التعرف على أسبابه وعدم معاقبة الطفل وإشعاره بالذنب الكبير ومحاولة الامتناع عن إعطائه السوائل بشكل كبير وإن فشلت المحاولات جميعها فيجب أن نتذكر أن الطفل بالتدريج يصبح قادراً على السيطرة على مشكلة التبول الليلي.

إن تدريب الطفل المصاب على استخدام الحمام نهاراً يساعد في النجاح معه ليلاً لإيقافه جافاً فمراقبة الطفل وتدريبه نهاراً أسهل منه ليلاً وفيما يأتي بعض النصائح التي تعتمد على اللاءات الثلاث في مساعدة الطفل الذي يعاني من مشكلة البلل ليلاً:

1- لا توبخ ابنك.
2- لا توقظه من نومه للذهاب للحمام.
3- لا تتهم ابنك بالفشل.

تكتمل قدرة الطفل العادي على التحكم في عملية التبول في فترة النهار وهو في سن عام ونصف تقريباً، أما التحكم في عملية التبول في فترة الليل فتكون في الفترة ما بين عامين ونصف من العمر إلى ثلاثة أعوام قد يختلف سن ضبط الجهاز البولي من طفل إلى آخر، أما بسبب اختلاف حساسية هذا الجهاز يعود إلى اختلاف حجم المثانة وسعتها في كل منها.



إلا أننا نلاحظ في بعض الحالات أن الطفل يتعذر عليه التحكم في عملية التبول حتى سن كبيرة قد تصل إلى سن الثامنة ما بعد ذلك ولكن على الآباء تدارك الأمر إذا ما وجدوا أحد الأبناء ما زال لا يستطيع التحكم ببواله بعد سن الرابعة أن هذا الوضع بدأ من هذا السن يمثل مشكلة للطفل ولوالديه ويكون غالباً عوامل نفسية فهناك حالات من البوال العارض (أي غير متكرر) قد تحدث للأطفال في سن متقدمة أما بسبب إصابتهم بالبرد العادي أو كثرة تناول المشروبات قبل النوم بوقت قصير أو لسبب انفعال كالخوف مثلاً إلا أن مثل هذه الحالات لا تمثل مشكلة ولا يخشى منها حيث أنها تزول بزوال هذه الأسباب.

أسباب التبول اللاإرادي

أ- أسباب عضوية جسمية وترجع إلى:

– وجود حصوه في أحد الكليتين أو المثانة أو المحالب.
– التهاب مجرى البول.
– مرض السكر.
– الديدان المعوية والبلهارسيا والانلكستوما.
– عدم التحام العمود الفقري في أجزائه السفلى.
– الإمساك وسوء الهضم.
– الحالة العامة كالإنهاك العضلي وفقر الدم ونقص الفيتامينات في الجسم.

ب- أسباب نفسية:

– الخوف الشديد كالخوف من الظلام أو من قسوة الوالدين أو التهديد المستمر للطفل.

– الغيرة الشديدة كالغيرة التي تصيب الطفل عندما تلد الأم مولوداً جديداً فيهمل الأبوين الطفل السابق ويتحول اهتمامها للطفل الجديد مما يجعل الطفل المهمل يحاول جذب انتباه الوالدين عن طريق البوال.

– قد يكون التبول اللاإرادي تعبير غير مباشر عن غضب مكبوت لا شعوري تجاه الوالدين وكوسيلة للانتقام منهما وللتنفيس عن هذا الغضب.

– العلاقات العائلية المضطربة التي تهدد أمن الطفل إلى البوال كنوع من الاحتجاج والتعبير عن مخاوفه من فقد أحد الأبوين.

– اهمال الوالدين تكوين عادة ضبط التبول عند الطفل اعتباراً من السنة الأولى من العمر وذلك بسبب ما لقيته إحداهما أو كليهما من العقاب في الصغر من جراء عملية التبول على يد من كانوا يعملون على استئصال تلك العادة عندهما فيرتب على ذلك حنانهما الزائد نحو أطفالهما إذا لحقت بهم نفس المشكلة ويختلفون المبررات المختلفة لهم دون محاولة علاجها.

علاج التبول اللاإرادي

1- العلاج العضوي: أي علاج الأسباب العضوية.

2- العلاج النفسي: أي علاج الأسباب النفسية المسببة.

3- الإيحاء: حيث تجلس الأم والأب بجوار الطفل المصاب بالبوال عند ذهابه إلى فراشه في المساء وجعله يكرر قبل نومه جملاً ايحائية لعدم التبول (مثال: سيكون سريري نظيفاً في الصباح ويراعي أن يكون هذا الحديث الايحائي مناسباً لإدراك الطفل كما يجب أن نوضح له الأسباب التي تدعوا تغلبه على هذه العادة، وفي حالة نجاحه يجب تقديم مكافأته له.

4- العلاج السلوكي:

– ويكون ذلك بأن تقدم الأم العشاء والماء للطفل قبل النوم بوقت طويل (الساعة الخامسة مثلاً) وأن يمنع من تناول سوائل بعد ذلك.

– أن يوقظ الطفل في منتصف الليل للذهاب إلى المرحاض، ويفضل لو تبول قبل النوم مباشرة ومرة أخرى في منتصف الليل.

– ألا توضع له التوابل والمواد الحارة في الطعام لأن هذا يجعله يشرب كثير من السوائل وبخاصة الماء.

– أن نشجع الطفل المصاب بالبول بالنوم أثناء النهار وحتى لا يكون نومه عميقاً بالليل وهذا ما يجعله بالحاجة إلى التبول أناء نومه.

5- تدريب الطفل على التبول الإرادي

طھط¯ط±ظٹط¨ ط§ظ„ط·ظپظ„ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طھط¨ظˆظ„ ط§ظ„ط¥ط±ط§ط¯ظٹ – ط·ط¨ظٹط¨ ط¯ظˆطھ ظƒظˆظ…

اضغط على الرابط أعلاه لزيارة الموضوع.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

السلام عليكم

الصحة النفسية للطفل: مقدمة

علم الصحة النفسية يتعامل مع السلوك والسمات المميزة لحالات السواء وعدم السواء، والعوامل المؤدية إلى التمتع بمظاهر الصحة النفسية أو الشعور بانحرافها واعتلالها، وما يتبع ذلك من أساليب التوافق والتكيف سواء كانت سلباً أو إيجاباً.

وتعمل التعريفات المختلفة للصحة النفسية على تحديد مجالاتها وأهدافها ووسائلها وما يرتبط بها من عمليات داخلية أو خارجية وسنستعرض فيما يلي بعضاً من تعريفات الصحة النفسية.

الصحة النفسية هي السواء

تعني كلمة السواء في اللغة “الاعتدال والاستقامة” ويمكن الاستدلال من ذلك إلا أن السواء يعني الاعتدال في السلوك وعدم الانحراف عن المعايير السائدة والمتفق عليها أو فعل الأمور الشاذة، أما في العلوم الطبيعية فإن مفهوم “السواء” يشير عادة إلى حالة من التوافق في النظم والوظائف العضوية لأحد الأعضاء أو أجزاء الجسم كله، ويصبح الجسم في هذه الحالة عديم السواء إذا زادت نسبة سكر الدم أو أصيب الشخص بقرحة في جدار المعدة على سبيل المثال، ولذا يكون من السهل على الطبيب المعالج معرفة الخط الفاصل بين السواء وعدم السواء، أما في المجال النفسي فإنه يصعب رسم الخط الفاصل بنفس الدقة التي يتبعها الطبيب للتميز بين السواء وعدم السواء. والسواء أمر نسبي فما يراه أحدهم سوياً قد يراه غيره غير سوي ومرفوض.

تعريف منظمة الصحة العالمية

“الصحة النفسية هي حالة من الراحة الجسمية والنفسية والاجتماعية وليس الخلو من المرض”.

وقد حاولت منظمة الصحة العالمية الابتعاد عن التعريف الطبي المحدود الذي يعني بالخلو من المرض، وتبنت وجهة النظر النفسية والاجتماعية التي تنظر إلى الإنسان ككل وليس مجرد مجموعة من الأجهزة المنفصلة التي يعمل كل منها على حدة ويرى هذا التعريف أن الشخص المتمتع بالصحة النفسية هو المتوافق مع نفسه ومجتمعه والخالي من أعراض الاضطرابات الجسمية ذات الأصل النفسي أو الاضطرابات الجسمية ذات الأصل النفسي أو الاضطرابات النفسية ويمكن تلخيص ما يشير إليه التعريف فيما يلي:



أ‌- خلو الشخص من الأعراض الجسمية ذات المنشأ النفسي.

ب- فعالية الشخص في تأدية أعماله.

جـ- نظرة الشخص إلى الأمور بواقعية وعدم تهربه من المسؤولية.

تعريف الجمعية الوطنية الأمريكية للصحة النفسية

ويشير هذا التعريف إلى مجموعة من مظاهر السلوك الذي يتحلى بها المتمتع بالصحة النفسية، وتشمل:

أولاً: الشعور بالرضى عن النفس، ويشمل:

أ- عدم الاستسلام للعواطف والمخاوف والغضب والحب والغيرة والشعور بالذنب والقلق وتركها تطغى على الجوانب الأخرى.

ب- عدم الاستسلام للفشل.

جـ- القدرة على التحمل والبعد عن التعقيد في نظرة الإنسان إلى نفسه وإلى الآخرين.

د- الالتزام بالواقعية في تقييم القدرات الشخصية بدون نقص أو مبالغة.

هـ- احترام النفس.

ثانياً: القدرة على تقدير الآخرين، وتشمل:

أ- القدرة على منح الآخرين الحب.
ب- القدرة على إقامة علاقات شخصية طيبة.
جـ- احترام الآخرين.
د- الشعور بالانتماء إلى المجموعة.
هـ- الشعور بالمسؤولية تجاه الزملاء والجيران.

ثالثاً: القدرة على مقابلة متطلبات الحياة وتشمل:

أ- التعامل مع المشاكل بجدية وقت ظهورها.
ب- تحمل المسؤوليات والوفاء بالالتزامات.
جـ- القدرة على إعادة تشكيل البيئة متى سمحت الظروف بذلك.
د- العمل على التخطيط للمستقبل.
هـ- تحديد الأهداف بواقعية.

أي أن الفرد المتمتع بالصحة النفسية السوية لديه القدرة على الشعور بالرضا في حالات العمل والراحة على حد سواء والقدرة على مبادلة الآخرين حباً بحب وهو راضٍ عن نفسه في معظم الأحوال ولديه القدرة على مواجهة المواقف الصعبة بنجاح.

أهمية الصحة النفسية

إن انتشار الاضطرابات النفسية والعقلية بعد الحرب العالمية، وظهور الحركات الاجتماعية والإنسانية التي تؤكد على حقوق الإنسان في الحرية والأمان، كان من بين الأسباب القوية التي أدت إلى الاهتمام بالصحة النفسية والتأكيد على أهميتها في تحقيق حياة كريمة للفرد في تنمية المجتمع وازدهاره.

أهمية الصحة النفسية للفرد

تعد الصحة النفسية مهمة جداً للفرد لأنها تميزه بالخصائص الآتية:

أ- فهم الذات: أي القدرة على معرفة الذات، حاجاتها وأهدافها.

ب- وحدة الشخصية: أي الأداء الوظيفي الكامل التناسق للشخصية والتمتع بالنمو والصحة.

جـ- التوافق: أي التوافق الشخصي (الرضا عن النفس) والتوافق الاجتماعي.

د- الشعور بالسعادة مع النفس: أي الإحساس بالراحة والأمن والطمأنينة والثقة ووجود اتجاه متسامح مع الذات واحترامها وتقبلها ونمو مفهوم ايجابي نحوها وتقديرها حق قدرها.

هـ- الشعور بالسعادة مع الآخرين: أي حب الآخرين والثقة بهم واحترامهم.

و- القدرة على مواجهة مطالب الحياة: أي النظرة السليمة الموضوعية للحياة ومطالبها ومشاكلها اليومية والعيش في الحاضر والواقع، المرونة والايجابية وتحمل الصعوبات.

ز- السلوك العادي: أي السلوك المعتدل المألوف الغالب على حياة غالبية الناس والعمل على تحسين مستوى التوافق النفسي.

أهمية الصحة النفسية للمجتمع

الصحة النفسية مهمة للمجتمع لمؤسساته المختلفة (الأسرة، المدرسة…الخ) فالصحة النفسية ضرورية لجميع أفراد الأسرة، إذ تؤدي صحة الأبوين النفسية إلى تماسك الأسرة بما يساعد على خلق جو ملائم لنمو شخصية الطفل المتماسكة. كما أن العلاقات السوية بين مختلف أفراد الأسرة تؤدي إلى نموهم النفسي السليم.

هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، تعد الصحة النفسية ضرورية للمدرسة، ذلك أن العلاقات السوية بين الإدارة والمدرسين وبين المدرسين أنفسهم تؤدي إلى نموهم النفسي السليم، كما أن العلاقات الاجتماعية في المدرسة، بشكل عام، تؤثر على الصحة النفسية للتلميذ، فالعلاقات الجيدة بين المدرس والتلميذ تؤدي إلى النمو التربوي والنفسي السليم له.

وعلى ذلك فإذا وفرنا طفولة سعيدة لأبنائنا كانوا الأكثر احتمالاً راشدين أسوياء خاليين من العقد والاضطرابات. فمرحلة الطفولة هي المرحلة التي تتكون فيها جذور الشخصية وأحولها الأولى. ولذلك للأب والأم أهمية كبيرة وتأثير كبير على شخصية الطفل.

وخبرات الطفل مع المعلمين والأصدقاء والكبار عامة أما تعزز أو تعدل خبرات الطفولة. ويذهب أنصار المدرسة السلوكية في علم النفس إلى اعتبار الشخصية نتاج للمكافآت أو العقوبات المرتبطة بالسلوك في البيئة الاجتماعية. لا يستطيع أحد أن ينكر خبرات البيئة في صقل وتشكيل أو الاحتفاظ بأنماط التفكير والسلوك. ولكن يلاحظ على الأطفال الرضع أن لديهم أنماطاً خاصة في التعبير عن ذواتهم قبل أن يكتسبوا أية خبرة اجتماعية أو بيئية.

هناك بعض السمات التي تحددها الوراثة أو العوامل البيولوجية. لون البشرة وطول القامة وشكل الشعر. وخضوع الطفل إما إلى الإحباط أو الإشباع وغير ذلك من الخبرات يؤدي إلى ظهور الفروق الفردية بين الأطفال في شخصياتهم. وخبرة الفطام المبكر قد تؤثر في شخصية الفرد بعد ذلك. وهناك دراسات أيدت وجود سبب ورائي إلى حد ما في القدرات وسمات الشخصية والميول المهني وما إليها.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

السلام عليكم

التشوهات الخلقية للطفل

إن التشوهات الخلقية تنتج عن اضطرابات أو تغيرات في الكروموسومات ومن أسباب هذه التشوهات

1- إصابة الأم الحامل بالأمراض كالحصبة الألمانية وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل.
2- تسرب الإشعاعات إلى الإنسان وخاصة الذرية منها.
3- استخدام الحامل لبعض العقاقير كالكورتيزون.
4- عوامل وراثية كزواج الأقارب.

التشوهات الخلقية في الجهاز الهضمي

1- فتق الإثني عشر:

إن أول علامة لوجود هذه العاهة الخلقية هي التقيؤ حيث يبدأ الرضيع يقيء ما يدخل جوفه منذ أول رضعة وقد يحتوي القيء على مادة الصفراء وتكون البطن منتفخة لأعلى ومنخسفة من القسم السفلي وتشخيص الحالة المرضية هذه يكون بواسطة الفحص الشعاعي حيث تلاحظ علامة الفقاعة المزدوجة والعلاج يتم بواسطة الجراحة.

2- فتق الأمعاء:



قد يحدث في أي جزء من الأمعاء والعلامة الأولى عن المرض هو حدوث التقيؤ، ويبدأ التقيؤ بالظهور مبكراً كلما كان الانسداد قريباً من المعدة ويتأخر كلما كان قريباً من نهاية الأمعاء وقد يحتوي القيء على المواد الغائطية والصفراء.

3- الفتق السري الخلقي:

أي تكون الأحشاء متواجدة داخل كيس رقيق يخرج من خلال جدار البطن وقد ينفجر الكيس أو يلتهب لذلك يجب علاجه.

4- الانسداد الشرجي الخلقي:

يحدث نتيجة وجود غشاء بين المستقيم والشرج يتكون هذا الانسداد الشرجي الخلقي للطفل، والذي يمنع الطفل من الإخراج، ولذلك يجب علاجه جراحياً.

5- انغلاق المريء:

حيث يتصل المريء بفتحة غير طبيعية مع الشعبيات الهوائية وهذا قد يسبب القيء عند الرضاعة والسعال، ويعالج جراحياً.

6- التضيق أو الانسداد الخلقي لفتحة البواب في المعدة :

ويسبب هذا التشوه بكاء الطفل وقلة وزنه ووجود تقلصات في البطن وإمساك مزمن ويحدث في الذكور أكثر، ويستوجب علاجه الجراحة.

7- الشفة الأرنبية في الفم:

حيث تكون الشفة مشطورة من المنتصف بخط واحد أو يكون الانشطار على جانبي الخط المتوسط للشفة العليا ويعالج جراحياً.

8- انشقاق سقف الحلق:

أي عدم اكتمال التحام سقف الحلق داخل الفم، حيث يتصل التجويف الفمي مع التجويف الأنفي. ويعالج جراحياً.

تشوهات الجهاز البوليي الخلقية

1- تشوهات الكلية:مثل تغير مكان أو شكل الكلية، ضمورها، تكيسها أو وجود كلية زائدة.

2- تشوهات الحالب: مثل تعدد الحوالب، ارتخاء الحالب.

3- تشوهات المثانة: مثل المثانة الهاجرة.

4- تشوهات مجرى البول: مثل عدم وجود الجدار الأمامي لمجرى البول، أو عدم وجود الجدار الخلفي لقناة مجرى البول.

التشوهات الخلقية في الجهاز العصبي والنخاع الشوكي

1- غيبة الرأس:

من الحالات التي لا يمكن للجنين معها أن يرى نور الحياة لعدم تمكنه من العيش فإما أن يولد ميتاً وإما أن يموت بعد الولادة بمدة وجيزة ذلك أنه يبقى بغير جمجمة أو مخ. وقد يتواجد هذا التشوه مع تشوهات خلقية أخرى وتترافق غالباً بوجود غزارة السائل السلوي.

2- استقصاء الرأس أو (الاستقصاء الدماغي):

حالة كِبَر الرأس المتسبب عن توسع الجهاز البطيني للمخ، يحدث اختلال في التوازن بين نتاج السائل النخاعي الشوكي وبين امتصاصه حيث يكون امتصاصه أقل من نتاجه. والطفل يشكو في هذه الحالة من أعراض وعلامات منها زيادة الضغط داخل الجمجمة ويشكو من تشنج يصيب الأطراف السفلي مع رنح عند المشي ولكن لا يوجد هناك تأثير كبير على القدرات العقلية يسببه هذا المرض ويتم علاج مثل هذه الحالة بإحداث موازنة بين إفراز السائل النخاعي الشوكي وبين امتصاصه وذلك بإجراء عملية جراحية معقدة. من التشوهات الأخرى التي تصيب الجهاز العصبي صغر الرأس، السنسنة المشقوفة، فتق الدماغ.

3- القيلة السحائية (الشوك المشقوق):

أي وجود فتحة في العامود الفقري، وتعالج جراحياً.

4- الفتق السحائي:

حيث تظهر بحجم حبة التفاح في مركز الظهر بسبب خروج الأغشية السحائية من فتحة القيلة السحائية ويكون هذا الفتق مغطى بالجلد أحياناً ومملوء بالسائل الشوكي، لا يؤثر الفتق على حركة أو على إخراج الطفل، ويعالج جراحياً.

5- فتق النخاع السحائي:

وهي عبارة عن ظهور الأغشية السحائية، والسائل الشوكي، وجزء من الحبل الشوكي، وأعصابة من خلال فتحة القيلة السحائية على شكل كيس. وهذه الحالة تؤثر على حركة أطراف المريض وتسبب عدم السيطرة على التبول والتبرز. والعلاج جراحياً.

تشوهات القلب الخلقية

أ- تشوهات قلب خلقية يرافقها ازرقاق بعد الولادة أهمها:

ـ فتحة بين البطين الأيمن والأيسر.
ـ تضخم البطين الأيمن.
– فتحة بين الشريان الرئوي والأبهر.
ـ تضيق الشريان الرئوي.

ب- تشوهات قلب خلقية لا يرافقها ازرقاق بعد الولادة:

ـ فتحة بين البطين الأيمن والبطين الأيسر.
ـ فتحة بين الأذين الأيمن والأذين الأيسر.
– فتحة بين الشريان الرئوي والأورطة.
ـ تضيق الأورطة.
ـ وجود القلب على الجهة اليمنى في الصدر.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

السلام عليكم

تدريب الطفل على التبرز الإرادي (الإخراج)

يبدأ تحكم الطفل في عملية التبرز في النصف الأخير من عامه الثاني. وتعويد الطفل على استخدام المقعدة يكون أسرع لو رعته الأم وتفهمته على أنه عملية إنمائية تعليمية تتطلب مستوى معين من النضوج العضوي والعصبي، وتحتاج للتوجيه والإرشاد الهادئ، وليس للزجر والتوبيخ والإرغام. وإرغام الطفل للجلوس على المقعدة قبل أن يكون مستعداً لذلك قد يترتب عليه رفضه التام للجلوس عليها عندما تحين “اللحظة الحرجة” والتي يكون مستعداً فيها من الناحية النفسية والفسيولوجية لتعلم هذه المهارة. وأياً كان سن الطفل عندما تبدأ الأم في تدريبه على استخدام المقعدة فلا بد أن يتم هذا التدريب كنوع من التجربة تحتمل النجاح أو الفشل.

وقد تستمر هذه التجربة لأسابيع طويلة قبل أن يطلب الطفل المقعدة من تلقاء نفسه. ويتوقف تبكير هذه اللحظة أو تأخرها على سلوك الأم وتعاملها مع طفلها أثناء تعلمه تلك المهارة: فالشدة والزجر وإصرار الأم يعمل على تأخيرها، وتؤدي المرونة والتفهم للتبكير بها، ومن الخطأ أن تقارن الأم في هذه الناحية بين طفلها والأطفال الآخرين، فهم يختلفون في نموهم وتعلمهم كاختلاف أصابع اليد، وعلى الرغم من تشابههم في شكل اليد: أي أن كل واحد منهم سيصل إلى نفس المرحلة حسب طبيعة جسمه وعوامل الوراثة.

المولود الأول لا يعرف ما هي المقعدة أو وظيفتها، ولا بد له من رؤيتها واختبارها باللمس والفحص قبل بدء استعمالها بمدة طويلة ولذلك قد يكون من المفيد أن تقدمها الأم له من وقت لآخر وتشرح له الغرض منها وأن تقترح عليه الجلوس عليها دون أن تكون هناك حاجة للتبرز وفي أكثر الأحيان سيرفض الطفل هذا الاقتراح في بادئ الأمر ولكن فضوله يتغلب عليه في النهاية فيقبل الجلوس عليها لثواني معدودة.

ويجب أن تقتصر كل محاولات الأم في تلك المرحلة على تعريف الطفل بالمقعدة ووجودها إذا احتاج لتجربتها، وابتهاجها لو حاول استخدامها.

استمرار الحفاضة قد يؤخر التحكم في التبرز

استبدال الحفاضة بلباس خفيف لفترة من النهار طفلاً كبيراً ومن ثم قد يدفعه لبدء عادة الجلوس على المقعدة. وفي حين أن بوادر التحكم في التبرز والتبول تبدأ في الشهور الأولى من العام الثاني فإن بعض الأطفال لا يتوصلون لهذا الاستعداد أو تظهر عليهم علاماته قبل نهايته.



وفي بعض الحالات قد يظهر هذا الاستعداد فجأة وبدون مقدمات فيطلب الطفل نفسه المقعدة ويستخدمها بانتظام ويسر. ويتلو هذه المرحلة، مرحلة تقليد الكبار، ويصر على استخدام المرحاض. ويجب أن تشجع الأم هذا النمو الجديد وأن تمهد للطفل كل الوسائل التي تسهل له استعماله وضع عتبة من الخشب ليقف عليها، أو استخدام قاعدة أطفال تركب فوق القاعدة الأصلية وتطويل سلسلة السيفون وغير ذلك.

وقد لا يمانع بعض الأطفال في مصاحبة الأم لهم لتنظيفهم في أول الأمر ولكنهم يرفضون هذه المساعدة بمجرد إحساسهم بمقدرتهم على أداء هذه المهمة، ومن الأفضل أن تستجيب الأم لهذه الرغبة وأن تتوقف عن مساعدة طفلها عندما يتبين لها أنه أصبح قادراً على استخدام المرحاض بمفرده، وتتركه لينظف نفسه حتى لو لم يكن هذا التنظيف كاملاً، وذلك لكي يتعود الاعتماد على نفسه ويتمكن من اتقان تلك المهارة قبل أن يبدأ حياته المدرسية.

ومعظم الأطفال يتحكمون في عملية التبرز قبل تحكمهم في عملية التبول ومحاولة إرغام الطفل على التبرز والتحكم فيه بالتوبيخ والعقاب قد يدفعه للامتناع عنه، على الرغم من إحساسه بحاجته له، تجنباً للزجر والتأنيب، وبالتالي لإصابته بالإمساك الشديد. ويجب على الأم أن تتحكم في عواطفها وعدم المبالغة فيها عند نجاح الطفل في استخدام المقعدة، فابتهاجها ورضاها عن نجاحه والتعبير عن استيائها عند فشله ويربكه ويصيبه بالاضطراب لعجزه عن إرضائها رغماً عنه.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

السلام عليكم

الفطام: أنواعه وطرقه وأوقاته

عملية الفطام هي إيقاف الطفل عن الرضاعة سواء الطبيعية منها أو الاصطناعية وتعويده على تناول المواد الصلبة في الغذاء. وتختلف الثقافات فيما بينها حول ما يتعلق بمدة الرضاعة وعملية الفطام. فالفطام هو تعويد الأطفال على تناول الأغذية بجانب حليب الأم ثم يتبع ذلك إيقاف حليب الأم.

بالنسبة للوقت الذي يبدأ فيه الفطام: فليس هُناك قاعدة معينة تحدد العُمر الذي ينبغي فيه تقديم الأطعمة المكثفة، الوقت الأفضل لإعطاء الأغذية التكميلية للأطفال الذين يرضعون من الثدي هو أنه من الأفضل إدخال الوجبات التكميلية قبل بلوغ الطفل شهره الرابع ولكن مع مراعاة عدم التأخير إلى ما بعد الشهر السادس في عمره.

لأنه من الممكن أن يؤدي إلى أن تزيد احتمالية مقاومة الرضيع عند تقديم الأطعمة الجديدة، ويمكن تقديم أصناف عديدة من الأطعمة قبل أن يصبح قادراً على المضغ شريطة أن تكون مهروسة مثل اللحم والخضروات والفواكه والحبوب والكاسترد والبطاطا المهروسة مع صلصة مرقة اللحم والموز المهروس مع الحليب والسكر والجبنة المبشورة أو الجزر المبشور.

ويبدأ الرضع بالمضغ عند بلوغهم 6 أو 7 أشهر ويمكن عندها تقديم التفاح المبشور الطازج (بدون القشرة واللب) والبسكويت والشوكولاته والخبز المحمص وبعض الأغذية الصلبة الأُخرى.

أسباب رفض الطعام خلال مرحلة محاولة فطام الطفل

1- كراهية الطعام المقدم بسبب مذاقُه أو مظهره.
2- إجبار الطفل على تناول الطعام رغم إرادته أو بسرعة لا مبرر لها.
3- الوجبة الشديدة السخونة أو أنه يتذكر وجبة سابقة شديدة السخونة وكانت قد آذت لسانُه.
4- يريد أن يتناول شراباً قبل الأكل.
5- لا يشعر بالجوع وربما لأنه متعب.
6- يشعر بالضيق لأن الحفاظ مبلل أو بسبب التسنين.
7- تقديم الطعام بكوب أو طبق غير المفضل لديه.
8- لا يسمح له أن يشارك بتناول طعامه.
9- يفضل استعمال الكوب غير الملعقة.



صعوبات للفطام تواجهها الأم أو الطفل وأساليب خاطئة تستخدم في الفطام

أ- كثرة بكاء الطفل وتجمع الحليب في الثدي وما يتسببُ به من آلام، ويسببها الفطام المفاجئ الكامل والذي هو صدمة نفسية بل سهم جامد توجهُهُ الأم لرضيعها ليسبب له أول صدمة نفسية وللأم الآلام جسدية وربما نفسية. الفطام الكامل والمفاجئ يُفقد الطفل أعز ما عندهُ، يفقده الحنان والأمان، فمتى قررت الأم الفطام، فالفطام التدريجي هو الطريقة المقبولة طبياً وواقعياً وإنسانياً.

ب- الفطام قد يكون سهلاً جداً عندما يكون نتيجة لانخفاض كمية الحليب عند الأم. فعندما يجف الحليب يخف تعلق الطفل بالثدي تدريجياً وخاصةً عندما يسد جوعُهُ بسرعة من خلال القنينة، وفي حال شعور الأم بآلام من خلال امتلاء الثديين بالحليب فلا بأس بإرضاع الطفل لمدة بضعة دقائق، وكلما خف المص كلما خف إدرار الحليب وفي حال الألم يمكن وضع كمادات أو ضمادات من الماء البارد أو الثلج بين وقتٍ وآخر والحمام الساخن مع التدليك يساعد على تخفيف الألم.

جـ- فترة الفطام تمتد من أيام حتى شهر، أحياناً وذلك حسب كمية الحليب وتاريخ البدء بالفطام.

د- إذا رفض الطفل القنينة أو الملعقة أو الطعام الجامد وأصر على تعلقه بالثدي فإن الحل الوحيد هو أن نشعره بالجوع وذلك بأن لا نقدم له إلا القنينة ويكون الفطام تدريجياً حتى يعود على ذلك.

هـ- هناك حالات نادرة خاصة عند الأطفال الذين بلغوا عُمراً مُتقدماً بعد 8 أو 10 أشهر تكون معها عملية الفطام صعبة وقد تضطر إلى اللجوء لمنع إعطاء حليب الثدي فجأة وبصورة جذرية وهذا ما لا يتمنى حدوثه ويُرجى تجنبه وعلى الأم أن تتبع برنامج التغذية الذي يشير به الطبيب.

و- تبدأ الأم بإعطاء طفلها بالقنينة منذ الشهر الرابع وإذا كان حليب الأم كافياً فلا يعطى القنينة بل يكتفي بما يصفه الطبيب من أطعمة للأطفال بواسطة الملعقة.

ز- يفضل أن لا تبدأ الأم بالملعقة قبل نهاية الشهر الثالث.

ح- لا فرق إن تم فطم الطفل من الثدي إلى القنينة أو الكوب ولكن تعتبر القنينة عمليَّة وسهلة أكثر.

ط- ما دام حليب الأم يكفي فلا داعي للقنينة بل يكفي الثدي ووجبات الملعقة.

ي- يمكن إعطاء القنينة بعد رضاعة الثدي عندما تشعر الأم بأن حليبها قد خف حقيقة.

ك- في حالة كان الطفل قد بلغ الثانية أو أكثر ولا زال متعلقاً بقنينة ويرفض الكوب فلا بأس لأنه سيترك القنينة يوماً ما وبالطبع قبل الذهاب إلى حضانة الأطفال، وفي حال رفض أخذ الكوب فلا بأس بأن تبدأ بتعويده على أخذ العصير والماء والحليب بالكوب وهكذا تدريجياً إلى أن يتعود.

ل- من الأفضل أن تستمر بتطهير القنينة أكبر وقت ممكن.

م- أسوء وقت للفطام خلال الصيف الحار أو خلال المرض وارتفاع الحرارة.

بعض الإرشادات والوسائل التي تساعد على تقبل الطفل للطعام

1- يجب أن تبدأ التغذية بنوع واحد من الأطعمة إلى أن يتعود الطفل على مذاقه وحتى تتأكد الأم من ملائمته له وسهولة هضمه.

2- إذا تبين أن الطفل لا يستسيغ هذا النوع، أو أنه لا يلائمه فيجب التوقف عن إعطائه له مؤقتاً واستبداله بنوع آخر ثم تقديمه له ثانية بعد أن يكون قد تعود على الأطعمة الأخرى.

3- يجب أن لا تقدم الأم للطفل أي طعام جديد إذا كان متوعكاً أو كان الطقس حاراً.

4- يجب أن لا تزيد كمية الطعام في بادئ الأمر عن ملعقة شاي واحدة تزداد تدريجياً في الأيام التالية وتترك للطفل حرية ما يأخذه منها، وأن لا يجب على أكثر مما يريد حتى لا يتحول الإفراط في الطعام إلى عادة يصعب التخلص منها.

5- ليس هناك قاعدة محددة عن موعد إعطاء وجبة الغذاء الإضافي فيمكن إعطائها قبل الرضاعة أو أثنائها أو بعد الانتهاء منها. ولكن الأفضل أن تعطى على أثر الانتهاء من الرضاعة عندما تكون شدة جوع الطفل قد قلت. وبعض الأطفال الذين يرفضون التغذية بالملعقة كثيراً ما يقبلونها إذا تمت التغذية في منصف الرضاعة أو بعدها.

6- يجب التوقف عن إعطاء النشويات (مساحيق من الحبوب وغيرها) إذا بدأ الطفل يميل للسمنة المفرطة، والاستعاضة عنها بالبروتينات والخضروات المهروسة.

ملاحظات مهمة

أفضل وقت لتشجيع الطفل على إطعام نفسه هو الشهر الخامس أو السادس أو عند ملاحظة الأم لأولى محاولاته، والتي تبدأ باعتراضه على إطعامها له بالملعقة ورفضه للطعام أو إمساك يدها أو الملعقة ومحاولة توجيهها لفمه.

ويعتبر هذا السلوك علامة مهمة على أن الطفل قد أصبح مستعداً لتعلم مهارة إطعام نفسه. ومن الخطأ البالغ أن تتجاهل الأم في هذه الرغبة أو أن تقاومها توهماً منها أنه ما زال صغيراً وغير قادر على إطعام نفسه.

على الرغم من أن عملية إطعام الطفل لنفسه قد تستغرق وقتاً طويلاً لإتقانها فيجب على الأم تشجيعها ـ ولو لدقائق معدودة ـ بمجرد ظهور بوادرها.

وحتى تتأكد الأم من حصوله على كل حاجته يمكنها الالتجاء لحيلة استخدام ملعقتين، فتعطيه واحدة منهما ليمارس بها محاولاته لإطعام نفسه، وتستعين بالأخرى على إطعامه أثناء انشغاله بمحاولاته.

اللعب بالطعام كوسيلة للتعلم

فترة تناول الطعام هي بالنسبة للطفل فرصة للعب والتعلم. والطفل عندما يقبض بيده على الطعام، أو يلقي بجزء منه على الأرض لا يفعل ذلك كنوع من الشقاوة، ولكنه في الواقع يسعى للتجربة والتعلم واللعب في نفس الوقت، وبالنسبة له فإن كل هذه الأشياء تعتبر جزءاً عن عملية تناول الطعام. والرد على هذا السلوك بالزجر أو رفع الطبق من أمامه لن يؤدي إلا لبكائه وتوتره وفقده لشهيت، ومن الأفضل أن نعمل على وقاية ملابسه بصدرية من البلاستيك وأن نتحلى بالصبر والمثابرة والتفهم.

ويتلاشى هذا السلوك تدريجياً في العام الثاني عندما يبدأ الطفل في تقليد سلوك الكبار ويصبح أكثر استعداداً لتقبل ملاحظات الآخرين والاستجابة لهم، وبعد أن يكون قد أشبع غريزة الفضول واللعب بالطعام. وأي محاولة لكبت هذا السلوك الغريزي في الطفل قد يعمل على عودته وظهوره ثانية، وخاصة عندما يبدأ حياته المدرسية.

العوامل النفسية ورفض الطفل للطعام

قد يكون رفض الطفل للأغذية الصلبة وإصراره على العودة لزجاجة الحليب والأطعمة اللينة ناجماً عن حالة نفسية. كالغيرة من مولود جديد أو القلق والتوتر لعدم وجود الأم باستمرار (الأم العاملة) أو غير ذلك من أساليب الحرمان العاطفي.

السمنة المبكرة وأضرارها

يؤدي الإفراط في الطعام للسمنة، فالسمنة المبكرة للطفل تظل ملازمة له بعد ذلك، إذ أن الإفراط في الدهنيات والنشويات يؤدي لزيادة عدد وحجم الخلايا والأنسجة الدهنية، ويستمر نشاط تلك الخلايا وحاجتها للدهنيات والنشويات خلال مراحل النمو المختلفة. والطفل السمين يكون أكثر تعرضاً للعدوى والنزلة الشعبية من الطفل الطبيعي، ولن يضر الطفل السمين حذف إحدى وجباته والاستعاضة عنها بعصير الفواكه أو الحليب المخفف بالماء.

ما يمكن أن يقدم للطفل خلال فترة الفطام

– 4 أشهر: يمكن إضافة اللبن الرايب، *****اك في حالة عدم كفاية حليب الأم.
– 5 أشهر: شوربة من الخضار المهروس (المصفى) كمصدر للحديد في حالة عدم كفاية حليب الأم.
– 6 أشهر: كبدة الدجاج تقدم مع شوربة الخضار المهروس (المصفاة) في حالة عدم كفاية حليب الأم.
– 7 أشهر: صفار البيض.
– 8 أشهر: يستطيع الطفل المضغ فيمكن تقديم البسكويت، المعكرونة، الأرز، البقول المهروسة (المصفاة).
– 10 إلى 12 شهراً: يمكن إعطاؤه بالإضافة إلى ما سبق حليب طبيعي، وعموماً عندما يصل الطفل إلى عمر سنة فإنه يستطيع أن يأكل أي شيء تأكله العائلة ولكن يجب تقديمه إما مهروساً أو مقطعاً قطعاً صغيرة.

– اعتباراً من الشهر السادس يحتاج الطفل إلى وجبات غذائية غنية بالحديد كما أن الطبيب سيصف له المقويات الحاوية على الحديد، التي يجب إعطاؤها للطفل بصورة منتظمة.

– يحتاج إدخال الأطعمة الإضافية إلى الصبر والمثابرة فإذا رفض الطفل الوجبة علينا بالاستمرار في المحاولة حتى يعتاد عليها.

– يعتبر الفطام المفاجئ، أي حرمان الطفل من حليب الأم كلياً دون تهيئة مسبقة، من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الرضيع بحالات الإسهال المتكررة، والالتهابات المعوية التي تؤدي إلى سوء التغذية.

– تجنب إعطاء الطفل الشاي وخاصة مع الوجبات أو بعدها مباشرة لأنه يعيق امتصاص الحديد.

– عند اللجوء للرضاعة الاصطناعية يجب غلي الماء ثم تبريده قبل استخدامه، وغلي الزجاجة قبل تحضير وجبة الحليب لفترة كافية وذلك لوقاية الطفل من الأمراض.

– إذا أصيب الطفل بالإسهال يجب الاستمرار في الإرضاع الطبيعي مع إعطائه أملاح تعويض السوائل حسب إرشادات الطبيب.

– يجب اختيار الغذاء المناسب للطفل إذ أن إعطاءه الأغذية الإضافية قبل الشهر الرابع يعتبر سبباً رئيسياً للإصابة بالإسهال، كما أن التأخر في إعطائها بعد الشهر السادس يؤدي إلى سوء التغذية.

دليل عام لبرنامج تغذية الأطفال

من الولادة لغاية نهاية الشهر الأول من العمر

– رضاعة من الأم (6 وجبات يومياً).
– ماء مغلي ومبرد بين الوجبات وخاصة في أشهر الحر (ليس شرب الماء ضرورة حتمية).

خلال الشهر الثاني من العمر: (6 وجبات يومياً)

– رضاعة من الأم.
– نصف ملعقة صغيرة عصير برتقال تمزج بنفس المقدار من ماء مغلي مبرد تخفيفاً لطعمه ويرفع المقدار يومياً وبالتدريج.

خلال الشهر الثالث من العمر: (6 وجبات يومياً)

– رضاعة من الأم.
– ملعقة كبيرة من الأرز المطحون الجاهز يمزج بماء سبق غليه أو مع حليب أو مع عصير البرتقال ويعطى مرتين يومياً.

خلال الشهر الرابع من العمر: (5 وجبات يومياً)

– رضاعة من الأم.
– وجبة واحدة من شوربة الخضار (ملء فنجان قهوة) في الأسبوع الأول ويضاف إليها الخضار المسلوق والمطحون أو الحبوب الجاهزة مثل *****اك في الأسبوع الثاني وما بعده.
– يمكن البدء بتقديم صفار البيض المسلوق (وليس البياض) ابتداء من نصف ملعقة صغيرة وتزداد الكمية بالتدريج.
– موز ناضج ومهروس مع القليل من عصير البرتقال أو يمكن تقديم تفاح أو أجاص مسلوق بكمية تبدأ من ملعقة كبيرة وتزداد تدريجياً.

خلال الشهر الخامس من العمر: (5 وجبات يومياً)

– رضاعة من الأم.
– يعطى وجبة من الخضار المسلوق والمطحون (مثل البطاطا، الجزر، الكوسا، البازيلاء، والفاصوليا) ويمكن خلطها مع الحبوب الجاهزة.
– يعطى وجبة كسترد أو مهلبية.

خلال الشهر السادس من العمر: (5 وجبات يومياً)

– رضاعة من الأم.
– يضاف إلى وجبة الخضار قطعة لحم حمراء أو قطعة دجاج أو كبدة (مسلوقة ومهروسة).
– وجبة كسترد أو مهلبية أو بسكويت مذاب بالحليب.

خلال الشهر السابع والثامن من العمر: (5 وجبات يومياً)

– رضاعة من الأم.
– نفس وجبات الشهر السابق ولكن تعطى اللحمة أو الدجاج أو الكبدة مفرومة.
– يمكن إعطاء الفاكهة مبشورة وإضافة عناصر جديدة في الأكل مثل الخبز والجبنة الطرية غير المملحة أو الصفراء أو اللبنة مع قليل من الزيت.

العمر من 9-12 شهر، يمكن تطبيق البرنامج التالي:

الفطور:

– حليب + بسكويت ويمكن تغيير طعم الحليب بإضافة الشاي أو الكاكاو.
– بيضة مسلوقة في البداية وبعدها نصف مسلوقة أو ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين من الجبنة والخبز.
– موزة ناضجة أو ملعقة صغيرة من المربى أو العسل أو الجيلو.

وجبة مساعدة: عصير فواكه أو بسكويت أو حليب.

الغداء:

– ملعقتان كبيرتان من الأرز أو المعكرونة مع القليل من الزبدة.
– وجبة خضار مسلوق مع اللحمة المفرومة.
– مهلبية أو جيلو أو موزة أو برتقالة.

وجبة مساعدة:

– حليب مع النشا أو مع الأرز أو مع البسكويت أو لبن مع التفاح أو الموز.

العشاء:

– يمكن إعطاء نفس وجبة الغداء ولكن بدون لحمة.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

كلــــــــــــــــــــــــــنا اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة
السلام عليكم

مطالب وحاجات النمو في مرحلة المهد والطفولة المبكرة

يمكن تقسيم مرحلة الحضانة (المهد والطفولة المبكرة) إلى ثلاث مراحل وهي مرحلة الطفل حديث الولادة الأسبوعان الأولان عقب الولادة، ومرحلة الرضاع في السنة الأولى ومرحلة الطفولة المبكرة من سنة إلى ست سنوات.

مرحلة الحضانة

تعرف الحضانة بأنها: الولاية على الطفل وتربية شؤونه. والتأكيد على عمليتين التربية وتدبير الأمور. أما الحضانة شرعاً فهي حفظ الصغير ورعايته والقيام على تربيته وأحق الناس بالحضانة الأم، أما المفهوم التربوي للحضانة فهي الست سنوات الأولى من حياة الإنسان.

– سنوات الحضانة: هي السنوات الست الأولى من حياة الفرد منذ ميلاده إلى أن يبلغ السنة السادسة وهي أيضاً الطفولة المبكرة. وسنوات الحضانة تنتهي ببلوغ الطفل سن الالتحاق بالمدرسة الابتدائية.

– المرحلة الحضانية: مرحلة السنوات الست الأولى من حياة الفرد أي مرحلة سنوات الحضانة الست. وأطلق عليها اصطلاح المرحلة لتنسجم مع المرحلتين اللتين يمر بهما الفرد في نموه وهما المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية الثانوية.

– الطفل الحضاني: هو الحضين أي الطفل في سنوات الحضانة ويسمى الحضين في السنة الأولى رضيعاً. أما في السنتين التاليتين يسمى فطيماً، وفي السنوات الثلاث التالية يسمى طفل ما قبل المدرسة.



– الرعاية الحضانية: هي كل ما يتلقاه الطفل من عطف وخدمات مختلفة في سنوات الحضانة أما العطف فعطف الأم أو بديلتها في حالة غيابها. أما الخدمات فهي تلك التي يتلقاها من أمه أولاً ثم من باقي الأفراد ثانياً. أو تؤدي إليه في هيئة أخرى غير الأسرة. إذا عهدت الأسرة طفلها إليها. وتشمل الخدمات التربوية والصحية والاجتماعية والتعليمية والنمائية.

– دور الحضانة: تلك الهيئات التي تلحق بها الأمهات المشغولات أطفالهن بعض الوقت كل ليفوا فيها رعاية حضانية وقد تسمى هذه الدور مدارس حضانة مربى أطفال أو رياض أطفال.

أهمية مرحلة الحضانة

– إنها مستهل الحياة فتعد مرحلة الحضانة تكملة وامتداداً لمرحلة الجنين ولذلك فهي مرحلة قبلية لما يتلوها من مراحل النمو أو بالأحرى هي أول هذه المراحل وبدايتها وبناءً على ذلك تكون الأساس الذي ترتكز عليه الفرد من المهد إلى أن يصير كهلاً.

– أنها فترة من الفترات الحساسة بمعنى أنها فترة المرونة والقابلية للتعلم وتطور المهارات فمرحلة الطفولة فترة النشاط الأكبر والنمو العقلي الأكبر. وينمو مخ الطفل في أسرع نمو له في السنة الأولى ثم تقل سرعة نموه نسبياً وبالتدريج بعد ذلك.

وهذا النمو السريع في جهاز الطفل العصبي يقترن بدرجة عجيبة من المرونة وقدرة هائلة على التعلم وقابلية شديدة للتأثر بمختلف المؤثرات وما يتصل بها من عوامل التربية المتعددة وتلعب البيئة دوراً حيوياً وتكون عاملاً جوهرياً في تكوين شخصية الطفل.

– أنها مرحلة الخبرات والانطباعات الأولى فبالإضافة إلى مرحلة الحضانة كمرحلة قبلية أساسية وكفترة من الفترات الحساسة من فترات النمو والنشاط والقابلية للتعلم بشكل يقوم الحدود العادية فإنها أيضاً سنوات الخبرات الأولى والانطباعات الأولى. فنشاطات الطفل وخبراته المبكرة تلعب دوراً كبيراً في تكوين شخصيته وأخلاقه.

مطالب النمو في مرحلة المهد والطفولة المبكرة

أولاً: مطالب النمو الجسمي

– اكتساب القدرة على الاتزان الفسيولوجي:

لا يوجد هناك فرق يذكر بين الوظائف الفسيولوجية والوظائف النفسية عند الطفل الحديث الولادة فهو يرتعش، يتنفس، يصيح، ولا يناسق بين عمليتي بلع الطعام واستنشاق الهواء ولا يعتبر الشهر الأول من حياة الطفل إلا تكملة للشهور التسع ويركز كل نشاطه الحيوي حول اكتساب القدرة على التنسيق بين وظائفه الحيوية المختلفة وهذه العملية تتم نتيجة لنضجه الداخلي وعناية الأم تمثل معرفة خارجية تقدم للطفل في تنظيم أوقات رضاعته وفي العناية بنظافته ومع مراعاة بعض القواعد العامة أثناء الرضاعة كإعطائه فرصة لإخراج بعض الهواء من معدته عن طريق عملية “التكريع” وعن طريق إتباع هذه القواعد يتحقق للرضيع أحسن الشروط التي تساعده على اكتساب القدرة على الاتزان بين الوظائف الفسيولوجية المختلفة التي تيسر له أول عمليات التوافق الحيوي.

– اكتساب السيطرة على عمليتي الإفراز:

يجب أن تنال حاجات الطفل الإخراجية عناية دقيقة من الأم من حيث تنظيم أوقاتها فالطفل يجب أن يمارس الإناء الخاص بهذه العملية (القصرية) منذ وقت مبكر وعلى الأم الابتعاد عن طريق الزجر والعقاب لأنها لا تؤدي إلى أي شيء بل على العكس قد تزداد من اضطرابه النفسي وما يساعد الطفل على السيطرة الإرادية على هذه العملية هو التشجيع المستمر والمعاملة الهادئة ويجب أن تكون الأم أثناء مساعدتها لطفلها في اكتساب عملية السيطرة الإرادية على عمليتي الإفراز والتبول اتجاهاً ثابتاً يغلب عليه العطف لا القلق والتقدير لا التأنيب والتشجيع المستمر قد يتأخر البعض في اكتساب هذه السيطرة وخاصة البول اللاإرادي ليلاً يجب أن يعالج الموقف بمنتهى الهدوء.

– تعلم تناول الطعام الخارجي (الفطام):

يجب أن تتم هذه العملية تدريجياً وليس معنى ذلك أن تؤخر وقت الفطام التام بل على العكس يحسن بالأمهات تقديم وجبات خارجية وهم في الشهر الخامس من عمرهم وهذا الأسلوب في المعاملة يقتضي حتماً تنظيم أوقات الغذاء كل ثلاث ساعات حتى يكتسب الطفل القدرة على تنظيم طرق إشباع حاجاته الرئيسية وعلى هذا الأساس يجب أن يتم الفطام تدريجياً بمعنى أن الطفل يتدرج في الانتقال بين الاعتماد التام على حليب الثدي إلى الطعام الخارجي وهذا التدرج لا يفيد فقط من الناحية الجسمية بل إنه هام جداً للصحة النفسية للطفل لأن الفطام المفاجئ يمثل عملية حرمان قاسية لا زال الرضيع أصغر من أن يتحملها. كما أن الفطام المفاجئ قد يكون عند الطفل بعض الميول العدوانية أزاء العالم الخارجي.

إن الانتقال من مرحلة الاعتماد الكلي على الأم في الغذاء إلى الاعتماد المصادر الخارجية يمثل أول عمليات استبدال عادة سلوكية بأخرى عند الطفل ولذلك يجب أن يراعى التدرج وهو أهم شرط علمي يجب توافره في هذه الحالة.

ثانياً: مطالب النمو العقلي

– اكتساب القدرة على الحركة في المكان (المشي):

الطفل يكتسب أولاً عملية السيطرة على رأسه وعنقه ومن ثم على رأسه والجزء الأسفل من الظهر وأخيراً يكتسب السيطرة على رجليه وعملية المشي إنها عملية معقدة لا تحدث دفعة واحدة إنما لها ممهدات معينة فهي عملية تغير في وضع الطفل.

وهذا يقتضي من الأمهات أن لا يسرعوا في تعليم الطفل المشي في وقت مبكر ولكن تيسير الإمكانات اللازمة حتى تنضج تماماً العمليات التمهيدية لعملية المشي ولا شك أن تحرر الطفل من الملابس الثقيلة وتعريضه لأكبر قسط ممكن لأشعة الشمس في الشتاء والهواء الطلق صيفاً وإعطائه الفرصة لعملية التقلب على جنبيه والزحف على البطن كل هذه الأمور تساعد إيجابياً في سيطرة الطفل على رجليه كما أن تجنب الخوف وهو يمارس حركاته الأولى في المشي أمر ضروري وخاصة ما قد يظهر على وجه الوالدين أثناء هذه الممارسة.

– تعلم الكلام:

اكتساب اللغة أمراً حيوياً في عملية النمو الإنساني ففي الشهر التاسع يقول الطفل كلمتي بابا، ماما، ثم يأخذ في مستهل الثانية في التعبير بكلمة واحدة ذات مقطع أو أكثر وفي منتصف الثانية حتى منتصف الثالثة يعبر بجملة من كلمتين وبعد ذلك يأخذ في استعمال الجمل القصيرة.

ومن المهم أن نشير إلى أن الكلام يكتسب عن طريق المحاكاة والتقليد ولا شك أقرب الناس إلى الطفل هي الأم ولذلك يحسن أن تكثر الأم من الحديث إلى أطفالها وهم في الشهر التاسع بأن تنطق بعض الكلمات أمامه عدداً من المرات وأن تأخذ عبارات بسيطة ذات المقطع الواحد. وتنطقها أمامه بصوتها الحنون. ولا شك أن الابتسامة من الأم تعتبر خير مشجع للطفل على بذل المجهود.

– الانتقال من الإيهام إلى الواقع:

يجب الصغار القصص الخيالية ويقبلون على اللعب الإيهامي فيلعبون ضيوف فيقوم واحد بتمثيل صاحب البيت ويتبادلون قدر ما يستطيعون أسلوب حديث الكبار. يجب أن نساعدهم على الإفراط في هذا السلوك الخيالي أو الإيهامي ويجدر بنا أن نمد لهم يد المساعدة للانتقال إلى الواقع وما فيه. ومعنى ذلك أن لا تقص عليهم القصص الخيالية أو نقطع عليهم لعبهم الإيهامي بل أن ننقلهم تدريجياً إلى بعض القصص الواقعية وأن نسير لهم السبيل لممارسة بعض أنواع اللعب الواقعي الحركي كالجري، السباق، قذف الكرة، ولا شك أن هذه المساعدة تسهم في تطور ونمو عملياتهم العقلية التي تحتاج إلى الواقع لتنميتها كالتذكر والتفكير.

ثالثاً: مطالب النمو الانفعالي والاجتماعي

– اكتساب العادات الانفعالية الثابتة:

إن الطفل يحتاج منذ وقت مبكر لتكوين مجموعة من العادات الانفعالية وخاصة إزاء الأم والأب وهذه العادات الانفعالية تساعد على التغلب على هذه الفترة الانفعالية القلقة بجانب أنها تساعده على اكتساب العديد من أساليب السلوك الاجتماعي عن طريق محاكاة موضوع العاطفة (الأب أو الأم) فتسهل عليه عملية التوافق الاجتماعي مع بيئته الخارجية واكتساب العادات الانفعالية يساعد الطفل على التغلب على مخاوفه التي تكثر في هذه الفترة من الحياة فالاتجاه الصحيح من الأم الذي يساعد الطفل على احترامها وحبها هو الذي ييسر على الطفل التغلب على مخاوفه من الكلام ومن النوم منفرداً في السرير أو الحجرة. وهو الذي يساعد على اكتساب العديد من العادات السلوكية التي تيسر له الحياة السليمة.

– تنمية الشخصية الاجتماعية لدى الطفل:

طفل الثالثة يعتبر نفسه عضواً هاماً في الأسرة فهو يستطيع أن يمارس بعض الأمور البسيطة بنفسه وهو ثرثار يكثر من استعمال ضمير المتكلم كما أنه بارع في انتحال المعاذير وهذه ظواهر تدل على نضجه الاجتماعي. ويجب أن تتاح له الفرصة للتعبير عن رغباته وأخذ رأيه فيما يأكل وما يلبس ويجب أن يفهم لماذا عوقب فيما فعل هذا الشيء وتبدأ فكرته عن الصواب والخطأ.

ومهمة الأسرة أو الحضانة إتاحة الفرص للطفل أن يمارس كل هذه الأمور مع إرشاد وتوجيه ويجب أن تكون أحكام الكبار أنفسهم بالاطراد والثبوت فالحكم هو تغير موقف وكلما كانت أحكامنا أمام صغارنا ثابتة نسبياً ساعدهم على استخلاص عناصر هذه الأحكام فيطبقونها على أنفسهم وبذلك تنشأ أول مبادئ للضمير الخلقي وسلم القيم عند الناشئة.

مطالب (حاجات) النمو باختصار

أ- مطالب (حاجات) النمو الجسمي:

1- الحاجة إلى الغذاء الصحي فهو يزود الجسم بالطاقة للقيام بنشاطاته.
2- الحاجة إلى الإخراج.
3- الحاجة إلى النوم.
4- الحاجة إلى اللبس.
5- الحاجة إلى المسكن المناسب.
6- الحاجة إلى الوقاية من الحوادث.

ب- مطالب النمو العقلي:

1- الحاجة إلى البحث والاستطلاع.
2- الحاجة إلى اكتساب المهارة الفردية.
3- الحاجة إلى تنمية القدرة على التفكير.

ج- مطالب النمو الوجداني والاجتماعي:

1- الحاجة إلى الأمن
2- الحاجة إلى الكفيل.
3- الحاجة إلى التفكير الاجتماعي.
4- الحاجة للنجاح.
5- الحاجة لتأكيد الذات.
6- الحاجة للاستقلال.
7- الحاجة إلى سلطة ضابطة أو مرشدة.
8- الحاجة إلى الرفاق.

د- الاهتمام بصحة الطفل:

1- تقديم وجبات خاصة للأطفال كالحليب في الصباح.
2- تقديم الأدوية والعلاجات التي يتطلبها بشكل مجاني.
3- الإسعافات الأولية.
4- الإشراف الطبي المستمر.
5- الرقابة الجيدة على الطفل.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

كلــــــــــــــــــــــــــنا اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة
السلام ليكم

مراقبة نمو الطفل بالاعتماد على لوائح النمو

نسب الوزن إلى العمر والوزن إلى الارتفاع ومحيط العضد إلى العمر من أهم لوائح مراقبة النمو في مرحلة المهد والطفولة المبكرة.

أولاً: مرحلة المهد “الرضاعة من يوم إلى سنتين”

النمو الجسمي:

1- زيادة الطول والوزن ومتوسط طول الوليد 50 سم ويصل في العام الثاني إلى 84 سم.
2- يلاحظ في البداية كبر حجم الرأس بالنسبة لطول جسمه.
3- وزن الوليد يبدأ 3 كغم وفي السنة الثانية يصل إلى 12 كغم.

النمو الحركي:

1- تدريب الأذرع، الأيدي كأدوات وأجهزة للقبض على الأشياء.
2- اكتساب القدرة على التحرك والانتقال بأشكاله المختلفة (المشي).
3- الوصول لانتصاب القامة.



النمو العقلي والاجتماعي والانفعالي:

1- تسمى بداية هذه المرحلة “المرحلة الحسية الحركية” لأن حواس الطفل يلعب دوراً هاماً في إدراكه للعالم الخارجي.

2- في نهاية المرحلة يستطيع الطفل القيام ببعض الاستجابات مثل التذكر، كما تنمو قدرته على “التخيل”، التي تلعب دوراً هاماً في حياة الطفل العقلية.

3- في بداية العام الثاني يستطيع الطفل تعلم اللغة وله أهمية كبرى لعلاقتها بالنمو العقلي والتفكير والتميز بين المعاني والتعبير عن العمليات الفكرية للطفل وكما تعتبر اللغة من النواحي الاجتماعية الهامة التي يستطيع بها الاتصال بالآخرين.

ثانياً: مرحلة الطفولة المبكرة من (2-6) سنوات

النمو الجسمي:

1- يلاحظ نمو هيكل الجسم، الجسم يكون أبطأ من نموه في السنتين الأولتين.
2- العظام تكون غير متكاملة التكلس وتتميز بالليونة التي تمنع كسرها في حالة وقوع الطفل.
3- تنمو العضلات الكبيرة بدرجة أكبر من العضلات الصغيرة.

النمو الحركي:

تطور المهارات الحركية الأساسية:

1- مثل المشي، التسلق، الجري، الوثب، الرمي، اللقف، ويقوم بكل هذه المهارات الحركية الأساسية بدرجة من التوافق لا تحتاج إلا القليل من الصقل والإتقان.

2- التعطش الجامع للحركة والنشاط. ومعظم حركات الطفل لا تكون هادفة أي لا تهدف إلى تحقيق غرض معين.

3- لا يتميز طفل هذه المرحلة باستمرار لمزاولته نشاط لمدة طويلة، بل الانتقال من نشاط لآخر والتركيز لمدة وجيزة فقط.

4- تطور اللغة تسهم في التأثير على السلوك الحركي للطفل ويمكن تصنيف الألعاب من وجهة نظر التربويين لهذه المرحلة:

أ- الألعاب الحركية.
ب- الألعاب التمثيلية.
ج- الألعاب الثقافية.
د- الألعاب الغنائية.

النمو العقلي والانفعالي والاجتماعي:

1- يزداد النمو العقلي في هذه المرحلة بدرجة سريعة وتزداد قدرة الطفل على التذكر، وتظهر الغيرة بين الأخوة.

2- من الناحية الانفعالية يتميز الطفل بالمزاج المتقلب سرعان ما يغضب وسرعان ما يبتسم والأطفال يحاولون جذب انتباه الآخرين نحوهم بشتى الطرق.

ويجري مراقبة نمو الطفل بالاعتماد على لوائح النمو. ولعل أفضل هذه اللوائح وأكثرها شيوعاً هو منحنى النمو الموضح في الشكل اللاحق.

ومنحنى النمو يربط بين وزن الطفل (بالكغم) وعمر الطفل بالشهر.

بطاقة مراجعة

كذلك يمكن قياس طول الطفل، ووزنه، ومعرفة عمره، وقياس محيط عضده. وبذلك يمكن استخدام مقاييس الجسم كمؤشر للوضع الغذائي للطفل ونموه الطبيعي. إن القياسات في حد ذاتها لا تعني شيء، ولا يمكن استخدامها كمؤشر لنمو الطفل إلا عندما تربط تلك القياسات بقيم مرجعية (معيارية) دولية.

لوائح النمو

ومن أهم هذه اللوائح:

أ- نسبة الوزن إلى العمر: يعبر عن وزن الطفل كنسبة مئوية من وزن طفل صحيح البنية أو (مرجعي) من نفس العمر.

ب- نسبة الوزن إلى الارتفاع: تعتبر مؤشراً ممتاز للنمو (الوضع الغذائي الصحي) الحالي لأنها تدل على مدى بدانة الطفل أو ضعفه (نحله).وهو أفضل مؤشر بالنسبة لأطفال المدارس. نظراً للتباين الكبير في معدلات نمو الأطفال عندما يقتربون من سن المراهقة فإن نسبة الوزن إلى الطول لا تعود صالحة كمؤشر بعد تجاوز سن العاشرة.

ج- نسبة محيط العضد إلى العمر: وهي تعطي مؤشراً أولها الوضع الغذائي الصحي (النمو) حيث يتم حسابها بنفس طريقة حساب نسبة الوزن إلى العمر.

ونظراً لأن محيط العضد قلّما يزداد بين السنتين الأولى والخامسة. فيمكن استخدام القياس الفعلي لمحيط العضد بدلاً من نسبة هذا المحيط إلى العمر، فيما يتعلق بالأطفال الذين هم في سن ما قبل المدرسة.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

كلــــــــــــــــــــــــــنا اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة
السلام عليكم

العوامل المؤثرة في نمو الطفل حتى سن السادسة

هناك مجموعة من العوامل تؤثر، تحدد، توجه النمو ولعل أهمها الوراثة والبيئة والهرمونات والخبرات المبكرة والغذاء والتغذية، والنضج والتعلم.

أولاً: الوراثة Heredity

فالعوامل الوراثية المتمثلة في الكروموسومات وما عليها من جينات تؤدي إلى إحداث تغييرات في تركيب جسم الإنسان ووظائفه وهذه التغيرات متعددة منها النضج Maturation محكومه بعوامل الوراثة.

يقصد بالوراثة تلك الصفات التي تحملها الجينات (Genes) من الأبوين إلى الأبناء. فالكائن الحي يبدأ بخلية واحدة هي الزيجوت (Zygote) التي تتكون من 24 زوج من الكروسومات، هذه الكروسومات يأتي نصفها عن طريق الأب ونصفها الآخر عن طريق الأم نتيجة تلقيح البويضة الأنثوية بالحيوان المنوي الذكري. وهذه الجينات هي حاملات الصفات الوراثية كالطول ولون الشعر والعينين وزمرة الدم فإصابة الأم فعن طريق الوراثة يمكن التنبؤ بالخصائص الجسمية للأطفال إذا عرفنا الخصائص الجسمية لدى الوالدين وقد تختلف الصفات الوراثية باختلاف الجنس ذكراً كان أم أنثى فمن الملاحظ مثلاً أن الصلع من الصفات الوراثية التي تظهر فقط في الذكور بينما تتنحى لدى الإناث أما الهدف الرئيسي من الوراثة فهو المحافظة على السمات العامة للنوع والسلالة، ولا يقتصر على تحديد النوع والسلالة وإنما تقوم بتحديد إمكانات الأفراد والقدرات.

ثانياً: البيئة

فالبيئة هي العامل الرئيسي الثاني المقرر لسلوك البشر، فالبيئة الرحمية تعمل بطرق شتى في التأثير على سلامة الجنين وسلوكه، أما البيئة ما بعد الرحمية فتعمل بطرق متناهية في التأثير على الإنسان وسلوكه من خلال فرص التعليم المتعددة والتفاعلات التي تنتجها هذه البيئة إن الخبرات الباكرة لها أهمية خاصة لتأثيرها على سلوك الفرد في المراحل اللاحقة.

فالعوامل البيئية المتمثلة في التدريب الذي يتعرض له الإنسان والخبرات المختلفة التي يمر عليها كل يوم فإنها تؤدي أيضاً إلى حدوث تغيرات كبيرة في طرائق تفكيره وتعامله مع الناس وانفعالاتها مثل الخوف وهذه التغيرات هي التي في العادة نسميها تغيرات التعلم . وتتفاعل العوامل الوراثية والبيئية معاً في تقرير نوع وشكل التغيرات التي تحدث لشخصية الإنسان ومن الصعب جداً عزل أثر البيئة عن أثر الوراثة ذلك أنهما يعملان معاً .



ويقصد بالبيئة جميع العوامل الخارجية التي تؤثر في الشخص منذ بدء نموه وحتى قبل الولادة من خلال الأم الحامل أما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وقد أجريت عدد من الدراسات نذكر منها:

1- أن تغذية الأم الجيدة أثناء فترة الحمل مهمة جداً إذ أن النقص في تغذيتها أثناء الحمل لها علاقة وثيقة بوزن الطفل عند الولادة كما أنه على علاقة بحالات الولادات الميتة وبالوفيات في الطفولة المبكرة.

2- إن تعاطي المخدرات والمهدئات أثناء فترة الحمل تترك آثار سلبية على الجنين فالتدخين على علاقة بتسريع ضربات القلب عند الولادة والإفراط فيه يزيد من احتمالات الولادات غير الناضجة .

3- العلاج بأشعة اكس والتعرض لكميات زائدة منه تؤدي إلى إلحاق ضرر بالجهاز العصبي للجنين .

4- أن الصعوبات أثناء الولادة وخاصة خروج الحبل السري قبل رأس الطفل على علاقة واضحة بمستوى النشاط الجسدي عند ذلك الطفل فالأطفال من هذا النوع يزداد النشاط لديهم عن الأطفال الذين يولدون ولادة طبيعية .

وهناك خمسة عوامل بيئية لها أثرها على الطفل وهي:

(أ) البيئة الطبيعية : تتمثل في الطقس والموقع الجغرافي والتلوث وهناك أدلة واضحة بين مدى تأثير البيئة الجغرافية والمناخية والظروف الفعلية في سرعة نمو الأطفال ونضوجهم

(ب) الأسرة تؤثر الأسرة كجماعة أولية في كل فرد من أفرادها وخاصة الأطفال وذلك لأنها تمد الطفل بأول وسيلة للاتصال بغيره من الناس والأشياء في محيط محدود وهي التي تزود الفرد بالرصيد الأول من أساليب السلوك الاجتماعية ، وبذلك تزوده بالضوء الذي يرشده في تصرفاته وفي سائر ظروف حياته.

(جـ) المدرسة : تقوم المدرسة على تهيئة البينة الصالحة المتوفرة لشروط الحياة الصحية والغنية بالحوافز وميزات النشاط تساعد الطفل بإشراف المدرسين على أن ينمو وتتفتح طاقاته وتنطلق قدراته.

(د) المجتمع: الإنسان اجتماعي بفطرته وعملية التنشئة الاجتماعية هي الأداة التي يستخدمها المجتمع في تحديد المنافذ المقبولة لتلك الحاجات والقدرات الفطرية لدى الطفل ، وكل طفل ينمو في أي مجتمع لا بد أن يتعلم كيف يلتزم بقدر الإمكان بأسلوب الحياة في هذا المجتمع.

(هـ) الثقافة : هي مجموعة المعارف والفنون والقوانين والعادات وغيرها من المهارات التي يكتسبها الفرد من المجتمع الذي يعيش فيه ولكل ثقافة طابعها الخاص الذي يميزها عن غيرها من الثقافات وكل ثقافة تحاول طبع أفرادها بطابعها الخاص وفي دراسة أجريت على الأطفال لبيان أثر كل من الوراثة والبيئة تبين أن التوائم المتماثلة تتساوى من حيث العوامل وأما من حيث البيئة فإن سمات الشخصية تكون متقاربة إذا عاشا في نفس البيئة ومختلفة إذا عاشا في بيئتين مختلفتين.

ثالثاً: العوامل الهرمونية (الغدد)

للغدد والإفرازات أهمية كبيرة في تنظيم عمليات النمو ووظائف الجسم وهي نوعان:

أولاً: الغدد الصماء: وهي الغدد التي تصب إفرازاتها مباشرة في الدم وترتبط وظيفتها ارتباطاً وثيقاً بوظائف أجهزة الجسم المختلفة وبخاصة الجهاز العصبي حيث يؤدي التوازن في إفرازاتها إلى أن يكون الشخص سليماً نشيطاً ، أما الاضطرابات في الإفرازات فيؤدي إلى المرض النفسي وكذلك المرض الجسمي كاضطرابات الغدة الدرقية ومن هذه الغدد الصماء الأساسية نذكر منها:

1- الغدة النخامية : إذا زاد إفرازها يسبب العملقة أو الضخامة وإذا نقص يسبب تأخر النمو بصفة عامة .

2- الغدة الدرقية: نقص إفرازها في الطفولة يسبب حالة من الضعف وفي الكبر يسبب (تأخر عام في النمو الجسمي والعقلي) وزيادة إفرازها يسبب زيادة الأيض (تمثيل الغذاء) والجويتر (تضخم الغدة الدرقية).

3- الغدة الكظرية : نقص إفرازها يسبب مرض أديسون وزيادة إفراز القشرة يسبب زيادة وإسراع في النمو الجنسي .

4- جزر لانجر هانز: نقص إفرازها يسبب مرض السكر.

ثانيا: الغدد القنوية: هي الغدد التي تصب إفرازاتها في قنوات خاصة. ومن أمثلتها الغدد اللعابية والدهنية وبصفة عامة فإن اضطرابات هذه العدد تؤثر في حياة الفرد النفسية فتسبب له إحساس بالنقص والإحباط مما يؤدي إلى اضطرابات الشخصية وهذا يفيد علاقاته الاجتماعية مما يؤدي إلى سوء تكيفه في المجتمع.

رابعاً: الخبرات المبكرة

الخبرات المبكرة لها تأثير فعال في نمو الفرد وتكيفه مع البيئة الغنية ثقافياً تعتبر عوامل مساعدة في القيام بالمهمات النمائية الأساسية فأطفال المؤسسات أو الملاجئ مثلاً والذين تتاح لهم المثيرات البيئية اللازمة وحرموا من هذه الخبرات هم أبطأ في نموهم الحركي والانفعالي من غيرهم من الأطفال الذين هيئت لهم الخبرات المبكرة.

خامساً: الغذاء والتغذية

يلعب الطعام دور هام في عملية النمو فهو من شروط استمرار الإنسان وبقاءه ويكون ذلك على شكل تغيرات كيماوية تحدث داخل الجسم ينتج عنها تكوين بنية الجسم من ناحية وتجديد بناء الأنسجة التي تستهلك أثناء نشاط الفرد من ناحية أخرى كذلك فإن سوء التغذية لا ينحصر خطره فقط في مجال النمو الجسمي بل يتعداه إلى النمو العقلي أيضاً حيث يصبح الطفل خاملاً غير نشيط ، ذاكرته ضعيفة ولا جلد له على التفكير. بينما كفاية التغذية تؤدي إلى تحسين مستوى الأداء بصفة عامة بما في ذلك التحصيل، فتشير الدراسات إلى وجود معامل ارتباط عال بين الناحية الاقتصادية وارتفاع مستوى التحصيل لدى الطلاب فالبيئة الغنية اقتصادياً قادرة على توفير الغذاء كماً ونوعاً والذي يؤدي إلى أن يرتقي الفرد للتحصيل العالي.

نمو الطفل المثالي:

1- يجب وزن الأطفال منذ الولادة حتى نهاية السنة الثالثة من العمر مرة كل شهر، وإذا لم يزد وزن الأطفال على مدى شهريين متتاليين فإن هناك خللاً، ولا بد من معالجته.

2- حليب الأم وحده هو الغذاء الأفضل للطفل خلال الستة أشهر الأولى من حياته .

3- عندما يبلغ الطفل الستة أشهر من العمر، فإنه يحتاج إلى أطعمة أخرى بالإضافة إلى حليب الأم.

4- يحتاج الطفل دون سن الثالثة من العمر إلى خمس أو ست وجبات غذائية في اليوم.

5- يحتاج الطفل دون سن الثالثة إلى كمية صغيرة من الدهن أو الزيت ، تضاف إلى طعام العائلة العادي.

6- يحتاج جميع الأطفال إلى الأطعمة الغنية بفيتامين أ كحليب الأم والخضراوات ذات الأوراق الخضراء والفواكه والخضراوات البرتقالية اللون.

7- يحتاج الطفل بعد المرض إلى وجبة إضافية واحدة في كل يوم لمدة لا تقل عن أسبوع واحد.

إن مراقبة نمو الطفل وفهمها يكمن في:

1- الاحتفاظ بسجل لنمو الأطفال “سجل النمو” .

2- استعمال بطاقات النمو وتفسيرها.

سادساً: النضج والتعلم

يعتبر النضج أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على نمو الطفل ويعرف النضج: بأنه التغيرات الجسدية التي تحدث بعد الولادة والتي تكمل النمو البيولوجي من البيضة المخصبة إلى الراشد المكتمل النمو، لكي تنمو مهارة في ناحية معينة لا بد من عامل النضج الذي يمكن الطفل من القيام بهذه المهارة ثم تناولها بالتمرين والتعلم في الوقت الملائم ولنأخذ ذلك مثلاً كالمشي والقبض الإرادي على الأشياء فكل هذه الأمور تحتاج إلى درجة من النضج العقلي إلا أنه بجانب هذا يكون للتدريب أثر فعال في أن تصل هذه القدرات إلى نهاية نموها في وقت ملائم.

مراحل النمو

1- مرحلة ما قبل الميلاد.
2- مرحلة الوليد – الولادة – وحتى نهاية الأسبوع الثاني.
3- مرحلة سني المهد بين الأسبوع الثاني حتى نهاية السنة الثانية.
4- مرحلة الطفولة المبكرة (2-6 سنوات).
5- مرحلة الطفولة المتأخرة (6-12 سنة).
6- مرحلة المراهقة (12-21 سنة).
7- مرحلة الرشد المبكر (21- 40 سنة).
8- مرحلة العمر الأوسط (40-60 سنة).
9- مرحلة الشيخوخة (60 سنة حتى الوفاة).

أو مراحل النمو هي:

1- المرحلة الحسية الحركية (من الميلاد ـ الثانية من العمر).
2- مرحلة ما قبل العمليات المادية (2-7 سنوات).
3- مرحلة العمليات المادية (7-11 سنة).
4- مرحلة العمليات المجردة (12-15 سنة).

أو مراحل النمو هي:

1- مرحلة ما قبل الولادة (من الحمل حتى الميلاد).
2- الطفل حديث الولادة (الميلاد ـ 2 أسبوع).
3- الرضيع (1-2 سنة).
4- الطفولة المبكرة ( 2-6 سنوات).
5- الطفولة المتوسطة (6-10 سنوات).
6- الطفولة المتأخرة (10-12 سنة).
7- البلوغ (12-13 سنة).
8- المراهقة (13-16 سنة).
9- المرهقة (16.15-20 سنة).
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

كلــــــــــــــــــــــــــنا اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة
السلام عليكم

أنماط نمو أنسجة جسم الطفل المختلفة

عبارة عن مجموعة من الخلايا المتشابهة في الشكل والتركيب والوظيفة والتي تكون متماسكة عادة بمادة تفرزها تلك الخلايا لتؤدي وظيفة أو أكثر في الجسم، أما العلم الذي يدرس الأنسجة من حيث أنواعها وتراكيبها ووظائفها وانتظامها في أعضاء الجسم فيسمى بعلم الأنسجة.

أولاً: النسيج الطلائي

يوجد النسيج الطلائي، أما على السطوح الخارجية للجسم كما هو الحال في بشرة الجلد أو يبطن السطوح الداخلية للجسم كتجاويف أو بطانة أعضاء الجسم المختلفة كبطانة الجهاز الهضمي والتنفسي والأوعية الدموية والقنوات الغدية، وعليه ينشأ هذا النسيج من طبقتي الأكتودرم والأندودرم أثناء التطور الجيني.

للنسيج الطلائي خصائص تميزه عن بقية الأنسجة:

أ‌- يرتكز النسيج الطلائي على غشاء قاعدي متجانس وغير خلوي، مكون من ألياف شبكية تعمل على دعامة النسيج وتفصله عن الطبقة التي تقع تحته.

ب‌- خلاياه متراصة بجوار بعضها البعض.



جـ- المادة بين الخلوية التي تلصق الخلايا بعضها ببعض قليلة جداً أو تكاد تكون معدومة وذلك نظراً لوجود الخلايا بجوار بعضها البعض.

د- يخلو النسيج من الأوعية الدموية ويصله الغذاء بطريقة الانتشار من الطبقة التي تقع تحته.

هـ- تتصف بعض خلايا النسيج بوجود زوائد هدبية على سطحها تسمى الأهداب.

ثانياً: النسيج العضلي

يعتبر النسيج العضلي أكثر أنسجة الجسم انتشاراً إذ يشكل حوالي 40% من وزن الجسم، ويتألف النسيج من وحدات أو خلايا مطوله تسمى الألياف. ينشأ النسيج العضلي من طبقة الميزودرم أثناء التطور الجيني، ويمتاز بقدرته على الانقباض والانبساط ولهذا يشترك في أحداث الحركات المختلفة للجسم، وتنتشر الأوعية الدموية بين الألياف العضلية لتغذية النسيج من جهة وتنظيم عمله من جهة ثانية.

يضم جسم الإنسان ثلاثة أنواع من النسيج العضلي: العضلة الملساء، العضلة المخططة والعضلة القلبية.

تتكون العضلة الملساء من خلايا تكون تقريباً مغزلية الشكل غالباً وتملك نواة مستطيلة ومفردة، توجد العضلة الملساء في أماكن كثيرة في الجسم، فهي موجودة في جدران الأوعية الدموية وموجودة بشكل حزم صغيرة أو خلايا منفردة في الجلد، بطانة القلب، الزغبات المعوية…الخ وهي مصاحبة للكثير من الغدد وقنواتها. وتتكون العضلة المخططة من ألياف عديدة النوى بالغة الطول. أن دراسات التركيب الدقيق كشفت أن تكوينه لا يقتصر على غشاء الخلية فقط، وإنما يتضمن مادة غشاء قاعدي وألياف كولا جينية رقيقة كذلك. وتمتلك ألياف العضلات المخططة تخطيطات عرضية. التخطيطات هي المظهر النسيجي الأكثر تميزاً لهذا النوع من العضلات وهي الأساس للاسم “عضلة مخططة”.

إن العضلة المخططة هي المكون المتقلص للعضلات الهيكلية. إلى جانب ذلك فإن العضلة المخططة موجودة أيضاً في عضلات الوجه. في العضلات التي تحرك كرة العين. في اللسان، في البلعوم وفي الجزء الأعلى من المريء.

العضلة القلبية هي العضلة الموجودة في جدار القلب وتتألف من ألياف طويلة تتشعب وتلتقي مع الألياف المجاورة. وضمن جدار القلب تمر مجاميع الألياف في اتجاهات مختلفة.

ثالثا: النسيج العصبي

النسيج العصبي هو المسؤول عن تسلم المنبهات المختلفة التي تقع على الجسم سواء من الخارج أو الداخل وبالتالي يجعل الإنسان على اتصال مباشر مع ما يحدث في داخل الجسم أو خارجه كما أنه يعتبر مركزاً أساسياً لأعضاء الحس المختلفة والتفكير والوعي… والإرادة. وينشأ النسيج العصبي من طبقة الأكتوديرم في التطور الجيني ويتكون من جزأين هما:

أولاً: الخلايا العصبية.
ثانياً: خلايا الفراء العصبي.

الأنماط الجسمية

تختلف أطوال الناس وأوزانهم وأحجامهم وأشكالهم اختلافاً كبيراً، لكن العلم يقسمهم إلى أنواع بالنسبة إلى مظاهرهم الجسمية المختلفة ويهدف من ذلك إلى معرفة أثر الشكل الجسمي العام على السلوك وعلى مدى الإصابة بالأمراض المختلفة. ويصطلح العلماء على تسمية هذه الأنواع بالأنماط الجسمية المختلفة، ومن هذه الأنماط ما يعتمد في جوهره على مجرد الملاحظة العامة لتناسب أعضاء الجسم، وقصرها أو طولها، وضخامتها أو نحافتها، وضعفها أو قوتها.

وقد قسم العلماء الناس إلى:

النمط الأول (قصير): يتميز بقصر الساقين وغلظ الرقبة وقصرها وضخامة الصدر.

النمط الثاني (طويل): فيتميز بطول الذراعين والساقين وجسم طويل وبقوام نحيف.

النمط الثالث (متوسط): يتميز بتناسب أطوال الجسم وأبعاده وحجمه ووزنه تناسباً صحيحاً قومياً.

الأنماط ما منها يعتمد على القياس العلمي الدقيق لجميع أجزاء الجسم الإنساني مثل تقسيم (بند) ولكنه لا يختلف في جوهره عن التقسيم السابق. ومنها ما يعتمد على التحاليل الإحصائية للمقاييس الجسمية المختلفة، ويهدف إلى الكشف عن الأقسام الرئيسية التي تنطوي عليها هذه المقاييس.

وقد كشف (بيرت وبانكس) عن العوامل الأساسية التي تحدد تقسيم الناس

إلى أنماط وتتلخص هذه العوامل في عامل يميز شكل الجسم وحجمه ووزنه وعامل للطول، وآخر للعرض.

هذا ولقد دلت بحوث (كريتشمر) وغيره من الباحثين على ارتباط هذه الأنماط بسلوك الفرد وأمرضه النفسية، وسمات شخصيته ولم تدل على ارتباط بينها وبين الذكاء. هذا ويجب أن نعي أن حياة الفرد تتطور في إطار الزمن حيث ينمو الفرد في جسمه وحسه، وحركاته ومهاراته وعقله ومعرفته، ومزاجه وانفعالاته، وتستقيم أساليبه وعلاقاته فيتصل بالمجتمع المحيط به، ويتفاعل معه، ويؤثر فيه ويتأثر به.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

كلــــــــــــــــــــــــــنا اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة
السلام ليكم

مفهوم ومبادئ النمو والتعلم والتطور للطفل

النمو ظاهرة نشاهدها في جميع الكائنات الحية ويختلف العلماء في تعريفه فبعضهم يُعرفه على أنه عبارة عن عملية تكامل في التغيرات الفسيولوجية تهدف إلى تحسين قدرة الفرد على التحكم في البيئة، وأنها عملية منظمة تسير وفق أسس وقواعد يمكن دراستها والتعرف عليها. والبعض الآخر يعرفه بأنه سلسلة متصلة من التغيرات ذات نمط منتظم مترابط، أو يعرفه على أنه زيادة في المدى والتعقيد والتكامل للخصائص الفردية.

هناك نوعان من النمو:

1- النمو الخاص يتضمن التغيرات الجسمانية والبدنية.

2- النمو العام، فيشمل السلوك والمهارات نتيجة نشاط الإنسان والخبرات التي يكتسبها ويتضمن التغيرات التي تطرأ على النواحي العقلية والانفعالية والحسية والحركية.

وفي عملية النمو تتكامل التغيرات البيولوجية كالطول والوزن واللون مع التغيرات السيكولوجية (أي النفسية) كالتفكير والعواطف والانفعالات والعلاقات الاجتماعية.



فالنمو بمعناه العام سلسلة من التغيرات المطردة المستمرة التي تتجه نحو هدف نهائي هو اكتمال النضج. والنمو يسير في مراحل تقدمية متسلسلة.

ويشتمل النمو على أنواع مختلفة

1- النمو التكويني ويقصد به نمو الطفل في الحجم والشكل والتكوين نتيجة للتفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم فالطفل ينمو كالكل في مظهره الخارجي العام وينمو بعد ذلك داخلياً.

2- النمو الوظيفي: يقصد به نمو الوظائف الجسمية والعقلية والاجتماعية لتساير تطور الطفل واتساع نطاق بيئته.

أي أن النمو: هو مجموعة من التغيرات المتتابعة التي تسير حسب نظام متكامل والتي تظهر في كل من الجانب التكويني، الجانب الوظيفي للكائن الحي.

كذلك تشمل عملية النمو على شيئين: الزيادة والتغير فعندما ينمو الشيء يزداد حجماً وبنفس الوقت يتغير هذا الشيء من حال إلى حال وتتغير وظيفته فكلما نما الإنسان تصبح عضلاته وعظامه وشحمه أثقل وزناً ولكنها تحتفظ بشكلها الأساسي خلال فترة الحياة وبنفس الوقت الذي تزداد فيه الخلايا عدداً عند الفرد تتغير الوظائف التي تستطيع القيام بها وتتنوع، إذ يصبح مع الزمن قادراً على الحبو والزحف والوقوف والمشي والجري وعند النظر إلى النمو على أنه زيادة وتغير فإن ذلك يعني زيادة في النسب العامة للجسم من ناحية، وتنوع وتعقد في العمليات المصاحبة من ناحية ثانية. وغالباً ما ينظر إلى الزيادة في النسب على أنها عوامل النضج المحكومة بالوراثة. كما ينظر إلى التنوع والتعقد في العمليات النفسية على أنها ناتجة عن عوامل الرقابة البيئية المحكومة بالتعلم وبذلك ينظر إلى النمو على أنه نتاج لعمليتي النضج والتعلم.

ويمكن القول أن المعرفة السيكولوجية الخاصة بنمو الإنسان تهدف إلى فهم العمليات النمائية الأساسية والديناميات المحددة للسلوك الإنساني في المراحل الأولى لحياة الإنسان ولكيفية تأثيرها على حياته اللاحقة ومحاولة التحكم في هذه العمليات والديناميات فالنمو العقلي والانفعالي يتأثران إلى حد بعيد بالنمو الجسدي، كما أن أي نقص في النواحي العقلية والجسمية قد يؤدي إلى الخجل والعزلة. وأن أي مرضاً معيناً كالإصابة بالتهاب السحايا مثلاً قد يؤدي إلى تدني ذكاء الطفل إذا لم يعالج هذا الطفل بسرعة.

من الضروري أن يتعرف كل الأفراد الذين يتعاملون مع الأطفال ويعملون على تنشئتهم على طبيعة التغيرات التي تحدث في سنوات العمر الأولى فمعرفة هذه التغيرات يلقي ضوء على الحياة المستقبلية، وتساعد على فهم سلوك الراشد من خلال المعرفة بما حصل معه في الماضي وبالتالي فإنها قد تمكننا من التغلب على العديد من المشاكل التي تواجه المجتمع مثل الجريمة والظلم الاجتماعي والتمييز والمحاباة وغيرها من الأمور التي ما تكون غالباً ناشئة عن تأثير اتجاهات الآباء وسلوكاتهم على سلوك أبنائهم وطرق بنائهم لشخصياتهم.

حقائق وقوانين ومبادئ النمو

1-الطفولة هي مرحلة الأساس بالنسبة للنمو في مراحله التالية:

يوضع في مرحلة الطفولة أساس بناء شخصيته الفرد وأساس السلوك المكتسب الذي يساعد الفرد في توافقه في مراحل النمو التالية، وفي مرحلة الطفولة يكون الفرد مرناً يمكن تعليمه وتشكيل سلوكه حسب ما هو سائد في بيئته الاجتماعية، وإن السلوك السوي يرجعه علماء الصحة النفسية إلى أساس له وضع في مرحلة الطفولة، وكذلك السلوك غير السوي أو المرضي يرجع في معظم الأحوال إلى أساس له وضع في مرحلة الطفولة.

والقول أن الطفولة هي مرحلة الأساس معناه أن السلوك الذي يوضع أساسه في هذه المرحلة يميل إلى الثبات النسبي ولكنه رغم هذا قابل للنمو والتعديل والتغيير تحت ظروف التوجيه والإرشاد والاعتدال.

2- النمو يتأثر بالظروف الداخلية والخارجية “النضج التعليمي”.

تتأثر سرعة النمو وأسلوبه بالظروف الداخلية والخارجية ومن الظروف الداخلية التي تؤثر في النمو الأساس الوراثي للفرد الذي يحدد نقطة الانطلاق لمظاهر النمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي. فمثلاً نقص إفرازات الغدد يؤدي إلى الضعف العقلي. ومن الظروف الخارجية التي تؤثر في النمو التغذية والنشاط الذي يتاح للطفل والراحة وأساليب التعليم والثقافة. مثال إن عدم إتاحة الفرصة أمام الطفل للعب يعيق نموه العقلي والانفعالي والاجتماعي.

3- هناك فروق فردية واضحة في النمو.

يختلف الأفراد من حيث سرعة النمو، وهناك العديد من العوامل في حياة الفرد تُعد مسؤولة عن حدوث الفروق في جوانب النمو المختلفة بالإضافة إلى الوراثة، ومن أهم هذه العوامل ما تتضمنه بيئة الفرد من عوامل مثل التغذية والحالة الصحية، وفرص التعليم والدوافع والعلاقات الاجتماعية والقيم الأخلاقية والجنس فالبنات في مرحلة ما قبل البلوغ أسبق في النضج الفسيولوجي من الذكور. وبالرغم من الاهتمام بالفروق الفردية في النمو إلا أن ذلك لم يقلل من دلالة معرفة المبادئ العامة للنمو والتي تنطبق على الناس كافة.

4- النمو عملية ديناميكية مستمرة.

أثبتت المقاييس الدقيقة أن القاعدة هي الاستمرار في النمو الذي يسرع أحياناً ويبطئ أحياناً أخرى، كما أن الأعضاء والأجهزة المختلفة في الفرد الواحد لها معدلات مختلفة في سرعة نموها. وهذه التغيرات المستمرة تتضمن التغيير الكمي والكيفي والعضوي والوظيفي. فالطفل يزداد وزنه مع تقدم العمر، كما أن جهازه العصبي يزداد تعقيداً وكل أجهزة الجسم تزداد حجماً وتنمو وظيفياً. كل طفل يجلس قبل أن يقف ويناغي قبل أن يتكلم ويلهو قبل أن يقول الصدق ويرسم دائرة قبل أن يرسم مربعاً ويعتمد على الغير قبل أن ينضج مستقبلاً.

5- النمو يسير في مراحل:

إن نمو الإنسان العادي يسير في مراحل يتميز كل منها بسمات وخصائص واضحة. وإن مراحل النمو تتداخل في بعضها البعض حتى يصعب التمييز بين نهاية مرحلة وبداية المرحلة التي تليها. إلا أن الفروق بين كل مرحلة وأخرى تتضح في منتصف كل مرحلة. ويذهب البعض إلى القول بأن كل مرحلة لها سيكولوجيتها الخاصة. فالطفل لا تتعامل معه على أنه ناضج صغير والشيخ لا يمكن التعامل معه على أنه شاب كبير.

6- النمو عملية معقدة، ومظاهرها متداخلة ومترابطة ترابطاً وثيقاً:

النمو مظهر عام معقد، والمظاهر الخاصة منه متداخلة فيما بينها تداخلاً وثيقاً ومرتبطةً فيما بينهما بحيث لا يمكن فهم أي مظهر من مظاهر النمو إلا عن طريق دراسته في علاقته مع المظاهر الأخرى، فالنمو العقلي مثلاً مظهر خاص من مظاهر النمو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنمو الجسمي والنمو الانفعالي والنمو الاجتماعي. فالفرد الذي يعاني من إعاقة في نمو حجم الرأس سيعاني بالتالي من التخلف العقلي وعدم الاتزان الانفعالي وعدم القدرة على التكيف الاجتماعي.

7- سرعة النمو ليست مطردة:

يسير النمو منذ اللحظة الأولى للإخصاب بسرعة ليست مطردة وليست على وتيرة واحدة، فمرحلة ما قبل الميلاد هي أسرع مراحل النمو ومعدل النمو فيها سريعاً جداً وتبطئ هذه السرعة نسبياً بعد الميلاد إلا أنها تظل سريعة في مرحلة الرضاعة ومرحلة الطفولة المبكرة، ثم تبطئ أكثر في السنوات التالية، ثم تستقر سرعة النمو نسبياً في الطفولة الوسطى والمتأخرة، ثم تحدث تغيرات سريعة في مرحلة المراهقة، ثم تهدأ سرعة النمو بعد ذلك.

8- النمو يسير من العام إلى الخاص ومن الكل إلى الجزء:

يسير النمو من العام إلى الخاص ومن الكل إلى الجزء، ومن المجمل إلى المفصل ومن اللامتميز إلى المتميز، فالطفل في بادئ الأمر يستجيب استجابات عامة ثم تصبح هذه الاستجابات أكثر تخصصاً ودقة، فالطفل لكي يصل إلى لعبته يتحرك بكل جسمه ثم باليدين ثم بيد واحدة ثم بالكف. وهو ينظر إلى الأشياء المحيطة به نظرة عامة كلية قبل أن يتنبه إلى مكوناتها وأجزائها. لهذا فإنّ التربية الحديثة تؤكد على تعليم الطفل العبارة قبل الجملة والجملة قبل الكلمة والكلمة قبل الحروف الهجائية.

9- النمو يتخذ اتجاهاً طولياً من الرأس إلى القدمين:

يتجه النمو في تطوره العضوي والوظيفي اتجاهاً طولياً من الرأس إلى القدمين وبذلك فإن تكوين وظائف الأجزاء العليا يسبق الأجزاء الوسطى والسفلى منه، وهكذا فإن الأجهزة الرئيسية الهامة في حياة الفرد تنمو وتتقدم قبل الأجهزة الأقل أهمية.

10- النمو يتخذ اتجاهاً مستعرضاً من الداخل إلى الخارج:

يتجه النمو في تطوره العضوي والوظيفي اتجاهاً مستعرضاً من الجذع إلى الأطراف، وبذلك يسبق تكوين وظائف الأجزاء الوسطى من الجسم الأجزاء البعيدة عند الأطراف، أي أن النمو المتعلق بأجهزة التنفس والهضم يسبق النمو الخاص بالأطراف مثل الذراعين والساقين، والسيطرة الحركية وتتدرج من الذراع إلى اليد إلى الأصابع.

11- النمو يمكن التنبؤ باتجاهه العام:

من أهداف علم النفس إمكانية التنبؤ بالسلوك وإمكانية ضبطه، فإذا كان الطفل متفوقاً عقلياً ففي الغالب يكون متفوقاً في النمو الانفعالي والاجتماعي وهنا نلاحظ أنه بالرغم من أن التنبؤ بالاتجاه العام والشكل العام للسلوك ممكن، فإن أي فحص أو تشخيص لا يمكن أن يحيط بكل العوامل الممكنة التي تؤثر في اتجاه الفرد وشكل سلوكه، فقد يلجأ الفرد إلى حيلة التعويض.

12- النمو يتطلب تعلم مهمات معينة في مراحل معينة دون الأخرى:

هناك أنماط سلوكية إذا تعلمها الفرد في مراحل معينة أثرت على شخصيته وساعدته على التكيف السليم، أما إذا لم يتعلم هذه الأنماط في المرحلة المناسبة، فإنه سيعاني من الإحباط والتوتر مما يؤثر سلباً على أسلوب تكيفه وصمته النفسية.

13- يسير النمو حسب نظام مضطرد

إلا أن سرعة النمو ليست ثابتة في كل فترات النمو إذ يكون سريعاً في حالة بعضها وبطيئاً في حالة البعض الآخر.

14- كل جزء أو جهاز من الجسم له خط سير نهائي خاص به:

فالمنحنى العصبي المتعلق بنمو الجهاز العصبي والذي يتضمن اتجاه النمو للرأس، والأعصاب، والحبل الشوكي، والعين يتميز بنمو سريع في الطفولة الأولى يتحول إلى نمو أبطأ أثناء الطفولة الباكرة والمراهقة.

أما منحنى النمو الجسمي والذي يتضمن صفات سهلة الملاحقة تطول اليدين والرجلين والوزن والطول والشكل العام للجسم وعرض الأكتاف والأرداف فيتميز بأن معدل النمو في حالته يكون سريعاً أثناء فترة الحضانة ثم يصبح أبطأ أثناء فترة الطفولة الأولى ثم يتسارع ثانية أثناء البلوغ تسبق الإناث الذكور بحوالي سنة في المتوسط ثم يعود إلى التباطؤ في المراهقة المتأخرة.

أما منحنى النمو الجنسي أو التناسلي والذي يوضح تطور الخصائص الجنسية الأولية كالأعضاء التناسلية ـ المبايض والخصيتان ـ والخصائص الثانوية كبروز الثديين وظهور شعر الجسم والوجه فيتميز بنمو بطيء في مرحلة الطفولة المبكرة والطفولة المتأخرة ونمو متسارع قبل وأثناء فترة البلوغ تتبعها زيادة أبطأ قليلاً تتناقص تدريجياً أثناء فترة المراهقة.

التعلم والتطور

نستطيع أن نلاحظ كيف يتعلم الأطفال تفضيل نوع معين من الطعام على نوع آخر، كما نلاحظ كيف يعمدون إلى إثراء حصيلتهم اللغوية، وكيف يكتسبون الدوافع الاجتماعية، وكيف يتعلمون رؤية وإدراكها والتعلم تغير مستمر نسبياً في السلوك يحدث نتيجة التمرين ولا نستطيع أن نعتبر كل أنواع التغير في السلوك على أنها تعلم.

إن التعلم يمكن تعريفه بشكل مبسط على أنه الاستفادة من الخبرة رغم أن الفرد قد يتعلم العادات المفيدة والعادات الضارة على حد سواء. والتعلم لا يقتصر على مساعدتنا في فهم أنواع التعلم الواضحة مثل استذكار قصيدة من الشعر أو تعلم قيادة سيارة بل يتعدى كل ذلك إلى مساعدتنا في فهم المشكلات المتعلقة بتطور الفرد وبالدافعية والسلوك الاجتماعي والشخصي، وما شابه. ولذا فإن التعليم يتناول الجانب المعرفي الوجداني من الجانب النفسي الحركي من شخصيته الإنسان.

يمكن النظر إلى التعلم على أنه عملية تطورية بمعنى أن ما تكسبه من معلومات ومهارات واتجاهات هو حصيلة تراكمية لخبراتنا الحياتية. إن ما نستطيع أن نقوم به اليوم لا يعتمد فقط على قدرتنا الطبيعية ومستوى نضجنا، ولكنه يعتمد بالإضافة إلى ذلك على ما سبق أن تعلمناه في الماضي وعلى الخبرات السابقة السارة أو المؤلمة التي ارتبطت بهذه السلوكات في تاريخ حياتنا.والتعلم ينتج من تفاعل الفرد مع البيئة من حوله، ويتم ذلك أما عن طريق العمل والحركة، أو عن طريق المشاهدة التمييز والإدراك. إن قدرتنا في استعمال خبراتنا الماضية تعتمد على وصف التعلم يبدو مفيداً، وذلك إذا اعتبرنا أن تجميع العادات والمهارات والمعلومات عند الفرد على أنه شيء ينمو مع الزمن، وإن الاستفادة من كل ذلك في عملية التذّكر أو تعلم المواقف الجديدة أو حل المشكلات هو نوع من التفاعل النشط بين الفرد والبيئة من حوله.

ولكون التعليم يعتبر عاملاً أساسياً في تحليل السلوك وفهمه فإن الكثير من نقاط الخلاف في علم النفس التطوري تدور حوله، إن غالبية علماء النفس الذين يميلون إلى تفسير التعلم على أنه نمو رابطة بين مثير واستجابة يؤكد أن التعلم لا يعدو عملية تكوين عادات. إن الكثير من العلماء يحاولون التأكيد ليس على التعلم الآلي فقط وإنما على العلم القائم على فهم والتفكير.

فالتعلم: عبارة عن تغير في السلوك في الاتجاه المرغوب فيه. أو أنه تغير في الأداء يحدث تحت ظروف التدريب، والتعلم يصعب ملاحظته وإنما يستدل عليه من مظاهر كالذكاء والتي تتمثل في التغيرات السلوكية. والنضج والاستعداد عمليتان ضروريتان لحدوث التعلم. إذ يصعب على طفل ليس لديه الاستعداد والنضج المتمثل في تآزر حسي حركي أن يتعلم كتابة الحروف مثلاً.

لذا يمكن القول أن النضج والاستعداد شرطان أساسيان في عملية التعلم. وهناك نوعان من التعلم من وجهة نظر السلوكيين وهما التعلم الإشراطي والذي فيه يتعلم الطفل اشراطات مرتبطة بميزات بيئية كالتميز بني المثيرات والتعميم، وأما الآخر فهو التعلم الإجرائي والذي يقوم الفرد فيه بمبادرات سلوكية.

التطور: يشمل التغيرات التكوينية التي تحدث في بناء أعضاء وأجهزة الجسم الفرد. وبذلك يشتمل التطور على النمو والنضج ويتوقف على تفاعل مع بيئته. وقد يكون التطور في الجانبين السلبي والجانب الإيجابي. فمثلاً قد يؤدي التطور إلى الوصول إلى الاكتمال الجسمي وقد يؤدي إلى الانحدار أي إلى مرحلة الشيخوخة. إن الفهم العميق للإنسان لا يتم إلا من خلال فهم جوانب النمو المختلفة وتأثير بعضها على البعض الآخر. فمثلاً يتأثر نمو الفرد الاجتماعي بنموه العقلي واللغوي إذ يمكن أن يكون الفرد اجتماعياً متكيفاً مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه من حيث عاداته وتقاليده وقيمته إذا كان نامياً من الناحية اللغوية.

إن كل من يحب الأطفال ويهتم بهم ويداعبهم يستطيع مساعدتهم على التعلم والتطور. والأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً مع أخوتهم وأخواتهم يكونون في واقع الأمر من أهم المعلمين لهم إذ:

1- يبدأ الأطفال الرضع بالتعلم بسرعة منذ اللحظة الأولى لولادتهم. ولدى بلوغهم السنة الثانية من العمر، يكون نمو الدماغ قد اكتمل معظمه. وإذا مما أريد للطفل أن يحقق نمواً عقلياً سوياً، فإنه بحاجة في هذه الفترة إلى محبة البالغين واهتمامهم أكثر من أي شيء آخر.

2- اللعب مهم لتطور الطفل فباللعب، يقوم الطفل بتمرين عقله وجسده ويستوعب الدروس الأساسية عن العالم ويستطيع الأبوان مساعدة الطفل على اللعب.

3- يتعلم الأطفال السلوك بتقليد سلوك أقرب الناس إليهم.

4- يغضب الأطفال صغار السن ويخافون ويبكون بسهولة. وكذلك فإن الصبر والتفهم والتعاطف مع مشاعرهم على النمو السليم والمتزن والسلوك الحسن.

5- يحتاج الأطفال إلى المدح والإطراء والتشجيع بشكل دائم. والعقاب الجسدي شيء سيء لتطور الطفل.

6- بإمكان الأبوين في السنوات المبكرة من حياة الطفل أن يضعا الأساس لقدرة الطفل على التعلم الجيد في المدرسة.

7- إن الأم أو الأب أو كليهما هما أفضل من يراقب تطور الطفل، ولذلك، فعلى جميع الآباء والأمهات معرفة علامات الخطر التي تعني أن الطفل لا ينمو أو يتطور، بشكل طبيعي وأن هناك خللاً ما لا بد من معالجته.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

كلــــــــــــــــــــــــــنا اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة
السلام عليكم

وقاية الطفل من أمراض فصل الصيف في السنة الأولى

يشتهر فصل الصيف بالعديد من الأمراض وأنواع العدوى المختلفة التي تصيب الأطفال بشكل خاص والكبار أحيانا وتسبب هذه الأمراض عدة أنواع من البكتيريا أو الفيروسات وتشمل أيضا الإسهالات الصيفية والتهابات السحايا وأنواع من الرمد.

ما هي أمراض الأطفال التي تكثر في الصيف

– الإسهال الصيفي.
– الدوسنتاريا.
– التيفوئيد.
– الرمد الصديدي.
– شلل الأطفال.
– التهاب الجلد.
– التسمم الغذائي.

لماذا تكثر هذه الأمراض في الصيف

يساعد على انتشار أمراض الصيف عدة عوامل سنذكر منها:

– البكتيريا وسائر الميكروبات المسببة لأمراض الصيف عند الأطفال حيث تنمو وتتكاثر بسرعة في حرارة الصيف.

– يكثر الذباب والحشرات في الجو الحار صيفا حيث يعد من أهم العوامل الناقلة للبكتيريا وسائر الميكروبات إلى المأكولات والمشروبات فيلوثها.



– زيادة افراز العرق في الصيف وخاصة إذا كنت الحرارة المرتفعة مصحوبة بزيادة نسبة الرطوبة وكثرة العرق تؤدي إلى التهابات الجلد.

– يقل افراز الخمائر الهاضمة للأغذية في الأمعاء خلال الجو الحار كذلك تتخمر المأكولات والمشروبات بسرعة في الصيف.

الوقاية من الإصابة

– استحمام الطفل يوميا فهي من أهم وسيلة للوقاية من أمراض الصيف.

– تجنب البقاء تحت الشمس خاصة في أوقات الظهيرة الحارة والذي قد ينتج عنه حالات من ضربات الشمس.

– يجب حفظ الأطعمة بشكل جيد.

– التأكد من تاريخ صلاحية المعلبات.

– التأكد من نظافة مياه الشرب.

إشارات وأعراض خطيرة توجب زيارة الطبيب

– ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها حيث أن المعدل الطبيعي لدرجة الحرارة (36.5 – 37)
– قلة الرضاعة والبكاء المستمر.
– الازرقاق (الميل إلى اللون الأزرق).
– الاصفرار الشديد.
– الشحوب.
– التشنجات والحركات غير الطبيعية.
– السعال وضيق التنفس.
– الاستفراغ، الإسهال، الإمساك.
– نزف السرة.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

كلــــــــــــــــــــــــــنا اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة

السلام عليكم

اليافوخ: مراقبة نمو جمجمة المولود الجديد

تكون عظام الجمجمة في المولود الصغير غير ملتحمة التحاما عظيما، حيث تصل بينها قطع غضروفية. وتوجد في جوانب زوايا التقاء هذه العظام مسافات صغيرة خالية من العظام تسمى اليوافيخ Fontanelle، وأهمها اليافوخ الأمامي واليافوخ الخلفي.

ينغلق اليافوخ الخلفي كما تلتحم عظام الجمجمة بين العظمية خلال السنة الأولى.

أما اليافوخ الأمامي فيصبح عظاما في الشهر الخامس عشر، وقد يتأخر اكتمال تماسك عظام الجمجمة في حالات نقص التغذية، وقد يكون هذا التأخر كبيرا جدا فلا يكتمل انغلاق اليافوخ إلا بعد السنة الثانية أو الثالثة.

راقبي مناطق اليافوخ وتأكدي من عدم وجود أي هبوط زائد (جفاف وفقدان سوائل نتيجة عدم تنظيم الرضاعة والاسهال والقيء) أو انتفاخ (التهاب السحايا، التهاب الدماغ، استسقاء الدماغ، ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، أورام الدماغ) أو انغلاق مبكر أو متأخر. قد لا يستطيع الأهل تقدير الوضع الطبيعي لليافوخ، فلا تتردي باستشارة الطبيب في حالة الاشتباه.

سيقوم الطبيب بفحص مناطق اليافوخ في رأس الطفل بعد الولادة، وكلما كبر طفلك بشكل روتيني للتأكد من تطور ونمو عظام الرأس بشكل طبيعي.
 
آخر تعديل:
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

كلــــــــــــــــــــــــــنا اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة
السلام عليكم

اليرقان: اصفرار جلد المولود الجديد

اليرقان هو ارتفاع في قيمة مادة البيليروبين Bilirubin في دم الطفل (اصفرار الجلد).

من الأمور التي تسهل اكتشاف وجود اليرقان هو ضغط جلد الطفل بشكل بسيط وملاحظة تغير لون جلد الطفل نحو الأصفر، وأفضل مكان لذلك هو جبهة أو أنف الطفل.

يظهر اليرقان عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة أما اليرقان الذي يلاحظ منذ اللحظة الأولي لولادة الطفل فهو حالة مرضية خاصة.

لا يفيد اعطاء الطفل الماء والسكر أو تعريض الطفل لضوء لمبة النيون في إزالة اللون الأصفر.

أكثر حالات اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة هي حالات طبيعية وتزول لوحدها إذا حدث ارتفاع شديد في نسبة البيليروبين يمكن أن يكون اليرقان خطيرا جدا.



العلاج

الحالات الخفيفة والمتوسطة من اليرقان تزول لوحدها دون علاج، أما حالات اليرقان الشديد فتحتاج للعلاج في المستشفى بالمعالجة الضوئية بواسطة لمبات نيون خاصة أو بتبديل دم الطفل.

حالات خاصة

– حالات قليلة جدا من يرقان حديث الولادة تحتاج لإيقاف الرضاعة من الأم لعدة أيام وهذا يقرره طبيب الأطفال فقط.
– كل يرقان يظهر منذ اليوم الأول للولادة يستدعي تقييم طبي دقيق.
– كل يرقان يستمر أكثر من 15 يوما يستدعي تقييم طبي حتى لو كان خفيفا.
– كل يرقان يترافق مع لون أبيض لبراز الطفل يحتاج لتقييم طبي ولزيارة الطبيب المختص.
 
رد: مقالات طبية- طبيب دوت كوم- متجدد

كلــــــــــــــــــــــــــنا اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة
السلام عليكم

التسنين في السنة الأولى: بزوغ أسنان الطفل

تبدأ الأسنان بالتشكل قبل الولادة. وعند بلوغ الطفل شهره السادس من العمر تظهر أول الأسنان اللبنية المؤقتة وهي القواطع الأمامية السفلية ثم تتبعها في البزوغ القواطع الأمامية العلوية. وتستمر هذه الأسنان في البزوغ تباعا حتى سن الثالثة حيث يكتمل عقد الأسنان اللبنية ويكون عددها عشرون سنا. وتختلف سرعة البزوغ من طفل لآخر. يجب العمل قدر الإمكان للمحافظة على الأسنان المؤقتة في أماكنها حتى تستبدل بالأسنان الدائمة بشكل طبيعي وفي الوقت المناسب.

أهمية الأسنان ووظائفها

تلعب الأسنان دورا مهما وحيويا في حياة الإنسان وذلك من خلال لوظائف التي تقوم بها وتتمثل في الآتي:

الأكل: تساعد الطفل على التغذية الجيدة من خلال مضغ الطعام بالشكل الصحيح الكافي.

المظهر: تعطي الأسنان مظهرا جميلا للوجه وينعكس ذلك إيجابيا على الحالة النفسية للشخص.

النطق: تلعب الأسنان دورا هاما في الكلام وإخراج الحروف من أماكنها الصحيحة بمساعدة اللسان الشفتين مما يساعد على النطق الصحيح وإعطاء الشخص الثقة بنفسه عندما يتكلم.



بالإضافة إلى هذه الوظائف تلعب الأسنان اللبنية دورا إضافيا وهاما من خلال الحفاظ على المسافات اللازمة لبزوغ الأسنان الدائمة.

لذلك يجب العناية بالأسنان اللبنية وعلاجها إذا استدعى الأمر وعدم إهمالها وعدم التسرع ف قلعها للمحافظة عليها في مكانها لحين بزوغ السن الدائم البديل.

أعراض التسنين

– تورم اللثة بشكل بسيط مع احمرارها.
– قد يعاني الأطفال من ألم في مكان السن البازغ.
– يكون الطفل عصبيا بعض الشئ وكثير البكاء.
– زيادة إفراز اللعاب.
– الرغبة بالمضغ والعض، مثل عض الأصابع.
– مشكلات في النوم، فيزيد بكاء الطفل واستيقاظه في الليل.

علاج آلام التسنين

– تدليك اللثة بلطف بطرف الإصبع، مع استعمال جل ملطف ومسكن (حسب ارشادات الطبيب)

– اعطاء الطفل عضاضة نظيفة وباردة بعد وضعها في الثلاجة أو الفريزر لفترة من الزمن.

– يحتاج بعض الأطفال لاستعمال شراب الباراسيتامول لتخفيف الألم عن التسنين.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top