إخــــــــوتي

لمسة شقاوة

:: عضو مُشارك ::
إخوتي أنا في هم كبير ومحتاجة لعون الله وسداده ، وأنا ارجو منكم ذكر مواقف حدثت لكم في استجابة دعائكم ، وماهو الوقت الذي دعيتم الله فيه حتى استجاب لكم ؟ وبارك الله فيكم
 
السلام عليكم ورحمة الله

غاليتي ..أسأل من الله ان يفرج كربك ويزيل عنك همك عاجلا غير آجلا

وربما سوف لن تصدقيني فيما سأقوله لكن والله الذي لا اله الا هو ما دعوت دعوة الا واستجيبت لي ...لادري لم لكن لحد الان والحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وله الشكر والثناء الحسن كل دعواتي استجيبت واستجيبت بمثل ما كنت اتمنى وفي بعض الاحيان حتى اكثر مما كنت اتمنى

ربما تبحثين عن السر ...انا اصلا لا اعرفه لكن ما اعرف هو اني كنت ألح في الدعاء وبالضبط في السجود سواء في الفرائض او النوافل لدرجة البكاء

كنت انتظر واترقب نزول المطر بفارغ الصبرلادعوا لان الدعاء وقت نزول الغيث مستجاب باذن الله ...كنت اترقب وقت الاذان وادعوا في الوقت الذي بينه وبين وقت الاقامة لان الدعاء في هذ الوقت مستجاب باذن الله...كنت استيقظ في جوف الليل واصلي نوافل وادعوا في السجود وبعد الانتهاء من كل نافلة ...وخاصة كنت اعتقد ان الله عز وجل سيستجيب دعواتي ...كنت استغفر من الحين للاخر...طبعا المأكل والمشرب والملبس لما يكون حلالا هذا سبب كافي لاستجابة الدعاء باذن الله ...لما اسافر كنت ادعوا ...

وفي الاخير كنت اطلب من الله ان يجعل مما رجوته وتمنيته خيرا وان لم يكن فيه خير فاليصرفه عني ويكتبلي الخير اينما كان

ولا تنسي يا غالية انه ان لم يستجب ما طلبته بعد الحاحا كبير فاعلمي انه ممكن يسجاب لكي لاحقا او يترك لك في الدار الاخرة باذن الله

عذرا على الاطالة

 
أوقاتٌ يُستجابُ فيها الدعاء


إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لَمَّا شرع لعبادِه الدعاء ورغَّبهم فيه وحثَّهم عليه ووعدهم عليه الإجابةَ تفضُلاً منه سبحانه وتكرُّماً؛ هيَّأ لهم مع ذلك أمكنةً فاضلةً وأزمنةً فاضلةً، وآداباً عظيمةً يكون حظُّ العبد ونصيبُه من القبول والإجابةِ بحسب حظِّه ونصيبِه من تحقيق تلك الأمور وعنايتِه بها.
ومن الأوقات الفاضلةِ التي يحسن بالمسلمِ أن يتحرَّى دعاءَ الله فيها وقتُ السَّحَر وحين يبقى ثلثُ الليل الأخير، قال الله تعالى: {وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ}1، وقال تعالى: {كَانُوا قَلِيلاً مِنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} 2، وثبت في الحديث المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: " ينزل ربُّنا تبارك تعالى كلَّ ليلةٍ إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلثُ الليل الآخر، يقول: مَن يدعوني فأستجيب له، مَن يسألني فأعطيَه، مَن يستغفرني فأغفر له "3.
وهذا الحديث العظيمُ يدلُّ على شرف هذا الوقتِ عند الله وعِظمَ شأنه عنده، وأنَّه سبحانه لكمال إحسانه وتمام لُطفِه ينزل في ذلك الوقت هو سبحانه بنفسه إلى سماء الدنيا نزولاً حقيقياً يليق به سبحانه، لا يُشبه نزولَ المخلوقين تعالى الله وتنزَّه عن ذلك، ولا يدركُ أحدٌ من المخلوقين كيفيةَ نزوله سبحانه؛ إذ إنَّ كيفيةَ صفاته سبحانه مجهولةٌ
__________
1 سورة آل عمران، الآية: (17).
2 سورة الذاريات، الآيات: (17 ، 18).
3 صحيح البخاري (رقم:1145)، (6321)، (7494)، وصحيح مسلم (رقم:758).




من آداب الدعاء عدم استعجال الإجابة


إنَّ من آداب الدعاء العظيمة ألاَّ يستعجلَ الدعاء ويستبطئ الإجابةَ، فيستحسر ويمل ويترك الدعاءَ، ويقع في اليأس من روْح الله والقنوط من رحمته، وقد ورد في الحديث عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم النهيُ عن استعجال الدعاء وأنَّ ذلك من موانع إجابته وأسباب عدم قبوله، ففي الصحيحين
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يُستجاب لأحدكم ما لَم يعجَل، يقول: دعوتُ فلم يستجب لي "1، وفي لفظٍ عند مسلم: " لا يزال يُستجابُ للعبد ما لَم يَدعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لَم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ، فلَم أر يستجيبُ لِي، فيستحسر عند ذلك ويدَعَ الدعاءَ "2.
قال ابن حجر رحمه الله: " وفي هذا الحديث أدبٌ من آداب الدعاء، وهو أنَّه يُلازِم الطلبَ ولا ييأس من الإجابة؛ لِمَا في ذلك من الانقياد والاستسلام وإظهار الافتقار، حتى قال بعضُ السلف: لأنا أشدُّ خشية أن أُحرَم الدعاء من أن أُحرَم الإجابة ... وقال الداودي: يُخشى على مَن خالف وقال: قد دعوتُ فلم يستجب لي أن يُحرم الإجابة وما قام مقامها من الادخار والتكفير "3.
__________
1 صحيح البخاري (رقم:6340)، وصحيح مسلم (رقم:2735).
2 صحيح مسلم (رقم:2735).
3 فتح الباري (11/141).


أهميَّة حضور القلب في الدعاء وجُملة من الآداب الأخرى
إنَّ الدعاءَ من أقوى الأسباب التي تُجلبُ بها الأمور المحبوبة، وتدفع بها الأمور المكروهة، لكنه قد يتخلَّف أثرُه وتضعف فائدتُه، وربَّما تنعدم لأسباب منها: إمَّا ضعف في نفس الدعاء، بأن يكون دعاءً لا يحبُّه الله لِما فيه من العدوان، وإمَّا لضعف القلبِ وعدم إقباله على الله وقت الدعاء، وإمَّا لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام، ورَيْنِ الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتهما عليها؛ إذ إنَّ هذه الأمور تُبطل الدعاءَ، وتُضعف من شأنِه.
ولهذا فإنَّ من الضوابط المهمَّة والشروطِ العظيمةِ التي لا بدَّ من توفرها في الدعاء حضورَ قلب الداعي وعدم غفلته،؛ لأنَّه إذا دعا بقلب غافلٍ لاهٍ ضعُفت قوةُ دعائه، وضعُف أثرُه، وأصبح شأنُ الدعاء فيه بمنزلة القوس الرخو جدًّا، فإنَّه إذا كان كذلك خرج منه السهم خروجاً ضعيفاً، فيضعف بذلك أثرُه، ولهذا فإنَّه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الحثُّ على حضور القلب في الدعاء، والتحذيرُ من الغفلة، والإخبارُ بأنَّ عدمَ ذلك مانعٌ من موانع قبوله.
روى الإمامُ أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " القلوبُ أوعيةٌ، وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتُم اللهَ عزَّ وجلَّ أيُّها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإنَّ اللهَ لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر

جملةٌ من آداب الدعاء


إنَّ من آداب الدعاء المهمَّة وأسباب قبوله العظيمة أن يسبق الدعاءَ توبةٌ من العبد إلى الله عزَّ وجلَّ من جميع ذنوبه وخطاياه، فيُقرُّ بذنبه، ويعترف بتقصيره، ويندم على تفريطه، فإنَّ تراكمَ الذنوب واجتماعَ الخطايا سببٌ من أسباب عدم الإجابة، كما قال بعض السلف: " لا تستبطئ الإجابةَ وقد سددتَ طُرقَها بالمعاصي "، وقد نظم بعضُهم هذا المعنى في بيتين من الشعر فقال:
نحن ندعو الإلهَ في كلِّ كرب ثمَّ ننساه عند كشف الكروب
كيف نرجو إجابةً لدعاءٍ قد سددنا طريقَها بالذنوب
وقد سبق أن مرَّ معنا حديثُ النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذكر الرجلَ يطيل السفر أشعث أغبر يَمدُّ يديه إلى السماء يقول: يا رب يا رب، ومطعمُه حرام، وملبسُه حرام، وغُذِيَ بالحرام، فأنَّى يُستجاب لذلك، فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم إجابةَ دعاء مَن كانت هذه حاله " وقد يكون ارتكاب المحرمات الفعليةُ مانعاً من الإجابة أيضاً، وكذلك ترك الواجبات "1.
ولهذا فإنَّ مَن أراد أن يجيب الله دعاءَه ويُحقق رجاءَه، فعليه أن يتوب إلى الله توبةً نصوحاً من ذنوبه وخطاياه، والله جلّ وعلا لا يتعاظمه ذنبٌ أن يغفره، ولا حاجةٌ يُسألها أن يعطيها، وقد كان أنبياء الله ورسلُه يُرَغِّبون أممَهم ويحثُّونهم على التوبة والاستغفار، ويُبيِّنون لهم
__________
1 جامع العلوم والحكم (1/275).

من كتاب فقه الادعية والادكار لفصيلة الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
 

أَذْكَارُ الكَرْبِ


لقد ثبت في السُّنَّة أحاديثُ عديدة عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في علاج ما قد يصيب الإنسانَ من الكَرْب، وهو الشدَّة والألَم الذي قد يجده الإنسانُ في نفسه بسبب ما يَحلُّ به من مصائب ونوازل، تدهو الإنسان فتغمه وتحزنه وتؤرقه.
ومن الأحاديث الواردة في علاج ذلك ما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ"1.
وروى أبو داود وابن ماجه وغيرُهما عن أسماء بنت عُمَيس رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألاَ أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الكَرْبِ أَوْ فِي الكَرْبِ: اللهُ اللهُ رَبِّي، لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً" 2.
وروى أبو داود في سننه عن أبي بكرة رضي الله عنه، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "دَعَوَاتُ المَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ"3.
وروى الترمذي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لاَ إله إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي

دعاء الغم و الهم والحزن

إنَّ العبدَ في هذه الحياة قد يُصاب بآلام متنوِّعَة، وقد يَرِدُ على قلبه واردَاتٌ متَعدِّدةُ تؤْرِق قلبَه وتُؤْلِمُ نفسَه، وتَجلبُ له الكدَرَ والضِّيقَ، فإن كان هذا الألَمُ الذي يُصيبُ القلبَ متعلِّقاً بأمور ماضية فهو حُزنٌ، وإن كان متعلِّقاً بأمور مستقبَلَة فهو هَمٌّ، وإن كان متعلِّقاً بواقع الإنسان وحاضره فهو غَمٌّ، وهذه الأمور الثلاثة الحزنُ والهمُّ والغَمُّ إنَّما تزول عن القلب وتَنْجَلي عن الفؤاد بالعودة الصادقة إلى الله، وتَمام الانكسار بين يديه، والتَّذَلُّل له سبحانه، والخضوع له والاستسلام لأمره والإيمان بقضائه وقدره ومعرفته سبحانه، ومعرفةِ أسمائه وصفاته، والإيمانِِ بكتابه، والعناية بقراءته وتدبره والعمل بما فيه، فبذلك لا بغيره تزولُ هذه الأمور، وينشرح الصَّدرُ، وتتحقَّق السَّعادة.
جاء في المسند للإمام أحمد وصحيح ابن حبان وغيرهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: "مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذا أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ حُزْنٌ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدُكَ وابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكِ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلاَّ أَذْهَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحاً. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ. قَالَ: أَجَلْ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ "4.
_________
1 صحيح البخاري (رقم:6346) وصحيح مسلم (رقم:2703).
2 سنن أبي داود (رقم:1525)، وسنن ابن ماجه (رقم:3882)، وصحَّحه الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الترغيب (رقم:1824).
3 سنن أبي داود (رقم:5090)، وحسَّنه الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع (رقم:3388).

4 مسند أحمد (1/391)، وصحَّحه الألباني ـ رحمه الله ـ في السلسلة الصحيحة (رقم:199)، وانظر في شرح هذا الحديث الفوائد لابن القيم (ص:44).
 
وهاذه مقالة للشيخ الالباني رحمه الله عنوانها التوسل في الدعاء

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ؟" قَالَ: فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى". أخرجه ابن أبى شيبة (6/47 ، رقم 29361) ، وأحمد (1/230 ، رقم 13824) ، وأبو داود (2/79 ، رقم 1495) ، والترمذى (5/550 ، رقم 3544) ، وقال : غريب . والنسائى (3/52 ، رقم 1300) ، وابن ماجه (2/1268 ، رقم 3858) ، وابن حبان (3/175 ، رقم 893) ، والحاكم (1/683 ، رقم 1856) وقال : صحيح على شرط مسلم . والضياء (5/257 ، رقم 1885) قال الألباني: حسن صحيح (الروض النضير ، 133) .

قال الإمام الألباني في كتابه "التوسل أنواعه وأحكامه":اضطرب الناس في مسألة التوسل، وحكمها في الدين اضطراباً كبيراً، وقد اعتاد جمهور المسلمين منذ قرون طويلة أن يقولوا في دعائهم مثلاً: "اللهم بحق نبيك أو بجاهه أو بقدره عندك عافني واعف عني" و"اللهم بجاه الأولياء والصالحين، ومثل فلان وفلان" .. الخ . ثم وضَّح في الفصل الثالث : "التوسل المشروع وأنواعه" بأن التوسل ثلاثة أنواع لا رابع لهما وما دون ذلك شرك بالله تعالى والعياذ بالله:


1- التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى، أو صفة من صفاته العليا (كما جاء في الحديث أعلاه).


2ـ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي:كأن يقول المسلم: اللهم بإيماني بك، ومحبتي لك، واتباعي لرسولك اغفر لي.


3 - التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح: كأن يقول المسلم في ضيق شديد، أو تحل به مصيبة كبيرة، ويعلم من نفسه التفريط في جنب الله تبارك وتعالى، فيجب أن يأخذ بسبب قوي إلى الله، فيذهب إلى رجل يعتقد فيه الصلاح والتقوى، أو الفضل والعلم بالكتاب والسنة، فيطلب منه أن يدعوا له ربه، ليفرج عنه كربه، ويزيل عنه همه.




انصحك اختي بهذا الدعاءاللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



واسال الله ان يفرج عنك كربك ويجعل لكي من كل ديق مخرجا

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل ما ذكره الاخوة الكرام جزاهم الله كل خير امر صحيح محمود نافع باذن الله

لكن بالتجربة

دعاء المظطر استجابته مضمونة بإذن الله سريعة كالبرق

..* أفمن يجيب المظطر إذا دعاه ويكشف السوء ..*


اسالي نفسك هلى انت في حالة اظطرار وضيق وحرج متى ما وجدت ذلك فاسالي الله جل وعلا من فضله

والله جل وعلا وصف المظطر ولم يصف حاله ، بل ذهب اهل العلم ان الله يكشف سوء المظطر ولو كان كافرا .. فمابالك بالموحد المؤمن


انا عن نفسي جربته ، وجاء الفرج من عند الله كفلق الصبح

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يفرج كربك ويجعل قرة عينك في الصلاة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الكريمة
لقد حدث لي كرب كبير في ما مضى فعلا..كرب كبير ..هم ..وغم.. عظيمين متلازمين..
غير أن هذه الكربة لم تكن وجيزة وعابرة..بل استمرت معي شهورا وشهورا..لا أراك الله سوء
وفي كثير من تلك الأيام..كنت أقوم الليل وأدعو الله عز وجل..أن يفرج كربتي..دعاء..وبكاء للرحمان جل وعلى..

يتبع..
 
آخر تعديل:
...لكن الحال بقيت هي الحال....ولم تنفرج الكربة..حكمة الله له الحمد..
وبعد الشهور الطويلة..عزمت..وقررت أن أعمل بهذه الآية حق العمل..
(...فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159))الآية/آل عمران.
فكنت أستيقظ باكرا أصلي وأتوكل على الله ..وأبدأ السعي والعمل لإزالة كربتي..
يتبع..
 
آخر تعديل:
ومضت الأيام..لكني لم أمل ..ولم أكل..-لله الحمد- ...سعيت وسعيت ..
ووالله يا أختي...كانت الأبواب موصدة..
لكني في اليوم الموالي أنسى الذي قبله ..وأتفاءل خيرا..أبكر في النهوض أتوكل على الله..ويبدأ السعي..
والحمد لله أتى الفرج في وقت لم أكن أتوقعه..ومن طريق أغفلته..وأيما فرج..-لله الحمد-
فرسالتي لك أختي : توكلي على الله حق التوكل ..واسعي بما آتاك الله من قوة..وتفاءلي خيرا
أدعي الله السميع..واعملي بجد يفرج الله كربتك
 
آخر تعديل:
(..............وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3))/الآية/الطلاق
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom