عند كل مساء...
أفكر في أمر اللقاء...
الذي بات كأنه أمر مستحيل لأن الفكرة حمقاء...
فأنا لم أرى سوى العناء...
من رجل كتب على قلبي الشقاء...
في مقابل كنت له أصفى من الصفاء...
وهبته قلبا أنقى من النقاء...
من أجله سالت الدماء كالماء...
لتنقش في قلبي أسماء...
لا يموت ذكرها إلا بعد إنقضاء القضاء...
فهل لي أن أعرف يا صاحب الذكاء والدهاء ...!!
متى اللقاء...؟؟
أم أنك لا تملك سوى البهاء...!!
بذاك الكلام الذي يوحي بالإغراء...
قلي يا صاحب العيون السوداء...
أتخجل كوني من الفقراء...؟؟!!
وأنت من أصحاب الثراء...!!
فتراني من الضعفاء...؟!
أم أنك قلت تلك الأشياء...
حتى توقعني في الإغواء...!!
أنسيت أني من الأمراء...
ألبس تاج الحياء...
وأحببتك لأني ظننتك من الأتقياء الشرفاء...
فأنا من ذوات القلوب البيضاء...
التي لا تعرف البغضاء...
ولا أملك من الدنيا سوى الكبرياء...
ألا تسمع النداء...!!
بعد كل صلاة عشاء...
بعد نزول تلك الظلماء...
صرت لا أملك سوى الرجاء والدعاء...
بأن تحملك إليا رمال الصحراء...
لتحط بك في أحياء...
مدينتي التي باتت كالصماء...!!
لا أرى فيها سوى الأعداء...!!
الذين سببوا لنا الضراء...
لكنك لم ترى مني سوى السراء...
فمتى اللقاء...؟؟
لو طلبوا منك هؤلاء السفهاء...لقاء...
لذهبت تهرول إليهم من غير حذاء...!!
لتظهر نفسك أنك من الأقوياء...
أما معي فتتناسى أنك وعدتني باللقاء حتى لو جئتني أشلاء...!!
أهذا هو الجزاء...!!
أن تنسى إمرأة حسناء...
عشقتك بصمت حتى أصبحت خرساء عمياء...!!
لا تريد أن ترى غيرك في الأرجاء...
كنت أظنك من العظماء...!!
الذين وقت الوعد يكونوا من الأوفياء...
وعند القسم يجب البراء...
لكنك خيبت ظني بك كما لو أنك لا تريد أن نكون من السعداء...!!
قلي برب السماء...
هل أنسى الأمر..حتى لا أكون من الأغبياء...
لو بقيت أحلم بأمر اللقاء...
أم أنك نسيت أمر البيضاء...
المختارة لك من رب السماء...
لتبحث عن أخرى شقراء...
وتقول لها أنك كنت للحزن من السجناء...!!
وتكتب كلاما لها وحكما كأنك من الحكماء...!!
لك حق العتاب إن كان هذا إفتراء و إدعاء...!!
ولك أن تلومني كما تشاء...
ولتبتعد فقط عن قول الرياء...
لأن صبري وصل حد الإنتهاء...
فلا أريد أن أسمع منك سوى...متى اللقاء....؟؟
أو أترك أمره إلى بعد الفَناء...
إلى حين نقف أمام رب السماء...
عندها نلتقي ليأخذ كل منا الجزاء...
jinan27
أفكر في أمر اللقاء...
الذي بات كأنه أمر مستحيل لأن الفكرة حمقاء...
فأنا لم أرى سوى العناء...
من رجل كتب على قلبي الشقاء...
في مقابل كنت له أصفى من الصفاء...
وهبته قلبا أنقى من النقاء...
من أجله سالت الدماء كالماء...
لتنقش في قلبي أسماء...
لا يموت ذكرها إلا بعد إنقضاء القضاء...
فهل لي أن أعرف يا صاحب الذكاء والدهاء ...!!
متى اللقاء...؟؟
أم أنك لا تملك سوى البهاء...!!
بذاك الكلام الذي يوحي بالإغراء...
قلي يا صاحب العيون السوداء...
أتخجل كوني من الفقراء...؟؟!!
وأنت من أصحاب الثراء...!!
فتراني من الضعفاء...؟!
أم أنك قلت تلك الأشياء...
حتى توقعني في الإغواء...!!
أنسيت أني من الأمراء...
ألبس تاج الحياء...
وأحببتك لأني ظننتك من الأتقياء الشرفاء...
فأنا من ذوات القلوب البيضاء...
التي لا تعرف البغضاء...
ولا أملك من الدنيا سوى الكبرياء...
ألا تسمع النداء...!!
بعد كل صلاة عشاء...
بعد نزول تلك الظلماء...
صرت لا أملك سوى الرجاء والدعاء...
بأن تحملك إليا رمال الصحراء...
لتحط بك في أحياء...
مدينتي التي باتت كالصماء...!!
لا أرى فيها سوى الأعداء...!!
الذين سببوا لنا الضراء...
لكنك لم ترى مني سوى السراء...
فمتى اللقاء...؟؟
لو طلبوا منك هؤلاء السفهاء...لقاء...
لذهبت تهرول إليهم من غير حذاء...!!
لتظهر نفسك أنك من الأقوياء...
أما معي فتتناسى أنك وعدتني باللقاء حتى لو جئتني أشلاء...!!
أهذا هو الجزاء...!!
أن تنسى إمرأة حسناء...
عشقتك بصمت حتى أصبحت خرساء عمياء...!!
لا تريد أن ترى غيرك في الأرجاء...
كنت أظنك من العظماء...!!
الذين وقت الوعد يكونوا من الأوفياء...
وعند القسم يجب البراء...
لكنك خيبت ظني بك كما لو أنك لا تريد أن نكون من السعداء...!!
قلي برب السماء...
هل أنسى الأمر..حتى لا أكون من الأغبياء...
لو بقيت أحلم بأمر اللقاء...
أم أنك نسيت أمر البيضاء...
المختارة لك من رب السماء...
لتبحث عن أخرى شقراء...
وتقول لها أنك كنت للحزن من السجناء...!!
وتكتب كلاما لها وحكما كأنك من الحكماء...!!
لك حق العتاب إن كان هذا إفتراء و إدعاء...!!
ولك أن تلومني كما تشاء...
ولتبتعد فقط عن قول الرياء...
لأن صبري وصل حد الإنتهاء...
فلا أريد أن أسمع منك سوى...متى اللقاء....؟؟
أو أترك أمره إلى بعد الفَناء...
إلى حين نقف أمام رب السماء...
عندها نلتقي ليأخذ كل منا الجزاء...
jinan27
