رسالة إلى كل مبتلى

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع CHAMEKH
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة

خَرَجْتَ من ظلمة الرحم ، إلى نور الحياة ..
ومن دفء حضن الأم ، إلى صقيع تدافعه وتتفاداه ..
فاعلم أنه أينما كنت .. وحيثما ذهبت قدماك ..
فأنت في بلاء ..

نعم ، لقد أتيت إلى دنياك لتبتلى فيها .. لتختبر ..
ليعرف الله ما تصنعه بك .. أو ما ستصنعه بها ..

هل ستقودها .. أم هي تحركك ؟
هل ستعلوها .. أم هي تركبك ؟
هل ستتقاذفك أمواج أعاصيرها .. أم ترتفع شراعك فوقها ؟

نعم .. أنت في بلاء منذ بدايتك ..

فإن ولدت في بيئة منحرفة .. هل تصبح سارقا ؟
نشأت ذو عاهة خلقية .. هل تكون ساخطا ؟
كبرت في بيئة غنية .. هل تغدو لاهيا غافلا ؟

ما هو موقفك ؟

ماذا لو نشأت في بيت يعمه شجار الأهل والوالدين ؟
بل ماذا لو ترعرعت في بلاد تعمها الحروب والفتن ؟

ماذا ستفعل ؟

هذا هو البلاء ..

ذلك هو اختبارك .. وعليك الإجابة ..
هل ستثبت على دينك ؟ هل ستعض عليه بالنواجذ ؟
أم تتخبط ، وتقع .. وتسقط ؟

لا .. اثبت أخي .. اصبر .. تذكر أن الجنة غالية ..

" وما يلقاها إلا الذين صبروا * وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "

صبروا على بلائهم .. واحتملوه ..
لم تحركهم مصائبهم عن أماكنهم .. ولم توهن عزائمهم ..

فاستعن بالله.. ملاذ الخائفين .. ومأوى الضائعين ..
استعن بالله.. فإنه قريب .. مجيب المحتاجين ..
استعن بالله.. ما أجملها كلمة .. وما أخلصها نصيحة ..
استعن بالله.. ما أحلاها مناجاة .. وقت ليل في صلاة ..
استعن بالله..

نعم .. ومن يعينك سواه ..
كل أمر المؤمن خير..
 
جوزيت خيرا وبوركت ، الإبتلاء أنواع وكل إنسان في هذه الدنيا لابد ممتحن فطوبى لمن أنعم الله عليه وأبصره للطريق القويم .
نطلب من الله أن يعيننا جميعا آمين.
 
الدنيا في حد ذاتها بلاء أنّا لنا لا نواجه البلاء بشتّى الطرق،ولا ننسى أن الله يهدي من يشاء ونحن نرجو الهداية والرحمة من رب عظيم كريم ،إن النفس لاأمارة بالسوء الاّ ما رحم ربك ،شكرا أخي على هذه الإلتفاتة الطيبة جعلها الله في ميزان حسناتك ،ووفقك لعمل الخير.ملاحظة لا اظن انه يوجد من يجيد حب الله والخوف منه اكثر من الناس الطيبين الحساسين طبعا الرومانسيين،لان تشكيلتهم حب واسع وعاطفة قوية...
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom