بلوزداد لاستعادة الأمجاد والبرج يحلم بالتاج

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

حكيم البرايجي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
19 جوان 2008
المشاركات
406
نقاط التفاعل
2
النقاط
17
تتجه اليوم أنظار الجمهور الرياضي الجزائري إلى ملعب مصطفى شاكر بالبليدة الذي يحتضن النهائي الـ45 لكأس الجمهورية بين شباب بلوزداد صاحب الاختصاص وأهلي البرج الذي سيلعب أول نهائي له منذ تأسيسه، حيث يجمع الاختصاصيون على أنه مفتوح على كل الاحتمالات في الوقت الذي استعد فيه كل طرف بطريقته الخاصة، ومن ورائه الأنصار في العاصمة والبرج، والذين أعدوا أيضا العدة لإقامة الأفراح بعد النهائي، لتبقى الأنظار مشدودة إلى الجهة التي ستكون مجبرة على إلغاء أعراسها، وتلك هي قوانين اللعبة، فلا بد من فائز وخاسر.

  • الشباب على بعد خطوة من السادسة
  • يلعب شباب بلوزداد اليوم النهائي الثامن له في منافسة كأس الجمهورية، حيث يسعى للتتويج بالكأس السادسة، بعدما ضيّع الفرصة سنة 2003 على يد اتحاد العاصمة. ولكن الشباب قد يجد صعوبة في القاطرة الأمامية بسبب غياب المهاجم الأول حسين فنير بداعي، العقوبة التي سلطت عليه من طرف لجنة الانضباط للرابطة الوطنية لكرة القدم، ونفس الشيء بالنسبة لبسوحابة الذي يضيع النهائي بسبب العقوبة الآلية إذ تلقى البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة الأخيرة ضد جمعية الخروب.​
  • إلى ذلك فقد أجرى الشباب أمس آخر حصة تدريبية له بملعب بن عكنون المعشوشب طبيعيا، استغلها المدرب حنكوش لوضع آخر اللمسات على التشكيلة التي سيواجه بها أهلي البرج اليوم بملعب مصطفى تشاكر.​
  • وكان الشباب قد تربص ليومين فقط بفندق دار الضياف ببوشاوي تحسبا للنهائي، بقرار من حنكوش "لإبعاد اللاعبين عن الضغط الكبير قبل المواجهة، خاصة وأن جلّهم شبان ولم يسبق لهم لعب مثل هذه المواجهات الكبيرة"، صرح يقول ابن معسكر.​
  • "كومندوس" يعيش جاهزا للمعركة
  • حانت ساعة الحقيقة بالنسبة لأهلي البرج الذي يريد تحقيق حلم الآلاف من أنصاره وكل مدن وقرى الولاية التي لم تعد تتنفس إلا هواء تشكيلتها المغمورة، خاصة وأن لا أحد كان يتوقع أن تحول كبواتها في بداية الموسم الجاري إلى انتصارات في البطولة والكأس.​
  • والواضح أن حجم الموعد الذي ينتظر البرايجية اليوم، قد أثر بشكل واضح على الحياة اليومية للاعبي البرج، منذ أن تمكنوا من إخراج الغريم وفاق سطيف من المنافسة الأكثر شعبية، وهو ما انعكس بالسلب على مردود ونتائج الفريق في المباريات الأخيرة، حتى أن الجميع في البرج تيقن بأن التفكير لم يعد منصبا إلا على النهائي الموعود.​
  • ولأن الضغط بلغ ذروته مقارنة بما هو عليه الحال مع المنافس، فإن مسيري البرج اختاروا "ترحيل" فريقهم إلى العاصمة لتجنيبه الضغط المتزايد، فكان اختيارهم صائبا بالنظر إلى المحيط الجيد الذي يتواجد فيه أبناء المدرب يعيش بفندق الأروية الذهبية ببن عكنون، حيث الهدوء التام الذي يسمح بالتركيز الجيد.​
  • تركيز على ركلات الترجيح
  • ويدرك الطاقم الفني للأهلي بأن موعد اليوم، يحتاج إلى تحضير بسيكولوجي أكثر منه إلى شيء آخر، فإنه عمد على التركيز على هذا الجانب، مع ضبط آخر الرتوشات التكنيكية خلال الحصص التدريبية القليلة التي جرت بالعاصمة، حتى أنه لم يترك أي مجال للمفاجأة، من خلال برمجة حصص لركلات الجزاء، ما يوحي بأن رفقاء القائد كيال يراهنون كثيرا على تكرار سيناريو المربع الذهبي، معتمدين في ذلك على حارسهم العملاق الذي كان له دور كبير لحد الآن في قيادة الأهلي إلى هذا الدور المتقدم من المنافسة.​
  • ولعل المشكل الوحيد الذي يواجه المدرب يعيش ومساعديه في هذا النهائي، هو عدم تأكد اشتراك المهاجم بن طيب، حيث يعاني من الإصابة منذ فترة، ولو أنه لا يزال يحتفظ بأمل حضور الموعد التاريخي ولما لا، هز شباك العاصميين.. غير أنه في أحسن الحالات، فإن اللاعب السابق لاتحاد العاصمة سيبدأ اللقاء من مقعد البدلاء، على أن يقحم يعيش نفس التشكيلة التي واجهت الوفاق في الدور السابق.​
  • ر. ف
  • بعد 78 عاما.. البرج يبحث عن أول تاج
  • سمير مخربش
  • سيدخل فريق البرج اليوم التاريخ بأول مشاركة له في نهائي كأس الجمهورية، وهي قمة النتائج التي حققها هذا الفريق الطموح، الذي ظل يصنع الحدث طيلة السنوات الماضية، لكن دون الظفر بأي لقب لتبقى أنظار البرايجية مشدودة في انتظار قطف ثمرة 78 سنة من العطاء.​
  • ويعتبر الأهلي من الأندية القديمة في الجزائر تأسس سنة 1931. غير أنه لم يتمكن من الحصول على الاعتماد من السلطات الفرنسية إلا بعد تطبيقه لبعض الشروط التي كانت تفرض على النوادي الإسلامية ضم لاعبين ومسيرين أجانب إلى صفوفها. فكان الدكتور"مارغريت "رئيسا للفريق، و الدكتور "بن سالم" رئيسا شرفيا.​
  • من الجهوي إلى أبطال العرب
  • وبعد سنوات من التدحرج في الأقسام السفلى، احتلت البرج المرتبة الثالثة عام 1998، وكانت من بين الفرق الثمانية الأولى في القسم الجهوي المتنافسة على ورقة الصعود للوطني، وهو ما تحقق بعد مباراة عنابة التي انتهت (2 - 0) وأهلت الأهلي للصعود إلى القسم الوطني الأول، وهو أعظم إنجاز حققه الفريق منذ نشأته. لكن رحلة الأهلي مع الكبار جاءت قصيرة في البداية، ولم يتمكن من تفادي السقوط عام 2000، ليثأر لنفسه في الموسم الموالي، حيث عاد إلى القسم الأول، و تمكن بعد ثلاث سنوات من الظفر بتأشيرة المشاركة في دوري أبطال العرب لموسمين الأول سنة 2005 و كانت حينها مشاركة متواضعة خرج منها الأهلي في الأدوار التصفوية الأولى. لكن في سنة 2007 برز أبناء البيبان كفريق قوي وسط الأندية العربية، حيث استهل المنافسة بتأهل تاريخي على الأهلي السعودي. وفي الدور الـ 16 من المنافسة ذاتها تأهل على حساب الأهلي البحريني بانهزامه في البحرين (0-1) وفوزه في 20 أوت (0-2)، ليواصل مشواره في دوري المجموعات بانتصاره على النادي المصري العريق "الإسماعيلي"، ثم جاء الإقصاء على يدي نادي الزمالك إثر تعادله بالقاهرة وانهزامه بالبرج. و قد لعب الحكام يومها دورا في إقصاء ممثل الجزائر ليخرج الأهلي من المنافسة العربية مرفوع الرأس بعد مشوار محترم أمام أندية عريقة.​
  • قصة الجراد الأصفر ونمور الجزائر
  • إذا كانت مختلف الجماهير الجزائرية قد اتخذت لنفسها أسماء تشتهر بها، فإن أنصار الأهلي عرفوا باسم "الجراد الأصفر" وهي التسمية التي ارتبطت بالبرج منذ صعوده إلى القسم الأول وتعود بالضبط إلى سنة 1999.​
  • ويرتبط ذلك بكثرة عدد المناصرين و تنقلاتهم عبر المدن بالزي الأصفر، فأطلق عليهم تجار أصحاب المحلات لقب"الجراد الأصفر" وهو الجمهور الذي لعب دورا كبيرا في مساندة الفريق. غير أن العديد من البرايجية لا يحبذون هذه التسمية ويفضلون استبدالها "بنمور الجزائر"، وهو ما يفسر حمل صور النمور من طرف بعض المناصرين والتي تنسجم هي الأخرى مع اللّونين الأصفر و الأسود.​
  • من كعواش إلى كيال .. الأهلي مدرسة الحراس
  • الشائع عن شباب أهلي البرج أنه مدرسة في تكوين حراس المرمى. حيث أنجبت مدرسته حراسا كبارا تركوا بصماتهم على المستوى الوطني. كما هو الشأن مع الحارس العملاق كعواش الذي حرس مرمى الأهلي لمدة طويلة ومن مميزاته أنه يقذف الكرة برجله حتى مرمى الخصم. وكان للأهلي أيضا حارس اسمه جعوط مولود وهو حارس ممتاز أمتع المتفرجين بتدخلاته طيلة مشواره. وتريكة عبد القادر تميز بلباسه الأسود وبقبعته المميزة، وكذا بالروح الرياضية العالية. العمري مباركية حارس كبير وعملاق من حيث القامة ووجوده في المرمى شكّل دعما كبيرا للفريق. محمد العربي بوتشيشة من أكبر الحراس الذين لعبوا "للكابا" فوّت على نفسه فرصة الاحتراف في أوروبا حينما أتيحت له، ورفض طلبات عدة فرق لخدماته مفضلا الوفاء لأهلي البرج. ونذكر أيضا محمد نويوة المدعو حنتوري، وبن عطية الزيتوني وهما الحارسان اللذان امتازا باللياقة البدنية الكبيرة، وسيطرتهما على مستوى الكرات العالية. ونذكر أيضا الحارس بن تركية صلاح الدين. ومن الأسماء الأخرى التي صنعت مجد المرمى البرايجي السيد سليم فوضيل، وهو المدرب الحالي للحراس، وكذا الحارسين بن الصغير المدعو الدري وزين الدين قدور لتتوج المرمى البرايجية بالحارس الحالي مروان كيال (37 سنة)، قضى منها 16 سنة في حراسة المرمى الذي صنع أفراح البرايجية وقهر العديد من الفرق خاصة وفاق سطيف، حيث كان هذا الحارس بمثابة الشبح الأسود للوفاق الذي فاز عليه الأهلي في الدور نصف النهائي بفضل براعة مروان الذي يعول عليه غدا لقيادة فريقه للظفر بأول كأس في تاريخه.​
  • الشباب.. 47 سنة و13 لقبا
  • يعد فريق شباب بلوزداد من الفرق المتخصصة في منافسة كأس الجمهورية، لتنشيطه سبعة نهائيات فيما سبق، وعلى الرغم من أنه كان حديث النشأة إلا أن شباب بلكور(تسميته القديمة) تمّكن من حصد أول لقب له في موسم 1965-1964 عندما تُوّج بالبطولة الوطنية. وأكد الشباب سيطرته وطنيا للمرة الثانية على التوالي، إذ فاز بأول ثنائية له موسم1965 -1966، ليتواصل عصره الذهبي في هذه الفترة بتتويجه بثنائية ثانية في موسم 1968 - 1969 . وتكرر نفس السيناريو سنة 1969 - 1970 وزارت الكأس شوارع بلكور من جديد، وكان ذلك على حساب نفس الفريق اتحاد العاصمة، حيث يحتفظ تاريخ الكأس بإعادة النهائي بعدما انتهت المباراة الأولى بالتعادل الإيجابي، وفي المباراة الثانية تفّوق أبناء بلكور4-1 .​
  • وبعد حصده لعدد من الألقاب خلال الحقبة الذهبية، صام الشباب تسع سنوات عن التتويج، وعاد إلى معانقة الكأس سنة 1978، حيث أكد تفوقه على اتحاد العاصمة، وفاز عليه في النهائي بركلات الترجيح. وبعد هذا التتويج عاد الشباب إلى الصوم عن الألقاب بالرغم من امتلاكه لعدة نجوم وطنية، وانتظر عشاق الشباب إلى غاية سنة 1988 لينشط النهائي الخامس له والرابع على التوالي ضد اتحاد العاصمة، بإرمادة من النجوم يتصدرهم كابران الذي ضيّع ضربة الجزاء الأخيرة والتي منحت الكأس لاتحاد العاصمة، وفي نفس السنة سقط الشباب إلى القسم الثاني، قبل أن يعود إلى حظيرة الكبار في الموسم الذي بعده.​
  • واستعاد الشباب الفرحة سنة 1995 في النهائي السادس والذي تحصل فيه على خامس كأس على حساب أولمبي المدية، وبعدها توج بلقبي البطولة الوطنية في موسمي 2000-01 و01-02. سنتان بعد ذلك، خسر نهائي الكأس على يد اتحاد العاصمة (2-1) واليوم هو على موعد مع النهائي الثامن.​
  • قصة الرمز "v" الذي يحمله الشباب
  • منذ إنشائه عام 1962 وإثر دمج فريقي الوداد الرياضي لبلكور ونادي أتليتيك بلكور، يتقمص عناصر شباب بلوزداد قميص يحمل رمز الانتصار (V)​
  • إنه رمز لتاريخ فريق بأكمله، وهو يربط الشباب بكلمة الانتصار الذي يلعب من أجله، فالخصوصية التي منحها الأعضاء المؤسسون للفريق هو أنه أنشأ من أجل الفوز فقط وحصد الألقاب. إلى ذلك يعتبر الرمز "v" إشارة لتمجيد حرب التحرير الوطنية التي جعلت من الانتصار على المستعمر الفرنسي هدفا تم تحقيقه بعد التضحية بالغالي والنفيس من خيرة أبنائها، منهم عدد من أبناء حي بلكور على رأسهم الشهيد الرمز محمد بلوزداد، الذي يحمل الفريق اسمه.​
  • التشكيلتان المحتملتان
  • شباب بلوزداد- فلاح- معمري- هريدة- بوقجان - بن دحمان- لحمر- اليكس - حريزي- براجة- نيبي- بن عبد الله أو لحوامد​
  • أهلي البرج- كيال - حشود - منصور - هواري - لوصيف- بخة - محمد رابح - بيطام - بوحربيط - روان.​
  • متفرقات
  • - بقي السوسبانس قائما إلى آخر لحظة بخصوص الحارس الذي ينشط النهائي من الطرف العاصمي، حيث ظل حنكوش محتارا بين إقحام فلاح أو أوسرير.​
  • - شهدت معاقل الشباب أمس حركة غير عادية، بحيث انشغل الجميع بالتحضير للتنقل إلى ملعب البليدة.​
  • - يتنقل صبيحة اليوم فنير و بوسحابة إلى فندق دار الضياف ببوشاوي، للتنقل زملائهما إلى البليدة.​
  • - يرتقب أن يغادر الشباب اليوم فندق دار الضياف في منتصف النهار متوجها إلى مدينة الورود.​
  • - وجه مدرب الشباب الدعوة لمهاجم الأواسط لحوامد، بسبب الغيابات الكثيرة. و تألقه في مباراة الخروب الأخيرة.​
  • _ حضر أمس رئيس الشباب محفوظ قرباج الاجتماع التقني بمقر الفاف، رفقة نظيره من أهلي البرج صالح بودة ومصالح الحماية المدنية والأمن.​
  • _ وجه قرباج الدعوة للاعبي الفريق القدامى لحضور مأدبة الغذاء على شرف اللاعبين اليوم بفندق دار الضياف، قبل أخذ صور تذكارية ثم التنقل إلى ملعب البليدة.​
  • _ أيلول سليمان هو اللاعب الوحيد من بين التشكيلتين الذي سبق له المشاركة في نهائي كأس الجمهوري، وكان ذلك مع مولودية الجزائر صيف 2007 ، فهل سيكون فأل خير على البرج.​
  • الشروق بقوة بملعب مصطفى تشاكر
  • ستكون جريدة الشروق اليومي حاضرة بقوة بملعب مصطفى تشاكر من خلال اللوحات الإشهارية على أطراف أرضية الميدان، وعلى أقمصة فريق شباب بلوزداد، باعتبارها الشريك الإعلامي الوحيد للفريق العريق، وسيكون قميص الشروق العملاق حاضرا بملعب مصطفى تشاكر ليعطي زينة أكثر للحفل.​
  • سيدير النهائي للمرة الثانية في مشواره
  • محمود بنوزة: "أتوقع تسجيل أهداف كثيرة"
  • إختارت الفاف الحكم الدولي محمد بنوزة، لإدارة نهائي عشية اليوم بين أهلي البرج وشباب بلوزداد، بنوزة سيكون مرفوقا بكل من مفنوس وبلفكرون إضافة إلى حدادة كحكم رابع.​
  • - كيف تعلقون على تعيينكم من طرف الفاف لإدارة نهائي كأس الجمههورية لنسخة 2009؟
  • = هو لشرف كبير لي أن أدير النهائي لثاني مرة في مشواري بعد أن أدرت نهائي 2004 بين إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، هذا دليل قاطع بأنني محل ثقة المشرفين على التحكيم في الجزائر الذين اقتنعوا بمردودي الجيد خلال هذا الموسم.​
  • - لكنكم كنتم محل انتقادات لاذعة من طرف مسؤولي مولودية الجزائر في مباراة الجولة الـ 28 للبطولة ضد اتحاد البليدة، بحيث اتهموك بالانحياز للخصم ماهو ردكم؟
  • = بكل أمانة، ومادامت الفرصة أتيحت لي للحديث عن هذه المباراة، فأنا أؤكد بأنني لم أظلم مولودية الجزائر وأدرت المقابلة بنزاهة، بصراحة ضميري مرتاح من هذه الناحية، كما أشير بأنه في اللقطة التي كنت فيها متجها لمنح ضربة جزاء للمولودية نبهني الحكم المساعد بأن هناك وضعية تسلل للاعب المولودية، قبل سقوطه وعليه كان لزاما عليّ العودة إلى الخطأ، وبالتالي إلغاء ضربة الجزاء. كما أريد أن أوضح شيئا مهما.​
  • - ما هو؟
  • = قامت اللجنة المركزية للتحكيم بمعاينة شريط مباراة مولودية الجزائر ضد اتحاد البليدة وتيقنت بأنني كنت في المستوى فقامت بتهنئتي على أدابي رفقة مساعدي وهو الأمر الذي شجعها على منحي شرف إدارة نهائي كأس الجزائر المقرر عشية اليوم بين شباب بلوزداد وأهلي البرج.​
  • - هل أدرتم لقاءات كثيرة لشباب بلوزداد وأهلي البرج خلال هذا الموسم؟
  • = حصل لي الشرف أن أدرت مقابلة واحدة لأهلي البرج هذا الموسم في بجاية ضد شبيبة بجاية أما شباب بلوزداد فقد حكمت هذا الفريق في ثلاث مناسبات.​
  • - في رأيكم، هل أن مباراة من هذا النوع تتطلب تحضيرا خاصا؟
  • = بصراحة لدي الخبرة اللازمة لإدارة هذه المواجهات الحاسمة لكن، هذا لايعني بأنني سأتساهل بل سأنظم اجتماعا مع الحكام المساعدين والحكم الرابع لتحديد المهام بدقة حتى نتفادى الأخطاء.​
  • - كيف تتصورون هذه المواجهة؟
  • = أعتقد بأنها ستكون مفتوحة ومشوقة وأنا أتصور بأنها ستكون حافلة بالأهداف.​
  • ويطير إلى جوهنسبورغ يوم 31 ماي
  • أفادنا الحكم الدولي محمد بنوزة بأنه سيطير يوم31 ماي الجاري إلى عاصمة جنوب إفريقيا جوهنسبورغ قصد المشاركة في تربص مغلق من 2 إلى 5 جوان بحضور 38 حكما اختارتهم "الفيفا" قصد تحضيرهم​
  • للمشاركة في مونديال 2010، وتبقى حظوظ بنوزة كبيرة لتمثيل الجزائر في هذا الحدث العالمي​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top