سؤال إلى أهل العلم ؟؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

myomah

:: عضو مُشارك ::
بسم الله الرحن الرحيم

إلى الاخوة والأخوات من أهل العلم الشرعي
أريد معلومات حول ماجاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم قال :
H2.GIF
لَا تَقُومُ اَلسَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ اَلنَّاسَ بِعَصَاهُ
H1.GIF
.


وهل صحيح أن خروج القحطاني يمهد لظهور المهدي المنتظر؟
أرجوا أن أجد إجابة كافية شافية
وجزاكم الله خيرا
 
ألا أجد عندكم جوابا ؟؟؟
 
هذه الفتوة قد تعينك قليلآ

المفتـــي: مركز الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يخرج رجل من قحطان تدين له الناس بالطاعة، وتجتمع عليه، وذلك عند تغير الزمان، ولهذا ذكر البخاري حديثه في باب تغير الزمان، ومسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه.
قال القرطبي : قوله يسوق الناس بعصاه: كناية عن استقامة الناس وانعقادهم إليه واتفاقهم عليه، ولم يُرِد نفس العصا، وإنما ضرب بها مثلاً لطاعتهم له واستيلائه عليهم، إلا أن في ذكرها دليلاً على خشونته عليهم وعنفه بهم.
قال الشيخ يوسف الوابل تعليقاً على كلام القرطبي : قلت: نعم سوقة للناس كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره، إلا أن ما أشار إليه القرطبي من خشونته عليهم ليس بالنسبة للجميع كما يظهر من كلامه، بل إنما يقسو على أهل المعصية منهم، فهو رجل صالح يحكم بالعدل.
ويؤيد ذلك ما نقله ابن حجر عن نعيم بن حماد أنه روى من وجه قوي عن عبد الله بن عمرو أنه ذكر الخلفاء ثم قال:"ورجل من قحطان كلهم صالح......، وهذا القحطاني ليس هو الجهجاه، فإن القحطاني من الأحرار لأن نسبه إلى قحطان الذي تنتهي أنساب أهل اليمن من حمير وكندة وهمدان وغيرهم إليه، وأما الجهجاه فهو من الموالي، ويؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد وصححه أحمد شاكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له: الجهجاه. .


والله أعلم.




 
موضوع له علاقة

بسم الله الرحمن الرحيم

وجدت هذه القصة ولا أدري مدى صحتها

احب ان انقل لكم حادثة حدثني بها رجل بل ممن طلبت العلم ممن حابا العلماء كظلهم اكثر من 20 سنة يطلب العلم فهو شيخ بحد ذاتة ولا ازكية على الله
اخبرني عن امر ربما سمع به البعض وهو عن الشيخ اسامة بن لادن اثبتت ان الرجل مهيأ من طفولتة للمعارك كي يخوضها ضد الصليب ...وهذا من اخبار العلماء الذين عاصروه وكانو معه وفيه تفنيد قوي في ان يكون هو المهدي وهي رسالة الى كل من قال ان الشيخ اسامة بن لادن هو المهدي رضي الله عنه.
الحادثة
((جمعني مجلس علم بأحد طلبة العلم فتذاكرنا حال الأمة وان هذه الأمور انما هي من اقدار الله سبحانه وان النصر آت لا محالة وسيسخر الله لهذه الأمه من يرفعها من الوحل الى العزّ..ومن الذّل الى الكرامة

فتذاكرنا من هم في صف الجهاد فبدر الى اذهاننا واسماعنا في مقدمة من ذكرنا الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله ورعاه فهذا الرجل له باع طويل الى الجهاد وهو الحامل الأول لرايته ...لا اطيل عليكم

تبسم صاحبي ثم قال :لأخبرنكم بأمر عن هذا الرجل (يعني اسامة)خبرآ ستشرق له قلوبكم وستطير منه افأدتكم من الفرح بنصر الله وسيزداد حبكم له ولمن معه من المجاهدين...وما ان قال هذه الكلمات حتى اشرأبت اعناقنا واشرفت اليه اذاننا مصغية
فقال:كنت في طيبة الطيبة في زيارة وطلب علم ,ومنّ الله علينا بالجلوس الى احد العلماء في المسجد الحرام وبعد ان انتهت مسائلنا سألنا من اين نحن فأخبرناه اننا اناس اهل سفر واتينا لطلب العلم في بعض المسائل ممن هم اهل لها من علماء المدينة , فرحب بنا الشيخ ودعانا الى منزله ففرحت انا بهذه الدعوة من الشيخ وما ان صرنا ببيته حتى طرق على الشيخ زائر منتظر فقد كان الشيخ ينتظر مجيئه بفارغ الصبر فجاء الرجل وقد كبر سنه وسقطت حاجباه على عينيه اظنه والله اعلم في الثمانين تعلوا الرجل هيبة ووقار ونور يشع من قسمات وجهه.

رحب به الشيخ وادنى مجلسه منه ورأينا من الشيخ اهتمامآ بالغآ بالشيخ , فلما استوى الرجل وترددة أنفاسه في صدرة بذكر الله بدأ بتلاوة ايات فأنصتنا له ثم بدأ يفسرها فوالله اني درست كتب التفسير الا ان هذا الرجل بحر يتدفق علمآ ...فلما اكمل الدرس دعاه الشيخ الى طعامه فعتذر فعلم الشيخ انه صائم فأراد الشيخ الأنصراف , فقال له الشيخ(صاحب البيت) لن اتركك تخرج حتى تخبرنا بحادثة اخبرتني عنها قبل كذا سنة عن الشيخ اسامة بن لادن فقال الشيخ التي في صغره مع ابوه( والشيخ أمام المسجد النبوي سابقآ فقد مات منذو حواي 40 سنة وكان ممن عرفوا في ذلك الزمان بتعبيره للرؤى ), فقال الشيخ نعم شوقنا بها ارجوك ..فتبسم وقال نعم
كنت ملازمآ وصاحبآ حميمآ لأب الشيخ اسامة وكنت دائما ما ازوره في بيته لتداول امور الأنشاء والتعمير وغيرها وكنا يومها صائمان ونريد ان نفطر معآ في بيته ,فكان دائمآ ما يقاطع حديثنا ضجةاولاده ففهم ذلك مني وامرهم بالخروج جميعآ ليلعبوا خارجآ , واني تعجبت لأحد ابناءه لم يخرجه بل ابقاه معنا فقلت له وهذا فتبسم وقال اما هذا فلا فقلت لماذا افيه مرض ما اراه يلعب كباقي الصبيه من انداده فقال لا وانما لولدي هذا شأن عظيم جدآ سيغير به العالم والله اعلم
فقلت له ما اسمه فقال ابوه هذا اسامة قلت كم عمره فقال تسع سنوات فقط , فقلت له اخبرني عن ولدك هذا ما شأنه فقال
ستسمع عجبآ يا صاح , فقلت له هات ما عندك لقد شوقتني اي والله , فقال ابوه نعم .

منذ ايام واذا بأبني في احدى اليالي يوقضني من نومي قبيل صلاة الفجر بشيئ بسيط , فأقوم من كثرة طرقه على بابي وينادي ياوالدي ياوالدي فلما افتح له أقول له ما ايقضك قيقول رأيت شيءآ في المنام واريد ان اخبرك , فجاء في نفسي انه رأى شيء أفزعه , فتوضأت واخذت عليّ ثيابي واخذته معي الى المسجد النبوي لنصلي الفجر ونحن في الطريق اذا به يذكرني انه رأى شيءآ يريد ان يخبرني به فقلت له ما رأيت فقال لي (أيّ اسامة)رأيت وكأني في ارض واسعه لا ادري اين انا فرأيت جيشآ قادمآ نحوي كلهم على خيول بيضاء ولهم عمائم سود ويتقدمهم فارس عيناه تبرقان حتى وقف بجانبي وقال لي :أنت اسامة بن لادن ؟ فقلت له نعم فعادها واجيبه بنعم وفي الثالثه قلت والله انا اسامه ابن لادن فمد لي بعلم(أيّ راية) وقال لي اعطها المهدي محمد ابن عبدالله عند باب بيت المقدس قال فأخذته وسرت وسارو كلهم خلفي)انتهت الرؤيا.

فقال ابوه فتعجبت والله ومع مشاغلي في صباح ذلك اليوم نسيت امرها ولكنه فاجأني بها في اليله الثانية وبنفس الرؤية وبنفس الوقت وقبيل صلاة الفجر اي وقت السحر وفي اليوم الثالث ايضآ حتى خفت على ولدي ..فقررت ان اذهب به الى امام الحرم النبوي آنا ذاك وهو رجل كبير السن موفق في تعبير الرؤى ,فلما جلسنا اليه واخبرته بليالينا الثلاثه نظر الي الرجل بعجب وقال لي: هل اخبرت بها احد قلت: لا . فقال: اكتمها حتى اتبين!! اين ولدك؟ وكان معي فأخذه الشيخ وجعل ينظر اليه ويتفحصه وهو يردد سبحان الله سبحان الله حتى خفت والله وازداد قلقي على ابني , فطمأنني وقال سوف اسأل ابنك سؤالين وانت سؤالين وتجيبوني بكل صدق قلنا له نعم....فبدأ بابني وقال له : يا بني اتعرف كيف هو شكل العلم والراية التي اعطاك الفارس؟ فقال اسامة: نعم قال: الشيخ صفها لي : فقال : هي مثل علمنا الا انها ليست خضراء بل سوداء والكتابة بالأبيض..فكبر الشيخ وقال هي والله كما قلت ,,ثم قال له: يا بني ارأيت اناسآ يتقاتلون وانت معهم فقال اسامة كثير (أيّ كثير ما رأى مثل هذه الرؤى), فقال: اتعرف صفة من هم ضدك؟ فقال: لا اعرفهم الا ان رؤسهم (اي شعورهم) صفراء اللون...فقال الشيخ: الله اكبر هذه الثانية ..ثم قال لأسامة: خذ مصحفآ واجلس هناك وقرأ اريد اباك .فقال: نعم وذهب حيث قال له الشيخ .

ثم التفت الى ابيه وقال له اسألك بالله من اين ترجعون انتم؟ فقال: نحن اصلآ من حضرموت فقال: حدد من اين بالضبط فقال: من قبيلة شنؤة فقال الشيخ: الله اكبر هذه الثالثه ثم سألني وهذه القبيلة من اين تنحدر؟ فقال: له هذه القبيله الوحيدة التي ترجع من قبائل قحطان اليمن فقال الشيخ: الله اكبر ودمعت عيناه وقال لي: ابشر فقد اضلت الساعة الناس ونحن في اخر الزمان وابنك هذا سيغير العالم بعد ان يفر بدينه هاربآ الى بلاد خرسان وابنك هذا هو من سيوطد للمهدي ملكه ان ابنك هذا سيشهد اكثر من خمس علامات من علامات الساعة الكبرى نعم والله وانه هو المنصور وهو القحطاني الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم التفت الى اسامة ودعاه اليه وحضنه الشيخ وجعل يقبله ويبكي وهو يقول الا خاب والله من خذلك وحاربك وهنيئآ لمن جاهد معك))

-هذا والله أعلم-


 
هذه الفتوة قد تعينك قليلآ


المفتـــي: مركز الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يخرج رجل من قحطان تدين له الناس بالطاعة، وتجتمع عليه، وذلك عند تغير الزمان، ولهذا ذكر البخاري حديثه في باب تغير الزمان، ومسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه.
قال القرطبي : قوله يسوق الناس بعصاه: كناية عن استقامة الناس وانعقادهم إليه واتفاقهم عليه، ولم يُرِد نفس العصا، وإنما ضرب بها مثلاً لطاعتهم له واستيلائه عليهم، إلا أن في ذكرها دليلاً على خشونته عليهم وعنفه بهم.
قال الشيخ يوسف الوابل تعليقاً على كلام القرطبي : قلت: نعم سوقة للناس كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره، إلا أن ما أشار إليه القرطبي من خشونته عليهم ليس بالنسبة للجميع كما يظهر من كلامه، بل إنما يقسو على أهل المعصية منهم، فهو رجل صالح يحكم بالعدل.
ويؤيد ذلك ما نقله ابن حجر عن نعيم بن حماد أنه روى من وجه قوي عن عبد الله بن عمرو أنه ذكر الخلفاء ثم قال:"ورجل من قحطان كلهم صالح......، وهذا القحطاني ليس هو الجهجاه، فإن القحطاني من الأحرار لأن نسبه إلى قحطان الذي تنتهي أنساب أهل اليمن من حمير وكندة وهمدان وغيرهم إليه، وأما الجهجاه فهو من الموالي، ويؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد وصححه أحمد شاكر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له: الجهجاه. .


والله أعلم.






شكرا لك أخت صفاء على المعلومات
أريد أكثر
 
بسم الله الرحمن الرحيم


وجدت هذه القصة ولا أدري مدى صحتها

احب ان انقل لكم حادثة حدثني بها رجل بل ممن طلبت العلم ممن حابا العلماء كظلهم اكثر من 20 سنة يطلب العلم فهو شيخ بحد ذاتة ولا ازكية على الله
اخبرني عن امر ربما سمع به البعض وهو عن الشيخ اسامة بن لادن اثبتت ان الرجل مهيأ من طفولتة للمعارك كي يخوضها ضد الصليب ...وهذا من اخبار العلماء الذين عاصروه وكانو معه وفيه تفنيد قوي في ان يكون هو المهدي وهي رسالة الى كل من قال ان الشيخ اسامة بن لادن هو المهدي رضي الله عنه.
الحادثة
((جمعني مجلس علم بأحد طلبة العلم فتذاكرنا حال الأمة وان هذه الأمور انما هي من اقدار الله سبحانه وان النصر آت لا محالة وسيسخر الله لهذه الأمه من يرفعها من الوحل الى العزّ..ومن الذّل الى الكرامة

فتذاكرنا من هم في صف الجهاد فبدر الى اذهاننا واسماعنا في مقدمة من ذكرنا الشيخ اسامة بن لادن حفظه الله ورعاه فهذا الرجل له باع طويل الى الجهاد وهو الحامل الأول لرايته ...لا اطيل عليكم

تبسم صاحبي ثم قال :لأخبرنكم بأمر عن هذا الرجل (يعني اسامة)خبرآ ستشرق له قلوبكم وستطير منه افأدتكم من الفرح بنصر الله وسيزداد حبكم له ولمن معه من المجاهدين...وما ان قال هذه الكلمات حتى اشرأبت اعناقنا واشرفت اليه اذاننا مصغية
فقال:كنت في طيبة الطيبة في زيارة وطلب علم ,ومنّ الله علينا بالجلوس الى احد العلماء في المسجد الحرام وبعد ان انتهت مسائلنا سألنا من اين نحن فأخبرناه اننا اناس اهل سفر واتينا لطلب العلم في بعض المسائل ممن هم اهل لها من علماء المدينة , فرحب بنا الشيخ ودعانا الى منزله ففرحت انا بهذه الدعوة من الشيخ وما ان صرنا ببيته حتى طرق على الشيخ زائر منتظر فقد كان الشيخ ينتظر مجيئه بفارغ الصبر فجاء الرجل وقد كبر سنه وسقطت حاجباه على عينيه اظنه والله اعلم في الثمانين تعلوا الرجل هيبة ووقار ونور يشع من قسمات وجهه.

رحب به الشيخ وادنى مجلسه منه ورأينا من الشيخ اهتمامآ بالغآ بالشيخ , فلما استوى الرجل وترددة أنفاسه في صدرة بذكر الله بدأ بتلاوة ايات فأنصتنا له ثم بدأ يفسرها فوالله اني درست كتب التفسير الا ان هذا الرجل بحر يتدفق علمآ ...فلما اكمل الدرس دعاه الشيخ الى طعامه فعتذر فعلم الشيخ انه صائم فأراد الشيخ الأنصراف , فقال له الشيخ(صاحب البيت) لن اتركك تخرج حتى تخبرنا بحادثة اخبرتني عنها قبل كذا سنة عن الشيخ اسامة بن لادن فقال الشيخ التي في صغره مع ابوه( والشيخ أمام المسجد النبوي سابقآ فقد مات منذو حواي 40 سنة وكان ممن عرفوا في ذلك الزمان بتعبيره للرؤى ), فقال الشيخ نعم شوقنا بها ارجوك ..فتبسم وقال نعم
كنت ملازمآ وصاحبآ حميمآ لأب الشيخ اسامة وكنت دائما ما ازوره في بيته لتداول امور الأنشاء والتعمير وغيرها وكنا يومها صائمان ونريد ان نفطر معآ في بيته ,فكان دائمآ ما يقاطع حديثنا ضجةاولاده ففهم ذلك مني وامرهم بالخروج جميعآ ليلعبوا خارجآ , واني تعجبت لأحد ابناءه لم يخرجه بل ابقاه معنا فقلت له وهذا فتبسم وقال اما هذا فلا فقلت لماذا افيه مرض ما اراه يلعب كباقي الصبيه من انداده فقال لا وانما لولدي هذا شأن عظيم جدآ سيغير به العالم والله اعلم
فقلت له ما اسمه فقال ابوه هذا اسامة قلت كم عمره فقال تسع سنوات فقط , فقلت له اخبرني عن ولدك هذا ما شأنه فقال
ستسمع عجبآ يا صاح , فقلت له هات ما عندك لقد شوقتني اي والله , فقال ابوه نعم .

منذ ايام واذا بأبني في احدى اليالي يوقضني من نومي قبيل صلاة الفجر بشيئ بسيط , فأقوم من كثرة طرقه على بابي وينادي ياوالدي ياوالدي فلما افتح له أقول له ما ايقضك قيقول رأيت شيءآ في المنام واريد ان اخبرك , فجاء في نفسي انه رأى شيء أفزعه , فتوضأت واخذت عليّ ثيابي واخذته معي الى المسجد النبوي لنصلي الفجر ونحن في الطريق اذا به يذكرني انه رأى شيءآ يريد ان يخبرني به فقلت له ما رأيت فقال لي (أيّ اسامة)رأيت وكأني في ارض واسعه لا ادري اين انا فرأيت جيشآ قادمآ نحوي كلهم على خيول بيضاء ولهم عمائم سود ويتقدمهم فارس عيناه تبرقان حتى وقف بجانبي وقال لي :أنت اسامة بن لادن ؟ فقلت له نعم فعادها واجيبه بنعم وفي الثالثه قلت والله انا اسامه ابن لادن فمد لي بعلم(أيّ راية) وقال لي اعطها المهدي محمد ابن عبدالله عند باب بيت المقدس قال فأخذته وسرت وسارو كلهم خلفي)انتهت الرؤيا.

فقال ابوه فتعجبت والله ومع مشاغلي في صباح ذلك اليوم نسيت امرها ولكنه فاجأني بها في اليله الثانية وبنفس الرؤية وبنفس الوقت وقبيل صلاة الفجر اي وقت السحر وفي اليوم الثالث ايضآ حتى خفت على ولدي ..فقررت ان اذهب به الى امام الحرم النبوي آنا ذاك وهو رجل كبير السن موفق في تعبير الرؤى ,فلما جلسنا اليه واخبرته بليالينا الثلاثه نظر الي الرجل بعجب وقال لي: هل اخبرت بها احد قلت: لا . فقال: اكتمها حتى اتبين!! اين ولدك؟ وكان معي فأخذه الشيخ وجعل ينظر اليه ويتفحصه وهو يردد سبحان الله سبحان الله حتى خفت والله وازداد قلقي على ابني , فطمأنني وقال سوف اسأل ابنك سؤالين وانت سؤالين وتجيبوني بكل صدق قلنا له نعم....فبدأ بابني وقال له : يا بني اتعرف كيف هو شكل العلم والراية التي اعطاك الفارس؟ فقال اسامة: نعم قال: الشيخ صفها لي : فقال : هي مثل علمنا الا انها ليست خضراء بل سوداء والكتابة بالأبيض..فكبر الشيخ وقال هي والله كما قلت ,,ثم قال له: يا بني ارأيت اناسآ يتقاتلون وانت معهم فقال اسامة كثير (أيّ كثير ما رأى مثل هذه الرؤى), فقال: اتعرف صفة من هم ضدك؟ فقال: لا اعرفهم الا ان رؤسهم (اي شعورهم) صفراء اللون...فقال الشيخ: الله اكبر هذه الثانية ..ثم قال لأسامة: خذ مصحفآ واجلس هناك وقرأ اريد اباك .فقال: نعم وذهب حيث قال له الشيخ .

ثم التفت الى ابيه وقال له اسألك بالله من اين ترجعون انتم؟ فقال: نحن اصلآ من حضرموت فقال: حدد من اين بالضبط فقال: من قبيلة شنؤة فقال الشيخ: الله اكبر هذه الثالثه ثم سألني وهذه القبيلة من اين تنحدر؟ فقال: له هذه القبيله الوحيدة التي ترجع من قبائل قحطان اليمن فقال الشيخ: الله اكبر ودمعت عيناه وقال لي: ابشر فقد اضلت الساعة الناس ونحن في اخر الزمان وابنك هذا سيغير العالم بعد ان يفر بدينه هاربآ الى بلاد خرسان وابنك هذا هو من سيوطد للمهدي ملكه ان ابنك هذا سيشهد اكثر من خمس علامات من علامات الساعة الكبرى نعم والله وانه هو المنصور وهو القحطاني الذي اخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم التفت الى اسامة ودعاه اليه وحضنه الشيخ وجعل يقبله ويبكي وهو يقول الا خاب والله من خذلك وحاربك وهنيئآ لمن جاهد معك))

-هذا والله أعلم-

أختي بالله عليك ما هو مصدر كلامك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom