كفاليي يكسب أول رهان ويسكت منتقديه

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

s80toufik

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
17 أوت 2006
المشاركات
1,883
نقاط التفاعل
8
النقاط
77
بعد عودة الخضر بنقطة الأمل من غينيا

حتى وإن كان الخضر لم يشذوا عن قاعدة التعادل المسجلة في جولة الافتتاح من التصفيات المؤهلة للمونديال أو كأس إفريقيا، غير أن نقطة التعادل التي عاد بها منتخبنا من كوناكري تبدو ثمينة معنويا وفنيا، حيث حقق ممثلونا الأهم وأظهروا بأنهم قادرون على رفع التحدي، ويرفضون منطق الاستسلام للظروف التي لا تسير في صالح المنتخب ومحيطه حاليا· ووقف الجمهور الجزائري على الروح القتالية ليحيى، زرابي، بوفرة والآخرين، الذين صدوا هجمات الغينيين وصمدوا حتى بعد طرد ابن سدراتة· ولولا سوء الطالع الذي يلاحق الهداف نور الدين دهام، لعاد منتخبنا بفوز ثمين من غينيا·
من جهته، أظهر المدرب الفرنسي جون ميشال كفاليي إرادة ورغبة كبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية من خلال تحركاته على كرسي الاحتياط، وعدم جلوسه ولو دقيقة واحدة قصد تقديم الملاحظات والروتوشات التكتيكية، وفرض التركيز على لاعبيه طوال التسعين دقيقة· ونجح المدرب، الذي قد يكون الوحيد من المدربين الأجانب الذين يعملون بالقارة السمراء الذي يتقاضى 10 آلاف أورو، في وضع خطة محكمة بخمسة مدافعين أقوياء بدنيا ولهم حجم مهم في المنافسة، ملتفين حول حارس يُعد الوحيد الذي له خبرة دولية في صورة لوناس فواوي· ولعل انتصار كفاليي في أول ظهور له بحاجة إلى تأكيد في المباريات القادمة، إلا أن جون ميشال الذي لم يخف نيته في النجاح مع الجزائر لتحسين بطاقته الرياضية كمدرب محترف، أسكت الكثير من منتقديه في الأواسط الإعلامية والرياضية التي كانت تتوقع تلقي رفقاء بوتابوت لصفعة بكوناكري بعد رحلة متعبة على متن طائرة عسكرية إسبانية الصنع من الطراز العالي·
عامري الشاذلي·· الاكتشاف
عندما أصرّ المدرب الوطني على استدعاء لاعب ماينز الألماني، عامري الشاذلي، كان يعرف كفاليي ما يفعله، حيث قدم هذا اللاعب الشاب خريج مدرسة مونبوليي الفرنسية مردودا جيدا في وسط الميدان في أول ظهور له تحت الألوان الجزائرية، ولعب قرابة الثمانين دقيقة في مركز استرجاعي أكثر منه هجومي، وهو الشيء الذي لفت انتباه الجميع، حيث لم يدّخر عامري مجهودا لمساعدة زملائه في الدفاع، وسعى لتقديم عدة كرات في العمق لبوتابوت ودهام، ليصبح هذا المهاجم اكتشاف المدرب كفاليي· كما أن خيار كفاليي فيما يخص ثلاثي الدفاع المركزي أعطى ثماره بفضل المردود الممتاز لمنيري، يحيى وبوفرة ثم زرابي· في الوقت الذي وجد فيه بلحاج حرية أكثر في وسط الميدان لشن حملاته الهجومية· الأكيد أن المدرب الوطني سجل عدة نقاط إيجابية، وسجل كذلك عددا من النقاط السلبية، من ذلك نقص فعالية الهجوم، والخلل في وسط الميدان الهجومي، والمباريات القادمة ستكون فرصة له لضبط عدة أمور تقنية·
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top