للصيام آداب كثيرة،لايتم إِلا بها، فمن آدابه أن يقوم الصائم بما أوجب الله عليه من العبادات الفعلية والقولية
ومن أهمها الصلاة المفروضة.فإِضاعة الصلاة منافية للتقوي،موجبة للعقوبة.
قال تعالي:
﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ (سورة مريم : ٥٩)
ورحم الله إِبن سيرين قال:
"مافاتتني تكبيرة الإِحرام منذ خمسين عاما، وما صليت في قفا مصل منذ حمسين عاما.."
أي لزمت الصف الأول دائما..
يجتنب الصائم جميع ما حرم الله ورسوله من الأقوال والأفعال:فيجتنب الكذب،وهو الإِخبار بخلاف الواقع.
وأعظم الكذب ما كان في تحليل حرام، أو تحريم حلال.
يقول تعالي:
﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ﴾ (سورة النحل :٦ ١١)
وأيضا الكذب علي الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويقول الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ"
وعلي المسلم أن يجتنب الغيبة، وهي ذكر المسلم أخاه بما يكره.
يقول تعالي:
﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ(سورة الحجرات : ١٢)
وقد مر رَّسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة الإِسراء والمعراج بقوم لهم أظافر من نحاس َيخْشِمُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فقَالَ :"مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ "قَالَ:" هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ ".
ولا تقل النميمة أقل خطورة عن الغيبة،وهي نقل كلام الناس ليوقع بعضهم في بعض.وهي من كبائر الذنوب..
يقول الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ"
ويقول تعالي:
﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ ﴿١۰﴾ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ ﴿١١﴾﴾ (سورة الحجرات : ١۰-١١)
اللَّهُمَّ احْفَظ ألسنتنا و اغْفِرْ لنا ولأصحاب الحقوق علينا ..
آآمين ..
وصَلّى اللهُ علَى سيدِنَا محمدٍ..وعلى اله اجمعين
جوليا
ومن أهمها الصلاة المفروضة.فإِضاعة الصلاة منافية للتقوي،موجبة للعقوبة.
قال تعالي:
﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ (سورة مريم : ٥٩)
ورحم الله إِبن سيرين قال:
"مافاتتني تكبيرة الإِحرام منذ خمسين عاما، وما صليت في قفا مصل منذ حمسين عاما.."
أي لزمت الصف الأول دائما..
يجتنب الصائم جميع ما حرم الله ورسوله من الأقوال والأفعال:فيجتنب الكذب،وهو الإِخبار بخلاف الواقع.
وأعظم الكذب ما كان في تحليل حرام، أو تحريم حلال.
يقول تعالي:
﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ﴾ (سورة النحل :٦ ١١)
وأيضا الكذب علي الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويقول الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ"
وعلي المسلم أن يجتنب الغيبة، وهي ذكر المسلم أخاه بما يكره.
يقول تعالي:
﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ(سورة الحجرات : ١٢)
وقد مر رَّسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة الإِسراء والمعراج بقوم لهم أظافر من نحاس َيخْشِمُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فقَالَ :"مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ "قَالَ:" هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ ".
ولا تقل النميمة أقل خطورة عن الغيبة،وهي نقل كلام الناس ليوقع بعضهم في بعض.وهي من كبائر الذنوب..
يقول الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ"
ويقول تعالي:
﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ ﴿١۰﴾ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ ﴿١١﴾﴾ (سورة الحجرات : ١۰-١١)
اللَّهُمَّ احْفَظ ألسنتنا و اغْفِرْ لنا ولأصحاب الحقوق علينا ..
آآمين ..
وصَلّى اللهُ علَى سيدِنَا محمدٍ..وعلى اله اجمعين
جوليا