عندما نبيع الضمائر ماذا يبقي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أفروديت

:: عضو مُتميز ::
إنضم
23 أفريل 2008
المشاركات
640
نقاط التفاعل
0
النقاط
17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عندما نبيع الضــمير...ماذا يبقى ؟!!!!

وقفة مع هذه الحياة و فاصل مع هذا الزمن ...

شريط يمر علينا يذكرنا إن زمن الإخلاص قد ولى ...
ويعلن عن بيع الضمائر و بأبخس الأثمان ...


ليس بالسهولة إن يعرض البشر ضمائرهم للبيع , و لكن من السهل إن تجد فئة أشهرت البيع ..

كثيرة هي المواقف و كثيرة هي الفواصل التي استوقفتني في هذه الحياة ...

شريط بيع الضمائر استوقفني في مشاهد عده فكان منها الآتي ..
لقطات بيع ضمائر تعليمية .. مضمونها ادفع و انجح ..

نعم لم يعد مهما ما مدى تحصيلك العلمي لم يعد مهما مدى التفوق
بل غدى المال نقطة التحول التعليمية ..


فانك بالمال فقط تشتري فيه ضمير شخص فقد كامل قواه ( الشخصية )
و بهذا الضمير تحصل الشهادة التي قد لا تحلم بالحصول عليها و أنت على مقاعد الدراسة حالك من

حال البقية المشفقة عليهم ..


...فقط عندما تباع الضمائر ...

شريط أخر يروي بيع ضمير أبوي ..


نعم أب فقد كل معاني الأبوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط و قرر

أن يبيع ابنته مقابل حفنة من الأموال نعم فقد هذا الأب قيمته..فقد أبوته...

فقد كامل قواه ( الشخصية ) و الدافع المال ..

و رما بسعادة ابنته طول الشارع حبا لهذا الشيطان الورقي ...


.. فقط عندما تباع الضمائر ..

شريط ثالث شاهد باع ضميره ..

و زور أحداث شهادته.. و حول الظالم إلي مظلوم..

و المظلوم إلى ظالم .. و اختل واقع أيحياه و ضاع مصير إنسان و كل هذا في سبيل مصلحة الذات ..


. . فقط عندما تباع الضمائر ..

كثيرة هي الأشرطة و كثيرون هم الأفراد في زمن غدى بيع الضمير فيها كشرب الماء ..

لم نعد نكترث لشي سوى لأنفسنا و مصالحنا و لا شي في طريقنا ..

عندما تكسر معاني الصداقة و الأخوية ..

عندما تنتزع الرحمة من القلوب البشرية ..

عندما تضيع الأمانات بين الأيادي الانتهازية ..

و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية ..

فاعلم انك في صدد راية أحداث شريط جديد تروي قصة تفاوض مع ضمير مريض ..

و كل هذا أمام مرأى من الجميع و كل هذا على مسامع الجميع و الكل يردد

لا اسمع

لا أرى

لا أتكلم




تحياتي

للجميع
 
بل غدى المال نقطة التحول التعليمية ..



عندما تكسر معاني الصداقة و الأخوية ..

عندما تنتزع الرحمة من القلوب البشرية ..

عندما تضيع الأمانات بين الأيادي الانتهازية ..

و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية ..



ألف شكر
 
إن بعنا ظمائرنا فلن يبقى شيء
و مع هذا و للأسف قد أصبحت ظاهرة بيع الظمائر موضة منتشرة
في كل مكان
نسال الله الهداية لكل مسلم و مسلمة
ومشكورة أختي على الموضوع
 
نعم أختي هذا هو الواقع المر الذي نعيشه ... ضمائر تباع بأبخس الأثمان مقابل أموال فانية غير دائمة ...كيف سيلاقون وجهه جل وعلا يوم لا ملك إلا ملكه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم ثبت قلوبنا على دينك ... آمين

لقد أصبت عين الهدف ...جزاك الله الفردوس أختي الغالية
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top